الخوّاف اذكى من الشجاع

نهي الاسلام عن التولي عند الزحف في الحرب واعتبرها من الكبائر التي تتطلب التوبة
يأيها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار.ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير
15-16 الأنفال
وفي الادبيات فرق بين الشجاعة والتهور
الرأي قبل شجاعة الشجعان--هو أول وهي في المحل الثاني
وقال الثعلب في حكاية الحيوانات المرضى بالطاعون للأسد عندما حوصرا
ان الشجلع اذا رأى--خطرا يحيط به يفر
وفي الأمثال
من خاف نجا

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل ان الله رخيص القيمة ليدفع بالناس للحروب والقتل؟ واذا كان الله يبحث عن النصر لماذا لم يقاتل هو مكانهم ب(بجنود لم تروها )اليس القتال يعني زهق ارواح وترمّل زوجات وتيتّم اطفال وثكل امهات وسبي نساء ونهب وسلب اموال بتسميات غنائم وانفال وفساد اجتماعي واحقاد وضغائن ؟وفي معركة احد لماذا لم يقاتل الله معهم وجعلهم يولّون الادبار ؟حتى ان النبي كسرت اسنانه وهرب مع اصحابه مولّيا دبره
وما نسمي اخ عبد الله اغونان تولي المسلمين ادبارهم في معركتهم مع اسرائيل وانشغالهم بمعاركهم الداخلية طوائف ومذاهب ؟
المسلمين امة خطابات وكلام في كلام وكراهية ولعن وتكفير للاخرين
زعيم الاخوان مرسي العيّاط يرى الاسرائيليين يذبون بسكّان غزة يوميا بينما هو يخاطب زعيم اسرائيل (ياصديقي العظيم )بينما تقولون ان العظمة لله وحده
لو ان فقط الثلاث ملايين حاج زحفوا على فلسطين سيرا على الاقدام لحرّروها من محتلّيها لكنهم فقط تجّار كلام فارغ حتى اصبحوا مسخرة الامم بالخنوع والخضوع للاجنبي
اليس السكوت دهرا على مذابح الفلسطينيين يعتبر توليّهم لادبار ويستحقوا غضب الله وجهنم أم ان الامر اصبحت من طبائع القوم المستسلمين ابدا

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الايمان بالغيبيات مصدره الخوف من المجهول الغائب الغامض
المسلمين ضمن المؤمنين يخافوا الله ليس حبا - به وانما تقية من غضبه وجحيم نار اّخرته التي يهددهم ويتوعدهم بسوء العاقبة ليل نهار حتى اصبحوا فاشلين في حياة شعوبهم في كل نواحي الحياة
كان الانسان البدائي يعبد النار ليس حبا-بها وانما ليتّقي شرّها شعوبا اّخرى تعبد وتقدّس الشيطان ليس حبا به وانما تجنبّا لشره ولذلك المسلمين دائما وفي كل شئ يخافون الله حتى انهم أصيبوا بفوبيا الخوف والرهاب من الله في سلوكهم وملبسهم وطعامهم وفي نومهم وشكّلوا احزابا وجيوشا لله فهؤلاء حزب الله وغيرهم أعاثوا فسادا بالخلق باسم جند الله واخرين جيش الله او جيش الرب والله تاركهم لحال سبيلهم لم نسمع أنه تكلم مع احدهم من مئات السنين
ويبدو استاذ جمشيد ان الخوّاف قد يكون ذكيا كما تفضّلت ولكنه ذكاءا سلبيا لانه يحطم شخصيته ويخلق منه جبانا خانعا مستسلما مسلوب الارادة ...بينما نرى المفكّرين العلمانيين قمّة في الشجاعة لانهم لايخافوا او يرتعبوا من البحث عن الحقيقة ولايخافوا من يرعبهم بالنار او يرغّبهم بجنات الخلد لان هدفهم اسمى من المطامع والمصالح الشخصية الرخيصة

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي علي
كلامك صحيح قد يكون الخوف احيانا سلبيا ايضا و لكن الطبيعة تكافئ الخواف مهما كان نوعه بالبقاء على الحياة فترة اطول و لكن الموت في سبيل الحق افضل من الحياة بجبن
تحياتي الاخوية

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---