أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان














المزيد.....

عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 07:05
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى صدك بالعراق الدولة "فالتوه".. ولكم حتى بالروضة اكو مراقب صف.. شنو انتو اصغر من طلاّب الروضة.
البرطمان العراقي قام امس بالتصويت وخلال الجلسة الـ31 على مشروع قانون تصديق اتفاقية إنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد من دون أن يقدمه لقراءة أولى.
رائع جدا ان ننشأ مثل هذه الاكاديمية ولو انها باب صرف جديد للجماعة اياهم ولكن لم يقل لنا هذا البرطمان كيف يمكن ان يكافح الفساد وهو"سوسة منّا وبيه".. يعني معقولة واحد يكافح نفسه؟.
ولماذا ،شباب، قمتم بالتصويت بدون قراءة اولى.. نفهم من ذلك انكم فعلا متحمسون لمكافحة الفساد؟.
ثم اين هي صلاحيات لجنة النزاهة؟ الا يعوض عملها الاعرج السلحفاتي عن عمل هذه الاكاديمية؟.
ومادام اصبحت لدينا اكاديمية سنحتاج الى مبنى ومدرسين وثلاث او اربع سنوات للتخرج ، حينها سيتخرج الطالب من هذه الاكاديمية تحت مسمى "خريج مفسدة" وبعدها سيحتاج الى ثلاث سنوات اخرى حتى يجد له وظيفة تناسب شهادته العلمية المعنونة"ضد الفساد والمفسدين" لصاحبها مشعان الجبوري.
يعني صار الان 6 سنوات على مشروع الاكاديمية، وهذه المدة كافية للجماعة ان يشبعوا تماما ويطيروا في اول طائرة الى بلاد الكفار، حينها ستتوسل الحكومة باولاد الملحة ان يسجلوا في هذه الاكاديمية بعد ان فارقها اصحابها الاصليين، ولكن هيهات منّا الذلة.
ويبدو إن اعضاء البرطمان ارادوا اكمال نومتهم تحت القبة المبردة الا واحدا منهم صرح بدون ان يذكر اسمه الى موقع المسلة"ان جلسة البرلمان لهذا اليوم شهدت حالة خطأ كبيرة وذلك بالتصويت على قانون تصديق إنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد رغم ان القانون لم يقرأ ولم يطرح للنقاش وإنما كان موضوعا في جدول اعمال الجلسة لغرض القراءة الأولى".
والانكى من ذلك ان مقرر البرلمان ولا نوابه لم يميزوا بين مشروع قانون تصديق الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد المطروح للتصويت ومشروع قانون اتفاقية انشاء الاكاديمية الدولية لمكافحة الفساد بصفتها منظمة دولية ليقدم الاخير الى التصويت.
خلونا من النايمين ونروح على المخرفين ومنهم طيب الذكر حازم الاعرجي.
فبعد ان هدد هذا الرجل الحكومة بالدعاء عليها اذا لم تسجب لمطالب الشعب قام امس ،وياليته لم يقم،بزيارة محلات بيع اسطوانات الاغاني والمسلسلات العربية وغير العربية ونصح هؤلاء بالتي هي "احسن" واعطى لنفسه صلاحية اتلاف كل الاسطوانات التي تضم الاغاني وغيرها.
ليش يابه؟ حتى يحافظ على قدسية مدينة الكاظمية.
اقرأوا معي البيان الصادر من مكتبه "كلها صارت عدها مكاتب" بس رجاءا ممنوع الضحك ولا حتى الابتسامات الخفية بل ولا الغمز واللمز:
قال البيان "من أجل النهي عن المنكر، والأمر بالمعروف نهى (الأعرجي) أصحاب محلات بيع الأقراص في مدينة الكاظمية في ساحة الصدرين و شارع هرج من بيع أقراص الغناء والأفلام والمسلسلات و كل شيء يخالف الشرعية الإسلامية، للحفاظ على قدسية المدينة".
هذه الفقرة رائعة جدا ويمكن ان تكون بوابة لمسرحية اسمها ياللعار تلعبون قمار .
واضاف "أن الأعرجي ذهب وحيداً، رجاءا ضعوا خط تحت كلمة وحيدا،لتفقد محلات الأقراص لكي ينهيهم عن بيع تلك الأقراص وانه كان يبدأ حديثه مع صاحب المحل ببعض النصائح و الأحاديث و الروايات التي تؤكد حرمة بيع مثل تلك الأقراص".
وأضاف البيان ان "الأعرجي كان يشتري الأقراص منهم و يعطي مبالغها إلى صاحب المحل ومن ثم يخرج في باب المحل و يكسر الأقراص و يمزق الصور غير ألاخلاقية وغير الشرعية" .
وقال الاعرجي في البيان ان "حملة اللاءات الأربعة في الكاظمية قد بدأت و لكن كما قلت سابقاً ليس بالطرق العسكرية و إنما من خلال الكلام و النصائح وان هذه اللاءات هي لاءات الله و نبيه الكريم (ص) و أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) و الشهيدين الصدرين (قدس)".
وكما تعرفون ايها السادة ان اللاءات الاربعة هي( لاللتبرج ،لاللغناء ،لا للخمر، لا للقمار).
ممكن شيخنا فد لاء عوازة الله يخليك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة خرنكعية بامتياز
- أقزام الديكتاتورية
- ديتول ٩٩.٩ بالمائة
- نظريات الزاملي العسكرية
- دك عيني دك
- الدعاء برفع الضيم والبلاء وجر حرف اللاء
- شكريات فاخرة لوزير التجارة
- قوانين في ادراج حسنة ملص
- سبائك زوجة السيد النائب
- اولاد الملحة يستفزون خيال المآته
- ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة
- بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة
- السارقون وماادراك ماالسارقون
- حيص بيص التيار الصدري
- ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين
- الكفار جنتهم في الارض وهم يعرفون
- خوية الصيهود، استر علينا الله يستر عليك
- يا روان انت وين وفاضل تامر وين
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان