الاسلام عنف ودمويه ... ... بلا رحمه . . الجزء التاسع

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عجبا امر هؤلاءالرعاع البدو البريين من ذوي النزعات الهمجيه المتخلفه ، انهم يدعمون وبمليارات الدولارات من اموال شعوبهم البائسه المقهوره التي تعيش تحت خط الفقر الاحمر المقرون بمستوى عال من التخلف والانحطاط والتبعيه والازدواجيه المقيته حد الاحباط دور الطباعة والنشر وعشرات الفضائيات الدعوية الطائفيه ومجموعه كبيره من المؤسسات الاعلاميه من اجل كتابة التاريخ الاسلامي ونصوصه المقدسه وبحسب انتماءاتهم الطائفيه ، وحين نؤشر عليها بما تمليه ضمائرنا وعقولنا وبقراءة نقديه يجن جنونهم حتى لنكون من المغضوب عليهم ومن الضالين ، ومن مخربي الدين ومن المطلوبين .
لنكمل مشوارنا عن الاحداث الدمويه لمذبحة يهود بني قريظه .
بعثو الى رسول الله ( صلعم ) ان ابعث الينا ابا لبابه بن عبد المنذر اخا بني عمرو بن عوف ، وكانو حلفاء الاوس -- نستشيره في امرنا ، فارسله رسول الله اليـــــهم فلــــما رأوه قام اليه الرجال ، وجهش اليه النساء والصبيان يبكون في وجهه ، فرق لهم وقالو له ياابا لبابه : اترى ان ننزل على حكم محمد ؟ ، قال : نعم ، ثم اشار بيده الى حلقه انه الذبح .
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- الصفحه 584
وقرر القرظيون الا يقاتلو ، عسى ان يتدخل حلفاؤهم الاوسيين عند محمد ويجليهم دون قتلهم وسبيهم ، ثم استنزلوا فحبسهم رسول الله ( صلعم ) في دار امرأه من بني النجار ثم خرج الى سوق المدينه فخندق بها خنادق .
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- الصفحه 588
وتواثبت الاوس حول النبي تذكره بان قريظه مواليها دون الخزرج وانه سبق ومنح حياة يهود لمواليهم من الخزرج ، ليقول رسول الله : الا ترضون معاذ يامعشر الاوس يحكم فيهم وهو رجل منكم ، قالو : بلى ، قال : فذلك سعد بن معاذ
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- الصفحه 586
لقد اختار نبي الرحمه وبمنتهى الذكاء سعد بن معاذ ليحكم فيهو وهو الذي اصيب بسهم احدث له قطع في اكحله كان يتصور انه اتاه من يهود او بتواطؤ منهم ، ثم ان سعد فكر بمغانم الذبح ، فما معنى ان تكون المغانم لمحمد وحده دون ان يجدي الاخرين منه نفعا .
يقول الطبري :
فلما انتهى سعد الى رسول الله قال ( صلعم ) قومو الى سيدكم فانزلوه ، فقال رسول الله : احكم فيهم ، قال سعد : فانما احكم فيهم بان يقتل الرجال وتقسم الاموال ، وتسبى الذراري والنساء فقال رسول الله ( صلعم ) لسعد: حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة ارقعه .
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- الصفحه -- 587 و588
نعم ياسعد .. حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة ارقعه ، اي من فوق سبع سماوات ، نعم انه حكم الله العادل على لسان سعد ، جزر ونحر للرؤوس القرظيه ، وسبي واغتصاب لنسائهم ، ونهب وحرق لثرواتهم ، واستعباد وتملك لاطفالهم ، نعم نعم يامحمد هذا هو حكم الله المنتقم الجبار المتكبر ، نعم .. نعم يامحمد ، هذه مواصفات اسلامكم وهذا هو عدلكم ، وهكذا ياخذ كل ذي حق حقه في دولتكم .
انفجر اكحل سعد بن معاذ بعد مذبحة بني قريظه وبها كانت نهايته وموته .
يروي البيهقي فيقول :
ان جبريل اتى النبي ( صلعم ) في جوف الليل معتجرا بعمامة من استبرق فقال : يامحمد من هذا الميت الذي فتحت له ابواب السماء ، واهتز له العرش ؟ فقام رسول الله يجر ثوبه ، فبادر الى سعد بن معاذ ، فوجده قد قبض ، وقف النبي يشير الى سعد ويقول : ان هذا الذي تحرك له العرش وشيع جنازته سبعون الف ملك .
دلائل النبوه -- البيهقي -- الجزء الرابع -- الصفحه 28 و29
ولما حمل سعد هلى نعشه ، وجدو له خفه ، فقال رسول الله ( صلعم ) ان له حملة غيركم
ابن سيد الناس -- عيون الاثر -- الجزء الثاني -- الصفحه 104
ان النبي بعث فيهم الى تلك الخنادق ، يخرج اليه ارسالا ، وفيهم عدو الله حيي ابن اخطب وكعب بن اسد راس القوم ، وهم ستمائه او سبعمائه ، المكثر لهم يقول كانو نحو الثمنمائه او التسعمائه .
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- الصفحه 558
اتي بعدو الله حيي بن اخطب وعليه حلة فقاحيه ( على لون الورد هم ان ينفتح ) قد شقها عليه من كل ناحيه قدر انمله ، لئلا يسلبها ، مجموعة يداه الى عنقه بحبل فلما نظر الى رسول الله قال : اما والله مالمت نفسي في عداوتك ابدا ، ثم اقبل على الناس فقال : ايها الناس ، انه لاباس بامر الله ، كتاب الله وقدره ، ملحمة قد كتبت على بني اسرائيل ، ثم جلس فضربت عنقه .
