أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً















المزيد.....

خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً
----------------------------------------------------


الكثير من المؤمنين يحاولون برهنة وجود الله علميا وبعض الملحدين يحاولون برهنة عدم وجوده علميا ايضا...ارى في ذلك صبغة من السذاجة...

حسب ايمانويل كانط
لايوجد احتمالية برهان مع او ضد وجود كائن خارق لا باستخدام العقل ولا بمراقبة الطبيعة....


واقعنا العلمي الان هو... لايوجد برهان علمي يثبت وجود الله او عدمه....ولكن الموجود من المنطق يكفي جدا لدحض فكرة الله الى الابد....والمنطق لايرحم اي حتى لو برهنت وجود الله علميا فاي خدش بسيط يجعل الله يفقد الوهيته... والله هذا يحمل الكثير من الخدوش كما سنرى


الذين يؤمنون بوجود خالق مجبرين على صفات ثابته للمدعو الله
اولا عليم بكل شيء
ثانيا قادر على كل شيء
ثالثا خارق في المنطق اللا محدود
رابعا خارق في الذكاء اللا محدود
خامسا موجود من الازل وسيبقى الى الابد


من المستحيل اطلاق هذه الصفات على اي كائن

لو حدث خدش ميكروسكوبي باي صفة من هذه الصفات يفقد هذا الكائن الوهيته ويكون من الغباء عبادته وفيها ايضا فقدان احترام الذات....ومن قمة اللا أنسانية ان تحاول اجبار الاخرين على عبادته باسستخدام ادبيات معينة كالتوراة والانجيل والقرآن


في تاريخ الكون منذ 13,7 مليار سنة توجد خدوش لا تحصى صغيرة وكبيرة جدا في هذه الصفات... اولها والمعروفة عند الكثير حتى المؤمنين منهم ....
ماذا كان يفعل قبل هذه الفترة؟
واضيف عليها وماذا بعد هذه الفترة ايضاً ,اي بعد يوم القيامة؟
هل سيجلس على عرشه ويتفرج على ذكور يسيرون كل واحد منهم بقضيب منتصب وأناث تسير كل واحدة منهن بقبل شهي؟

هل سيعيد تجربته مع الارض في كون او كوكب اخر من ثواب وعقاب وانبياء وكتب متناقضة ليملي عقدته وشعوره بالنقص؟



يخلق نجوماً ثم يفجرها لكي يخلق نجوماً اخرى ويفجرها كي يخلق نجوماً اخرى ويفجرها...هذه السخافة تحدث منذ 13,7 مليار سنة

وبعد ان خلق الكون لماذا انتظر اكثر من 8 مليارات سنة ثم خلق الارض؟

هل كان غافلا أم كان يفكر ماذا يفعل في وقته الكثير؟ أم أنه مزاجي الطبع وعجبه الان خلق كونٍ وفيه ارضُ؟

وهل ان تجربته مع الارض متفردة ولايوجد احياء على كواكب اخرى؟


اذا كان الجواب نعم والارض فريدة فهذا غباء وتبذير وبدون اي معنى....تلك المجرات الهائلة التي يصل عددها الى حوالي 125 مليار مجرة.... ومجرتنا وحدها تحتوي على اكثر من 100 مليار نجم كشمسنا او اكبر!!! واذا كان الجواب لا ويوجد احياء اخرى على كواكب اخرى فهذا ايضا غباء ولم يتعلم هذا الخالق من تجاربه ويكون سادي الطبيعة ويشعر بالنقص


بخصوص وقته الكثير...حياة الله يجب ان تكون مملة جدا جدا لا تطاق... وهو معرض للانتحار في اي لحظة... والسبب واضح لانه عالم بكل شيء وقادر على كل شيء ....كهذا الذي كان جالسا منذ ساعات ويشعر بالملل من كل شيء حوله فيسرد نكته لنفسه ثم يقول.... سامعها


الاسئلة اعلاه كانت فيما يخص الكون والتي تسبب خدوشاً كثيرة وكبيرة في فكرة وجود خالق...ولكن على الارض وحدها توجد اعداد هائلة من الخدوش التي تمحي وتحطم فكرة وجود خالق وبالتحديد الوهية هذا الخالق


عمر الكرة الارضية 4,5 مليار سنة لم تكن على هذه الشاكلة في بدايتها ولم يكن لها قمر وعدد ساعات اليوم لا تتجاوز ال 7 ساعات نشأ القمر نتيجة اصطدام جسد كوني كتلته تعادل كتلة المريخ....بعد ذلك وصلت الحالة الى التي هي عليه اليوم بما فيها عدد الساعات
هل تذكر الله بعد خلقه الارض بأن هذا الكوكب لن يكون الارض اذا تركه هكذا وبعث اليه بعد اكتشاف خطأه بجسد اخر ليصطدمه؟؟


عمر الاحياء 3,8 مليار سنة,
كيف يفسر الله بذاته جلوسه حوالي 700 مليون سنة يراقب هذا الكوكب وبعدها يقرر خلق الاحياء فيه؟؟


مرت على أحياء الارض 3 كوارث هائلة على الاقل... في كل مرة تنقرض فيها 75 الى 90 بالمئة من الاحياء ...وبعد كل مرة تبدأ الاحياء من جديد وتعيد قواها ثم تزدهر خلال عشرات الملايين من السنين ليبعث المحروس كارثة جديدة

