أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - من الحاكم ؟















المزيد.....

من الحاكم ؟


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية طيبة وصادقة لمقالة الدكتور عبدالخالق حسين الموسومة (من يحاكم المتهم... القضاء أم الإعلام ؟) * وصولاً الى فقرة "المعارضة تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة لأنه فشل في دحر الإرهاب" واعتقد بأن أي شخص إكتوى بنار الإرهاب من حقه أن يطالب بذلك لأننا العراقيين الذين عشنا وسنموت في الداخل إكتوينا بنار المجرم هدام والآن نكتوي بنار الإرهاب دون غيرنا لأننا نعيش بدون حواجز كونكريتية وبدون آلاف الرجال المدججين بأنواع الأسلحة من الحمايات المتنوعة وبدون كهرباء وماء صالح للاستخدام البشري ونرى بأم أعيننا أموالنا تسرق نهاراً جهاراً دون رادع من ضمير أو خوف من الله أو خجلاً من عبدالله ولم تتخذ حكومتنا الرشيدة خطوة واحدة جدية أو عبثية لمحاربة هذه الآفة المستفحِلة ، سيدي الكاتب جنابكم الكريم وبحكم الإقامة في المهجر لم يرى حال العراقيين الساكنين في بيوت (الحواسم) فقد كنت مدعواً مساء أمس الأول لحفل زفاف نجل أحد الأصدقاء في منطقة الأمن الداخلي (حي الجهاد حالياً) غرب مدينتي الحبيبة البصرة حيث سَكنَهُ مقابل هذه الدور وقد وصلنا لبيتهم بشق الأنفس لأن مياه المجاري تغطي المكان ناهيك عن عشوائية العمل في الشوارع والبنايات فالدور مبنية بارتفاعات مختلفة منها المرتفع عن الشارع بحدود المتر تقريباً ومنها بمستوى الشارع ومنها بين الإثنين والعالي مضطر لأن يقتطع ثلث الشارع والرصيف كي يوفر منحدراً لإدخال سيارته والآخر استثمر إحدى الغرف كدكان لبيع بعض المستلزمات المنزلية ليقتات منها بينما الثالث حفر مجرى ليبعد المياه الثقيلة عن داره الى الجهة الأخرى والرابع استعان بأعمدة خشبية قديمة وبشكل عشوائي كي يوصل سلك الكهرباء لداره ولكم أن تضعوا الأمر بين أعينكم وتتصورا الأمر وتحكموا عليه لاحقاً ، بينما تهدر أمام أعينهم كميات هائلة من الغاز المحترق في منطقة الشعيبة النفطية وتبذر عائدات النفط في مصروفات غير مدروسة بل سخيفة ليس للمواطن فيها أية منفعة مطلقاً ، بينما ينص الدستور على أن الثروة ملك الشعب العراقي .
ومن حديث الدكتور حسين
• " لا يدرون صرف أي مبلغ لا يتم إلا بموافقة البرلمان وبمنتهى الشفافية والعلنية" ، سيدي الفاضل حكومة الشراكة الوطنية صرفت سبع مليارات دولار عام 2011 خارج الميزانية والكل علم بهذا الأمر بداية العام الحالي فكيف تم الصرف بدون علم البرلمان ؟ والأمثلة على صرف المئات من ملايين الدولارات إن لم يكن أكثر خارج الأطر الروتينية المتبعة كثيرة جداً ولا داعي لذكر الأمثلة .
• وقوله "علماً بأن العديد من هؤلاء المعارضين يستلمون رواتب سخية من سلطة إقليم كردستان ومنهم برتبة وزير متقاعد" هذه إشارة واضحة لشخصية سياسية عراقية لها باع طويل في مقارعة نظام المجرم هدام في المنطقة الشمالية كما له خدمة وظيفية لأكثر من 25 سنة ومقيم حالياً في ألمانيا ، ثم لماذا لا تمنح الحكومة المركزية رواتب مجزية للآخرين ؟ بينما الرواتب المجزية والامتيازات فقط لذوي القربى والموالين وبعقود خارجة عن قانون رواتب موظفي القطاع العام المعمول به الآن وعلى شكل مستشارين و مجالس إسناد وغيرها من السبل التي تخص البعض بينما تهمش المستحقين الفعليين كما أن هذه الفئات (المتميزة) لهم رواتب تقاعدية يستلمونها ولو انتظموا في العمل يوماً واحداً وبنسبة 80% من الراتب الأساس بينما بقية الموظفين يتقاضون تقاعدهم بموجب القانون المجحف الذي لا يرضى به الله ولا البشر السَوّي لأن الهوَّة كبيرة جداً بين رواتب المسؤولين وبقية الموظفين ناهيك عن الامتيازات الأخرى من رعاية طبية وسفر وحمايات وسيارات وغيرها .
