أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - الفضيلة!














المزيد.....

الفضيلة!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


عندما تتعرى من قميصك

فخراً بشعرِ صدركْ

مُصراً على البراءة

وباسمه (ثالوث الحبِ

المقدسْ) تقتلُ غدراً!

لا أنت هذا اليوم في يدي

اتهام

ولا حتى أني إليك اليوم

رجاءٌ في السماح

لكنها بعضُ الخطواتْ

أطلُ بها لـــ الوراء

رنتْ في البالِ

لحظة فراغ

ورغم يقيني أني بهذا

مُخالفة شرعَ السماء!

فتسألْ ما الفضيلة ؟!

لا أظنُها

لطرفِ الإجابة

بكَ راغبة!

(2)

فبسم القبلاتِ أطبقتها فوق

حديثتي...

(هه)

همس ُالشفاه!

وقتلتها مَنْ مِنْ قبلي

ناسكاً متعبداً

في رجاء الأمسِ

على الأبواب صرختْ

ل ذنبُ قريشٍ بكْ

أرديتها باسم الغواني

قد قيل للعربِ من قبلك

(هه)

هي

في سوق النخاسه

وما ذنبٌ الفضيلة

بينكما

سوى أنها أحلتْ لك لجسدَ

على كتابٍ باسم الحبِ

حللهُ عهدٌ مُقدسْ!

(3)

و فوق هذا الشيء يعتريني شيء

و فوقكَ اليوم لا شيء!

فتشعر ولا أشعر

وأشعر ولا تشعر

فما كتبْ بالأحمر

إلا

(قناعٌ فوقَ القناعْ)

لا نيتي هذا اليوم

إليك همساً ولا حتى ادعاء!

فأكثره ذبحاً

في زيفِ الحياة

كباقي البالغين

علينا تقبل الحقيقة

والجلوس باتزان

لترتيبِ الحديثِ

يومَ سقطتْ تلك الظنون

على فردة كعبِ حذاء!

ولا أظنُ أن امراه

جعلتك تعاني كما عانيتْ

بحكم الأشباه

لكنك ك باقي الأشباه

خانتك عيناك!

فالهي

كم من لذة

جمعتني بكَ

رداً

بعد ان ادمعت فيني الأمسَ المقل!

ومللتُ من طيرٍ

ما وجدَ وطناً بين البلدانْ!

ولا حتى رفرفَ بأجنحته

تِلكَ قد كانتْ أوهام!

ومللتُ من طيرٍ فيني

لا حرمَ ولا أحلَ حتى العتابْ!

(4)

لا يخل لك أني في هذه اللحظه

أطبقُ الحروف بين يديكَ رجاء!

لكني أؤمن بكل الدوائر

والأرقام

بكل الفواصل والنقاط

لو حررتها يوماً

ستعود إليك

بنشاط ِكارما

فتلكَ حياتنا

بين القطة والنقطة

طرفُ فرجال!

(5)

فأحملُ ما أحملُ هذا اليوم

بنصفِ ابتسامة

وبصدقٍ يؤلم حدَ الصحوِ واليقين!

فأحياني من أوهامي

بعيداً عن زخرفة الكلماتْ

وحد السيفِ وبعثرة الحروف!

أخبركْ

ما كانتْ بالنية أبداً الأذية

أو حتى الخداعْ!

كل الذنبِ قد كان الأمسِ

لألمٍ

في نصفِ ألمي

و بالفعل

نجحتْ!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولى الخطوات
- بطاقة ائتمان
- حسونه...... الملعونة!!!!!
- وللشعر ألقابه .....توزع بالمجان!
- وتعتمر حولي الصفقاتْ
- على علو نيسان
- و شم عارْ
- رواية!!!
- لا تقامر
- ولتحت!
- حتى وحتى....ذلك الأمسْ إلى هذا اليوم!
- على يدي يودُ الصلب!!!
- شيء
- ما فعلتُ شيء
- على كوة الأمس
- بين الخاطره والإلهام عُبورٌ يكمل ....الفراغ!
- وعقد من العمر أهون علي!
- يوماً ما
- بين الخاطره والإلهام وحيٌ من السماء!
- جرعه زائده!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - الفضيلة!