أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - هادي ناصر سعيد الباقر - من قصص الواقع مهدي--- لماذا خلقه الله ؟؟؟!!















المزيد.....



من قصص الواقع مهدي--- لماذا خلقه الله ؟؟؟!!


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 10:38
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    



اكاد اتصوّر كيف .. وفي خلوته كان جالسا" الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) .. وهو يعاني من هاجس نضوج العقل .. وميزته .. عندما تقلقه .. وتتزاحم .. في تصورات افكاره :.. الكثير من الأسئله التي لايجد عنده لها جواب .. فصرخ صرخته المكبوته تلك :.. (( ليت لي ايمانا" كأيمان العجائز )) ؟؟!!.. اذا" لاسترحت من فراغ افكاري من الأسئلة والبحث لها عن اجوبه .. فالعجوز تؤمن بما قيل ويقال لها .. وكفى : -
الحر يشقى بالنعيم وذوو الجهالة بالشقاوة ينعم
ومرّة" سأل بن عباس .. وهو حبر الامه .. سأل احد الصحابة .. عن احو ال عبادته .. فأجابه الصحابي .. وهو يتردد ويتوجس ؟! .. فقال له بن عباس .. لا بأس عليك .. كلنا تعتريني مثل ما تعاني .. والشك .. هو .. الطريق الى الايما ن ..
قد يتصوّر البعض ممن يكرهون .. ويظن ممن يحبون .. وانّ بعض الظن اثم.... .. ولكن البعض الآخر ليس اثما".... يظنون اتي ((ملحد)).. وهم على كثير من الخطأ .. فأنا اشد ايمانا" من اكثر من .. يلقلقون .. على المنابر .. ويؤمون المساجد والجوامع .. والى اضرحة الأئمة يتضرعون .. ويدعون الله ان ينتقم ممن يكرهون .. وكأن الله سبحانه وتعالى هو (( كشيء مثلهم )) .. ويظنون انّ هذه هي العباده .. وان الله بهذه .. يغفر .. لهم .. معاصيهم .. سرقاتهم .. ظلمهم لأر حامهم .. وللناس . ينافقون .. ويمارون .. ويختلسون النظر الى المحصّنات .. ثم اخذوا يشرعون (( زواج المتعة )) .. ولكنهم غفلوا او تغافلوا عن (( وفي اموال الاغنياء حق للسائل وللمحروم )).. و .. (( ماجاع فقير الاّ بما متّع به غني )).. ونسوا الذين تشردوا من بيوتهم ليسكنوا .. عششا" من اكواخ من الصفيح .. افران في الصيف .. وثلاجات في الشتاء ..
مرّة" في النجف .. قبل شهر ين .. في مجلس بعد القائي محاضرة" .. اذ سألني احدهم :.. كيف وجدت مدينة ا لنجف ؟؟!! .. قلت له هذه مدينتي .. فانا اعرفها !.. قال :.. هل رأيت المجسرا ت التي حلّت ازمة المرور .. وكم هي جميله ؟؟!.. قلت له .. لقد رأيت المجسرات .. ولكني لم ار هناك مرورا" .. لأنه متوقف خشية الارهاب ؟.. فلقد مشيت على قدميّ من فندق (( در النجف )) .. وحتى ضريح الامام علي بن ابي طالب ( ع) ""عدة كيلومترات .. في شوارع مخربه ..واتعبني الحر الشديد .. .. ولكني اسألك سؤالا" واحدا" :.. هل عندكم عوائل تعيش في سراديب القبور ؟؟! .. قال :.. نعم ؟.. ولهم خيام كثيره بين القبور ؟!.. .. اجبته :.. كفى .. فمجسراتك التي تتمشدق بها .. لا تعني شيء سوى انها نصب كالاوثان .. ما دام الانسان يسكن بيوت المو تى .. وهو حي .. تلك هي العقلية البدوية .. الصرو ح الكبيره .. الخاليه من المحتوى الا نسا ني .. والمسؤلية هنا تقع على مجلس المحافظة .. والحوزة الدينية ..
ومهـــــدي هو من هؤلاء الموتى الاحياء ؟!
