أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف حافظ - حدوتة مصرية عن ثورة مشوهة: الشخصية المصرية (2)















المزيد.....

حدوتة مصرية عن ثورة مشوهة: الشخصية المصرية (2)


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب وحينما ندرس ما حدث في مصر في "أواخر يناير – أوائل فبراير 2011"، أن ننظر في أغوار الشخصية المصرية. فلا يجوز أن ندرس أي تغيير جوهري في مصر، وبالذات ما يُقال أنه أتى بأيدي الشعب، إلا بالنظر في أعماق تلك الشخصية، وما تعرضت له من تغيرات خلال عقود مضت.
وهنا، لا يمكننا أن نتغاضى عن "الفساد المؤسسي أو الهرمي" للدولة المصرية، أي "من أعلى إلى أسفل"، ويصبح الحديث هنا عن القضاء على الفساد في الدولة في سنة أو أثنين، أو حتى عشرة وعن القضاء على الفساد باقصاء البعض ممن كانوا في النظام السابق أو من ممالئيه، هو من قبيل "تقبيل اللحى"، لأن المُصلح في حد ذاته "فاسد"، مهما بلغ صلاحه، لأنه تلوث بما كان حيث عاش فيه من قبل، دونما أن نسمع صوته عالياً رغم المحن!! وهنا أتذكر ما أُشيع عن مولانا الإمام الشعراوي، طيب الله ثراه، حينما سُئل حول رأيه في تطبيق حد السرقة، فبادر بدوره بسؤال لسائله وبأسلوبه المستنكر الجميل، قائلاً:"مين حيقطع أيد مين؟!"، مما جعل سائله يصمت عن الإجابة وينتهي الموضوع من الأساس، لأن تطبيق مثل هذا الحد يستلزم "ثورة سلوك" أولاً، حتى يكون في المُجتمع، أكثرية صالحة أساساً لتطبيق الحد الديني أو الديمقراطية بمعناها الخارج عن السياق الشرقي، لو أمكن (رغم أنني أستبعد أن تعالج ثقافة غربية، ثقافة شرقية)، لأن علينا قبل أي شئ أن نعترف، بأن القيم المصرية تشوهت خلال عقود طوال (تسبق الثلاثين عاماً، وليس أدل على ذلك من هزيمة 1967، برغم نصر أكتوبر 1973، وقد كانت الهزيمة نتيجة لثقافة سابقة ولم تأتي من العدم)، وعلينا علاجها قبل أن نتكلم عن الحدود القصوى لصلاح المجتمع أو الديمقراطية المستوردة، إن كان هذين الطرحين جائزين من الأساس!!
ولقد ظهر هذا الفساد في الشخصية المصرية حديثاً، في واقعة "محاولة إقالة النائب العام" (كمثال ضمن وقائع متعددة) حيث لجأ رموز ما يُعرف بائتلاف "قُضاة من أجل مصر" المطالب باستقلال القُضاء، إلى إنتهاك "قانون إستقلال القضاء"، حينما سمحوا لأنفسهم، بتهديد النائب العام، لترك منصبه، بالترويع، دوناً عن السبل القانونية المشروعة!! وهنا، يثبت الفساد والإفساد، على رأس الدولة، ممن يُفترض فيهم أنهم "قامات قانونية بارزة"، ليؤكد الأمر، أن هذا الإئتلاف الذي يطالب باستقلال القضاء، ما هو إلا "إئتلاف" فاسد في جزء منه ومن قبل بعض قيادته البارزين، وبالتالي فهو إنما يُعبر عن إلا آداة في يد جماعة الإخوان، تُحركها كيفما تشاء!! (وفي تلك القضية، كما غيرها، لا يعنينا الفرد، ولكن الوسيلة والقانون، بينما يعني من يريد إقالته، الأفراد ومدى ولائها للقائم على شئون البلاد)
أي أن ما يُشاع أنه إئتلاف يعمل على إستقلال القضاء (في مجمله)، إنما هو في واقع الحال تزوير، لأنه جسم يظهر على سطحه هذا العنوان، بينما محتواه الماس بالسلطة الحاكمة، يقوم بالعكس كلياً في حقيقة الأمر، ومضاد للهدف الذي أعلنه!! أي أن الإئتلاف تحول في معناه إلى شبيه لكل ما نحياه من تزوير في المعاني، وتمثيل لظاهر لا يُعبر عن باطن!! وهو في ذلك، مثل "ثورة مشوهة" لا يعبر من قاموا بها، إلا عن "ديكتاتورية إقصائية" كما يعبرون بأفعالهم، وليس ديمقراطية، كما يدعون بألسنتهم!!
إلا أن إنعدام الإخلاص في المعنى، منتشر في مصر منذ عقود، وليس بجديد. وبالتالي، يصبح السؤال: من أين يأتي هؤلاء في الميدان، بما يعبرون عنه من شعارات، وأغوارهم، تعبر فعلاً عن الإقصاء والإنتقام، حتى أنهم كانوا يقولون أنه في حال، لم يحصل "مبارك ورجاله"، على الإعدام، في قضية قتل المتظاهرين، "بينما كانوا متهمين" (وقد بُرئوا قضائياً، وأصبح المتهمين أشخاص مختلفين كلياً، ومن قلب الميدان ذاته)، أقول: حتى أنهم كانوا يقولون أنه في حال لم يحصل "المتهم" على الإعدام، سيقومون بما لا يمكن تصوره!! فكيف يكون ما حدث ثورة؟؟؟ إنها في حقيقة الأمر، ردة وليست بثورة أبداً، لو أن تلك هي "ثقافتهم"!!
كيف لهم أن يقفوا في ميدان بوسط القاهرة أو حتى عدة ميادين على مستوى الجمهورية، وقد قالوا أنهم حوالي 5 مليون (وهو رقم أشك فيه بشدة)، ويقولون "الشعب يريد"، بينما تعداد مصر 90 مليوناً؟! إنما يُعبر هذا، عن "لإقصاء" شديد، وحكم "القلة" على رغبات الأكثرية، وفي النهاية تكرار لما كان سائداً، وليس حركة للأفضل، وهو ما يتنافى كلياً مع شعاراتهم، ويُعبر بشكل فج، عن تشويه المعنى!!
وعندما يكون من ضمن من يقوم بهذا، النخبة، تكون المصيبة أكبر وقعاً!! حينما تتسرع النخبة لتصدر كُتباً (وهي تريد هنا أن تتكسب من تلك الكتب، "مواقف" وتُظهر أنها موالية للثورة، بعد أن كانت، موالية للنظام السابق، وكتابتها شاهدة عليها، كما هي إنتمائتها) تعبر بها، عن الولاء للجديد وكم أن القديم كان مرض عُضال!!! وهنا أرى أن النخبة في حد ذاتها مريضة، بحيث تغير "ولائها" بتلك السرعة، بعد أن كانت ممن تتغنى بالسابق، وتُعلي منه، بشكل مبالغ فيه!! ويحق عليها أكثر مما يحق على أمراض المجتمع الأخرى!!
وأن يؤيد بعض من النخبة، مرشح الإخوان، بينما تلك النخبة، من المفترض أن تُعبر عن عقل الأمة، وليس إنتقاماً طارئاً أو عنداً غبياً، فان المصيبة تتحول إلى كارثة، تفوق أي كارثة. ثم تعود تلك النخبة "لتعتذر" عن إختيارها، لتعبر عن أنها حتى في إختياراتها، غير جديرة بإحترام ذاتها؟! هذا يجعلني أقول وبمنتهى الوضوح: لقد خُدغنا في الكثير من التخبة السابقة، ونحن اليوم في زمن الفرز، ولا يمكننا أن نعتمد على من إنكشف، في المستقبل مرة أخرى!!
لقد كتبت في إبريل العام 2009، حول زيف المعاني هذا، وأن أغلب ما نحياه ما هو إلا تعبير عن شئ مختلف وقلت تحت عنوان، "تلخيص مشكلة وطن في تيه المعاني":
"أصبح هناك فوضى عارمة في فهم المجتمع للمعاني المجردة للأشياء، لتنتقل الفوضى إلى الفعل، وتؤسس الأعمال على الفاسد، مما يؤدي إلى تخبط جارف لا يحمل للمنطق عنواناً. وتبدأ حروب تطاحن في المجتمع، فيما بين المواطنين، الذين يتفرقون إلى مدارس مختلفة، بناءً على التعريفات القاصرة، ولا نلتفت إلى إعادة التعريف، ولكن نمضي في تلك الحروب، زكأن التعريف قد حُسم، وكأننا نقف بالأساس على آراض صلبة، يجب الإنطلاق على أساسها من أجل الإصلاح، ولكن هذا مستحيل في ظل تيه المعاني، لأننا نتكلم من منطلق أوصاف، لا تمت للمسميات الأصلية بأي صلة". (1)
ويظل هذا سارياً، وأكثر من ذي قبل، مع من إستغلوا الأحداث، لينطلقوا بمشاعر وكلمات، لا تعبر عن الواقع وإنما "فوضى التعريفات"!! دفعهم في سبيل هذا، مشاعر مجلوبة من الماضي، ملأها الإنتقام والغل والأحقاد، وليس مستقبل يريدون أن يعمروا به مصر، بالحب والتسامح وسيادة القانون!!
إن أي قائد ميداني، كرر كلمة "فلول" وفرق بين المصريين بناء على إنتمائتهم السياسية، إنما قام "بالإقصاء المكارثي" الذي إنتُهج بالولايات المتحدة ذد الشيوعيين في الخمسينات، وإستهجنته أمريكا بعد ذلك، وإعتبرته من آثار الماضي، بينما هؤلاء ممن قيل أنهم "ثاروا" على الفساد، يدعون أنهم يريدون الإصلاح والمساواة بين الجميع، على أسس القانون!!
لقد تم إعمال مبدأ بوش الأبن، من ميدان التحرير، (والغريب، أننا كُنا قد رفضنا هذا المبدأ من قبل وعلى رأسنا هؤلاء ممن يطلقون عليهم لقب ثوار). إنها قاعدة "إما/أو"!! قاعدة "الخيارين" فقط!! قاعدة، لا يستقيم معها إعمال الفكر، وكأنها في جزء كبير منها، إنما تُشكل "القضاء على العقل" في المجتمع!! وتجلس مع أحد أعضاء ما يطلق عليه "نخبة" (مجازاً، لأن تلك الأحداث أثبتت عدم إمتلاك مصر لهم في أغلبيتهم القصوى، ولكن لمن يقرأ ليستخدم علمه في "التغني" بالأحداث، أياً كانت)، فيقول لك، أنك عليك "تأييد" ما حدث وإلا لن تجد لنفسك مكاناً، وكأن الأمر، هو البحث عن مكان، وليس البحث عن الحقيقة!! إنه منطق المنتفع، وليس منطق الوطني!! وهنا يظهر فارق رهيب بين المنطقين، ما بين الهدم والبناء!!
ولا يستقيم مع إقصاء الآخر، الحديث عن "عيش – حرية – عدالة إجتماعية"، إلا لو أن من يثور، لا يُدرك ما يقول!! ولكنها نفوس مريضة، لا تعي، وإنما إنفجارها، مقصود به إحداث الفوضى، وليس إحداث التغيير إلى الأفضل في مصرنا الحالية!! وما هم إلا يعبرون عن "زيف المعاني" وليس عن سموها!!
