أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - كل أزمة تلدُ أُخرى














المزيد.....

كل أزمة تلدُ أُخرى


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( حزبُ الشعب .. و .. فائق الشيخ علي )
العراق كما نراه على الواقع لم يستقر أبداً والكل رأى وتابع حقبة مابعد التغيير منذُ عام 2003 والى يومنا هذا وأغلبنا يعلم من أين جاء عدم الإستقرار هذا والذي لايخفى على أحدٍ منذُ سلّم الحاكم الأمريكي برايمر مفاتيح العراق الجديد الى شخصيّات لا تملك أي مؤهلات لقيادة عراق مابعد التغيير وامريكا هي نفسها تعلم جيداً ماعملت حين سلَّمت المفاتيح بيد الفاشلين الذي ينتمون الى الطوائف الدينية وقد شاهدنا النتائج طيلة الأعوام التسعة الماضية والتي تخللها أخطر الأشياء الإقتتال الطائفي بين أبناء الوطن الواحد وسرقة المليارات من الدولارات أموالاً تخص أبناء الشعب العراقي حيث لاخدمات ولاماء ولا زراعة وصناعة ولا كهرباء !! وبذلك أساءت هذه العصابات التي إدّعت بأنها تنتمي الى الدين أساءت الى الدين وقد نتج عن ذلك إنحراف الكثيرين عن معتقداتهم الدينية لأنهم كانوا يثقون بهؤلاء سابقاً بأنهم تقاة يشبهون الأنبياء وإذا بهم يسرقون وينهبون بشراهة وبعيون وقحة لايستحوا من أحدٍ ولايعيروا أي إهتمام لمن أساؤا إليه .. إنه استهتار بالقيم والمباديء التي آمنوا بها .. وهذا هو ما أرادته أميركا الذكية في إختيارها لمن سينبذهم الشعب مثلما أطاحت بنظام حسني مبارك وسلمته الى الأخوان الذي بالتأكيد سيفشلوا وبذلك أيضاً ستكون الإساءة الى الإسلام ..
على أثر نظام المشاركة والمحاصصة تستمر الأزمات والمشكلة إنها ليست بسبب الدفاع عن حقوق المواطن العراقي بل المعركة دائمة ودامية من أجل الكسب المادي للكتل والأحزاب المهيمنة رؤساءها وأعضاءها .. وأتذكر مرةً ظهر رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ليقول جاءني سياسياً من طرف بعض الكُتَل ليقول : إعطونا شيئاً من الكيكة ..!!!!!!
في هذه الأيام يحصل سجال واسع بين المثقفين والقراء المتابعين للمواقع الاعلامية حول ماطرحه الناشط الحقوقي (( فائق الشيخ علي )) لتأسيس حزب الشعب .. والذي أهم موضوعاته لم شمل قوى اليسار الديمقراطي العراقي وأن ينتمي إليه من جميع ألوان الطيف العراقي مهما كان العرق والمذهب , وهي دعوة عراقي أصيل وشريف من أجل المساواة والعدالة التي لن يكن فيها أي تمييز بين عراقي وعراقي فالكل متساوون وبهذا هي محاولة رائعة في إنقاذ العراق والعراقيين من الأزمات المفتعلة التي لها أول وليس لها آخر .. ويظهر بالأثناء وعّاظ السلاطين ليكيلوا الشتائم لرجلٍ عرفته الأوساط الإعلامية والثقافية إنه من الشخصيات العراقية المعارضة لصدّام ونظامه والبعض يتهمه بعمالته للكويت , لماذا .. لأنه إستنكرَ إحتلال صدّام للكويت ذلك الإحتلال الذي جلب لنا كل الويلات والتي آثارها باقية لحد هذه اللحظة وكلنا نعرف إن من يؤيد إحتلال الكويت هم فقط محبي الطاغية الباغية هدّام ..
لم ألتقي الرجل الوطني الشريف فائق الشيخ علي ولكني أتابع تأريخه الناصع البياض والذي يحق لنا كعراقيين أن نفخر به .. وأرجو لمشروعه الوطني الكبير الذي يهدف الى وحدة القوى الوطنية المخلصة للوطن الغالي في أن تكون يداً واحدة لتكوّن كتلةً كبيرة صلدة هدفها الوحيد المساواة بين كل العراقيين تحت شعار ( الدين لله والوطن للجميع ) لا أن يتاجر الآخرين بإسم الدين مهما كان .. ويجب إحترام كل دين وإن لكل إنسان عقيدته والعقيدة تخص الضمير .. وبيوت الله عامرة من مساجد وحسينيات ومعابد وكنائس وليعبدوا كيفما يريدون ..
ياليت ان يكون في عراقنا الحبيب مليون فائق الشيخ علي لنطمئن على وطننا وأهلنا من شرور الحاقدين والحراميّة المارقين والمفخخين .. لك كل المحبة والمودّة يا أُستاذ فائق ياجبلاً عراقياً أًشَمْ ..
**************************************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوذيَّه وقصيدة للوطن والناس
- ترك صافي المياه او رضه المستنقع
- حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم
- أمثال عراقية
- الصحوة والبنى التحتية
- جدلية الإرهاب ومواقف الساسة من القضاء
- الى الخالد كاظم إسماعيل الگاطع
- عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار
- في مولد قامة إعلامية عراقية
- المسلمون في رمضان بلا أمان
- بقايا الظلم في العهد الجديد
- الى قاسم وتمّوز
- لابدّ للظلم ان ينجلي
- الأنتخابات المبكرة والتيار الديمقراطي
- (( توافقات النهب العام ))
- على أية صخرة يُذبح العراق
- لا برلمان بدون أمان
- وزارة الأوقاف ودورها الفاعل
- (( شوكت تصحه ياشعب ))
- (( نفاق الرفاق في العراق ))


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - كل أزمة تلدُ أُخرى