هل يكتشف الخالق اخطاءه ويحاول تصليحها؟؟

هل الخالق بهذه المحدودية العقلية بحيث انه لاينتبه لأخطائه من البداية وحين يحاول تصليحها فلايملك سوى اسلوب ضيق وغبي ووحشي وهو العنف والقتل والتدمير؟؟؟؟


عمر الانسان لا يتجاوز الـ 8 ملايين سنة وعمر الاحياء كما ذكرت 3,8 مليار سنة اي ان الله بقي جالساً 3 مليارات و 792 مليون سنة يتفرج على كائنات حية ويجرب ويفشل ويجرب ويفشل الى ان جاءته فكرة في ان يخلق كائناً على شاكلته...ويفشل !!!!
هل فقد الله عقله وابداعه لمدة 3 مليارات و 792 مليون سنة؟


عمر الانسان كما قلت 8 ملايين سنة ونجد في هذه الفترة عدة أنواع من البشر من الـ أسترالوبيتيكوس الى الهومو هابيلس الى النيندرتال الى الهومو سابينز سابينز

ايّ نوعٍ من انواع البشر هذه خلقها على شاكلته؟


لماذا يفشل الله في نوع ويقضي عليه ويخلق نوعاً اخر لكي يفشل ويقضي عليه لكي يخلق نوعاً اخر لكي يفشل ويقضي عليه ....وهكذا لغاية خلقنا نحن لكي يفشل ويقضي علينا ويخلق نوعا اخر ؟؟؟؟ هل الله يجرب؟


البشر اليوم على شاكلتهم هذه متواجدين على الارض منذ اكثر من 30 الف سنة اي منذ اختلاط النياندرتال مع الهومو سابينز ونشأنا نحن حسب بحث العالم سفانتا بييبو... الاديان الابراهيمية "الحقة" لا يتجاوز عمرها الـ 3 الاف سنة الا بقليل

كيف يجلس الله اكثر من 27 الف سنة مكتوف الايادي لا يعلم ماذا يفعل؟

لو تركنا الفروع الجانبية لكل دين, فأن عدد الاديان الابراهيمية 3 وعدد الانبياء الذين ارسلهم الله مئات وبعضهم يقولون الاف, وعدد الكتب السماوية عديدة, اليهود لديهم الكثير والمسيحيين ايضا وحسب معلوماتي المسيحيون لديهم اكثر من 20 كتاب والانجيل هو احدها... ولكن لنقل 3 كتب سماوية فقط ...التوراة والانجيل واخيراً القرآن


ما هذه التجارب يا الله؟


هل يحتاج الله فجأة بعد 27 الف سنة من بشر حديث و 8 ملايين سنة من بشر بشكل عام...الى مئات او الوف الانبياء وكل هذه الاديان مع فروعها وكل هذه الكتب السماوية لكي يهدي البشر؟؟؟؟


لو كنت الله لخلقتٌ هورموناً صغيراً ثابتاً يدعى "اللّهين" يهدي البشر الى طريقي.. بدلا من كل هذه الانبياء والاديان والكتب.. والاهم من ذلك بدلا من كل هذه الحروب لانه علينا ان لا ننسى
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا, التوبة


والان وعلى اساس هذه الاية ايضا فالاديان الابراهيمية موجودة منذ 3 الاف سنة ومازال الله يكتب لنا الحروب والامراض وكل اعمال العنف الوحشية والمجاعة
في افريقيا فقط وخلال بضعة اشهر مات اكثر من 29 الف طفل من الجوع وبيت الله ومركز الاسلام بثرواتهم وغنائهم تبعد بضعة كيلومترات فقط!!!!!!!! وحين تسأل عن سبب كل هذا يأتيك الرد ان هذه حكمة الله ومشيئته في هداية البشر لعلهم يعقلون!!!!

هل فشل الله في كتبه واديانه وانبيائه في هداية البشر لكي يكتب لهم هذه المجازر الوحشية بالحروب والامراض والجوع ؟؟؟؟؟


هذا التسلسل المتواضع عبر الكون يجعل محاولة برهنة وجود الله او عدمه ساذجة خاليه من كل معنى....براهين المنطق لا تعد ولا تحصى ذكرت منها القليل فقط ولم اتطرق الى المرأة مثلاً لاني قد تطرقت اليه كثيرا في مواضيع سابقة


الانشغال بفكرة الله امرٌ عقيمٌ يقف في مسيرة الانسان ويربط اياديه للتعاون مع شريكه الانسان في بناء حياة اساسها التعايش السلمي والتقدم في جميع المجالات بما فيها العلاقات الانسانية


تحياتي ومودتي


تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله
- سيرة محمد حسابيا بالارقام
- الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية
- مهزلة الاية, وسيرى الله عملكم ورسوله
- آيات من أشعار, أصل جذور الاسلام
- المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي
- من كتاب قراءة ارامية سريانية للقرآن
- أيها المسلم كيف تؤمن بإله يكذب و يناقض نفسه و ليس صاحب كلمة؟
- المجرات
- قليل من داروين
- سليمان والهاجادا
- سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً