أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نافزعلوان - اللعب مع أفنان القاسم ..














المزيد.....

اللعب مع أفنان القاسم ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 00:52
المحور: مقابلات و حوارات
    


بسم الله الرحمن الرحيم

اللعب مع أفنان القاسم ..

المهم أنني غامرت ودخلت عالم الحوار في هذا المحور الكريم، وعندما قررت أن ادخل وأغامر وجدتني ألعب مع الكبار ويا ليتني ما غامرت، ليتني ما دخلت. دخلت في الحوار المفتوح مع الدكتور أفنان القاسم فوجدت نفسي في دوامة في فلك معدوم الأكسجين داخل إعصار يتخلله زلزال علي حافة بركان. قمت بفك زرار القميص الأول وجلست وقرأت. قرأت فلسفة وعلم نفس وقراءة غيبية في حواضر دنيوية وسمعت أسماء لشعراء منهم أعرفهم ومنهم كدت أحسب أن مكتبتي لم تحتويهم فإكتشفت كم أنا مقصر في القراءة والمطالعة وكتبهم مازالت علي الرف تنتظر دورها لأن تقراء. فككت الزر الثاني للقميص وقرأت طلامس وحقد أسود وحقد أبيض ولعب علي الكلمات ولعب علي اللعب، نقد وذم وكفر وتكفير، نرجسية وتوحد و.. و.. و آه دلالات شعرية ساوت السياب بالخنساء فكاد فنجان القهوة أن يسقط علي الأرض.

فككت الزرار الثالث في القميص وأكملت القراءة علي مضض لا أكذبكم في بعض المواضع وبشوق الأطفال للعبة جديدة في مواضع أخري وكما تعلمون كم يكره الأطفال حصة الدرس ولكن تسابقهم أقدامهم إلي حصة الألعاب. وبين ما يشبه حالة من الإعياء الشديد والتقيئ من شدة حصار وتشابك المصطلحات والمسميات ولغزية ما الذي يتحدثون عنه بحق الجحيم؟ كنت أبلل أصابعي ببعض الماء من كوب الماء الذي يسخر مني علي تلك الحركة وأمسح بها جبهتي لإطفاء بعض النار الذي يتأجج من رأسي لأعود ثانية إلي غيبوبة متعاطي المخدرات الذي عرف لذتها في أول الأمر ولكن بعد إدمانه لها لم تعد لها لذه ولكنه رغم ذلك لا يستطيع التوقف عن تعاطيها، المهم، مددت عيناي وتناولت جرعة جديدة من ذلك الحوار، عقلي يحاول تفادي لكمات ما لا يستطيع فهمه وكل محاولاتي لتسديد لكمة تسكت بعضاً من ما أقراءه كانت تسقط علي قفازات الكلمات المهاجمة بلا هوادة ولا تحرز أي نقطة. فككت الزرار الرابع وقررت أن أكون مجرد كيس تلقي اللكمات والذي يتمرن عليه كل ملاكم محترف وقررت أن أتحمل كل اللكمات بدون أن أبدي أي نوع من الألم. كان الإنسان الضعيف بداخلي يتوسل إلي أن أتوقف وكان شيطان الظن بالعبقرية يغتال ذلك الإنسان الضعيف بطلقات من عيار كبير.

فككت الزرار الخامس والسادس وأخرجت القميص من البنطلون وقلت لا للهزيمة ولا للتوقف عن القراءة وتابعت. إكتشفت أن العيب فيما أقرأه وليس في عقلي وهكذا إتفق معي صاحب الحوار بدون أن يقصد وبدون أن يدري علي ما أعتقد في الجزئية التي يرفض فيها أن يخضع وينهار تحت وعند أقدام النقاد. إكتشفت أن الخلل في الأساتذه وليس في الطلاب. اٰكتشفت أن هناك فلاسفة وأساتذة ودكاترة يتأستذون علينا ويتدكترون علينا والأمور أبسط من ذلك بكثير. المدارس الفكرية تختلف بحسب إختلاف الأساتذة في تلك المدارس والمبداء واحد والمنتهي إليه واحد وكل الحبكة القصصية بالنسبة للتقدميين تدور حول من يقدم تلك القدم عن تلك القدم أولاً، وبالنسبة للمتقوقعين كيف تتمكن من إحراز أكبر كم من العتمة وتعيش بداخلها جميعهم يسيرون بنا صوب ما تمليه عليهم نرجسياتهم ومضائقهم العقلية نحو أنانية وذاتية ولا مكان لأن يجتمع الجميع .كل يسير نحو ذاتية ذاتة حتي بالنسبة لأولائك الذين يسيرون بنا إلي الوراء. لقد عرفت من تلك المغامرة ومن مشهدي أمام من يعملون لدي أننا كعرب ضحية من يقومون بتعليمنا الأشياء وهي نفس نظرية وطريقة وين ودنك يا جحا.

وضعت المعلقات وكتاب ألف ليلة وليلة جانباً وأخذت أطالع الأسعار في مخطط سكني لبيع شقق سكنية في المريخ. سامحونا.



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت الجبناء …
- هالمصننة والهه …
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
- (كزاب)
- عرفات يرفض العودة ..
- دار الهوي دار ..
- الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة
- وأكبر (إيررر) باص لأبو مازن …
- فدائي .. لا أعتقد.
- حادي بادي يا أسيادي.
- ومعي الهدايا للصغار …
- إذا تم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة …
- مرحباً بكم في خرم الإبرة
- قصف جديد علي محمد دحلان..
- غزة تستحق الزيارة ولكن
- يا مرحبا بالشيخ …
- والتين والزيتون
- هل الإنتخابات أثبتت شعبية ساحقة لحركة حماس؟
- من حق حماس أن تمنع الإنتخابات في غزة …
- فلسطين حماس وفلسطين فتح وفلسطين السلطة !


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نافزعلوان - اللعب مع أفنان القاسم ..