أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - حادي بادي يا أسيادي.














المزيد.....

حادي بادي يا أسيادي.


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 08:14
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم

حادي بادي يا أسيادي.

يلعبون ببلادي لعبة حادي بادي. كلهم مضروب وكلهم معتدي عليه ولا نعلم أيهم كان البادي. أصبحت أعداد اللصوص لأموال ومساعدات بلادي تفوق عدد شعرالرأس وعدد أصابع الأرجل والأيادي. لصوص لا يأبهون لمن يجوع وبمن يموت في بلادي. وبين جلباب شيخ جليل إسلامي وبين بدلة أنيقة لعلماني تفرقت السهام الفلسطينية وإنتصرت علينا جيوش الأعادي. وبعد أن كان الفلسطيني يجلس بين الناس يقول هذه بطولاتي وأمجادي أصبح الفلسطيني بين هزائمه وإنتصاراته حائراً عن أيها يبداء بالحديث فيضطر أن يستخدم طريقة حادي بادي سيدي محمد البغدادي.

رئيسنا تم تتويجة ملكاً علي بلادي بين تصفيق وتهليل من سبعين فقط من الأيادي. خمسة ملاين سجين فلسطيني هو عدد سكان بلادي لم يجرؤوا علي التفوه بكلمة واحدة في هذا القرار بين فدائي وقيادي يا أسيادي. حزينة أنت يا بلادي ولقمة سائغة للأحباب وللأعادي. وبعد أن كنت أحلم بالعودة إلي بلادي أصبح كل حقي هو أن أقول فلسطين ( كانت ) بلادي. كفاح مسلح وثورة حتي النصر يا بلادي تحول كل هذا إلي أكذوبة ونصبة عظمي من وعلي أبناء بلادي. وبعد أن كنت أقول لأولادي أن العودة إلي فلسطين قريبة أصبحت بين العودة والتوطين ألعب وإياهم لعبة حادي بادي سيدي محمد البغدادي.

فلسطين السليبة في وادي والزعماء الفلسطينيون في وادي. أصبحنا لا نستطيع التفريق بين العدو وبين الفدائي أصبحوا كلهم مجتميعن في بلادي. أبناء بلادي يحرسون حدود الأعادي. يعاقبون الفلسطيني إذا هجم عليهم بحجر ويتهمه بخسة الفعل والعمل رئيس بلادي. ويسجن الفلسطيني وتوجه له تهمة لأنه كان بهجومه بحجر علي حدودوهم الآمنة و بحجرة الفتاك هذا هو المعتدي وكان هو البادي. أصبح الفلسطيني يحتار أيهم الرئيس الفلسطيني وأيهم رئيس دولة الأعادي ولا وسيلة له للتمييز بينهما سوي طريقة حادي بادي سيدي محمد البغدادي.

سلام عليكم يا أسيادي وهنيئاً لكم وعليكم نصرة الأعادي. سأبقي مخلصاً لفلسطين مسقط رأسي ولو كره الأعادي ومهما فعلتم فلن أطلق علي بيفرلي هيلز أنها مسقط رأسي وبلادي. وسأقوم بتدريس أولادي أن التفريط في الوطن هو عار علي الفلسطيني وشيئ غيرعادي. ستبقي فلسطين في وجداني وفؤادي رغماً عن الخونة من أبناء بلادي وعن بني إسرائيل الأعادي. سنطردكم منها وستجدوا أنفسكم في منافي العالم يتم سؤالكم إلي أين ترغبون في ترحيلكم ولن تجدوا للإختيار سوي طريقة حادي بادي سيدي محمد البغدادي.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومعي الهدايا للصغار …
- إذا تم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة …
- مرحباً بكم في خرم الإبرة
- قصف جديد علي محمد دحلان..
- غزة تستحق الزيارة ولكن
- يا مرحبا بالشيخ …
- والتين والزيتون
- هل الإنتخابات أثبتت شعبية ساحقة لحركة حماس؟
- من حق حماس أن تمنع الإنتخابات في غزة …
- فلسطين حماس وفلسطين فتح وفلسطين السلطة !
- الفكر الأنثوي والكتابة من الرحم.
- مواقع إحرص علي تجنبها عزيزي الكاتب وعزيزي القارئ.
- من راحوا ..
- الصحافة الفلسطينية والولاء الأعمي …
- لا أستطيع القراءة لإمرأة جميلة …
- لماذا لم تنقلب حماس علي ياسر عرفات?
- شيبوب والقرد الموالف
- وبسؤال عرفات عن كيفية موته قال ..
- يا محلا أيام النكبة ..
- سيد أبومازن إنتهت الأيام العشرة …


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - حادي بادي يا أسيادي.