فمهدي ابن عائلة عريقه في مدينة الحلّه .. كان الرزق يأتيهم لوحده دون ايّ عناء .. وهم نيام كسالى في بيوتهم .. دون عناء او تعب .. جبلا" بعد جيل .. ففقدوا الاحساس بالمستقبل .. ونسوا عبرة الماضي .. ولم يتبق لديهم سوى خصومات النساء و كيدهم .. وبلادة الرجال بالمجتمع والمستقبل .. لذلك تهدموا بعد ان تغيرت الاحوال ودار الزمن .. ولم يستطيعوا ان يدوروا .. ويتغير وا معه .. فلم يجدوا رو ابط متينه تربط بينهم ..كي يتكاتفوا على مستجدات صراعات المجتمع .. فاصبحوا كبيت العنكبوت .. خيوط قويه .. ولكن بيته لأوهى البيوت ....
مهـــــدي : - عندما تمت ولادته كان جميلا" .. عباره عن كتله من اللحم ابيض اللو ن اشقر الشعر .. الاّ انّ والداه قد لاحظى انه لايتحرك كغيره من المواليد .. الذين يمتازون بكثرة الحركة والبكاء .. وكان في مدينة الحله طبيبا" لبنانيا" .. فجاء به ابوه الى البيت ليفحص مهدي .... فلما رأى الطبيب اللبناني ..مهدي ؟؟؟ .. التفت الى ابي مهدي قائلا" :.. حجي ان ابنك هذا مصاب يالكساح الشديد ولين العظام .. وانت غير قادر على علا جه هنا في العر اق .. وعندك سيكون مستقبله مظلم .. اما انا

فليس لدي اطفال .. واستطيع ان اعالجه واجعل له مستقبلا" باهرا" ناجحا" .. فقالت ام مهدي ..:.. (( يمّه ابيع ابني ؟ لا يمه جكر كلبي )).. .... وبقي مهدي ينمو وهو راقد .. لا حراك به .. وامه على جهلها .. به مبتليه .. والاب مشغول بلهوه .. ومضيفه .. ومجالسه .. .. ومهدي ينمو .. ولا يتحرك .. كجثة هامده .. الاّ نفس فيه يصعد وينزل .. ويرضع .. ويفرز .. ولا يستطيع الجلوس .. .. الاّ انّ وعيا" كاملا" فيه .. وذهنا" قادر ا" .. ثم اصبح من العمر في خمس سنوات .. او ستة .,. فأخذت امه تجلسه .. وتحيطه بالوسادات (( المخاديد )) .. لتسنده .... ومهدي ينمو ويكبر ويزداد وعيا" وذكاء" وتصميما" وار ادة".. واراد ان يتحرك ويتنقل مثل الباقين .. .. فابتكر له وسيلة " للتنقل .. ورجليه رفيعتان ومعوجتان ؟؟ وكم من مرّة وهو يقفزمتنقلا" في زوايا البيت العتيق المظلم .. ان لدغته او لسعته (( عقر به )) .. فقد تعوّد على ذلك .. فاخذ يقفز مثل قفزة الضفدع تماما" .. تخاله قفزا" كار يكاتور يا" .. لا تستطيع عند مشاهدته الاّ ان تضحك لاول وهله .. الاّ ان اهالي مدينة الحله كانو ا يحترمونه ويحنر مون ارادته ؟؟.. .. ووالداه تعودا على ذلك .. فتركى مهدي على هو اه .. لنفسه وما يقرره ؟؟.. مهدي اراد ان يقف وهو يرى الباقين يقفون .. وقد تجاوز عمره ال((14 )) سنه .. فاخذ يتوكأ على اي كر سي واي شيء آخر .. حتى استطاع ان يقف .. وهو يتماوج تماو ج الراقصة المصريه بالضبط حتى يستطيع ان يحافظ على تو ازنه .. ثم اخذ يخطو خطواته المتمايلة المتماوجة .. مادا" ذراعيه الى جانبيه كي يحافظ على توازنه .. مثل بهلوانات السيرك الذي يسير على الحبال ... وهكذا اخذ مهدي يسير بار ادته لم يكن لا لأبيه او امه اي فضل عليه ..
فمهدي معجزه فعندما كان لا يستطيع المشي .. واخوه الاصغر منه طالب في المدر سة المتوسطه يسمعه يحاول حل مسألة رياضية .. كان مهدي يعطيه الجواب مباشرة" فما كان من اخيه الاّ ان يغضب منه ويضربه :.. (( لك انت تغلبني ؟)) ..