فلقد بدأ مصطلح فلول، للتعبير عمن كان عضواً في النظام السابق، وإستغل منصبه، في الإضرار بمصالح الناس، ثم تدرج إستخدامه، ليشمل كل من يقف ضد "تلك الثورة الكونداليزية" الفوضوية، وبغض النظر، عما إذا كان من يقف ضدها، كان يقف ضد ما كان أثناء حكم مبارك أيضاً، وبالتالي، ظهر وكأن الهدف، هو الإقصاء وبوضوح، وعدم التخيير وإنما إجبار الناس على تأييد "الفوضى" (والفوضى هنا، هي الثورة، كما تُعبر عن نفسها، بالوقوف ضد القانون، وليس ضد الفساد)!! وطالما أن الأمر ليس به ما يترك للناس، إعمال الفكر، وإجبارهم على التفسير الواحد الأُحادي، وكأن الثوار "شيوخاً يعملون في الفضائيات" لا يمنحون للناس إلا "تفسيراتهم" للأحداث (ولو بشكلٍ مدني)، وكأنها نصوص مؤلهة، لا تقبل "التفسيرات المتعددة، فانهم وكما فعل الشيوخ بالدين، إنما يقومون بتعسير الحياة على الناس عن عمد، وليس تيسيرها، وتبرير أي شئ، بغض النظر عن "طريق آلام" الأمة المصرية ككل!!
وأصبح هناك "آلهة"، لا يجوز إنتقادهم، في عصر، يفترض فيه الديمقراطية وحربة التعبير عن الرأي، فما إن تتناولهم (كالبرادعي مثلاً)، حتى يخرجون عليك، متهمينك بأنك عدو الثورة، رغم أن هذا التشبيه، وبفعلهم هذا، إنما يجوز عليهم أكثر ممن ينتقد!! وكأن البرادعي هذا، ما هو إلا "مبارك جديد"، يُصنع، في ظل تغيير أجوف، هو في حقيقته، تغيير أشخاص وليس أوضاع أو قوانين، ووضع لشخص فوق مستوى القانون، وكل ما حدث إنما كان المعني به، تطبيق القانون، وبينما لم أنسى أنا ما قالوه، نسي الثوار!! فكيف أفرق بين المعنى والزيف، إن كان هذا الرجل (كمثال وليس على سبيل الحصر)، المفترض أنه "مُفجراً" لثورة للتغيير للأفضل؟! هنا يجب وأن يكون لي وقفة، مع سكونه، عما يقوم به مؤيدوه ذاتهم، لأُصدق التحذيرات منه، خاصة وأنه يقع في أخطاء تعميمية رهيبة في وصف المصريين!!
إن سكوته عما يقوم به مؤيدوه، إنما يُعبر عن رضاءه، وبعمق، عما يحدث من قبلهم من إقصاء للآخر، ورفضهم أن يُنتقد وهو "مبارك جديد"، بينما كنا ننتقد مبارك، في الفترة بين 2005 و2011، بمنتهى الحرية، وهو ما يدل على أنه يتخطى مبارك، في كونه يفوق "الإله"!! فهل يُعيدنا هذا الرجل إلى الخلف، بينما هو "مُفجر الثورة"؟!! فأي ثورة تلك، التي تُعيدنا إلى الوراء؟؟؟ وهو ما يؤكد، أننا نحيا "ردة فكرية" وليس "ثورة" (حيث الثورة تعني بين ما تعنيه، التقدم إلى الأمام)!!
إن الحديث عن أننا في مرحلة محاربة الفساد، إنما هو "زيف" في حد ذاته، لأن ما آراه دون شك (وبرفض كلي للتبريرات الأُحادية المولهة لآلهة من البشر)، هو محاولة "السيطرة على السلطة" باستغلال الحشد والترهيب، ومن خلال مصطلحات "مُستغربة" (غربية) أو "مُستشرقة" (شرقية)، وليس الأمر يمت إلى محاربة فساد بصلة تُذكر!! إن مصطلح "التطهير" الذي يتحدث عنه الكثيرون، إنما يُذكرني بالمصطلح "تطهير عرقي"، وليس الأمر "تطهيراً لجرح" نُعانيه!! إنه يراد به، "تنقية" الطريق "من أي إعتراض" على الفعل الذي لا يراد أن يتم الإعتراض عليه، وكأننا في لحظة حكم "إستالينية" وليس في الطريق إلى ديمقراطية!!
وأن يخرج علينا اليوم، أفراد، ليقولوا أن الرئيس فعل في 100 يوم، ما لم يستطع فعله أفضل المشاهير في السياسة على مستوى العالم، إنما هو نوع من التزلف المرفوض وصناعة الآلهة، و"إعادة إنتاج نظام"، لم يعبر حتى عن النظام السابق، ولكن عن عصور أوروبية وسطى، يتم فيها صناعة "الكهنة" الذين يُفترض أن لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم أو من خلفهم (لاحظ أنهم رفضوا إنتخاب غير مُرشح الإخوان، خوفاً من إعادة إنتاج النظام، وهم اليوم يعيدون إنتاجه بأسوأ مما كان، بينما اللجان الإلكترونية للإخوان، ومؤيدوا الرئيس "الإله" يؤيدون ما يحدث، مؤكدين، أن عبارة "إعادة إنتاج النظام" كانت عبارة دعائية، وليست للتعبير عن الحق)!! وهنا يظهر أن الفكر "الأُحادي" ليس فقط ديني، ولكنه أيضاً مدني، يعتدي على أي وكل تجديد وسير للأمام نحو التعددية، ولكن باستخدام مصطلحاتها، وكأنه الزيف واللعب بالكلمات، وتشويه الخلقة التي أوجدها بنا الله، بأن كان ويظل هو الواحد، بينما نحن وحياتنا متعددين!!
إن ما حدث، في إطار كل هذا التشويه، لم يكن بثورة، ولكنه شئ مختلف، وترديد النخب لأقوال العامة والدهماء، من هنا أو هناك، يحول هؤلاء النخب إلى "أشخاص عاديين" لا يعبروا عن ظواهر الوطن أو أعماق ما يحياه، ولكن عن التعلق بالمصلحة والمنفعة الذاتية، ماضون وراء "القطيع" عندما تتحول الدفة إلى طريق مختلف، وكأن مصر قد إنعدمت من المخلصين لها من قادة الفكر، لتتكرر أخطاء الماضي، دونما إستفادات من التجربة!!
إن الشخصية المصرية، يلزمها ثورة "سلوكية" كبيرة، كي تقود ثورة تغيير سياسية بيضاء، لأن من يظن التغيير السياسي للأفضل، بينما أخلاقه في تراجع وردة، إنما يخدع الناس، ونفسه قبلهم، ولا يعبر إلا عن الزيف!!
لا!! لم تحدث ثورة في مصر، .. إنها الكذبة الكبرى، .. ولن تحدث إلا عندما نستفيق من خداع الذات والوطن، .. أما "فوضى المُصطلحات"، فأخوض فيها في الفصل التالي، من حديثي هذا، عن مأساة الوطن، التي أدعى الكثيريون من النخبة، أنها ثورة، كما سبق وأن تغنوا "بانقلاب 1952" و"إنتفاضة 1919"!!!
وتبقى مصر أولاً دولة مدنية
(1) شريف حافظ، "تلخيص مشكلة وطن في تيه المعاني"، الحوار المتمدن، 31 مايو 2009، http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=173487
النسخة الألكترونية من جريدة اليوم السابع، 4 إبريل 2009، http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=85750

الجزء الأول في الحوار المتمدن، هو التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330363



#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايق الهبل ع الشيطنة
- المقدمة: نبتدي منين الحكاية 1
- استشهاديين من أجل ميكي ماوس بالفعل
- ورقة إسرائيلية خطيرة: إستراتيجية لإسرائيل في ثمانينيات القرن ...
- يعني أيه حرية في الليبرالية؟
- الإسكندرية: مدينة التعايش المصرى 2011
- الوحدة الإقليمية بفكر مُغاير
- رسالة التنوير إلى الأقليات
- فى تركيا: إسلاميون علمانيون.. ولدينا أيضاً!!
- الإخوان وتهويد إسرائيل
- النقد للجميع
- الإخوان.. -الديكتاتورية هى الحل-
- الإخوان أعداء الديمقراطية
- خداع الإخوان!
- مرشد الجماعة وماؤه الطهور فى الانتخابات
- كاتب الجماعة: هل أصبح عضواً في الجماعة؟!
- بين صوفى شول وتراودل يونجه: رسالة وعى للشباب
- صانعو التطرف
- الخوف من العقل
- الجهل المقدس


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف حافظ - حدوتة مصرية عن ثورة مشوهة: الشخصية المصرية (2)