أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - الأوضاع في سورية والخيارات المحتملة ، والمطروحة















المزيد.....

الأوضاع في سورية والخيارات المحتملة ، والمطروحة


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 03:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأوضاع في سورية والخيارات المحتملة ، والمطروحة
" الحلّ السياسي سبيلنا ، والتغيير الديمقراطي الشامل هدفنا "
محمود جديد
- انطلقت الانتفاضة الشعبية في ١٥ / ٣ / ٢٠١١ تعبيراً عفويّاً صادقاً عن رفض نظام الاستبداد والفساد الذي استمرّ ما يزيد عن ٤٠ عاماً دون أيّة إصلاحات سياسية ، أو حتى عفوٍ سياسي ، ومارس القمع المستمرّ للقوى السياسية الحيّة التي امتلكت الجرأة مبكّراً لرفض هذا الواقع ، فقوبلت بالسجن والتشريد والتجويع ، والحرمان من الحقوق المدنية ، وما رافق ذلك من معاناة مريرة لأسرهم وذويهم .... وعندما انفجر الحراك الشعبي الثوري في تونس ومصر وغيرهما تفاعلت الساحة السوريّة مع ماجرى ، وحفّزت العوامل الداخلية المتراكمة عبر عدة عقود على الانطلاق من عقالها على شكل انتفاضة شعبية سلمية وطنية بأدواتها وشعاراتها وأهدافها ، ولكنّ خيار الحلّ الأمني - العسكري الخاطئ والمدان الذي اعتمده النظام المستبدّ ، ورغبته وسعيه لجرّ الانتفاضة إلى ملعبه العنفي الذي أجاده، وخبره خلق الظروف المناسبة لشرائح متطرّفة في الداخل السوري للجنوح عن نهج الانتفاضة ، ونقل عدوى التسلّح إلى صفوف بعض قواعدها ، كما أوجد المناخ الملائم للتدخّلات الخليجية والإقليمية ، والدولية ، وللتأجيج الطائفي البغيض ، وقدوم مجموعات متطرّفة وتكفيرية ، ما أوصل سورية إلى المرحلة الراهنة من العنف المزدوج والذي يتحمّل النظام السوري المسؤولية الأساسية عن وجوده ...
والآن ، وبعد شهور عديدة من تغوّل الحلّ الأمني - العسكري ، وانحراف الانتفاضة عن مسارها السلمي تدريجيّاً ، والجنوح نحو العسكرة وظهور ما يُسمَّى بالجيش السوري الحرّ كأمر واقع ، واستباحة القطر السوري من قبل مجموعات وافدة متطرّفة بدعم وتشجيع دول خليجية ، وإقليمية ، ودولية ، وجمعيات دينية علنية أو سريّة ...الخ ولكلّ منها أهدافها وغاياتها ، فإنّ المحصّلة لهذا التفاعل والتداخل كانت تصاعد وتيرة أعمال القتل والتدمير والتخريب دون أن يستطيع أيّ طرف من فرض إرادته وشروطه على الآخر ، ما خلق حالة من الاستعصاء الدامي المرعب قد تستمرّ شهوراً وسنيناً أخرى لتدمّر كلّ نواحي الحياة في سورية ....
الأساليب المطروحة، أو المحتملة لكسر جدار الاستعصاء والوصول إلى حلول :
ا - حدوث انقلاب عسكري ، ووضع اليد على السلطة في سورية بالقوة ... ولكنّ هذا الاحتمال مستبعد في ظلّ موازين القوى الراهنة داخل الجيش ، وخاصة بعد أن خرج منه المئات ، وربّما الآلاف من الضبّاط والتحاقهم بالمعارضة في الداخل والخارج ، ولا نعني أنّ حدوثه مستحيل ، ولكنْ لا أحداً قادراً على التكهّن بموعده ، واحتمالات نجاحه ، أو فشله ، وإذا سلّمنا جدلاً بحدوثه، فسينقل سورية من استبداد شائخ إلى استبداد جديد ولن يتمكّن من إيقاف العنف ،الذي قد يأخذ أشكالاً أخرى ، وقد يواجه النظام الجديد تمرّداً من بعض فصائل ( الجيش السوري الحرّ ) ، أو المجموعات المتطرّفة المحليّة والوافدة انطلاقاً من خطّها العقائدي ، وانسجاماً مع ذاتها وتكوينها ، والمهام الموكلة إليها ....
