أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - طارق الحارس - الخلل فيهم .. ليس في زيكو














المزيد.....

الخلل فيهم .. ليس في زيكو


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 07:54
المحور: عالم الرياضة
    


هناك بعض الأصوات التي طالبت باقالة زيكو من مهمة تدريب المنتخب العراقي بعد الخسارة التي تعرض لها أمام نظيره الاسترالي ضمن تصفيات كأس العالم. دعونا اليوم نسلط الضوء على هذه الأصوات ونقارنها بما قدمه زيكو خلال المدة الماضية التي أشرف فيها على تدريبات المنتخب العراقي.
زيكو، اسم كبير، لاعبا ومدربا. يشهد العالم الكروي على هذه الحقيقة باستثناء نائب رئيس الاتحاد الكروي عبدالخالق مسعود ومن لف لفه، فتاريخ زيكو يشير الى أنه حصل على العديد من الألقاب كلاعب ضمن صفوف أقوى منتخب في العالم، البرازيل، فضلا عن حصوله على العديد من البطولات مع الأندية الكبيرة التي مثلها، وكذلك حقق انجازات رائعة خلال عمله كمدرب. هل هناك شك في هذه المعلومة؟
هذه هي الحقيقة التي يحاول الماكرون، والمنافقون، والانتهازيون، والكذابون، والمراوغون، والعواجيز انكارها، هؤلاء الذين مهما كثر عددهم، لن يستطيعوا حجب نور الشمس، لن يستطيعوا الاساءة الى الكبير زيكو فالخلل فيهم، وليس في زيكو. هنا يحضرني قول صديقي علي ابن أبي طالب " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه".
منذ أن اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم زيكو مديرا فنيا للمنتخب الوطني بدأ هؤلاء بالزعيق فمنهم مَن شكك بقدرات زيكو الفنية، ومنهم مَن حاول تزييف تاريخه، ومنهم مَن تحجج في بعده عن بغداد، ومنهم مَن رأى نفسه أصلح لهذه المهمة مع أنه كان قريبا من الاتحاد ولم يختاره بالرغم من محاولاته وتوسلاته المتواصلة برئيس الاتحاد، ولو كان زيكو عراقيا لكانوا اتهموه بتهمهم الجاهزة والمعروفة دائما وأبدا!!.
لقد قبل زيكو المهمة وعمل باخلاص وتفان وتمكن من اثبات جدارته بسرعة حيث حقق الفوز تلو الآخر خلال تصفيات المرحلة السابقة التي جمعته بمنتخبات الصين، والأردن، وسنغافورة وتأهل الى الدور الحاسم من تصفيات كاس العالم متصدرا مجموعته وهو الأمر الذي تسبب بارتباك الآخرين، فكيف لهذا القادم من بعيد أن يحقق هذا الانجاز؟!.
لقد فعل زيكو ما لم يفعله أي مدرب عراقي، أو أجنبي أشرف على تدريب المنتخب العراقي خلال السنوات الأخيرة، إذ أزاح الغبار عن حقائق كانت مركونة على الرفوف منذ زمن طويل، وكانت هذه هي الشرارة الأولى، إذ تسببت تلك الازاحة في ابعاد العديد من العواجيز عن صفوف المنتخب من أمثال صالح سدير، وهوار الملا محمد، وعماد محمد، وقصي منير والقافلة مستمرة، وأعاد الحق لأصحابه حينما فتح الباب لنخبة من اللاعبين الشباب الذين تعرضوا للظلم والاقصاء في الزمن الذي سبق عمل زيكو مع المنتخب العراقي.
لقد استطاع زيكو من خلال هذه الخطوة الجريئة أن ينقذ المنتخب العراقي من تكتلات بعض اللاعبين الذين كانوا يصورون للآخرين أن المنتخب "ملكهم" الخاص، وأنهم يفعلون ما يشاءون به حسب أهوائهم وأمزجتهم وقد نجحوا فعلا في مناسبات سابقة في اقناع الآخرين، لاسيما حين أطاحوا بأغلب المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب العراقي سواء كانوا محليين، أو أجانب، لكن الأوراق المزيفة لابد لها من أن تتساقط حتى ان طال مداها.
لقد قرر زيكو منح فرصة البقاء في المنتخب للأفضل والصادق بعطائه بغض النظر عن اسمه وتاريخه، لذا سعى هؤلاء الى افساد فرحة الجمهور العراقي خلال المرحلة اللاحقة من التصفيات، فالمشاكل أصبحت تتوالد وهو الأمر الذي ترك أثره على اداء المنتخب خلال المباريات الأخيرة.
الخلل ليس في زيكو، بل في التفكير المريض والمؤامراتي الذي يعاني منه هذا المدرب الذي يعرف الجميع أنه من مستويات " نص ردن "، وذاك المدرب "العتيق" من دون أي انجاز، بل أن تاريخه يشير الى أنه لم يكن الا " طبالا " لرؤساء الاتحاد السابقين والحاليين، وآخر أصبح في غفلة من الزمن عضوا في الاتحاد العراقي لكرة القدم مع أنه لم يركل الكرة في حياته، ولا يعرف عن عالم كرة القدم الا ما تعلمه من الساحات الشعبية حينما كان رئيسا لأحد فرقها الشعبية.
زيكو ان أكمل مهمته مع المنتخب العراقي بنجاح، أو انتهت على غير ما خطط له وتمناه بقلب صادق ونظيف، وعقل محترف سيبقى اسما كبيرا في عالم الكرة، أما غيره من الماكرين، والمنافقين، والانتهازيين، والكذابين، والمراوغين، والعواجيز فأوراقهم المكشوفة سيزيد وضوحها في قادم الأيام أكثر وأكثر، ولن يكون الخاسر زيكو مطلقا .. تذكروا ذلك!!.
مدير تحرير جريدة بانوراما



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انكسار موجع
- التوقيت والمكان غير مناسبين
- علي عباس لا يجهل سبب الفيتو
- ثورة زيكو
- الموقف في غاية الصعوبة
- أربيل بطلا للدوري العراقي بجدارة
- كذابون في وضح الفضائيات
- بانتظار الحكم
- خلية حل
- عودوا بسيوفكم الى أغمادها
- كان بالامكان أفضل مما كان
- موعد الحلم
- زيكو لا يشبه الآخرين
- أكباش فداء
- مقدم أم محقق
- متى نستعد ؟
- حرية الاختيار
- شريعة أصيل طبرة
- معكم دائما
- ماذا لو فزنا !


المزيد.....




- المزيد من الرياضيين الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس ...
- الأندية الهابطة من البريميرليغ إلى التشامبيونشيب لهذا الموسم ...
- كلوب يكشف عن سبب الخسارة -المؤثرة- أمام إيفرتون
- هل الأمين جمال خليفة ميسي؟.. كابيلو يجيب ويختار الأفضل بين ر ...
- مفاجأة.. تشافي يتراجع عن قراره!
- نهضة بركان واتحاد العاصمة.. -الكاف- يحسم -أزمة القمصان-
- -متنكد- بسبب مباراة الهلال.. أمير سعودي يرد على صورة رصدته ب ...
- -كاف- يحسم أزمة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان ال ...
- المرشح الأول لخلافة كلوب في ليفربول.. دوري واحد في 6 مواسم
- برشلونة يغير موقفه بشأن تشافي


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - طارق الحارس - الخلل فيهم .. ليس في زيكو