أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - هل يعرف المالكي - عفيفة إسكندر - ؟














المزيد.....

هل يعرف المالكي - عفيفة إسكندر - ؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 10:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ثمة إنطباع لا يخلو من مشاكسة صدر من المطرب الشعبي " حسين البصري " عندما قال : أنا أكثر شهرة من المالكي " .. , حدث هذا عندما إعتدى فصيل المالكي العسكري على حفلات الأعراس والنوادي - يبدو إن المالكي عنده عقدة نفسية من تلك العوالم - .. المطرب الشعبي ربما كان على حق وليس كذلك في ذات الوقت .. فالمطرب العراقي الأكيد كان مشهورا قبل عشر سنوات , أما الآن فلا نعتقد ذلك.. الرادود الحُسيني أكثر شهرة من المطرب , أينما تذهب تسمع ردات حسينية .. نقترح على البصري أن يصبح رادودا , لمزيد من الشهرة والمال .. الواضح إن المطرب " حسين البصري " لا يتفق مع هذا الرأي " رأي أن يصبح رادودا حسينيا , لأنه ربما يدرك الردة العكسية لتلك العملية , فبدلا أن يصبح الرادود مطربا مثل ياس خضر , نرجع للوراء ليصير المطرب رادودا ! ربما يحدث , أو لماذا لا , لماذا لو كان الرادود قد أصبح يربح ماليا مثل المطرب الغنائي , فقد أرسل لي أحد الأصدقاء ذات يوم صورا عن مطعم فاخر يمتلكه أحد الرواديد في مدينة ديترويت الأمريكية , أيضا هناك الكثير من المصادر التي تؤكد مديات الثراء لأولئل الرواديد حول العالم .. أعتقد إن العملية مقترنة بالمخاض المذهبي الذي يجتاح عوالمنا .. على أي .. لكني أعتقد إن الروحية المسكونة بفن الطرب هي التي تعترض عملية التحول العكسي تلك , وعلى الأخص في عوالمنا العراقية
ومع إني أقرن نغمات الردات الحُسينية بالمقامات العراقية , وذات مرة كتبت موضوعا في هذا الإتجاه , وكيف إني متأثرا بردات الرادود " عبد الرضا النجفي , وكيف إننا كُنا نستمع إليها حتى في أشهر غير شهري مُحرم وصفر لكونها تُمثل نغما جميلا وتاريخا عشناه في صبانا ومراهقتنا , أو كما يذكر الموسيقار العراقي " كوكب حمزة " عن إنه قد إستفاد كثيرا من " توزيعات الرادود " حمزة الزغير " في ألحانه , وعموما فإن الردات الحُسينية تُمثل عالما موسيقيا لا يفهمه المعمم ورجل الدين عموما , إنما المُثقف والموسيقي .. وإذن فهي ضمن هذا التراث الموسيقي العراقي الذي يتنكر له صاحب التوجه الديني ومنهم السيد رئيس الوزراء لكونه إمتداد للرؤية الدينية المتخلفة للفن الموسيقي !

لذلك ربما كان تساؤل حسين البصري إن كان هو أكثر شهرة أم المالكي يثير مفارقة عن مدى تفهم المسؤولين الجدد لتاريخ العراق الموسيقي , سواء التاريخ الحديث وإرتباطه بالتكوين الإجتماعي العراقي , أو التاريخ الممتد لمئات السنين حيث نشأة الموسيقي في هذا البلد .. كلا التاريخين يمتدان في عموم الوحدات الإجتماعية العراقية , ولذلك ظلت الموسيقى العراقية نبراسا للموسيقى العربية وربما الشرقية عموما .. وعليه يُطرح الإستفسار عن إلغاء مهرجان " بابل " للأغنية " .. يُطرح الإستفسار عن إلغاء مهرجان الأغنية الريفية .. تُطرح إستفسارات لا حصر لها , ومجملها يصب في بوتقة محددة : هل العراق دولة دينية , أم دولة مدنية ؟ ..

السيد رئيس الوزراء لا يكترث بتلك الأسئلة , لا يعبأ بما يفعله مواخر مجالس المحافظات الجنوبية التي أغلبها تنتمي لحزبه الإسلامي .. الأكيد إن موازين القوى هي التي تثيره , جماعة كوردستان ومسعود البرزاني أكيد هي التي تثير حفيظته , لكن يا سيد رئيس الوزراء على كيفك وي الدنيا , فإنها دوارة كما يقول المثل

وعليه , هل يكترث رئيس الوزراء بتساؤل : حسين البصري : من هو الأكثر شهرة أنا أم المالكي ؟ ليتمخض عن هذا السؤال : هل تاريخ المالكي وتوجهه الديني المتخلف يجعلاه على بينة بتاريخ الموسيقى العراقية وأبرز روادها " عفيفة إسكندر " ؟
[email protected]



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة ال - عُكل -
- بغداد عاصمة مكانس الثقافة !
- غيوم أحمدي نجاد المُغتصبة !
- عن المالكي وعشاقه ودولة البطيخ !
- آخر إختراع مُصطلحي : - إفطار رمضاني لحل الأزمة - !
- هل بمقدور - إيران - إغلاق مضيق هرمز ؟
- روسيا , سوريا , ستراتيجية الخواء
- دونية عقليات النُظم الشرق أوسطية !
- دوبلوماسية نوري المالكي تفوقت على جميع الدوبلوماسيات !
- في العراق الديمقراطي الجديد لا يُوجد عُمال !
- السيد - رئيس الوزراء - مُغرم بالعشائر !
- عذبني غِريد الجنوب - فؤاد سالم -
- الحوار المتمدن - موقع يساري وليس بطرياركي.
- هل يفهم - البابا بنيديكت - الماركسية لكي ينتقدها ؟
- شبيحي ويكتب في الحوار المتمدن - نشاز -
- هزُلت ورب الكعبة !
- رسالة إلى -شمران الحيران-
- هل الشيوعيون العراقيون أغبياء ؟
- علي الأديب - والإسترخاء التعليمي !
- المالكي أيضا يمتلك كُتابا ساخرين , ولكن ؟!


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - هل يعرف المالكي - عفيفة إسكندر - ؟