أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - أربيل والكويت














المزيد.....

أربيل والكويت


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 21:00
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أدري إن كنتم تتفقون معي أم لا بأن أغلب العراقيين لم يأسفوا لخسارة أربيل نهائي كأس الأندية الآسيوية أو كأس الإتحاد الآسيوي ، لأنه بدأ فريق متواضع جدا جدا في مباراته أمام الكويت الكويتي ، وهذا ما يجعلنا نقول بأن الكرة العراقية والأندية العراقية لازالت بعيدة عن التتويج بأي بطولة مهما كانت بسيطة .
وأنا تابعت المباراة من صافرة الحكم الأولى حتى الصافرة النهائية ولم تنقطع الكهرباء أبدا وهي نعمة من النعم الكثيرة التي بانت علينا هذه ألأيام ، فوجدت بأنه فريق خائف من الخسارة ومن يخاف من شيء يحصل له ، وسبب هذا الخوف هو الخوف من الخسارة ، والخوف من شيء يعني إنك ستقع فيه من الدقيقة الأولى وهو ما حصل فعلا مع الدقيقة الثانية من عمر المباراة.
أحد الظرفاء من أصدقائي قال بأن البعض سيتهم دولة القانون وحكومة المالكي بأنها تقف وراء هذه المؤامرة التي استهدفت نادي أربيل وجعلته يخسر وستضاف أزمة سياسية للبلد ، خاصة وإن نسبة عالية من مشاهدي الجزيرة الرياضية في العراق والتي نقلت المباراة بصوت معلقين ألأول عراقي والثاني كويتي قد حولوا الإذاعة الصوتية للكويتي وهذا ما أثر سلبا على أداء أربيل، ناهيك عن إن نفسية لاعبي أربيل ( تخربطت) بسبب الأزمات السياسية الموجودة في البلد ، فيما أكد طرف ظريف آخر بأن القائمة العراقية ستطالب باستجواب الحكم الأوزبكي على خلفية ضربة الجزاء التي منحها للكويت في الدقيقة الثانية من المباراة وستتهمه بأنه أخذ رشاوي من جهات تقف بالضد من العملية السياسية في العراق ولا تريد خيرا للشعب العراقي .
ويواصل صاحبي حديثة مؤكدا بأن العراقية البيضاء ستجد بأن ميناء مبارك أحد أسباب خسارة أربيل لهذا تطالب الحكومة بالتحرك لإنهاء كل الملفات العالقة مع الجارة الكويت.
ويواصل توقعاته بأن لجنة النزاهة في البرلمان ستفتح تحقيقا في إيرادات المباراة خاصة وإن 25 الف متفرج دخلوا للملعب ودفعوا ثمن التذاكر ، فيما ستطالب لجنة حقوق الإنسان بفتح ملف عدم السماح للجمهور بالخروج بعد الهدف الثالث وإجبارهم على البقاء حتى نهاية المباراة ومشاهدة الهدف الرابع للكويت الكويتي مما يعد إنتهاكا صارخا لحقوق المتفرجين ، وأيضا فتح تحقيق مع مخرج المباراة التي ركز على الحضور الرسمي ولم يوجه كامرته على جحافل المشجعين الذين كانوا يحملون أعلام نادي اربيل وعلم كوردستان وبعض الطبول و ( الدنابك) .
ومن جهة ثانية فإن لجنة حقوق الإنسان تطالب بعدم معاقبة لاعبي أربيل وعد حلاقة رأسهم نمرة صفر على خلفية خسارتهم أربعة صفر في نهائي ، لأن ايطاليا خسرت نهائي أوربا بذات النتيجة أمام أسبانيا
أما لجنة البيئة فلن يكون لها رأي لأنه لم يحدث أي خرق للبيئة لأن أربيل لم يفز بالمباراة ولم تكن هنالك عيارات نارية أو ( طشار النجم).
المهم انتهت المباراة ونتابع الآن مباراة برشلونة في الدوري الإسباني وسيرجع أربيل للعب في الدوري العراقي وإن شاء الله غيرها بغيرها.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يأتي الأسبوع القادم؟
- حجاج أردوغان
- ماذا ستفعل لو كنت رئيس الجمهورية
- وعود إنتخابية لعام 2014
- برزاني الله يحميك
- القائمة العراقية وهامش البقاء
- تكاليف صحة الرئيس
- البنى التحتية .. إمتحان القوى السياسية
- من يريد الهاشمي؟
- أزمة راقصات
- توزيع الدستور
- سلاح النكتة
- توافقات رمضانية
- أزمة البصل وأصابع القاعدة
- دروس أولمبياد لندن
- العاشر من اغسطس
- رواتب السياسيين
- شكرا لكامرة الهاشمي الخفية
- المركبة الفضائية بابل تصل المريخ
- تأملات عراقية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - أربيل والكويت