أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إشبيليا الجبوري - الباحث د. خيرالله سعيد، الخطاب العقلاني : المدخل البنيويّ والصياغة















المزيد.....

الباحث د. خيرالله سعيد، الخطاب العقلاني : المدخل البنيويّ والصياغة


إشبيليا الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


الباحث د. خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي للنصّ الروائي

الورشـــة 1 - 0 : الورشة بعد تعديل الجداول

لعل من إنجازات الورشة هو أبراز ما اختزله النص في الصيغة والمحتوى للسرد والحكاية. وأبراز ظهور وقفات الباحث أمام التنصيص ببعدها السردي المقتبس من الرواية، بحسب ما جاء به مشروعه النقدي. وصيرنا أمام مفاهيم نقدية خاصة، لها كوامنها التحليلية في وظيفة منهجها البنيوي وصياغته. بُحثت أدواتها على مسارين عن كل ما جاء بها في نظرية (السرد الحديث) كما هو الحال في تناول الرواية ووصفيتها الوظيفية...، و أيضا، من جانب اخر بما يسمى بـ(السرد القديم) كما هو الحال في تناولها الحكايات الفنتازية والأساطير...الخ. فتبلورالتشخيص لهدف المدخل جامعا التنصيص في صيغه البنيوية لا لدراسته بتفاصيل عموميه العمل الروائي وحكايته-السرد- كما في محمولها التاريخي السياسي لنهاية تسكين الاوجاع من القرن الماضي المتعكر، ولكن بمحمل حكائيات ابناء الجغرافية الروائية في المشخص الزمكاني.

مفهوم المدخل يركز بعناية شديدة على انتباهنا ما حمل اثاره العمل الروائي، كمدّ لفكرة صرامة التوصيفية أوساط الستينات والسبعينيات وأوائل الثمانينيات ، كتجربة أخضعها الباحث الى مسرد وكمحيط للمحتوى الضمني الواهن لأزمة الخطاب العقلاني العقوق. فجاء تناولها لدى الباحث كتلميح بالكتابة فيها ليس إلى النقد فحسب، بل ساهم في تطوير وتوضيح المحتوى الى صيغة من صيغ الكتابة الادبية-السردية النقدية للحكاية، فأمتد بها ساردا الانعكاس التاريخي كسارد-نقدي للحدث، أي ليس مكتفيا ناقداً منفصلا فقط في تبني ظاهرة النص السردي بأدواته. جاء ملمحا بحمل هموم الحدث بكنفه، حاملا الرمز والمعنى والتفسيرالى يومنا هذا، بجديد مع الروائي، في إثارة اهتمامنا بطابع ما عكسته الرواية، من دلالات معرفية، في عمل أستعمالاتها الابداعية بالجذور. فالورشة بهذا المدخل هي مرافقة لدراسة الباحث بنقده بنيويا، بوصف الاخير شارك عموميتها وقواسمها المشتركة التي وسمت بدراسته النقدية المشار اليها.

الورشة تعتبر المدخل لمرحلة من مراحل مهام عملها، تستطرد به ادواتها نحو القاريء والمتابع على السواء، كي لا نغفل عن حاجته ورغباته في المعرفة، بل ننتبه أيضا إلى الطوابع النقدية المختلفة بين كل الاجتهادات الفلسفية واللغوية التي قدمها الباحث بأمساكه النص ومخاض تباين مضامين معانيه المقترحة بالفهم. وما تميز به بعضها عن بعضها الآخر، في الدراسات التي تناولت العمل السردي بنقدها أيضا. كي نحددهما معا في موضوع اشتغالهما من خلال مصطلح واحد، وعلينا أن نوضح أن كلا منهما يستعمله بمعنى مخالف للآخر، وهذا الاختلاف عندما لا نفهمه حق الفهم، لا يمكن لاستعمالاتنا للأشياء في لغتنا إلا أن تظل مضطربة ومشوهة وغير دقيقة، وأي اضطراب أو تشويه أو انحراف لا يمكنه إلاّ أن يسهم في تعطيل تحقيق المعرفة العلمية أو تطويرها بالصورة، التي تقدم دراستنا وتحليلاتنا في الورشة. ما جعل التمييز والاختبار ضروري داخل الورشة، للأشارة ايضا الى التمييز بين النص ونقده البنيوي والآخر الإيديولوجي المحصن بالخطاب المقدس. وما طرحناه ما هو الا صيغة في التعدد والتنوع والحوار مع ضوابط وإلتزام قواعد أسس أجتهاد رؤيا الاختلاف ضمن تصورات محددة من خلال قراءتنا لدراسة الباحث في التراكم المعرفي وتطوره، وعبر تساؤلات واضحة وشفافة. لكن التراكم المعرفي وتطوره يبدا نبضه بمدخل هو معرفة ما هي الادوات البنيوية التي مارس تطبيقاته الباحث في اساليب بحثه، وفي أي إتجاه يريد بها وبنا ان نسير؟

هذا السؤال هو منبه لتوضيح طريقة أنتقال الورشة إلى المقتبس في التنصيص، ومتابعة ترشيحات أدوات الباحث النقدية في تناوله الشرائح النصية ومؤثرات الاستيعاب والفهم للسانيات النص وتحلي الخطاب، مرورا بالاجتهادات التأويلية والتفسيرية للظاهر والمضمون لمعنى البنيوي. رغم أن هناك تتوارد أستعمالات تمت صياغاتها، بأدوات بمعنى السردية ومرة بمعنى الشعرية، وهناك تماييز بنيوي على ما بينهما من اختلاف، كما جاء بها الباحث من أن نقد السردية البنيوية، أستعملها مرة للدلالة على المعرفية او العلم ، ومرة على الخاصية او المفاهيمية، التي يتميز بها العمل السردي، من النواحي المعرفية والدلالية أقدمت بالباحث في فاتحة مدخلهِ النقدي التي جاء بها كنتيجة أعتراف ووفاق فيما تأطرت به بقوله قبل ان توالى الخطوات حيويتها، كما في:

(... أغرى حيدر حيدر قارئه ـ بهذه الرواية ـ لأن يتمعن بالاحداث الجارية وفق فصول الطبيعة
الأربعة ، مستفزا عقله للتوقف مع قوانين الطبيعة ـ طبيعة الأرض وطبيعـة الإنسان ـ والتأثير المتبادل بينهما
بالخلق والإبداع، جاعلا من "صورة المكان للطبيعة ـ مفصلا للفعل الإنساني، بين مكان وأخر، على اعتبار
أن الرؤيا البصرية، تستدعي حالة الحضور الواعية، لخلق رؤية معرفية، ذات بعد جدلي بين الزمان والمكان..،)*


من هنا يصعب أن نتناولها ونتدبر معانيها، ونكشف عن خلفياتها المعرفية بوصفها حلقة معاكسة الاتجاة ومتصلة بحلقات أخريات التشكل إلاّ بوصفها لها مساس بالعلم أو بالمادية التأملية، في مجملها كمشروعٍ متكاملٍ ومتجانسٍ. وما حفزنا على ذلك هو نظرة الباحث اليها بأتجه أخر بالمفاهيمية والخاصية كالصيغة في العمل السردي استطاع خلالها ما يربو النص على رؤياه من الممارسة النقدية ومماسك بحثه الجاد أن ينتج نسقاً مفاهيمياً متكاملاً ومتضافرَ العناصر ومشيداً على قاعدة نقدية- تاريخية-إبستمولوجية- سردية متينة، يستطرد مدخل نقده مبتدأ ومعبرا عنها منذ الفصل الاول معللا تقسيمه لجغرافية توزيع الفصول، نأخذها كما هي في :