مهدي يتعلّم القراءه والكتابه
كان مهدي يمسك بالصحيفة (( الجريده )) .. بعد ان يقر أها ابوه .. ويسأل عن حروف العناوين .. حرفا: بعد آخر .. نطقها وكتابتها .. حتى تعلّم مهدي القراءة والكتابة ؟؟.. .. فاخذ يقرأ الكتب المقرر ه للصفوف الاول و الثاني والثالث الابتدائي ؟؟.. ولم يكن احد يعرف عن مهدي ذلك ؟؟.. .. الاّ ان مهدي قرر الدخول الى المدرسة الابتدائية.. فذهب لوحده متوةجها" الى المدرسة الابتدائية الشر قيه على مسافة بعيده من بيته .. ذهب ماشيا" لوحده .. سيرا" .. متمايلا" .. متموجا" .. بالظبط كمشية السكر ان .. و من كم مرّه .. ضربوه من لم يكن يعر فه .. اعتقادا" منهم انه سكران ؟؟؟؟... وفي طريقه متوجها" الى المدرسة الشرقيه كان الناس يستقبلونه يالسلام والتر حاب .. فهو في مدينة الحلّة معر وف ومحبوب ؟؟.. حنى وصل الى المدر سة الشرقية الابتدائية وهي مدر سة نموذجيه مشهورة في مدينه الحله .. فاستقبله مدير المدر سة و المعلمين بكل تر حاب .. وسألوه عن مقصده .. قال :.. ان تمتحنوني باي صف مرحلة اكو ن .. فامتحنوه .. وقبلوه في الصف الثالث الابتدائي ؟؟.. واخذ ينجح الى ان وصل الى الصف الثالث المتوسط .. واجنازه بصعوبه بسبب عدم مقدر ته الكتابة بسلاسه لارتعاش يديه .. وكان المعلمون يساعدو نه بالكتابة وهو يملي عليهم ..
هل يبقى مهدي عاطلا" عن العمل ؟؟
مهدي كان يأبى ان يأخذ المال من غير ابيه و امه .. ومرة" رآه شخص غريب فظنه متسو لا" ؟؟.. مما اغضب مهدي غضبا" شديدا" .. فقرر ان يعمل .. وان يجد له عملا" .. وكانت في بيته اجهزة قديمه للتقطير متروكه .. فاخذ يقطر الورد و يصنع (( ماء الورد )) .. ويعبئه في قناني لها (( ليبل )) .. ثم اخذ يقطر الماء المقطر .. و كانت الصيدليات تشتر يه من مهدي ؟؟.. فاخذ مهدي يموّل اهله بمصر وف البيت .. واخذ يعطي لاخوته وبعض انسبائه .. ثم تدهور ت حالة ابيه المادية والصحية .. وتوفى ابوه .. .. فانتقل مهدي الى عمل جديد .. .. فافتتح فرنا" للكعك .. و المعجنات .. ويعمل لديه العمال .. وكا ن موقع فر نه هذا في باب المشهد في مدينة الحلّه اول الامر .. واستأجر بيتا" لامه .. واخته ا لمتزوجه .. وكان لا يبخل بمساعدة بعض اخواته واخو نه .. الذين كانو ا معه على خصام دائم لانهم ير يدون حصة" بالفرن ؟؟..
حظ مهدي خائن ؟؟!!
ويوما" جاؤا له بفتى " .. من افقر فقراء مدينة الحله .. ومعدم اكثر من العدم ..اهله يعيشون على ركن زقاق 20م2 مع حمار للحماله .. واسترحموا مهدي ان يستأجر ه عامل لديه بالفرن .. ثم ان هذا العامل .. وراى رب العمل .. كسيح .. ولا

معين له الاّ نفسه .. فاستأسد عليه بالغش والسرقه .. وبالغش استطاع ان يكون شريكا" بفرن الكعك – في باب المشهد - .. واستطاع هذا المعدم البهلوا ن ان يشتري الفرن بمبلغ (( 300 )) دينار عراقي .. لأن مهدي لم يكن له معين يسنده من اخوته او من انسبائه ف ففقد (( الفرن )) .. وان العامل المعدم الذي استولى على الدكان هو الآن من مليارديرية الحله ..
انتقل مهدي الى بغداد .. ومعه اخوه .. واشترى (( ستوديو للتصوير )) في راغبه خاتو ن .. ستوديو كاملة التجهيز .. الاّ ان اخو مهدي كان لا يداوم ويتهرب من العمل في الستوديو .. مما ادى الى توقف العمل في هذه الستوديو ... ثم جاء شاب فقير من المنطقه .. وطلب شر اء هذه الستو ديو وكان يستعين بامه .. ووصل الحال بتوسله الى حد تقبيل الايدي ؟؟.. فباع مهدي هذه الستوديو الى هذا المتوسل بمبلغ (( 300)) دينار عراقي .. واصبح بعد ذلك هذا الذي اشترى الستوديو .. مليونيرأ ؟؟ .. .. ومهدي في بغداد وفي راغبه خاتون .. كان على وشك الزواج من بيت رضوا به .. لأنه جميل الطلعه .. و(( جادود )) .. كما يقولون .. الاّ ان ام مهدي .. عندما سمعت بذلك .. قالت :.. وهي تان :.. (( تريدون تزوجون مهدي ؟؟!! )) .. ولم تقبل لأنه كان يمثل مصدر معيشة" لهم .. اي بقره حلوب .. لها وبناتها .. والمرأة تفضل دائما" بناتها وازواجهنّ .. وهكذا بقي مهدي بلا زواج ؟؟.. وعاد مهدي الى مدينة الحله .. وافتتح فرنا" للكعك .. في (( باب الحسين )) ..

