أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة الألزامية














المزيد.....

تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة الألزامية


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة الألزامية
صرح السيد عزيز المياحي القيادي في الكتلة البيضاء بما يلي :
( قال المياحي في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" إن "عشرات الآلاف من العراقيين وخاصــة من مواليد الخمسينيات، والستينيات قد زجهم النظام المقبور في حروب الواحدة تلو الاخرى حتى خرجو منها وهم قد خســــــرو اعمارهم في جبهات القتال في ما كان يعرف بالخدمة الالزامية والاحتياط وغيرها من المسميات التي تفنــن بها ذلك النظـــــام والتي اضاعت لبعضهم اكثر 12 عاما من عمره في تلك المسميات دون ادنى حقوق".

واضاف المياحي ان "هؤلاء الرجال ضاعت عليهــم فرص الحيـــاة الكريمـــة بعد ان خرجوا من تلك الحروب وهم في اعمار كبيرة ولا يملكون اي رواتب تقاعدية او حتى حقوق اخرى".

ورأى المياحي ان "من واجب الحكومة ان ترفع عنهــم جزءاً من الظلـــم والجور الذي اقحمهم به النظام المقبور والذي اضاع عليهم شبابهم في الحروب"، داعياً إلى "انصاف هؤلاء المظلومين ومنحهم رواتب تقاعدية اسوة باقرانهم من المتطوعين الذين لديهم حقوق تقاعدية" ).
تحية وتقدير وأمتنان للسيد المياحي وشعوره الأنساني والوطني تجاه شريحة واسعة من ابناء شعبنا العراقي ممن اضاعوا أحلى وأجمل سني عمرهم بالمهاترات والمغامرات الطائشة والغير مسؤولة للنظام المقبور متمنين من المسؤولين ان يتطلعوا لتصريحه ويؤخذ مأخذ الجد والتطبيق , ما أود التحدث به او أضافته بهذا الصدد هو أن أغلب اولئك الشباب خرجوا من الخدمة العسكرية وهم بحالة صحية يرثى لها حيث ظهرت اليوم أعراض تلك المعاناة التي طالتهم والتي أستمرت مع البعض منهم أكثر من 13 عاما متتالية ومن تلك الأعراض والأمراض المزمنة التي تلازمهم اليوم هي الحالة النفسية المعقدة التي يعانون منها بسبب الخوف الذي لازمهم خلال مدة بقائهم في الخدمة الألزامية وألتهاب المفاصل المزمن الذي يعيقهم عن الحركة ذلك المرض المزمن الذي يرافقه سوفان في مفاصل الركبة والقدمين مما يعيقهم عن أمكانية مواصلة عملهم بشكل طبيعي أضافة لحاجتهم الماسة للعلاج الحقيقي الذي يحتاجونه والمفقود في بلدنا تقريبا علما أن تلك الشريحة بذمتها عوائل وأطفال هم بأمس الحاجة لمعيل وبما ان المعيل غير قادر على أداء واجباته تجاه أسرته بسبب ما جاء به السيد المياحي وما اسلفناه لذل اصبح من الضروري جدا تشريع مثل هذا القانون الذي يحمي آلاف الأسر من الفقر والتشرد والتشرذم .
بعد انتهاء الحروب الطائشة للنظام المقبور وتسريح من تبقى من تلك الشريحة الواسعة عادوا لينظموا حياتهم ويكونوا مستقبلهم باحثين عن عمل يساعدهم في ذلك ولكن للأسف الشديد اكثر من ثلثي تلك الشريحة باتوا بلا عمل ولا وظيفة بسبب امتناع النظام المقبور عن توظيفهم في حالة عدم انتمائهم للبعث المقبور المحذور حاليا وايضا بسبب أتهامهم بالأنتماء الى أحزاب أخرى كانت ممنوعة ومحاربة في ظل ذلك النظام الدكتاتوري وما كان من تلك الشريحة الواسعة والتي محدثكم واحدا منها ألا ان تبحث عن اي عمل يسد قوتها ويستر شرف العائلة وينتشلها من الفقر والجوع علما أن اغلبهم من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد والأعداديات الصناعية والتجارية والزراعية فعملوا سواقا وعمالا في المطاعم والحانات والمقاهي وعمال بناء وحفر وما الى ذلك من الأشغال الشاقة التي زادت معاناتهم من أمراضهم التي لحقت بهم اثناء العسكرية ( مع أحترامي الشديد للعمل والعمال فالعمل شرف ) ولكن كل في مهامه وواجباته فأولئك الذين درسوا قرابة العشرين عاما من حقهم ان يتذوقوا طعم تعبهم وسهرهم الليالي ويقدموا الخدمة المطلوبة لوطنهم وشعبهم في مجال اختصاصهم ويحققوا حلمهم بحياة افضل وعيش رغيد بعد ان قضوا وكما اسلفت احلى سني عمرهم في جبهات القتال وفي الجبال والثلوج والبراري وحر الصيف وبرد الشتاء وبعد ان نجوا من الموت بأعجوبة بسبب تلك الحروب الطائشة .
لا اقول شكرا لأنه الواجب الوطني بل أقول تحية أكبار وأجلال لكل من يعمل من أجل انصاف المظلومين وتحية أكبار وتقدير لكل من يسمع اولئك المنادين بحق المظلومين ويكون لها أذانا صاغية كي يرضي ضميره امام الله وشعبه الذي ينتظر بفارغ الصبر من ينقذه من محنه الكثيرة التي تتطلب علاجا سريعا مادام هناك وسيلة للعلاج وهم قادرين على ذلك بفضل الخير الموجود في بلدنا بالأبتعاد عن المحاصصة والكف عن سرقة اموال شعبنا ووضعها في بنوك الأجنبي كي يستفيد منها في الوقت الذي هو شعبنا بأمس الحاجة لها .
يوسف ألو 1/11/2012



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق ظواهر غريبة سببها التخلف والعشائرية واهمال الدولة
- حاربوا العشائرية لأنها تنخر جسد الفقراء !!
- نعم الفيلم مسيء لكن من الرابح ومن الخاسر ؟
- هل ستعيد امريكا والغرب النظر في سياستهما المغلوطة ؟؟
- الشرقية كعادتها تمجد القتلة والمجرمين
- ناجي عطا الله السارق ام الفاضح للمستور !
- اليس هناك ما هو اهم من اغلاق الحانات ومنع الخمور ؟؟
- كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!
- هل وصل مرسي لرئاسة مصر بأستحقاق ؟؟
- الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم
- تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع
- العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة
- هل بأمكان شعب العراق انقاذ نفسه من محنته ؟؟؟
- على اعتاب الذكرى 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن فيما يخص تحرر المرأة
- مقتدى .. دع البحرين وشعبها واهتم بالعراق وشعبه
- المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم
- تعقيبا على تصريحات رزكار محمد امين فيما يخص صدام
- اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!
- ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة الألزامية