تقوم رواية الروائي السوري حيدر حيدر ـ وليمة لأعشاب البحرـ أو نشيد الموت 1
على مجموعة من الفصول، تتصدر الفصول الأربعة للطبيعة أسماؤها وتخترق هذه الفصول فصول
متقاطعة ـ كنصل حاد ـ يقسم تجليات الفصول، حسب الحالة والحدث: الفصل الأول حمل
اسم الخريف، والثاني الشتاء، والثالث ـ الربيع، وبين الفصل الثالث والرابع تقاطعت
فصول أطلق عليها اسم: "الأهوار ـ الحب ـ نشيد الموت ـ ظهور اللويثان ـ ثم الفصل الرابع
والأخير وهو الصيف" وقد جاءت تقسيمات هذه الرواية على هذا النحو لتكون وعاء زمنيا
يمتد بين مطلع الخمسينات ونهاية الستينات من القرن المنصرم، وهذه الفترة من أخصب
حالات المد الثوري في العالم العربي. وهو بهذا التقسيم يعالج أفكارا فلسفية،
وإيديولوجيات ثورية، من خلال تجربتين هامتين، في بلدين عربيين هما الجزائر والعراق، قامت
بهما حركتان ثوريتان هما جبهة التحرير الجزائرية والحزب الشيوعي العراقي ـ وجناحه الثوري
"القيادة المركزية"

وبتتبعنا لما كتبه الباحث في مدخله اعلاه، نجده يتجه نحو المستوى الشاقولي والتطوري التاريخي بالتنوع المنهجي إلى تشريح المفاهيم ونحتها مرورا بتناسق التوزيع للمفاهيم الثقافية السردية. مرورا على المستوى الافقي اللساني والبنيوي والتزامني في عناصر تتداخل في تشابك مراصف المعنى، وأنساقه المعرفية والمنهجية تتقاطع في بنيات متراصة تستدعي، من جهة، معطيات جديدة تفرضها طبيعة الخطاب الافقي المحكي والتطورات المعرفية السريعة التي لمس في جوهرها مفهوم النص بصفة الخاصية والمفاهيمية للنص بصفة عامة؛ وحينما أستهدفه، من جهة ثانية، إلى بلورة تصورشامل وملائم يسعف على تحليل خطابه للتناص على وجه المعييار الخصوصي والمحددة في أطار، أعتبره الباحث وعاءا زمكانيا ان تكون، كما في قوله

...لتكون وعاء زمنيا يمتد بين مطلع الخمسينات ونهاية الستينات من القرن
المنصرم، وهذه الفترة من أخصب حالات المد الثوري في العالم العربي. وهو
بهذا التقسيم يعالج أفكارا فلسفية، وإيديولوجيات ثورية، من خلال تجربتين
هامتين، في بلدين عربيين هما الجزائر والعراق،... )

حيث يعود هذا الفهم أو ذاك إلى طبيعة استيعابه مفهوم العلم وموضوعه للنص، وما يتصل بهما من نقد ظاهري ومحتوى. اذا هناك إشكالية تحقيق وبحث، لا ترتبط فقط بالصياغات، ولكن بفهم بنية التفسير والتأويل بين النظريات وأتجاهاتها. بفعل الاختزال والتسارع في التداول والاستعمال. وتحديد الموضوعات التي تجعلها مختلفة أثناء التحقيق والبحث في مدار صياغة اهتمامها وأستخدامها، لتتيح لنا إمكانية تدقيقها، بنتائج دقة المفهوم الذي يطابقها في صورة موقعها وشكلها الزماني هذا أو ذاك، لأجل توضيح مدلول الدلالات حيالها وتدقيق مضاربها أنتظامها وألتزامها، وتعارضها أيضا.

اذن يمكننا الوقوف عند دلالتين مختلفتين جذريا عند القراءة من خلال وقفاته وتقسيماته، التي أشار اليها في (...لتقسيم يعالج أفكارا فلسفية، وإيديولوجيات ثورية...)، لتبيين اختلاف الموضوع من خلال تباين منطلقات وإجراءات موقفين سرديين، فرضا نفسهما بشكل قوي هما : اولهما سيميوتيقا السرد، وثانيهما السرديات. التي أظهرهما الباحث كموقفين في العقل الجمعي في تناول الفكر النقدي الأدبي العربي، في وقوفه بعبارته التي حددها بـ( ... وبغية فهم "حركة التاريخ" من قبل الكاتب، وعكسها ـ كتجربة ـ للمتلقي...) ،والاخر قراءته في دراسته. لهذين الموقفين يحددان معا موضوع اشتغالنا عليهما من خلال مصطلح واحد. علينا أن نوضح أن كلا منهما يستعمله بمعنى مخالف للآخر، بأشارته القول بـ(... ما دام الفاعل هو الأنسان ذاته. كمتحول والطبيعة ـ كثابت. ومن هذه الزاوية سندخل لقراءة الرواية...) ، وهذا الاختلاف عندما لا نفهمه حق الفهم، لا يمكن لاستعمالاتنا للأشياء، في لغتنا، إلا أن تظل مضطربة ومشوهة وغير دقيقة. وأي اضطراب أو تشويه أو انحراف لا يمكنه إلا أن يسهم في تعطيل تحقيق المعرفة العلمية أو تطويرها بالصورة التي تقدم دراستنا وتحليلاتنا داخل الورشة وما يقتضيه كل موقف عن غيره، وللمزيد بالامكان الاستعانة بـ(الجدول رقم1. السمات النقدية في التناص، للباحث د. خيرالله سعيد) ، وكذلك (الجدول رقم 2. الخاص بسياق المحتوى السردي للروائي حيد حيدر)، نأمل أن نتواصل بتوضيحات عن كل مفصل ووحدة وفق تسلسل ورشنا القادمةلمحتويات كل جدول وتناظمه المعرفي والفلسفي بأنتظام وألتزام.

جدول رقم (1) يمثل السمات السيمولوجيا النقديّة في التناص عند للباحث د. خيرالله سعيد

المدخل البنيوي والصياغة: خارجي الظاهرة والاستخدام في الاشارة/المعرفية بالحس في الدال/ المعرفة التصويرية واللفظ لعلاقتها بالمدلول
إشكاليات الخطاب العقلي النقدي: داخلي-مضموني اللغة بالاهداف في الاشارة/بنيوي بلاغة المعنى والتفسير في الدال/ المحتوى أفقي-عمودي في المدلول
البناء النقديّ السيمائيّ والبعديّة الابيستمولوجية: كيف.؟ في الاشارة/ماذا.؟ في الدال/معرفة ملموسة واقعية في المدلول
معايير الأدوات التحليلية للقيم النقدية: أين.؟ ومتى.؟ في الإشارة/ لماذا.؟ ومنْ.؟ صيغة في الدال/ معايير ثابتة-مرنة النتائج، تترتب على تنمية وتطوير فهم ومعالجة الاشارات الدالة في النص للمدلولات

الجدول رقم 2. يمثل السيميوتيقا بسياق المحتوى السردي للروائي حيد حيدر

المدخل البنيوي والصياغة: داخلي الظاهرة والاستخدام في الاشارة/ المفاهيمية بالتصور في الدال/ النفاهيمية بالحس في المدلول
إشكاليات الخطاب العقلي النقدي: خارجي-الشكلي اللغة بالرؤيا في الاشارة/محتوى بلاغة التأويل في الدال/بنيوي عمودي في المدلول
البناء النقديّ السيمائيّ والبعديّة الابيستمولوجية: ماذا.؟ في الإشارة/ كيف.؟ في الدال/ معرفة محسوسة أفتراضية في المدلول
معايير الأدوات التحليلية للقيم النقدية: متى.؟ في الإشارة/ لماذا.؟ ومن؟ مرجعية في الدال/ معيار متغير النتائج تترتب بأبتكار تطبيقات العلامات المعرفية الدالة للإشارات في النص للمدلولات