مهدي تبعي في الجنسيه
كنت قد بيّنت انّ .. مهدي .. هو من عائلة قديمه وعريقه .. في مدينة الحله .. يعود تأريخها الى اكثر من (( 200 )) سنه .. انتقالا" اليها من مدينة النجف .. بسبب دم عشائري .. ارتكبه الجد الا كبر للعائلة .. فترك النجف وجاب البلدان .. ثم عاد الى العراق .. واستوطن مدينة الحله .. ووجد ان اكتسابه للجنسية الايرانية .. مزايا وامن له . وقبل ((180)) سنه .. ثم اهملوا هذه الجنسيه .. وحصلوا على الجنسية العثمانية .. وحصلوا على وسام رفيع من الدولة العثمانية ..... الاّ ان نظام صدام المقبور قام بحملته الطائفيه .. واضطهد من كانت في السابق جنسيتهم الايرانيه .. ومهدي :.. هو والديه .. واخوته .. وجده .. وجدته .. يحملون الجنسية العراقية الصحيحه .. وبدأت الحمله المسعورة .. فقام (( امن النظام السابق )) .. بالهجوم على (( عم )) .. مهدي وعمره (( 90)) سنه واقتادوه بملابس النو م .. مع بناته .. و نهبوا كل ما في بيته من وثائق و مخطوطات عثمانية وتاريخيه و (( عنتيكات )) .. واللقط الآثاريه .. واقتادوهم الى معتقل – النازيه - ؟؟!! .. ثم هجموا ليلا" على بيت اخو لمهدي .. واعتقلوهم هو وزوجته واطفاله .. ونهبوا كل بيته .. واقتادوهم بمهانة الى - هذا المعتقل .. حيث كان المصريون يبيعون فيه الماء ولقم الخبز .. و اعتقلوا كل ابناء عمومة مهدي .. ووضعوهم في المعتقل .. ثم قامت قوات من الامن بتطويق المحلّة التي فيها دار مهدي .. وطوّقوا بيت مهدي .. وهجموا عليه .. والقو القبض عليه .. وامه كانت قد اصيبت بالشلل قبل يو مين من الخوف فنقلوها الى احد بيوت يناتها .. وسرقوا كل محتويات البيت .. وفرن الكعك له .. ووضعوه في المعتقل .. وا ما اخوات مهدي المتزوجات من ابناء عوائل ليسوا من التبعية الا يرانيه .. وكن معلمات .. فهجمت قوات الامن على بيوت ازواجهن .. واقتادوهن في سيارات الاعتقال للتحقيق معهن في مركز ا من الحلّه .. وسحبوا شهادات الجنسية العراقية منهن .. واخرجوهن من التعليم الى وظائف في دوائر اداريه .. وكانت قوات امن الحلّه .. وعلى فترات تهجم على بيوتهن .. و كان اطفالهن يلوذون ويختبئون في زوايا البيت و تحت الكراسي .. وكلّهن الآن يعانين من امراض الخوف والر عب امراض العيون والسكر و امر اض القلب .. والكلى .. والعضام .. حتى لتخال وا نت تنظر الى منهن في الخا مسة و الار بعين .. فتخالهن .. في الثمانين من العمر ..
