أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (7)















المزيد.....

الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (7)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 11:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (7)

الفكرة الشائعة بين الكتاب والمحللين البورجوازيين تقول أن أميركا انتصرت في الحرب الباردة على الإتحاد السوفياتي وأن الرأسمالية انتصرت على الاشتراكية. هؤلاء الكتاب والمحللون البورجوازيون يحاكمون الظواهر الخارجية فقط، وهم أعجز من أن يتعمقوا فيما وراء الظواهر كيما يتعرفوا على حقيقة الأمور. لو فعلوا ذلك لعرفوا أن الإتحاد السوفياتي هو الذي هزم أميركا وأن الاشتراكية هي التي انتصرت على الرأسمالية. صحيح أن العبور الاشتراكي في الإتحاد السوفياتي كان في تراجع في سبعينيات القرن الماضي لكن الرأسمالية الأميركية وهي التي تكفلت بقيادة الرأسمالية العالمية فيما بعد الحرب العالمية الثانية لفضت أنفاسها الأخيرة في حربها على فيتنام مع بداية سبعينيات القرن الماضي حيث أعلنت، وكانت هيئة أركان النظام الرأسمالي العالمي، عجزها التام عن كفالة عملتها وهو لا يعني فقط فقدانها أول عناوين سيادة الدولة بل يعني ما هو أكثر من ذلك، يعني أن الولايات المتحدة لم تعد دولة رأسمالية، فالدولة الرأسمالية، خليك عن الإمبريالية، لا يمكن ولا يجوز أن تعجز عن كفالة عملتها ـ ومن لا يصدق ذلك عليه مراجعة معلوماته الأولية في علم الإقتصاد الرأسمالي الذي يتأسس على مبدأ خلق الثروة دون انقطاع. الرأسمالية كانت أفضل نظام إنتاج عرفته البشرية قبل الاشتراكية السوفياتية حيث كانت نظام اغتناء يحول قوى العمل المتاحة في المجتمع إلى قيمة تبادلية دون انقطاع.

علمنا الرفيق ستالين عن أسس اللينينية أن النظام الرأسمالي سيتفكك وينهار بفعل تناقضات كبرى ثلاث في تركيبته الطبيعية وهي ..
(1) التناقض الرئيس بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج، أو بين العمال والرأسماليين.
(2) التناقض بين المراكز الرأسمالية نفسها في تقسيم وإعادة تقسيم الأسواق من خلال الحرب.
(3) التناقض بين المركز الرأسمالي والشعوب في محيطة وهو ما تمثل أخيراً بالثورة الوطنية.