نستخلص من ذلك بأن ثمة ثوابت أرتفع الخطاب فيها، أستقبل كل من الباحث والروائي تداولهما، وبحسب أطر ونظم نظريات أدبية وفكرية جمعت بينهما النظر إلينا، مما يتطلب التمعن للغة التحليل للنص في النظر والنقد عند التوجه الى معرفة وفهم البطل المنهجي في مرافقة المعنى لمكامن التزامن الانطباعي وحركة الذاكرة في إعادة الإنتاج الزمني المعرفي، عند تواصل الإبداع المتماسك، وأيضا عند تفرد النص وتميزه داخل ثقافة شبكة الجنسنة الأدبية نفسها. فهيمنة التشكيل الواقعي في الجدال والانتفاض المعرفي في الأثر السيميائي، يمتد الى المشابهة للمتخييل الافتراضي، والتفرس بالاختلاف والتنوع في وحدة الحدث التشخيصي، والمحافظة على ظهور في دينامية النص. فالنموذجان اعلاه هما كمدخلا لدراسة مختلف التمثلات الثقافية للخطاب العقلي/البطل، بمختلف أنماطها في الوجود وطرقها المتعددة في أطار حيوية المفكر به وكينونته.
وهكذا تحاقلت السيميائيات بالعكوف والانخراط ومشاركة التحليل في الورشة بأودات نقدية حيال الكشف عن المفاهيم النمطية والجوهرية وراء النمو السردي/التفاعل/التشارك النقدي، وماهية الصراع وإشكالياته النصية. وكذلك المفاهيم السردية الافتراضية/الواقعية، التي اتجهت عليها التحليلات التطبيقية للورشة؛ ومثلتها جملة من الأسئلة النقدية والمعرفية والمفاهيمية، حول مدى انسجام ذلك اللالتباس المعرفي في كياسة الثقافة الادبية العربية ذات الخصوصية المتميزة التي حسمها الباحث برعاية معرفية عقلانية، اظهرته عوالم المعارف وإنسانية تداوله وممارسة نقده في تلك النظريات، ومنحها تعامل أهمية التدفق الذاتي والثوابت التحليلية في المجالات العلمية النفسية والسلوكية والتفاعلية الاجتماعية وفضاءآتها الثقافية التاريخية-الزمنية، في وجود النص وأنبعاث التفرد السردي، وإشكالاتها المعرفية السيميائية، وأنماط أستخدامها في الخطابات، في الغرض الكلامي بتعبيره عن الهوية والخصوصية الانسانية، وغرض الاستخدام في الحدث كواقع مكاني-زماني.

واخيرا، تجدر الإشارة إلى أن المنهج للمدخل البنيوي وصياغته تعدد اتجاهاته فيي تناسل عناصرهما لكل من المنظور الشاقولي في التفاعل والتملك مع عناصر أخرى، كما هو الحال في المنظور الأفقي على غرار التوليد/التحويل/الانسجام/الزمان/الخصائص، التي جاء بها الباحث في عناصر الخطاب في المعنى والتداول، وأفرز فيها كشف التناقض والتكامل والاشراف في صياغة البنية، وأهمية الجنس السردي الادبي الابداعي، وقواعد مواصفاته في الاستنباط وما تحتاجه في خصائص السياق القادم، في إشكاليات الخطاب العقلي الذي سنتناوله مقابل ماجاء به من تسليم.

ملاحظات وهوامش:

د. سعيد، خيرالله. (2003)، سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي : -قراءة في رواية -وليمة لأعشاب البحر- - الجزء الأول : 1 من 6 . الحوار المتمدن
جميع ماورد بالمتن من تنصيص هي نصوص مقتبسة من القبوسات (بين الاقواس /اوبين المزدوجين) التي تناولها الباحث بدراسته، والمشار الى رابطها على عنوان الموقع للحوار المتمدن ادناه http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=5126

د. إشبيليا - هارفارد



#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباحث د. خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي ...
- الباحث د.خيرالله سعيد، الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي ...
- مقترح الورش الدراسية: 1-36 ورشة عمل فكرية نقدية
- الباحث د. خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي ...
- الباحث د.خيرالله سعيد بين أنطولوجيا تقديس النص المكاني وقشع ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إشبيليا الجبوري - الباحث د. خيرالله سعيد، الخطاب العقلاني : المدخل البنيويّ والصياغة