مهدي يسير الى ايران
ثم قامت قوّات امن لنظام المقبور .. برمي هؤ لاء التبعية .. ومن ضمنهم مهدي الكسيح .. .. خلف الحدود االعر اقية الا يرانية .. باتجاه قاطع (( مهران )) .. وتحت وابل نيران الحرب المستعره .. معرضين للقصف والاصابة والموت .. وفي ار ض قفر اء فيها اللصوص من الجنود .. والوحوش الضاريه .. .. وكما قلت :.. ان مهدي كسيح لايستطيع المشي السوي .. واول الامر كان هؤلاء (( التبعية )) يساعد بعضهم البعض .. من الشيو خ .. والمعوّقين .. وما ان مضى الوقت .. حتى صار كل واحد مسؤول عن نفسه .. (( كلمن يصيح ياروحي )) .. فمات عم مهدي البالغ من العمر (( 90 )) سنه .. 00شريف سعيد

سلمان )) .. و دفنو ه دفنا" عاديا" كمن يدفن جثه .. ولم يعر ف قبر ه لحد الآن ؟؛؟.,. ... اما مهدي فلم يعد بامكان احد ان يساعده .. وقد بدى ظلام الليل يزحف .. ليتر كهم في عمى الظلمه .. فتركوا مهدي .. لوحده في هذه القفراء و الليل قد جنّ .. بما يسبب الجنو ن في هذه القفراء وعو اء الذئاب .. ومهدي لم يستطيع ان يقوى على السير .. واخذ منه الخوف كلّ مأخذ .. واصبح و حيدأ" .. وقد اخذ منه الخوف كلّ جسمه ؟؟.. فكان يزحف ويبكي .. ثم اخذ منه التعب كلّ مأخذ .. فوجد حفر ة كبيره فقبع داخله .. وهو يبكي .. وحسب ما يرويه هولي :.. كان ينادي ويصيح :.. ياعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) .. انقذني .. وكان يبكي بكاء الانين والنشيج القو ي .. و هو يختظ وير تجف من الخوف .. وبقى على هذه الصور ه ما يقارب الساعة من الزمن او اكثر ؟؟.. وخوف ان تفترسه الذئاب ؟؟..
ثم جاء من ينقذ مهدي :
استرسل مهدي .. قائلا" ..:.. فجأة" شعرت بشاب عليه مظاهر القوّة والنشاط .. يقف بجانبي .. وسألني :.. هل انت مهدي .. فلت له نعم .. آنه مهدي .. الله يخليك ساعدني ؟.. قال مهدي .. ثم .. فما كان من هذا الشاب .. الاّ ان .. حملني بيد واحده ووضعني على ظهره .. ثم ر كض بي مثل البرق .. فدخلت مدينة (( مهر ان )) .. قبل من تركوني من المسفرين ؟.. الذين استغربوا من وجودي قبلهم .. فاخبرتهم بمن جاء بي .. ولمّا فتشنا عنه . فلم نجده .. وكأنه اختفى ؟؟!!..
مهدي في مخيم اللاجئين في ايران :
تم تسجيل مهدي كلاجىء لدى منظمة اللاجئين لدى الامم المتحده .. تم تخصيص مقر له في المخيم الخاص بالمسفرين العر اقيين .. مع الرعاية والمعونة المخصصة له .. وكان يزور مهدي بشكل دوري كل من آية الله محمد باقر الحكيم .. ا لذي تعرّف على مهدي وعائلته .. وكان يسأله عن اخ لمهدي بقي في بغداد ولم يتم تسفيره .. مع تعرّضه بشكل مستمر لمطاردة ازلام نظام الا من السابق.. .. وكان يزوره كذلك (( السيد مو سى الشهرستاني )) نائب رئيس الوزراء حاليا" .. ويداري مهدي .. كما ا نّ مهدي كان على زيارات مستمرة للحسينيات والمجالس الدينيه .. فاحبوه .. وكانوا يساعدونه .. الاّ ان اخو مهدي الذي تم تسفيره كذلك مع زوجته واولاده .. و كانوا يستلمو ن معونات ماليه كذلك من اخو ة زوجته في بغداد .. لو يكن يحصل مهدي منهم على اي معو نه .. مما جعلهم يرون بمهدي سببا" لانتقاد اصحاب مهدي لهم .. وعيب عليهم ..فارادو التخلص من مهدي ؟؟؟.. فاخبروا مهدي ان اخوه في بغداد .. يطلب عودته ليرعاه عنده ؟؟.. مما دفع مهدي ان يسقط لجو ءه ويعود الى العراق .. والى مدينة الحله ..
مهدي لفظه وتبرأ منه من كان مهدي يساعدهم :
واول ما وصل مهدي الى العر اق ..كان لمدينة الحله .. و كانت صدمه له عندما وجد ان الاولى من اخواته .. والتي كا ن هو يساعدها بما يجود به عليها وزوجها واولادها .. تبرئت منه ورفضت قبوله عندها في البيت .. وهكذا كان الواحد بعد الآخ ر يلفظ مهدي ويتبرئون منه.. ثم وضعه بعضهم مؤقتا" .. وبعد ان عرف اخو مهدي في بغداد .. قام بارسال ابنه .. فأتى بمهدي الى بغداد .. وخصص اخو ه ..لمهدي غر فه تحتوي على كل المتطلبات التي يحتاجها مهدي لتسهيل حياته ومشرفة على الحديقه .. .. وكان مهدي يحصل على الرعاية التامه .. .. والغريب ان احدا" من اقرباءه لم يقم بزيار ته .. خوفا" من ان يقوموا باخذه معهم ..
زحف الارهاب على منطقة الدور ة حي الصحه .. وتهر يب مهدي الى مدينة الحله
ثم بدأ الارهاب الطائفي بتمويله ومساعدت القوات الامريكية .. وضعف وعمالة الحكو مة العر اقيه الهشه ..كأجراء مؤقت .. فاضطر اخو مهدي ان يعيد .. مهدي ..الى مدينة ا لحله .. على اساس اجراء مؤقت .. لحماية مهدي .. ثم ازدادت نار الا رهاب في هذه المنطقه .. مما اضطر اخو مهدي ان يهرب وعائلته بانفسهم بالملابس الي عليهم .. وقام الارهابيون بالا ستيلاء على بيته ,, وسر قة جميع محتويات الدار .. واضطر اخو مهدي ان يلجى ْ وعائلته اول الامر الى احد مشتملات السيديه .. ثم جاءت القوات الامريكيه .. فعر فت ان منطقة السيديه هي (( سنية المذهب )) .. والمنطقه المواجهه لها من المشتملات .. هم من (( المذهب الشيعي )) .. فهرب اخو مهدي .. الى الزعفرانيه ..

مهدي لاجىء ــــ واخو مهدي اصبح لاجىء
مهدي يعيش .. كلاجىء ثقيل على احد اخواته... .. واخو مهدي :... منذ 2006 ..اصبح لاجىء .. مهجّر – وعائلته – في منطقة الزعفرانيه .. وليس لديه اي اثاث .. ؟؟ فعاش في غرفه بسطح احد البيوت الشعبيه في الزعفر انيه .. ثم في بيت مساحته 45م2 في .. لا تدخله الشمس .. ويدخله المردان .. ثم في بيت آخر مساحته 150م2 ايضا" قديم .. في حي الربيع .. ثم في بيت قديم في حي الربيع ( 200) م2 .. ثم في مشتمل قديم ا يضا" محصور خلف بيت .. مساحته ( 100)م3 .. اما بيت اخو مهدي في الدوره الذي نهبه الارهابيون وسرقوا كل ما فيه .. مساحته ((400)) م2 – 5 - غر ف نوم .. صاله كبيره مع هول وثلاث مطابخ وهول وثلاث مرافق وحماما شرقي غربي ... مع حديقه امامي وجانبيه .. .. اخو مهدي اصبحت ضروفه جدا" تعيسه .. مما اضطره الى ممارسة (( التسوّل )) سر ا" وتنكر ا" .. ودو ن ان يعرف به احد حتى اهل بيته واي كا ن .. ... ثم وبالتهديد بعدم العوده الى بيت اخو مهدي في الدورة .. والذي لم يحصل على اي تعويض من الحكومه .. و التهديد بعدم العوده للشيعه .. و ضعف القوات الامنيه .. وهو ضعف الحكو مه .. والاّ ان مصير هم سيكو ن القتل .. التهديد بالفتل وقسوة الحاجه .. ولصوصية دلالي العقار وعصاباتهم .. قبل مضطرا" .. ببيع داره بمبله (( 161 )) مليون دينار عراقي .. ليشتري بنفس المبلغ بيتا" في الزعفرانية بمساحة (( 125))م2 .. على نصف قطعه .. غير كامل التسجيل العقاري للملكيه استنادا" لقانو ن بالي غير مشروع ..
عندها قام اخو مهدي بالسؤال عن مهدي .. فاجابوه .. بانهم ر مو ه في دار للعجزة في بغداد ..
مهدي في دار العجزه في بغداد
دار العجزه في بغداد .. قرب مستشفى الشمّاعيه .. .. في غرفه فيها اربعة انفار .. اثنان شيوخ كبار العمر .. وواحد لديه تخلف عقلي ينامون على اسرّة وخدمه جيده .. ومهدي ينام على الارض .. لعدم استطاعته النوم على السرير .. الحمام والمرافق صالحه لمن يمشي على رجليه .. ولكن مهدي يزحف وعند دخوله الى المرحاض .. يجدها مبللة طافيه .. .. فيضطر مهدي الى حبس بوله وغائطه لأ يام حتى الالم ثم يضطر الى الدخو ل الى هذه المرافق فتصيبه النجاسه .. ولعدم امكانه الا ستحمام .. اصابه بمر ض الحكّة الجلديه .. ... ذهب اخو مهدي لزيارته .. و كل منهما بالكاد تعرّف على الآخر .. مهدي طلب انقاذه .. ؟؟ .. لكن تحيّر اخو مهدي كيف ينقذه ؟؟ .. وبيته (( 125 )) م2 .. ولا متسع فيه يلائمه ؟؟.. .. مهدي يريد (( موبايل )) .. ولكن الذي يشغل معه الغرفه .. المتخلف عقليا" .. يسر ق حاجيات مهدي .. ... مهدي يتوسل من اخيه .. ان يأخذه معه ؟؟.. لكن اين ؟؟.. وكيف ؟؟.. فزوجة اخو مهدي عمرها (78) سنه .. مصابه بمرض بالسكر .. والضغط .. و مصابة بعينيها .. ومرض المفاصل .. وزوجة ابنه مصابة بتمزق في ساقيها .. ومساند في ر جلها ..
مهدي لاجى ء :.. ظلمته الدولة ؟؟ والمجتمع ؟؟.. وابوه ؟؟.. وامنه ؟؟.. واقربائه ؟؟.. واخو ه الذي كا ن معه في اير ان .. ( وظلم ذو و الفربى اشد مر ار ة " ) .. والحتمية القدريه ..
اخو مهدي اصبح لاجىء في بلده :.. تم نهب بيته و الاستيلاء عليه .. ونهبه وسر قته .. ؟؟ .. و سر قة جهوده ؟؟ وضعف الدولة ؟؟.. و حوسمتها ؟؟..
الحتميــــه ـــــــــ والعشوائية .. ومهدي
الحتميه :- هي القدرية والمكتوب .. او ما يسمى بالتكوينية .. التي تخضع لقوانين ثابتة لا تتغير .. فكل مادة لها تكوينها المبني على قوانين ثابته لا مجال لتغيرها .. فالماضي .. والحاضر .. والمستقبل موجودون في آن واحد .. ولا يفصل بينهم الاّ البعد الزمني .. فهكذا خلق الله مهدي .. ورسم له حياته .. ؟؟ منذ مولده .. وفي خلال كل مراحل حياته ؟؟.. لماذا؟؟..
والعشوائيه :- هي مالدى الانسا من .. حرية الاختيار .. والتي يعتقد انه حر فيما يختاره ؟؟ .. فقد تسير باختيارات .. وتستطيع ان تأتي بنتائج لهذه العشوائية .. وتصنع ما تر يده من خير ونجاح لك .. الاّ انك تفاجىء بانحراف نتائج اعمالك الى نحو ما كتبته لك الحتمية التكوينية الا لهيه ..
-
فكم تجد من شخص يجاهد في حياته ويتعب في رسم حياة له ناجحه .. وفي النتيجة تجد ان الفشل اصبح نتيجته ..
وكم تجد من فاشل غير مهتم في حياته .. ينساق النجاح له بكل يسر وسهولة ؟؟!! .. فتعجب لذلك ..
ولكن لماذا هذه الحتمية القدر ية المكتوبة على مهدي ؟؟.. بولادته هذه .. كسيحا"من دون ذن..ب منه ؟؟.. فقد كانت لمهدي من الهمّة والتصميم .. وقوة الارادة .. ما صنع بها العجائب .. فقد كان يصار ع الحتمية القدرية المكتوبة عليه ؟؟.. بامكانياته العشوائية الجبارة ؟؟وشق طريقه بالحياة ؟؟.. بما لو توفرت لغيره لاصبح من العظماء ؟؟.. ونرى انّ عاملا " كان يعمل عند مهدي .. وهو من افقر الفقراء في الحله .. يعيش وعائلته بكوخ على فضلة ارض مساحتها 20م2 مع حمار للحمالة .. يصبح من ا كبر مليارديرية الحله ..؟؟ .. ومهدي بكل جهوده الجبار ة ؟؟.. يعيش ملفوضا" .. مدفونا" في دار للعجزة ؟؟.. وتقف الحتمية .. لتسد الطرق امام كل من ير يد ويحاول ان يساعد مهدي وينتشله من هذه الحتمية المكتوبة عليه ؟؟.. ومهدي ينتظر الموت ؟؟.. حتى موتة" مريحه .. لا يستطيع ان يكون لمهدي له فيها نصيبا" ؟؟ .. وذلك الذي اشترى منه (( استوديو التصوير )) .. ؟؟ يصبح مليونيرا" من بعد فقر ؟؟ ..
فلماذا هذه الحتمية القدرية المفروضة على مهدي ؟؟.. فلماذا خلق الله مهدي بهذا الشكل ؟؟ .. ولماذا هذه الحتمية القدرية المفروضة على مهدي ؟؟ على الرغم من كل جهوده العشوائية .. التي جاهد مهدي وحاول ان يخلقها لنفسه .. ولكن لم تك تجدي ؟؟.. مهدي لم يقتر ف ذنبا" .. حتى يعاقب عليه ؟؟.. فقد جاء من بطن امه .. كسيحا" بصورة تامه .. ؟؟.. ولو باعه ابواه الى ذلك الطبيب اللبناني لكان مهدي .. غير ما هو عليه الآن ؟؟ لاصبح قادرا" ان يحدث تغيرا" في مسيرة الانسانية ؟؟!!
فلماذا خلق الله مهدي بهذه الحتمية التي كتبت عليه كل هذه الآلام والعذاب المستمر من مولده وحتى الى ما هو عليه ينتظر الموت ؟؟ وليس كميتة الميسورين ؟؟.. لاتقل لي ان هذه هي حكمة الله سبحانه وتعالى .. لا يعرفها غيره تعالى ؟؟.. لماذا لا اعر ف انا كذلك ؟؟ الم يخلقني ؟؟ لانظر واعرف .. واقرأ ؟؟ لافهم بعض قدرته وحكمته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
مهدي .. هو امتحان :
لماذا خلق الله مهدي ؟؟.. هل ليكون امتحانا" ؟؟.. كي بعاقب به غيره من المذنبين ؟؟.. فلماذا خلق مهدي معذّب .. بل هو العذاب نفسه ؟؟.... ان جريمة مهدي كبيره ؟؟.. يتحمل وزرها :-
امه وابيه ؟؟.... واخوه وزوجته وابنائهما ؟؟.. وكل من لفظ مهدي وتبرأ منه ؟؟.. ولم يوفي ديون مهدي عليهم ؟؟..
والحتمية :.. قانون لامفر منه .. وقد ادخلهم مهدي داخل شرنقتها .. شرنقة الحتمية ؟؟.. متصلة .. بقوانين ردود فعل قوانين الحتمية ؟؟.. وسينال الجميع من القدر ية المؤلمة لهذه الحتمية ؟؟.. وكل من آذى مهدي ؟؟؟؟؟
وا نّا لله واليه تر جع الا مور ونتائجها .. والله المستعان لك يا مهدي ؟؟



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤ شرات انهيار الدولة العراقيه
- البيئة والتنميه
- نظرية (( اقتصاد البيت الرأسمالي التعاوني الحر )) وعولمة التض ...
- الاسعاف الاولي والاسعاف الاولي المجتمعي ----(( خاطرة خطرت لي ...
- التصور المادي للكون ------- والنظريات الكوزمولوجيه الحديثه
- ردي على تعليق الاستاد مروان البلداوي
- نظرياتي قي موضوع نفاذ الاوزون والتغير المناخي
- الفترة المظلمه ..كانت مضيئه .. وحاضرنا---- مظلم ..يؤشر على م ...
- بين عهدين ومعاناة العراقيين
- من بحوث مشاكل البنى التحتية لمعاناة المجتمع العر اقي اليوميه
- شعبي يموت مع سبق الاصرار والترصد هل ننتظر (( المخلّص))
- الحرب الناعمة والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام ...
- الحرب الناعمه والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام ...
- تجفيف مصادر الشكوى والنقود التالفة (( والامين العام للامانة ...
- (( متشي )) .. القطة المحظوظة .. في بلد الطفولة التعيسة __ وا ...
- السيد وزير العدل المحترم الظلم في دوائر وزارة العدل
- شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان
- دموع... حب ... تحت الركام... قراءه نقديه لرواية (( دموع الحب ...
- علم الحب ونظريته
- رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي


المزيد.....




- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...
- بايدن و17 من قادة العالم يناشدون حماس إطلاق سراح الأسرى الإس ...
- البيت الأبيض يدعو حماس لـ-خطوة- تحرز تقدما في المفاوضات حول ...
- شاهد.. شيف غزاوي يعد كريب التفاح للأطفال النازحين في رفح
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات مستقلة في المقابر الجماعية بغزة ...
- بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد مقتل موظف إغاثة بغزة
- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - هادي ناصر سعيد الباقر - من قصص الواقع مهدي--- لماذا خلقه الله ؟؟؟!!