قصّ علينا تاريخ القرن العشرين كيف أن النظام الرأسمالي انتهى نهائياً في العالم بفعل هذه التناقضات الثلاث مجتمعة قبل العام 1975 حين أعلن قادة الدول الرأسمالية الخمسة الكبرى (G 5) في مؤتمرهم في نوفمبر في رامبوييه مراسيم دفن النظام الرأسمالي. وكان أهم هذه المراسيم هو فصل عملاتهم الصعبة عن قيمتها الرأسمالية وهو ما يعني بصورة آلية وآنية تعطيل دورة الإنتاج الرأسمالي المتمثلة بالمعادلة (نقد – بضاعة – نقد) إذ لا تعود البضاعة تساوي النقد والنقد لا يساوي البضاعة فالنقد يصبح ثابتاً والبضاعة وحدها هي المتغير، وهذا ما يعطل دورة الإنتاج الرأسمالي ولا تعود تعمل مرة أخرى. ثم لا رأسمالية بدون نقد حقيقي يحمل قيمة رأسمالية والقيمة الثابتة في النقد ليست قيمة رأسمالية حيث أن القيمة الرأسمالية تتغير دائماً وفقاً لشروط ظرفية متعددة.
ومن المراسيم الأخرى التي أعلنها رامبوييه كان قرار مراكز الرأسمالية الخمس الكبرى بفتح خزائنها المترعة بالأموال لتغترف منها الدول النامية ما تشاء من أموال على شكل قروض بالرغم من أن الدائن يعلم تماماً أن المدين غير مليء أبداً إلا أن المركز الرأسمالي كان يضرب عصفورين بحجر واحد، تصريف البضائع المتكدسة لديه بعد أن فقد محيطاته أولاً، ثم إفشال المشروع الاقتصادي المستقل في الدول النامية ثانياً. خلال خمس سنوات 1976- 1981 تضاعف حجم الديون الدولية خمسين ضعفاً فبعد أن كان 70 ملياراً من الدولارات وصل إلى حوالي 3000 ملياراً في العام 1982 حين أعلنت المكسيك إفلاسها. الدول النامية استوردت كل البضائع المكدسة في مراكز الرأسمالية واستهلكتها لكنها لم تعد قيمة هذه البضائع إلى المركز الرأسمالي والدولارات التي كانت تجسد قيمة هذه البضائع باتت مفرغة من كل قيمة وليس أكثر من قيد في الدفاتر ـ في مواجهة تلك الأزمة المالية اضطرت الولايات المتحدة إلى استجلاب رؤوس الأموال الأجنبية الحقيقية عن طريق رفع سعر الفائدة المصرفية السنوية على الودائع إلى ما يتجاوز 20%، وهذا وحده فقط ينفي أسس الرأسمالية إذ ليس هناك مؤسسة رأسمالية تربح سنوياً ما يساوي 20% من مجموع رأسمالها بشقيه الثابت والمتغير.
في عشية الحرب العالمية الأولى كان ثمان دول استعمارية تقتسم العالم كله، بريطانيا، روسيا، فرنسا، ألمانيا، السلطنة العثمانية، امبراطورية النمسا ـ المجر، الولايات المتحدة الأميركية واليابان. اشتعلت الحرب العالمية الأولى مستهدفة إعادة تقسيم المستعمرات تبعاً لعدم تكافوء التنمية الرأسمالية في هذه الدول. وانتهت تلك الحرب الطاحنة إلى تفكيك أربع امبراطوريات استعمارية رجعية متخلفة وهي الامبراطورية العثمانية والامبراطورية الروسية القيصرية، والامبراطورية النمساوية ـ المجرية، والامبراطورية الألمانية الأكثر تقدماً. إختفاء تلك الامبراطوريات الاستعمارية شكل ضربة قاصمة للنظام الرأسمالي العالمي خاصة وأن روسيا القيصرية انقلبت إلى دولة اشتراكية تقود عمال العالم لتفكيك النظام الرأسمالي وإلغائه من أجندة العالم. يضاف إلى ذلك أن معاهدة فرساي التي عكست نتائج الحرب قد سدّت الطريق أمام الرأسمالية في ألمانيا نحو التطور والتنمية مما تسبب بانحرافها إلى الفاشية. أصابع المخابرات الإنجليزية شديدة الوساخة تدخلت في إيطاليا وفي ألمانيا كيلا تتفكك الرأسمالية فيهما لجهة الاشتراكية بل لتنحرف للعصبوية الفاشية. الفاشية وعلى خلاف ما يعتقد الكثيرون ليست طوراً من أطوار التنمية الرأسمالية بل هي النقيض الفوضوي للنظام الرأسمالي عندما يعجز في التقدم، وهذا ما كان يؤكده هتلر باستمرار حيث طالما كرر القول أن مبادئ النازية هي ضد الرأسمالية. فمن شروط الرأسمالية الرئيسة هو مبادلة المركز فائض الإنتاج فيه بالمواد الخام في المستعمرة أو المحيط. الفاشية استهدفت نهب ثروات البلدان المحتلة دون مقابل على الإطلاق. مارس النازي النهب في جميع البلدان التي احتلها أثناء الحرب وأفاض الثروات المنهوبة على الشعب الألماني ولذلك اصطف الشعب صفاً واحداً وراء هتلر وهو ما لا يحدث في البلدان الرأسمالية. كان مثال هتلر الامبراطورية الرومانية التي قامت على نهب الشعوب ولذلك كان شعاره الأثير " الرايخ لألف عام " تقليداً لروما التي حكمت العالم لأقل من ألف عام. وليس عبثاً أن أعلن موسوليني إثر احتلاله للحبشة عام 1936 " تأسيس الإمبراطورية الرومانية الجديدة (The Foundation of The New Roman Empire)

السبب الحقيقي الأول وراء اشتعال الحرب العالمية الثانية المدمرة، والتي أخّرت تطور العالم ربما لقرنين، لم يكن النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا رغم أنه السبب المباشر، بل هو الأصابع الإنجليزية الوسخة التي أسست للفاشية في إيطاليا في العام 1922 وللنازية في ألمانيا في العام 1932. كان من سخرية الأقدار حقاً أن يبدأ الثنائي النازي ـ الفاشي هجومه الحربي على المحيط الانجليزي، على الحبشة من قبل موسوليني 1936 وعلى بولندا من قبل هتلر 1939، رغم أن الثنائي المتصالح مع النازية ضد الشيوعية، الرئيس البريطاني تشيمبرلين والرئيس الفرنسي دالادييه، في مؤتمر ميونخ 1938 اعترفا باحتلال ايطاليا للحبشة وبضم النمسا لألمانيا كما قدما مقاطعة السوديت من تشيكوسلوفاكيا عربون صداقة ومحبة لهتلر رغم أنهما متعهدان مع الاتحاد السوفياتي بالمحافظة على وحدة أراضي تشيكوسلوفاكيا، لكن العداء للشيوعية أعمى عيون تشيمبرلين ودالادييه.

خلال الشهور التسعة الأولى من الحرب التي امتدت ست سنوات استطاع هتلر أن يصفي أكبر امبرطوريتين استعماريتين في القرنين التاسع عشر والعشرين وهما الامبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية. ففي يونيو حزيران 1940 كان هتلر يحكم فرنسا من وسط باريس، ويحاصر إنكلترا وراء المانش ويقصفها بالطائرات ليل نهار. وما يجدر ذكره في هذا السياق هو أن هتلر كان قد اقترح على ستالين في أغسطس آب 1939 الاشتراك في احتلال بريطانيا وتقسيمها بين الطرفين إلا أن ستالين تظاهر بأنه لم يسمع ذلك المقترح. فيما بعد العام 1940 لم يعد بإمكان كل من فرنسا وبريطانيا الإحتفاظ بمستعمرات فيما وراء البحار ليس بسبب تقزيمهما عسكرياً فقط بل واقتصادياً أيضاً. وهو ما أدى إلى جنوحهما إلى اليسار فكان الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي، موريس توريز، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للأشعال، وكان في بريطانيا انتصار حزب العمال برئاسة كليمنت أتلي وهزيمة تشيرتشل رغم أنه كان القائد الانجليزي الأبرز الذي سجل النصر على هتلر باسمه في بريطانيا.

بانهيار أكبر إمبراطوريتين استعماريتين، بريطانيا وفرنسا، انتهى الأمر إلى الولايات المتحدة الأميركية لترث مختلف المواريث الرأسمالية الإمبريالية وتدافع عنها حتى النهاية بكل طاقاتها ومقدراتها. عندما بدا جليّاً أن شعوب أوروبا الغربية أخذت تميل إلى طريقة الحياة السوفياتية وقد بهرها، كما بهر العالم، صمود الجنود السوفيات وشجاعتهم في الدفاع عن بلادهم والمقدرات الهائلة التي قدمها الاتحاد السوفياتي في الحرب الماراثونية قياساً على مقدرات الدول الرأسمالية الكبرى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ثم على ألمانيا النازية ذاتها. إزّاء اندفاع الشعوب الأوروبية نحو نمط الحياة الاشتراكية قامت الولايات المتحدة بما رتبته عليها المواريث الاستعمارية تعلن مشروع مارشال القاضي بتقديم مساعدات مالية كبيرة إلى دول غرب أوروبا مستهدفة مقاومة الشيوعية. قدمت الولايات المتحدة لدول غرب أوروبا، خلال أربع سنوات 1947 ـ 1951، ما مجموعه 12.5 مليار دولار قيمتها آنذاك تساوي قيمة ما يزيد على 500 مليار دولار اليوم. مع ذلك كان الاتحاد السوفياتي قد تجاوز كل مخلفات الحرب في العام 1951 قبل أن تتمكن دول غرب أوروبا من ذلك رغم أن الخسائر السوفياتية كانت أضعاف الخسائر الأوروبية.

