أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - لطيف الوكيل - أوباما الأوفر حظا من رومني















المزيد.....

أوباما الأوفر حظا من رومني


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 21:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




كون أمريكا القطب الأوحد فسياستها الخارجية مهمة لجميع دول العالم،ولكون الدولار الأمريكي وسيلة للتبادل التجاري فاقتصاد أمريكا أهم.
هذا ما يعطي أهمية عالمية للانتخابات الأمريكية. رغم قلة الحديث في الحملة الانتخابية عن السياسة الخارجية.
لكن هناك سياسة أوباما الديمقراطي التي استثمرت 500 مليار دولار لاحتضان المد الديمقراطي في دول الربيع العربي.

وكون العراق تحت الهيمنة الأمريكية عبر البند السابع لمجلس الأمن ومن خلال المعاهدات الثنائية في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية بين الطرفين،
ينتهي البحث بتأثير هذه الانتخابات على مثيلتها القادمة في العراق.
أثناء الانتخاب الاول لأوباما صدر للكاتب

http://yanabeealiraq.com/articles/latif-alwkil151208.htm

باراك حسين أوباما ملك السحرة



كل المؤشرات تدل على فوز اوباما غدا بولاية ثانية كونه خاض تجربة ناجحة وان حصل العكس فالى كاريزما مت رومي مرجعه.
كون وجه وطالعه أمريكي محافظ بحت.وتلك نقطة مهمة جدا رغم خجل الإعلام الأمريكي من ذكرها.

في او ابريل من هذه السنة جاء في تعليق للكاتب ذكر الخصائص التي تميز أوباما ولم يكن آنذاك رومي منافسا له وعليه لم نتطرق الى الكاريزما المؤثر في نفسية الناخب الأمريكي.
اقتباس فصل من مقال ابريل
"الشأن السوري محور دولي" http://www.lalish.de/arabic/modules.php?name=News&file=article&sid=1318



" هل يخون أوباما مهمته كصانع تاريخ لمصلحة طموحه كطالب رئاسة؟" المقتبس من صحيفة الحياة.

باراك حسين اوباما الأوفر حظا
استراتيجيا الدنيا في توازن وكما قال ابن خلدون "ما زاد عن حده انقلب ضده.
أكيد هناك شخص او أكثر من العنصر الإنساني الأسود الذي كان يُساق عبيد الى أمريكا .حَلم آنذاك ،سيسود الأسود أمريكا والعالم.من صفات هذا العنصر الشديد، والأكثر مظلومية، السلام والمرح.في أول يوم إعلان نجاح اوباما كتبت مقال "باراك حسين اوباما ملك السحرة.لان هيمنة السياسة الأمريكية الوطنية والدولية آلت الى السقوط ولا ينقذها سوى سحر ملك السحرة. مثلا بن لادن وتخلف الصناعة الأمريكية لإسرافها في شفط النفط المبني على سرقة النفط وتقديمه رخيصا لأجل القوة التنافسية للبضاعة الأمريكية، التي أصبحت بايرة مقارنة بأوربا واليابان التي اعتمدت صناعاتها على النفط الغالي من يد أمريكا وان كان عربي، ثمة ان ديناميكية الرأسمالية في نظامها الذي يستمد طاقتها من فشلها.تلك هي المادية التاريخية التي تفوح بأريجها نحو الأعلى أي المنظومتين الاجتماعية فالسياسية، لكنهما أسيري النظام السياسي ومتى ومدى كان حرا، تمكنت المجـتمعات الديمقراطية توظيف التقدم التقني الحضاري العلمي لمصلحتها، بهدف العيش من اجل الحب والفن بسلام.

حرية النظام السياسي الأمريكي ضمانة استمرار تقدمه. لا يوجد مرشح أكثر خيرا من اوباما للاقتصاد العالمي والأمريكي والسلم الدولي.اوباما وزوجته حقوقيان بارعان في الكذب و"مية من تحت تبنة" أمام من هو أقوى من هما.
بالإضافة الى، ان جميع الأقليات وطبقات الفقراء التي تشكل أكثرية المجتمع والنساء يؤيدن اوباما،لذا باراك حسين اوباما الأوفر حظا في الانتخابات القادمة."
ماضي سياسة اوباما يؤهل للفوز بولاية ثانية لكن..
هل سنين المالكي العجاف تؤهله لولاية ثالثة ؟
وبغض النظر عن اسم الحاكم ستبقى ديمقراطية العراق عرجاء ولطالما هي محاصصة بلا معارضة برلمانية.
ولا يعول على أحزاب الوراثة كحزب الحكيم والصدر والبارزاني ان تدفع بالعملية السياسية باتجاه الديمقراطية.

العراق في حسابات سيد البيت الابيض القادم ؟": حاكم (قوي) أم ديمقراطية (هشة)

http://alhayat.com/Details/447927

أمريكا وسياسة عكس انعكاس المنطق السياسي يقول مع او ضد لكن أمريكا تستعمل الاثنين مع.ا مثلا ضد القاعدة ومعها لان أمريكا بحاجة الى تبرير أمام شعبها الديمقراطي.
بعد الاتحاد السوفيتي، ولابد من عدو يبرر نشر معسكرات أمريكا في أرجاء العالم على حساب دافع الضرائب الأمريكي.
ان التخوف العراقي الأمريكي من انتصار الشعب السوري على نظام بعثي شمولي إرهابي، يبرر دعم نظام بشار السفاح ويبرهن على اعتراف أمريكا والمالكي بان نظام المحاصصة
يشبه نظام البعث السوري ولذا تتساوى مواقف شعبي سورية والعراق من حكامهم. عليه تفضيل أمريكا للعراق حاكم «قوي» على الديمقراطية يعجل من " انهيار نظام المحاصصة
يعقب سقوط البعث السوري" الأخير عنوان مقال للكاتب.