• وقول الدكتور "تركزت كتابات معظم المدافعين عن الدكتور الشبيبي على انتمائه العائلي وحسبه ونسبه" . لماذا يُنكر على الرجل ومعيته عملهم الدءوب الناجح في تسع سنوات نَهَضَ بها البنك المركزي من الصفر الى رصيد 63 مليار دولار خزين إستراتيجي من العملات الصعبة بالإضافة الى سياسة عمل واضحة حافظت على قيمة الدينار العراقي في أزمات المال العالمية ، ثم ألا يحق للكاتب أن يذكر جهود رجلٍ كان من مؤسسي الدولة العراقية (محمد رضا الشبيبي والد الدكتور سنان) حيث سافر في شبابه الى الحجاز طالباً من الشريف الحسين بن علي أن يكون أحد أولاده ملكاً للعراق حيث صار فيصلاً ، و مَثـَّلَ العراق كثيراً في المحافل الدولية آنذاك . كما أن أسرة الشبيبي معروفة بمعارضتها للاحتلال وهي أسرة أدباء وشعراء من الوزن الثقيل ونواب برلمان وأعيان البلد ومن حملة مشاعل التنوير ومحاربي الظلام ولم تسجل عليهم مآخذ نهائياً ، ولهم من التضحيات البشرية في سبيل الوطن ما يثبت إخلاصهم ووطنيتهم . وقد تكن هذه "الفعالية الحكومية" أول أمر لهذه العائلة فيه ما يزعج المُحِب والذي لا يقبل الظلم .
سيدي الطبيب إبن البصرة الطيبة أثبتت تجارب السنين العجاف الماضية فشل الحكومة في أغلب أنشطتها الروتينية والمستحدثة إن لم نقل جميعها فالناجح منها يكون نجاحه بدرجة بسيطة جداً بينما يستنزف جهداً ومالاً بعشرة أضعاف ما يستحق ، وأمثلة كثيرة شاهدت منها مساء اليوم الهياكل الحديدية للمدارس المزمع إقامتها بشكل سريع قبل سنوات وهي واقفة منتصبة كنخيل جنوب البصرة الذي أتى عليه اللسان الملحي المتصاعد وقتله ، نحمد الله كثيراً أن العراق لم يطله إعصار تسونامي أو ساندي أو الإعصار الياباني وإلاّ ماذا سيحل بالأبرياء ؟ وكم ستدوم فترة الطوارئ ؟ لأن الأمطار هطلت في بعض مناطق بصرتنا الغنية بخيرات الله لمدة عشرة دقائق بكثافة أدت الى انقطاع الشوارع في منطقة البراضعية (منطقة شتيَّة بالذات) بسبب عدم معالجة إنسداد المجاري ، فكيف إذا جاءنا ساندي ؟
لم تؤشر على البنك المركزي وطيلة تلك السنوات السابقة سلبيات في عمله بقدر الإيجابيات الواضحة للعيان ولا ندعي عدم وجودها وإلاّ لماذا طلب الرجل محاسبة أو إقالة أربعة مدراء ؟ بالتأكيد له اسبابه في ذلك ، ثم لماذا لم يحقق في الأمر وينفذ له الطلب ؟ بينما يقال وتسحب يد رؤساء جامعات وعمداء كليات بجرة قلم واحدة فقط .
أتفق معكم بضرورة التحقيق في الأمر والوصول الى النتائج قبل إظهاره في الإعلام ولكن هذا لم يحدث في أغلب الحالات فالمدان المحكوم طارق الهاشمي كانت حالته مماثلة حينما سافر الى كردستان صباحاً ومساءً ظهر أنه إرهابي واتخذ التحالف الوطني قراراً بعدم نقل المحاكمة الى كركوك حسب طلب المتهم آنذاك قبل أن يتخذ القضاء ذلك القرار ، والدكتور المهندس كريم وحيد كان من خير الوزراء حسب قول المالكي ولكن إتضح عنه غير ذلك بعد مغادرته الوطن وذات الأمر مع راضي الراضي ، والآن مع الشبيبي ترى لماذا تظهر مخالفاتهم في الإعلام وهم خارج الوطن ؟؟؟
وَلا تَعِدَنّ النّاس ما لَستَ مُنْجِزاً وَلا تَشْتِمَنْ جَاراً لَطِيفاً مُصَافِيا
* http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=329772 3/11/2012



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السنيد والشعور بالضعف
- قانون البنى التحتية ... لماذا ؟
- تأكيد عودتنا للدكتاتورية
- الفقهاء ... من هم ؟
- لماذا لا نكون مثلهم
- متى يتم الإصلاح ؟
- الثقة مسحوبة أساساً
- البصرة لن تكون قندهار
- ردعلى د. عبدالخالق حسين - المؤمر الأول لنصرة القضية الكردية ...
- سوء الأداء
- حلم قديم


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - من الحاكم ؟