أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 14














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 14


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 20:57
المحور: الادب والفن
    


(1)
نادم الليل صحوي إستباح الخطى العاريةْ
واستطال يحبو كما نُدبٍ للتجنّيْ
غادرتنا القرى وبعض الحكاوي أشواقنا
عبرنا إلى مدن من رماد التدنّيْ
وغصنا ببوح الملامات نرسم أتعابنا
وصرنا نهادن ظل الفجيعة خطوي على معبر الشك أوغل من دمعتينْ
على أي بعد على أي عينْ
رؤى من وجوه بكت أمنياتْ
بلعنا المآسي وخطنا الندوب ومن صفحنا
نسينا بأنا رفاتْ ..........
(2)
تجوس القرى منكب الريح تبني مساحيقها
في عيون التي طفقت بالبكاءْ
المواويل تحدو على رسلها
إيه يا غنوة البكر تشهرين التمرد من هفوتينْ
يطوفان بالندرة الباقيةْ
ولي عثق من نخيلة جيراننا
هنا سربوا شهوتي أداروا مساحيق أحلامنا
يلهثونْ .................
المدى واسع والعيونْ
تبالغ في غيِّها
من نكونْ ؟؟؟
لعبة من سرايا وخلف الشطوط بلادي التي أوغلت جافيةْ
من عصابات أوهامهم
حالهم .........
بلعوا تراتيل عمر وما جايلوهْ
إلى الآن يحبو ومن طيفه لاحسوهْ
يقود المطايا ويعلنه النائب الظل لاقطا أو لقيطْ
هكذا سلسل الدهر أعرافنا
ومجنا عل جزلة الشط نلتويْ
أي معنى انكفاء وهَمْ
إلى الآن وَهْمْ ..........
(3)
ولي ندم هزّنيْ
رام بي وجعا حبره كما الوشم لفّني
وكنت إذا بارز القوم أذنابهمْ
يقولون سفها لهمْ
واحتفتني العشيرة أهدت سراويلها ...........
وقالوا سلاما على الفقراء إن جايلوا وهزوا رعاف المهافيف لا
وانتشوا إلى الآن يبكي على صدره وشمه من صبا قلم ماكر فاتركوهْ
هو الآن منفى القصائد روضها ويسكن فاهْ
بلى يا سرائر الرب أنت المجيب ولي صحبة أنكروكْ
وهاجوا على نزف بوح القرى
والقبيلة رابضة لا تلوكْ
وكانوا يبوحون أصناف ظل الملوكْ
لنا منقب العمر أفرز بعض الديوكْ .......




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 14