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- صفحه 589
ان رسول الله ( صلعم ) امر ان يشق لبني قريظه في الارض اخاديد ، ثم جلس ، فجعل علي والزبير يضربان اعناقهم بين يديه .
تاريخ الطبري -- الجزء الثاني -- الصفحه 593
وفي مشهد اخر ، يروي ابن هشام في السيره :
فجعلت الخزرج تضرب اعناقهم ، ويسرهم ذلك ، فنظر رسول الله ( صلعم ) الى الخزرج ووجوهم مستبشره ، ونظر الى الاوس فلم ير ذلك منهم ، فظن ان ذلك للحلف الذي بين الاوس وقريظه ، ولم يكن من بني قريظه الا اثنا عشر رجلا منهم دفعهم الى الاوس ، فدفع الى كل رجلين من الاوس رجل من بني قريظه ، وقال : ليضرب فلان ، وليذفف فلان .
ابن هشام -- السيره في كتاب السهيلي -- الجزء الثالث -- الصفحه 147
وقد قالو لكعب بن اسد وهم يذهب بهم الى رسول الله ارسالا : ياكعب ماتراه يصنع بنا ؟ قال : افي كل المواطن لاتعقلون الاترون الداعي لاينزع ، وانه من ذهب لايرجع ..؟ ، هو والله القتل ! فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الـــلــه (صلعم ).
وعن عائشه ام المؤكنين قالت : لم يقتل من نساؤهم الا امراة واحده قالت : والله انها لعندي تحدث معي ظهرا وبطنا ، ورسول الله يقتل رجالها في السوق ، وهتف هاتف باسمها ، اين فلانه ..؟ ، قالت : انا والله ، قلت لها ويلك مالك ..؟ ، قالت : اقتل ، قلت : لم..؟ ،قالت لحدث احدثته ، قالت : فانطلق بها فضربت عنقها .. فكانت عائشه تقول : فوالله ماانسى عجبا منها طيب نفسها ، وكثرة ضحكها ، وقد عرفت انها تقتل .
كان رسول الله ( صلعم ) قد امر بقتل كل من انبت منهم ، عن عطية القرظي قال : كان رسول الله قد امر بقتل من بني قريظه كل من انبت منهم وكنت غلاما ، فوجدوني لم انبت ، فخلو سبيلي ( رواه اهل السنن الاربعه )
البدايه والنهايه -- ابن كثير -- الجزء الرابع -- الصفحه 127
وعن ايوب بن عبد الرحمان ، ان سلمى بنت قيس وكانت احدى خالات رسول الله قد صلت معه القبلتين ، وبايعته بيعة النساء ، سالته رفاعة ابن السموأل القرظي ، وكان قد بلغ ، فلاذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت : يانبي الله بابي وامي انت يارسول الله هب لي رفاعه ، فانه قد زعم انه سيصلي وياكل لحم الجمل ، فوهبه لها ، فاستحيته ، ثم بعث رسول الله سعد بن زيد الانصاري اخا بن عبد الاشهل بسبايا من سبايا بني قريظه الى نجد ،فابتاع لهم خيلا وسلاحا ، واصطفى رسول الله ( صلعم ) لنفسه ريحانه بنت عمرو ، وامر بالغنائم فجمعت ، فاخرج الخمس من المتاع والسبي ، وامر بالباقي فبيع من يزيد ، فقسمه على المسلمين .
ابن سعد - الطبقات الكبرى - مجلد 1 - الجزء 2 والواقدي كتاب المغازي -الجزء 2 - الصفحه 510
عرض النبي على ريحانه ان يعتقها ويتزوجها ، فاختارت ان تستمر على الرق ، ليكون اسهل عليها ، فلم تزل عنده حتى توفى عنها عليه الصلاة والسلام .
البدايه والنهايه -- ابن كثير -- الجزء الرابع -- الصفحه 128
ويؤكد الطبري في قولها لرسول الله : تتركني في ملكك ، فهو اخف علي وعليك ، فتركها وكانت حين سباها قد تعصت بالاسلام وابت الا اليهوديه .
تاريخ الطبري --= الجزء الثاني -- الصفحه 592
وكانت الغنائم بحسب ماذكرالواقدي ، الف وخمسمائة سيف ، وثلاثمائة درع ، والفا رمح ، والف وخمسمائة ترس وجحفه ، وجمال ونواضح كثيره .
الواقدي -- الجزء الثاني -- الصفحه 510 -- كتاب المغازي والسير
لم يذكر الواقد ي هذا سوى ماغنمه محمد واصحابه من الرماح والسيوف والدروع ، لكنه نسي اوتناسى ان يذكر مئات الضحايا من البشر الذين قطعت رؤوسهم في الخنادق التي اعدها رسول الله ، ولم يذكر ايضا شيئا عن الصبايا والنساء المسبيات على يد محمد ليبيعهن سعد بن زيد الانصاري لاهالي الصحراء ليبتاع بثمنهن خيلا وسلاحا من اجل الاستمرار بالقتل والسبي ، ليعطيني شخصا واحدا يدعي العقل والضمير سببا واحدا مقنعا لهذه المذبحه ، سوى ان المسلمين مارسو الاجرام والقتل والسبي لانهم ذئاب الصحراء .

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات