أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - رسائل موجزة جدا الى عبيد الجهل السياسي والاعلامي والاكاديمي والثقاقي والفني والحقوقي لا أستثني أحدا تورّط














المزيد.....

رسائل موجزة جدا الى عبيد الجهل السياسي والاعلامي والاكاديمي والثقاقي والفني والحقوقي لا أستثني أحدا تورّط


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


هي رسائل موجهة في الحقيقة الى عموم الناس

تقولون حرية المراة وانتم تقصدون وتمارسون ايديولوجيا المراة دُبْر الجمهورية
تقولون الجمهورية وانتم تقصدون الجمهورية الثالثة الفرنسية الاوليغارشية
تقولون دولة القانون والمؤسسات وتتناسون الرايخ الخامس النازي الألماني الذي أبدع وسوّق هذه المفاهيم
تقولون دولة وهي واقعة تاريخية استبدادية تتحول يوما بعد يوم الى عصابة اكثر تعقيدا من أيّة فكرة مجرد
تقولون انتقال ديمقراطي وتتناسون انه مجرد نقل متفق عليه للسلطة من عصابة الى أخرى منذ الخمسينيات
تقولون انتخابات للذين لا يعلمون ولا يملكون وتُهدد حياتهم وهي فخ للاغبياء فقط كما تنظرون اليهم صناعة وتجارة
تقولون تنوير وانتم تجهلون أنّ هذا اللغم وجد خصيصا من اجل قبر صنف آخر من البشر كان يقاوم وعلى العكس كان ادعياء النور في قلب الظلام
تقولون حداثة وتنسون انها عقر دار الرأسمالية الدموية وتعبيرتها الوحيدة في كل انحاء الحياة
تقولون تنمية وتعلمون أن كل مخططات وسياسات هذه التنمية كلها انماط استهلاكية استعمارية لبرالية دمرت البشر ولا زالت منذ الستينيات والى الآن مهما ألصقتم عليها من نعوت اخلاقوية وانسانوية منافقة
تقولون كونية وانتم تعلمون انها بالمعنى المعاصر لم تعد تعني الا تفوق الانسان الابيض الحر الاوروبي الاستعماري اليهودي-الصهيوني المسيحي- الايفنجيلي مع حداثة الاسلامي- الوهابي بالضمّ والالحاق وغيرهم كثيرون في القارات الخمس وخارج الجغرافيا الرسمية
لماذا تقولون استثمار وانتم تعلمون انها مستوطنات رأس مال

والباقي الذي لن اخوض فيه لأسباب صحية يفوق ال90 بالمائة من كل ما يجري تسريبه سموما في ادمغة الناس المُنشفة أصلا
اكتفي بهذا أقسم انني أشعر برغبة مرّة ستلقي بجوفي كاملا في شكل قيئ من الدماء لو أستمر في مصارحتكم بجهلكم وكذبكم ونذالتكم الى ما لا نهاية وفي كل شيئ

أنصحكم بالبحث في أول من استعمل عبارة دولة مدنية وهو اسم كبير من اسماء الاسلاميين الذين يسمونهم اصلاحيين وقد استعملها لغرض وحيد تقني بسيط هو أنه لا توجد دولة غير مدنية مهما اعطت لنفسها من اسماء فذلك هو شكلها وواقعها والاّ لم تعد دولة مواطنين وهو بالمناسبة استعملها كي لا يقال هذه دولة دينية وفي الحقيقة لا توجد دول دينية اصلا والا صارت شيئا آخر واما الدول التي يحكمها المؤمنون من المسلمين او غير المسلمين مثل الدولة اليهودية فذلك أمر لا مفر منه وفي كل الحالات كل هذه النعوت لا تعني شيئا غير دول رأس المال المحجّب والمقنّع والمنقّب والملتحي...

الجهلة عليهم أيضا معرفة مَن من الأقليات في المنطقة العربية رفع شعار الدين لله والوطن للجميع ولماذا الله للجميع والجميع للوطن والاسلام دين الجميع أي الشعب... ماهو الله بالوكالة؟ وما هو الوطن بالعمالة؟ وما هو الشعب بالوصاية؟ وما هو الدين بالغالبية والغلبة؟ وما هو الاسلام بالطبيعة والغابة والتاريخ؟؟؟

"الدين المدني" هو آخر صفحات العقد الاجتماعي لجون جاك روسو يا جهلة

كلّ ما هو ديني معترف به ما عدا الشهداء
كلّ الحوانيت السياسية معترف بها ما عدا الحركة الثورية لانها لا تعترف بكل هؤلاء
كل ماهو مدني جميل كبيض العفاريت الملوّن بالسموم ما عدا العصيان فشمسه حارقة للألغام المتلبدة
كل ماهو ارهاب السوق توافقي، كل ما هو جرائم حب السلطة توافقي، كل ما هو عمالة توافقي، كل ماهو صناديقي توافقي بينما كل ماهو مقاومة مضاد
هذه هي الديمقراطية المضادة والمقاومة المضادة والإنقلاب على الحركة الثورية



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى كل أعوان الاستخبارات الإعلاميين والسياسيين والأمني ...
- تونس المستوطنة الاسرائيلية أو الخلافة الاسلامية او البرلمان ...
- ماذا تتطلب الديمقراطية الشكلية؟
- كلمة حول قوى التوافق الاجرامي في تونس
- الى كل الثوريين في قابس: لا وفاق ولا استسلام حتى يسقط النظام ...
- غدا تصرخون امام الجزارين: من اجل التخفيض في لحوم الشهداء
- إلى الشهيد نصر بن حمد بن الحاج أحمد بن عمر
- الانقلاب هو التوافق والتوافق هو المحاصصة والمحاصصة هي الانقل ...
- منزل بوزيان، عشّ مقاومة، مدينة عصيان
- شكرا سيدتي الحكومة
- تحيا الحكومة
- ماهي الحكومة؟
- مجددا، هل يئس الشهداء؟
- دستور من غير استفتاء وانتخابات من غير كشف للحقائق يعني العصي ...
- دستور من غير استفتاء يعني مقاطعة الانتخابات المحتملة
- تصحيح: 12-13 ماي 2012: أوقفوا رأس المال، أرفضوا، قاوموا؛ لا ...
- فلنقاتل
- بمناسبة الفاتح من آيار؛ أيها التونسيون والتونسيات: لنحاسبهم ...
- إسقاط النظام أطروحة فوضوية: فليتجدّد تاريخ العصيان، تاريخ ال ...
- جاك رُنسيار: مُشتَرَكيون بلا مُشتَرَكية؟


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - رسائل موجزة جدا الى عبيد الجهل السياسي والاعلامي والاكاديمي والثقاقي والفني والحقوقي لا أستثني أحدا تورّط