كان من أهم نتائج الحرب العالمية الثانية ليس القضاء المبرم على النازية والفاشية وتطهير القارة الأوروبية من شرورهما، وليس تفكيك أكبر إمبراطوريتين استعماريتين في العالم، بريطانيا وفرنسا، بل كان خروج الاتحاد السوفياتي من الحرب كأقوى قوة في الأرض. تلك النتيخة ترتب عليها تداعيات بالغة الأهمية والخطورة. لقد شكل الاتحاد السوفياتي بعد الحرب القاعدة العالمية الصلبة لانطلاق ثورة التحرر الوطني في العالم فكان أن نجحت كافة الدول المستعمرة والتابعة ومنها دول كبرى كالصين والهند، نجحت في فك روابطها مع المراكز الرأسمالية الإمبريالية وحصولها على الاستقلال التام ما بين 1946 و 1972 حين أعلنت الأمم المتحدة رسمياً إنتهاء الاستعمار في العالم.

الرعب الذي يستولي على الرأساليين من شبح الشيوعية يُذهِب عقولهم. هكذا كان الحال مع الرأسماليين الأمريكان. لقد جُنَّ جنون الأمريكان في مقاومة الشيوعية حتى ليخالهم المرء ليسوا رأسماليين. طبيعة الرأسمالي أن يستنزف الأموال من الشعوب المحيطة غير أن الصورة مع الولايات المتحدة وهي الوارث الشرعي الوحيد للرأسمالية الإمبريالية وحامي حماها، كان العكس تماماً. الولايات التحدة وهي مركز الرأسمالية العالمية كانت تضخ الأموال من المركز إلى المحيطات عكس طبيعة الرأسمالية. ضخت 12.5 مليار دولار إلى أوروبا الغربية مع نهاية الأربعينيات وفي العام 1951 ضخت بضعة مليارات في اليابان عندما بدا أن نقابات العمال الشيوعية توشك على الاستيلاء على السلطة. وعادت في الستينيات تضخ الأموال إلى ألمانيا الغربية عندما بدا أن ألمانيا الشرقية تتفوق اقتصادياً على الغربية. وضخت عشرات المليارات في تصنيع " نمور " جنوب شرق آسيا التي كانت كوريدورات مشرعة النوافذ للتيارات الشيوعية. إزّاء مثل هذه الصورة يمكن القول أن أميركا قد استنفذت ذاتها في مقاومة الشيوعية حتى وصل بها الأمر إلى إعلان عجزها المالي في العام 1971 في غمرة حربها على فيتنام. كان الرأسماليون الأمريكان المرعوبون من شبح الشيوعية يقاومون أميركا وليس الشيوعية فالشيوعية بدأت بالانهيار عندما كانت في أوج قوتها وكان ذلك بسبب تناقضات داخلية لا علاقة لأميركا بها. بل ليس خطأً الافتراض أنه لو لم تعمل أميركا على مقاومة الشيوعية المتمثلة رسمياً بالإتحاد السوفياتي لانهار الاتحاد السوفياتي في العام 71 بدل 91 وذلك لأنه بمقدار ما يحتد التناقض الخارجي بمقدار ما يتعطل التناقض الداخلي عن العمل. كانت البورجوازية الوضيعة السوفياتية التي شرعت بثورتها المضادة في سبتمبر أيلول 1953 ستكشف عن وجهها القبيح في العام 71 لو يسّرت الولايات المتحدة لها الأمور.