المالكي يتبرأ مما جرى لرئيس البنك المركزي ويخفي بذلك إخطبوطه الذي قيد استقلالية البنك المركزي وتلك من محرمات الدستور الذي يفصل بين السلطات وهذا ما يسحب الشرعية
من حكومة المالكي كونها مبنية على عدم الفصل والاستقلالية بين السلطة التشريعية والتنفيذية
اقتباس من صحيفة الحياة.

"وتدفع العقوبات إيران وسوريا الى البحث عن عملة صعبة قد يكون العراق، الذي يملك احتياطا ضخما من الدولار، احد مصادرها الرئيسية بما انه يقيم علاقات تجارية وسياسية جيدة مع هاتين الدولتين.

ويذكر ان المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في 18 كانون الثاني/يناير 2011 قرارا بربط البنك المركزي بمجلس الوزراء معللة ذلك ب"غلبة الصفة التنفيذية على إعمال البنك ونشاطاته".

وقد حذر محافظ البنك المركزي بعد صدور هذا القرار من مخاطر تطبيقه لان ذلك "سيفقد العراق مسؤولية حماية أمواله في الخارج".

بسط قوة الرجل الواحد تمتد كالفيضان غطت جميع المجالات في الوزارات العسكرية والأمنية والاستخباراتية.
ولكون تلك المجلات تغطي معظم أماكن العمل في العراق/ بنافيها الإقليم. فقد عادت عسكرة المجتمع العراقي فأصبحت قوة الرجل الواحد تسيطر على المجتمع من خلال سيطرتها المطلقة على جميع القوى التنفيذية مبرقعة بالدين السياسي والحجة الطائفية.الأخيرة تشبه حجة صدام التي كانت تغطي دكتاتوريته العسكرية.
لذلك استرجع او احتاج المالكي خميرة صدام ،وأعادهم لمناصبهم الأمنية بحجة المصالحة.مع من؟ المجتمع العراقي لا يحتاج الى مصالحة لأنه لم يكون يوما متصارعا ضد بعضه وإنما الصراع عهدتاه وعرفناه بين الشعب عموما والبعث خصوصا ، لذا مصالحة المالكي كانت مع المجرمين من البعثيين خصوصا، بمعنى تمسكن بأنه كالشعب مظلوم من البعث حتى تمكن بإرهاب البعثيين من فرض نفسه على الشعب والدستور.

وهو بذلك يتحمل بحكم صلاحياته التوسعية مسؤولية ضحايا إرهاب الأشباح الذين لم تحدد هويتهم السياسية ولا بعد 9 سنوات ورغم عسكرة المجتمع.

المالكي مصون غير مسئول وما ارخص الموت في العراق
نتائج مصالحة المالكي مع الارهابين من البعثين على حساب الدم العراق. هل تؤهل المالكي للفوز بولاية ثالثة وان كانت السابق كارثة؟


المصالحة الوطنية تكشف عن شمول معظم القيادات الامنية بالمساءلة والعدالة وتطالب باستبدالهم

/ كشفت لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب، الثلاثاء، عن ان معظم القيادات الأمنية الموجودين حالياً مشمولون باجراءات المساءلة والعدالة، مطالبة باستبدال اغلب المسؤولين الامنيين بسبب الترهل في القيادة.


وقال عضو لجنة المصالحة الوطنية جبار الكناني لـ"شفق نيوز" ان "معظم القيادات الامنية الموجودة حاليا مشمولون باجراءات هيئة المساءلة والعدالة"، مبيناً ان "قسما منهم قد حصل على استثناء من رئيس الوزراء والقسم الاخر بانتظار حصوله على الاستثناء من مجلس النواب".




الدكتور لطيف الوكيل

Dr. Latif Al-wakeel

[email protected]
11/6/2012



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعرف القارئ أن المملكة العربية السعودية يجتاحها ربيع عربي ...
- انهيار نظام المحاصصة يعقب سقوط البعث السوري
- أوجلان وأوردغان ، لبعضهما ينتصران
- البرلمان العراقي يوافق على تعويض الخطوط الجوية الكويتية.
- الإرهاب السياسي
- تفادي عسكرة دولية للازمة السورية
- البرلمان العراقي يناقش تقريرا أمنيا غالبية التفجيرات تسجل ضد ...
- برلمان المحاصصة يعترض على 70 بليون دولار للبنى التحتية
- الحل حكومة أغلبية برئاسة الجلبي او الشهرستاني.2
- عودة أذناب الاستعمار بعد انتصار الثوار
- شؤون سياسية سورية كُردية عراقية
- الشأن السوري محور دولي
- بغداد بين الجامعة العربية والثورة السورية2
- بغداد بين الجامعة العربية والثورة السورية
- النموذج اليمني لحل أزمة سوريا
- انتخابات اليمن إضفاء شرعية على الخطة السعودية
- سياسة السعودية تصدر سيناريو اليمن إلى سوريا
- الربيع العربي يجتث البعث الجزء الرابع
- حكومة أغلبية سياسية عراقية
- الربيع العربي يجتث البعث ( الجزء الثاني)


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - لطيف الوكيل - أوباما الأوفر حظا من رومني