أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمعية السراجين - تجمع صناعيين في ساحة التحرير ببغداد .. ممنوع .. ممنوع














المزيد.....

تجمع صناعيين في ساحة التحرير ببغداد .. ممنوع .. ممنوع


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 00:58
المحور: حقوق الانسان
    



الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 2-11-2012 توافد الى ساحة التحرير ومن مختلف مناطق بغداد كما جرت العادة في الجمع المباركة السابقة التي يتنادى فيها نشطاء التجمعات الشعبية والمهنية والنقابية لبلورة واضهار مطاليبهم في اكبر واشهر ساحات العراق كدليل حضاري مهم على قيمة الحرية المكتسبة في مجتمع يحاول اللحاق بما فاته من اسس التطور الديمقراطي والياته وفي مقدمتها حق التجمع والتضاهر والتعبير السلمي للشعب وقواه الفاعلة , فما بالك لو كان هؤلاء هم من المصنعين والحرفيين والمنتجين عموما والذين يضيفون دوما الكم والنوع للثروة الوطنية مع سحب العاطلين والمعطلين قسرا من الجنسين الى سوق العمل والخدمة الوطنية العامة .
- بداية الأمر ان دعوة كريمة وجهت الى منتسبي جمعيتنا (جمعية السراجين – بغداد) للتواجد في الوقت والمكان المذكورين اعلاه وذلك اسوة بالصنوف الصناعية والحرفيه الاخرى القادمة من مناطق صناعية وحرفية ضمن محافظة بغداد , والمنتمية في اغلبها , اي الصنوف , الى اتحاد الصناعات العراقي , المعطل قسرا هو الأخر بأنتظار الانتخابات القادمة التي طال الانتظار لها الى درجة الملل والشك والريبة , الدعوة كانت اذن للتجمع والتدارس واضهار المطالب الأنية والمستقبلية وفي طليعتها مسألة القروض الميسرة ضمن المبادرة الصناعية الجامعة والمنتظرة من مجلسي النواب والوزراء اسوة بالمبادرة الزراعية النافذة, والمهم في مسألة القروض للصناعيين هو جاهزيتها الكاملة امام انظار السيد مدير المصرف الصناعي , اسماء وقوائم وحجوم ومبالغ , بأنتظار البدء بالشروع والتوزيع الذي طال انتظاره ! ,مع ححج تبدو واهية وتعقيدات تبدو مستغربة كانت السبب الرئيسي لدعوة الصناعيين للتجمع في ساحة التحرير , ولكن ماحصل بعدها هو الاكثر استفهاما وغرابة .
- التاسعة صباحا , حديقة الامة المدنية الخضراء , اشبه بقاعدة عسكرية حيث يقف عند ابوابها ومن مختلف الاتجاهات وفي الداخل عسكريون من القوى الأمنية جاهزين تماما ويمنعون امثالنا من المدنيين من دخولها ! دون ابداء الأسباب , فقط , ممنوع ممنوع , وعندما نمشي ونتجه نحو واجهة الحديقة عند النافورات وتحت تمثال الحرية (ياللغرابه الحرية) !, اولا لانستطيع الوصول لأحاطة المنطقة بالأسلاك الشائكة , وثانيا تواجد وتسفيط عدة سيارات حكومية مختلفة الأنواع والأحجام , سيارات حريق اسعاف نجدة عسكر وغيرها توسطت ساحتها وملأت مساحة الرصيف اضافة للقوى الأمنية الزائدة عن الحاجة والتي يبدو وانها ومن النظرة الأولى قد شمت وتوجست واشتبهت وحدست وتوقعت !! مدى خطورتنا على الأمن الوطني ومستقبل البلد الأمن الأمين المستقر الزاهر , لأنهم احاطونا بكامل تجهيزاتهم التسليحية وصدرت الأوامر العسكرية من فم احد الضباط . الضابط – ممنوع ممنوع .
احد الصناعيين- ماهو الممنوع ؟ نحن صناعيون مدنيون جئنا للتجمع عند حديقة الأمة .
الضابط – ممنوع التضاهر بدون رخصة , لانريد مشاكل , لانريد مندسين .
الصناعيون – نحن لانتضاهر ولا نسبب مشاكل , نريد التجمع في حديقة الأمة , جئنا من مناطق مختلفة من بغداد نعرف بعضنا وليس بيننا مندسين .
الضابط – ممنوع ممنوع .
حدث بعدها حوار عقيم , بين ضباط يطالبون بترخيص للمضاهرة من مجلس المحافظة او الداخلية وهم يعرفون تماما انواع المماطله والتسويف وربما الاستحالة التي سيواجهها طلب كهذا , كما لايعرفون لليوم قيمة المجتمع المدني وحرية الفرد او الجماعة , كل مايستشعرونه هو هذه القوة التي يبدون عليها حاليا في وجه افراد متعبين مرهقين من هول البطالة وتحديات الحياة في عراق الديمقراطية المتعثرة .
- عاد الصناعيون من ساحة التحرير بخفي حنين يناقشون بعضهم والتحديات الجديدة التي ستقف امامهم في طريقهم لأحياء حرف وصناعات لا يريدها البعض والكثيرون ربما حتى من داخل كهوف السلطة والحكومة ومجلس النواب , والطريق طويل ولكن اليأس عدو الحياة وغاية المخربين .



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأول من أيار .. دعوة لأسناد من يعمل وينتج في العراق
- تعويضات عطالة وبطالة لأهالي بغداد!
- الى متى تجميد نشاط وفاعلية الجمعيات والاتحادات المهنية والنق ...
- حلول فاشلة وازمات مفتعلة....اتحاد الصناعات العراقي كمثال
- تدمير وشلل اتحاد الصناعات العراقي لمصلحة من !؟
- سياسة اغراق السوق في جامعة بغداد
- العراق يشارك في الدورة 36 لمنظمة العمل العربية
- مع دعوة المكتب المهني للحزب الشيوعي العراقي لحوار دعم الصناع ...
- مديرية التنمية الصناعية العراقية توجه انذارا لمستلمي القروض ...
- رديف شاكر ليس وحيدا ... يا استاذنا عبد العالي الحراك
- مساهمة في مناقشة مقترح السيد طارق الهاشمي لمعالجة البطالة في ...
- مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق
- قوة العمل العراقية اثبات الذات .. ام التحول لخدمة طفيليات ال ...
- قروض معقدة معسرة يتراكض ورائها العراقيين!!
- ليست الضرائب ولكن العمل المنتج هو مايزيد الواردات ياسيادة ال ...
- لجنة برهم صالح للعاطلين عن العمل
- ماذا يجري في وزارة الصناعة العراقية؟
- حول المؤتمر الصحفي لاتحاد الصناعات العراقي
- لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟
- انعكاس ارتفاع اسعار النفط على المستهلك العراقي


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمعية السراجين - تجمع صناعيين في ساحة التحرير ببغداد .. ممنوع .. ممنوع