حظي الشيوعيون بمعلمهم كارل ماركس الذي علمهم أبجدية لغة التاريخ التي تقول أن التاريخ يتقدم بالترافق مع تقدم قوى الإنتاج. من المعيب حقاً أن عامة الشيوعيين اليوم يبدون جهلاً فاضحاً في قراءة لغة التاريخ وقد انقسموا إلى فريقين متمايزين في القصور اللغوي. فمنهم من يعتقد أن التاريخ عاد ليتوقف عند منتصف القرن التاسع عشر عند صدور البيان الشيوعي حين كان التناقض الرئيس على المسرح الدولي هو التناقض الرأسمالي (عمال/رأسماليون) وأن المحطات التاريخية الكبرى فيما بعد العام 1848 لم تغيّر في الأمر شيئاً !! إنه القصور الشائن حقاً أن يتجاهل الشيوعيون الآثار الباررزه التي خلفتها كومونة باريس وفشلها التراجيدي 1873، الحرب العالمية الأولى 1914، وانبثاق الثورة الاشتراكية 1917 وقيام الاتحاد السوفياتي الجبار والمعسكر الاشتراكي الذي ضمّ نصف العالم تقريباً، ثم الحرب العالمية الثانية 1939ـ 1945 التي رسمت الخريطة الجيوسياسية لعالم اليوم، ثم انفجار ثورة التحرر الوطني 1946 ـ 1972 التي شملت العالم كله وأدت إلى نهاية الإمبريالية وفقدان مراكز الرأسمالية لجميع محيطاتها، وأخيراً محطة انهيار المعسكر الاشتراكي 1991. الشيوعي الذي لم يعد يحسن لغة ماركس ويعتقد أن الصراع الطبقي بالغ الدموية في القرن العشرين، وقد أدى إلى مقتل زهاء مائة مليون إنسان، كأنه لم يكن، وأن حال العالم اليوم هو نفس حاله في منتصف القرن التاسع عشر، مثل هذا الشيوعي هو بالمحصلة رجعي وعقبة صلبة أمام تقدم العمل الشيوعي.
أما الفريق الآخر الذي لم يعد يحسن القراءة الماركسية فهو الفريق الذي لم يتردد بالخروج من دائرة العمل الشيوعي مفضلاً ألا يكون عقبة صلبة أمام تقدم العمل الشيوعي مثل الفريق الأول وانتهى إلى العمل الوطني ويعلن قبوله بالمجتمع الطبقي وباستغلال العمال ولكن بصورة عطوفة ولا غرو فقد تعلم هؤلاء النبل في المدرسة الشيوعية. أهدافهم هي ذات الأهداف البورجوازية، الديموقراطية والتعددية وتداول السلطة. لا يشين هؤلاء البورجوازيين الوضعاء سوى اختطافهم اسم "الشيوعي" لأحزابهم التي لم تعد شيوعية وهو عمل انتهازي يقرّون به من أجل إضفاء الصدقية والشرف على أحزابهم جاهلين أو متجاهلين أن الأحزاب التي تقبل بالتعددية وهو ما يعني الطبقية التي تقوم أساساًعلى استغلال العمال ليست بحاجة لصدقية أو لشرف.

(يتبع)
www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (5)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (4)
- حقيقة الوضع في سوريا
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (3)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل
- أنصاف الماركسيين ومتثاقفو البورجوازية الوضيعة .. !
- الصهيونية نبتة جذورها الخيانة
- بطلان العمل السياسي
- عَالَمية الثورة الإشتراكية وعِلم الثورة
- لا حرية مع العمل المأجور - بشرى الحرية لنساء العالم -
- الشيوعيون المرتدون
- ونستون تشيرتشل يفضح مجندي البورجوازية الوضيعة
- الأميّة في السياسة
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها
- ماذا علّمنا ستالين ؟
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (3)
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (2)
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (1)


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (7)