ب - إقامة مناطق محميّة مع حظر جوّي ، وتجميع قوى المعارضة ، والمجموعات المسلّحة فيها ، واستنساخ السيناريو الليبي خارج إطار الشرعية الدولية ، وهذا ما وضّحنا مخاطره في مقال سابق ، واعتبرنا فيه الحظر الجوّي جريمة لا تُغتَفَر ، لأنّه سيؤدّي إلى تدمير سوريّة ...
ج - إبقاء الأوضاع تتعفّن داخليّاً بأيدي السوريين أنفسهم ، والوافدين المتطرّفين ، وترك سورية تتلظّى بنيران العنف المزدوج ، وتتدمٰر ببطء عسكريّاً ، واقتصادياً ، واجتماعيّاً ، وبنية تحتية ، مع استمرار تغذية هذه النيران من قبل حلفاء السلطة والمعارضة ، وخلال ذلك قد يصل المعدّل اليومي لسقوط الشهداء من الطرفين إلى الآلاف ، وعندئذ قد يصبح التدخّل العسكري الخارجي مطلباً شعبيّاً ودوليّاً ، و يقود إلى تقسيم سوريّة ، أو تطبيق المحاصصة الطائفية الكريهة بأحسن الأحوال ...أو قد تسير الأمور باتجاه مزيج من الصوملة واللبننة ، ونشوب حرب أهلية طويلة الأمد تحرق الأخضر واليابس ، ولن يخرج أحد منها منتصراً ، وسيكون الجميع خاسرين ، والرابح الوحيد هم أعداء سورية ، ومَنْ يتوهّم بالنصر فلن يجد في سورية سوى الركام والخراب الشامل ...
د - بعد أنْ جرّب النظام المستبدّ حلّه الأمني - العسكري وما رافقه ، ونجم عنه من تجاوزات وجرائم ، والذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن إيصال القطر إلى مداخل الهاوية ... وبعد أنْ جرّب دعاة العسكرة والتسلّح ، والعنف ، واستجداء التدخّل العسكري الخارجي ، والذين شكّلوا حجر الطاحون الثانية التي تطحن سورية في هذه الأيام .. ألا يستوجب على الجميع بعد هذا كلّه ( تجريب ) واعتمادالحلّ السياسي لإجراء التغيير الوطني الديمقراطي الشامل عن طريق العودة إلى الشعب وإعطائه الفرصة المناسبة لممارسة حقّه في اختيار النظام الذي يريده عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفّافة ، وتحت إشراف دولي واسع ، وبضمانات دولية وإقليمية وعربية فعّالة ؟ ... وفي هذا السياق ندعو الجميع ، موالاة ومعارضة إلى التعاون مع مهمة المبعوث الدولي :السيّد الأخضر الإبراهيمي من أجل إيجاد خطة سياسية عادلة توصل القطر إلى تنفيذ الاستحقاق الشعبي المشار إليه آنفاً ، وذلك عبر مرحلة انتقالية محدّدة التاريخ ، والأهداف ، والوسائل ... وبعد ذلك يتمّ توجيه الدعوة من قبل السيّد الإبراهيمي لعقد مؤتمر وطني شامل ، وبدعم من مجلس الأمن ، شريطة موافقة جميع الأطراف المشاركة على النهج السلمي والتوقّف عن العنف ، ونبذه ، واعتماد أسلوب التغييرالوطني الديمقراطي الشامل ...ومن الضرورة بمكان أنْ يشارك في المؤتمر مندوبون عن المعارضة والموالاة ، وممثلون عن كلّ الأطراف التي توافق على مبادرة الإبراهيمي من أحزاب وقوى وتجمّعات وهيئات مجتمع مدني ،
وشخصيات مستقلّة بارزة .. ومندوبون عن كتائب ( الجيش السوري الحرّ ) والمجموعات المسلّحة بمختلف تسمياتها باستثناء الوافدة منها ، والالتفاف حول شعار " الحل السياسي السلمي سبيلنا ، والتغيير الديمقراطي الشامل هدفنا" ، وتكون مهمة أعضاء المؤتمر مناقشة وإقرار الخطوط العريضة لتنفيذ خطة الإبراهيمي ، وانتخاب أو اختيار لجنة من المؤتمرين لمتابعة تنفيذ ما يتمّ الاتفاق عليه ، وبالتنسيق والتعاون مع الإبراهيمي وفريقه ...
تصوّرات وتوقّعات المسائل الخلافية المحتملة ، وسبل حلّها :
بدايةً ، ومنعاً لأي التباس ، فإنّ ما سنعرضه هو عبارة عن تشخيص وتحليل للأوضاع الراهنة لإلقاء الضوء على التصوّرات والحلول المحتملة ، وليس موقفاً حزبيّاً ...
١ - موضوع التنحّي المسبق لبشّار الأسد كشرط لحضور المؤتمر :
- إنّ الهدف السياسي الأساسي للمعارضة في كل زمان ومكان هو الإطاحة بالسلطة ، أو تغيير النظام القائم ، مع اختلاف الوسائل والطرق المؤدّية لذلك ، وهذا الهدف هو قاسم مشترك بين جميع فصائل المعارضة السورية ، ولكنّ أطرافاً واسعة من المعارضة السياسية ، والفصائل المسلّحة وضعت شرطاً مسبقاً بتنحّي بشار الأسد قبل أيّ حوار أو تفاوض ، كما ساندت أمريكا وحلفاؤها وأتباعها من حكّام الخليج هذا المطلب ، وسوّقته ... وفي الوقت نفسه ، فإنّ الموالاة ترفضه ويقف معها في ذلك حلفاء النظام الإقليميون والدوليون ، وبعض الحكّام العرب ... وهناك فصائل معارضة أخرى ، وتجمّعات سياسية تجده شرطاً غير قابل للتنفيذ ، وهو شرط تعجيزي سيقضي التمسّك به على إمكانيّة تحقيق أيّة تسوية سلمية ، ويوجّه الأوضاع في سوريّة نحو المزيد من العنف والاقتتال والخراب ، لأنّ النظام لم يستسلم بعد ، وما زال يمتلك من القدرات العسكرية والأمنية والقاعدة الشعبية والسياسية ما تؤهّله للمقاومة لأجل غير قصير ، ولذلك لن يرضخ بالسهولة واليسر التي يتوقّعها البعض ....
وإزاء ذلك ، نتوقّع أنْ ينجح الإبراهيمي في تدوير الزوايا واقتراح حلّ وسط يقضي ببقاء بشّار الأسد خلال الفترة الانتقالية التي لن تكون أقلّ من عام واحد ، وهنا ستثار مسألة جديدة هي : هل سيُسمَح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ؟ وحسب رأينا ، إنّ هذه المسألة ستحسمها موازين القوى ونتائج المعارك العسكرية التي تدور على الأرض لحظة وقف إطلاق النار وانعقاد المؤتمر .
أمّا إذا تمّ التنحّي المسبق قسراً ، فلن تقبل القوى التى أرغمته على ذلك من مشاركة أحد في إيجاد حلّ سياسي ، وستُكمِل طريقها الخاصّ بها إلى نهايته .. وفي هذه الحالة تنتفي مهمّة الإبراهيمي من الأساس ...
٢ مكان عقد المؤتمر :
سيحاول النظام السوري ، وموالاته في الداخل الاستمرار في ترديد شعار :" العمل تحت سقف الوطن ، والسيادة الوطنية " وكأنّ شيئاً لم يحدث خلال ما يزيد عن عام ونصف من حراك شعبي ، ومآسٍ وتطورات ، وكأنّ الذاكرة السياسية لديهم متوقفة عند ١٤ / ٣ / ٢٠١١ ، ولكنّ حلفاءه الإقليميين والدوليين قد ينظرون للأمر بواقعية أكبر ... وإذا استمرّ النظام في مكابرته وعناده ، فسيعني هذا محاولة منه للتنصّل من الحلّ السياسي والتلطّي خلف شعارات برّاقة ( وصحيحة في ظروف طبيعية ) ، ولكنّ استغلالها الآن يستهدف تضليل قطاعات من الشعب ، واستخدام أسلوب المراوغة واللف والدوران للتمويه على موقفه الحقيقي ...
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ طهران وبغداد واستانبول وباريس والدوحة وما شابهها ليست أماكن مناسبة لعقد المؤتمر الوطني بسبب عدم تأمين موافقة أكثرية الأطراف المعنية على تلك الأماكن ، ولكنّ هذا الأمر قابل للحلّ لوجود خيارات كثيرة ملائمة ...
٣ - موضوع تسمية رئيس وزراء المرحلة الانتقالية وصلاحياته :
من حق وواجب المعارضة بكافّة أطيافها أنْ تصرّ على أنْ يكون رئيس الوزراء من بين صفوفها ، ويتمتّع بصلاحيات واسعة ، وهذه المسألة ليست شكليّة على الإطلاق ، فقد تشجّع المعارضة على الانخراط في التسوية السياسية ، وتحرّر قطاعات هامّة من الأغلبية الصامتة والمتردّدة ... كما سيزيد من قوّة الجناح المعتدل في النظام وحزبه ، وأحزاب جبهته ، وبالتالي سيضعف الجناح المتطرّف والدموي في السلطة تلقائيّاً .. . وإذا وُ جِدَتْ إرادة أمريكية وروسية جادّة وصادقة ستستطيع حلّ هذه العقدة الأخرى ..أمّا بالنسبة للخلافات حول توزيع المناصب الوزارية الأخرى فلن يكون حلّها متعذّراً بسبب تعدّد الخيارات ...
٤ - موضوع الدستور وقانوني الأحزاب والانتخابات :
يمكن الاتفاق على هذه المسائل من خلال اعتبار ماهو قائم حاليّاً عبارة عن مشاريع قابلة للتعديل والإضافة من قبل لجنة مشتركة من ذوي الخبرة والاختصاص ، وذلك بعد الاتفاق على شكل النظام الديمقراطي البديل المنشود ، مع بقاء إمكانية طرح الدستور المقترح على الاستفتاء الشعبي مباشرة تحت رقابة دولية ، أو اعتباره دستوراً مؤقّتاً معتمداً حتى انتخاب هيئة تأسيسية لوضع دستور دائم ...
٥ - الرقابة والإشراف والضمانات :
يُنتَخَب من بين أعضاء المؤتمر ، أو من خارجه لجنة من الطرفين للرقابة والمتابعة ، والإشراف على تنفيذ ما يتمّ الاتفاق عليه ، مع وجود مندوبين عرب ، وإقليميين ، ودوليين ليكونوا شهوداً على ما يجري ، وتأمين تعاون دولهم لإلزام أيّ طرف يخلّ بالاتفاقات والتفاهمات التي يقرّها المؤتمر ...
٦ - تحديد العناصر المستثناة من المشاركة في المؤتمر والتفاوض :
سيثار موضوع أولئك الذين تلوثّت أيديهم بالدم والفساد وحرمانهم من المشاركة ، ولكنّ هذا الموضوع يمكن حلّه من خلال تقليص دائرة المتهمين لتقتصر على العناصر البارزة في هذا المجال فقط .
٧ - توزيع حصص تمثيل المعارضة داخل المؤتمر والمشاركة في المسؤولية خلال المرحلة الانتقالية :
يجب تجنّب احتكار التمثيل ، أو الاستئثار من قبل أيّ حزب أو تشكيل سياسي ، وإعطاء الأفضلية الأولى للمتواجدين في الداخل ، والأفضلية الثانية للسياسيين والمناضلين الذين خرجوا من القطر قديماً وحديثاً لأسباب سياسية فقط ، ولا يستطيعون العودة ... واستبعاد الذين قفزوا من سفينة النظام بشكل متأخر وبعد أن عاشوا وتربّوا على أيدي النظام وتحمّلوا مسؤوليات أمنية وسياسية وعسكرية وحزبية بارزة في ظلّه سنين طويلة..
- وأخيراً ، فإنّ نجاح الحلّ السياسي للمعضلة السورية يتوقّف بالدرجة الأولى على التفاهم الدولي ، وخاصة الأمريكي - الروسي ومدى جدّيته في الضغط على طرفي العنف المزدوج وداعميهما من أجل الاستجابة لجهود السيّد الإبراهيمي الذي أصبح يتفهّم أكثر فأكثر خصوصية الساحة السورية ، وتعقيداتها ، وتشابكها داخليّاً وعربيّاً ودوليّاً ، ويدرك حجم الصعوبات والعراقيل التي تواجهه ، ومفاتيح حلّها ، وكيفيّة وأهميّة تفعيل خطة كوفي عنان ، وتفاهمات جنيف باعتبارهما نقطتي ارتكاز هامّتين صالحتين للبناء عليهما لصياغة خطّة الإبراهيمي المنتظرة ، والتي ستكون خاتمة الخطط في المنظور القريب - حسب تقديرنا - لأنّه قد يكون أبرع شخصيّة مؤهّلة للنهوض بالمهمّة الصعبة التي كُلِّف بها لخبرته وحنكته الدبلوماسية والسياسية ، ولانتمائه العربي ، وحبّه لسورية وشعبها ... ونعتقد أنّ الشهر القادم سيكون الوقت المناسب لنضوج هذه الخطّة ... ولكنّ هذا لا يعفي أطراف الصراع من موالاة ومعارضة من التعاون الجادّ والصادق مع السيّد الإبراهيمي ، والاستجابة لصوت العقل والضمير والمصلحة الوطنية ...



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهد حيّ على خواطر شاهد عيان للدكتور محمد الزعبي
- الانعكاسات العربية ، والإقليمية ، والدولية المحتملة عند تنفي ...
- استنساخ الحظر الجوّي على ليبيا في سورية تدخّل عسكري سافر ، و ...
- الموقف الأمريكي - الإسرائيلي المضمر حول الأوضاع في سورية
- معركة حلب والآفاق المحتملة
- طبخة عنان احترقت بنيران العنف المزدوج ،والنوايا السيّئة
- اليسار المغربي يقاطع استفتاء دستور العبيد : مواطنون لا رعايا
- ما بعد 22 مايو 2011: تصعيد الكفاح ... بوجه تصعيد القمع
- مظاهرات 24 أبريل الشعبية، خطوة على طريق توحيد القدرة النضالي ...
- تأثير حركة 20 فبراير على الحركة النقابية
- أجواء قمع شامل تخيم على المغرب: الضرب على نار مشتعلة يزيدها ...
- الرباط ومراكش وفاس و صفرو وتازة وكلميم... قمع منفلت من عقاله ...
- .قمع الطلاب بمراكش ومستقبل النضال بالجامعة المغربية
- بؤس -الحوار الاجتماعي- يؤكد ضرورة الإضراب العام
- التيار الصدري والآفاق المحتملة لصيرورة جديدة 2/2
- التيار الصدري والآفاق المحتملة لصيرورة جديدة 1/2
- - إعلان دمشق بين مطرقة النظام وسندان أزمته الداخلية - 3/3
- - إعلان دمشق بين مطرقة النظام وسندان أزمته الداخلية - 2/3
- - إعلان دمشق بين مطرقة النظام وسندان أزمته الداخلية - 1/3
- من صفرو الى بومال دادس...لا لتجريم النضال الاجتماعي ! ولا لإ ...


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - الأوضاع في سورية والخيارات المحتملة ، والمطروحة