أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الكوارث والله...














المزيد.....

الكوارث والله...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 27 - 17:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكارثة:هي مأساة طبيعية أو خطر من صنع الإنسان
التدرب علي الإنقاذ وتأمين الإنسان من خطر الكارثة يقوم علي أسس وعلم وتدريب وتختلف المعطيات من بلد إلي آخر ومن كارثة أإلي أخري مثلا الزلازل تحتاج إلي تقنية هندسية لبناء المنازل في الأماكن الواقعة علي خط الزلازل والفيضانات تحتاج إلي حواجز وهكذا ... وإذا إعتمدت الشعوب علي القضاء والقدر والصلاة لله فقط تزداد حجم الخسائر أما إذا أتخذت التدابير العلمية وتم تشكيل مجموعات عمل تتدرب علي مساعدة ضحايا الكارثة بالتأكيد ستقل نسبة الخسائر المادية والبشرية
هناك كوارث ناجمة عن الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا مثلا عادم السيارات وغاز التبريد وإستخدام المواد المخلقة بكثرة كالبلاستيك والذي تظل آثاره المدمرة في البحار والمحيطات وأيضا فوق اليابسة لفترات تصل إلي الألف عام حتي تتخلص منها الطبيعة بتفتتيتها إلي جزيئاتها الأولية ..
كوارث الإهمال الإنساني والمخاطر من تبعاتها كحرائق الغابات أو التصميم الخاطئ لبناية أو إستخدام مواد غير صالحة في البناء ...
الكوارث الطبيعية هي الأكثر ضررا وخطورتها أنها كوارث تنال من مساحات شاسعة من الأرض وبسببها يتم دمار وخراب علي نطاق واسع وتتأثر الشعوب التي تتعرض للكوارث وتعاني من الجوع والعطش وعدم وجود مأوي صالح يأوي شر البرد وقسوة الحرارة ويصعب السيطرة علي تبعاته ومنع الخسائر الناجمة عنه....
الكوارث الناجمة عن عمل وفكر الإنسان لا تعد ولا تحصي وأخطرها علي الإطلاق في العصر الحالي هو كارثة الفكر الإسلامي السلفي وما سببته هذة الكوارث من ضحايا في الأرواح وحجر علي الحقوق في أفغانستان والصومال ودارفور السودان والعراق واليمن والجزائر وأخيرا اليوم في سورية بعد دخول الجماعات الإسلامية بثقلها في الذبح والنحر بجانب شبيحة النظام السوري ...
الكوارث الإنسانية الناجمة عن الإسلام في عصرنا الحالي تفوقت علي كل التوقعات سيان المتشائم منها أو الذي وقف في صف حق جماعات الإسلام تداول السلطة كمرحلة تجريبية ولم يحاول أحدا من كل هؤولاء النظر إلي الإسلام السلفي الجهادي علي إنه كارثة إنسانية ويفوق تأثيرها أيضا حجم خسائر الكوارث الطبيعية وكل الكتاب والمفكرين تناولوا الإسلام كعقيدة وهل هي من عند الإله أو هي إختراع بشري علي الرغم ظهور نتائج كارثة الإسلام المتداول اليوم في عدة بقاع ودول ولم تتمكن دولة واحدة من معالجة آثار الكارثة إلا بعد أن تمكنت من إقصاء الفكر الإسلامي السلفي نهائيا عن التدخل في أمور الشعوب وآخر هذة البلدان هي الصومال بعد تجليس حكومة مدنية ومساعدتها علي التخلص من إجرام عصابات الشباب الصومالي الإسلامي وشرائعهم الظالمة والمجرمة بحق الإنسانية ...
الكارثة الإسلامية بدأت تداعياتها في بلدان الربيع الإسلامي ففي مصر تمسكنت هذة الجماعات الإجرامية حتي تمكنت من الوثوب علي مقاليد حكم مصر بدعوي إحتكامها إلي النظام الديمقراطي وبمجرد أن وثبت علي كرسي الرئاسة بدأت المساومات المشبوهة ما بين الإسلام كشريعة للحكم وما بين جماعات حرس السلطة القديم وتبرئته من الجرائم الحقوقية السابقة رغم أن جرائم الحقوق لا تسقط بالتقادم في مقابل تسليمه أمور مصر يتأكد في هذة الحالة مدي كارثية الإسلام وجماعاته علي مستقبل بلد كمصر في نواح عدة منها علي سبيل المثال لا الحصر العدالة والحرية والحقوق...
كارثية الجماعات الإسلامية لا حدود لها مثل الكوارث الطبيعية لها فترة زمنية وتنتهي بل هي كارثية في متوالية معمرة وعددية فالقائم علي حال الإسلام المصري هو مرشد هرم عجوز ومن يتبع إرشاداته تبدأ أعمارهم من طفولة الخامسة عشر وحتي الكهولة وكلهم يعملون من أجل خراب مصر في سبيل إرضاء نزوات المرشد أي انها متلازمة كارثية لا تنتهي قريبا ليس فقط لتأثيرها الضار والسلبي أخلاقيا وحقوقيا وإقتصاديا وعلميا و...بل لأنه ليست لدينا جماعات مدربة علي مجابهة الكارثة وإزالة آثارها بنفس أدوات الإسلام فالإسلام لا يفرض نفسه بالحوار والكلمة بل بالبلطجة والإرهاب والسجن لمن يعارض وهجوم الجماعات الإسلامية الأخير علي منصة المعارضة في مظاهرات التحرير خير مثال ...
الكارثة الإسلامية صعب جدا تجاوز آثارها ليس لقوة تخريبها وتدميرها وإجرامها بل لضعف الإمكانيات والجماعات الغير مؤهلة ثقافيا أو معلوماتيا أو تنفيذيا أو إعلاميا لمواجهة الكارثة الإسلامية حيث أن الغالبية تدين يالإسلام وتخشي ....إما عقاب الديان المسلم أو غضب السلطان المسلم فكلاهما يمثل طرفي الكارثة ...
الإسلام اليوم كارثة إنسانية بكل مقاييس الكوارث ..والأمثلة في كل البلدان التي طبقت شريعة الإسلام أو التي تحدثها جماعات الإسلام بتطبيقها مثل مصر و.. ...فقر ...جوع ...عطش...ظلام...هضم حقوق المرأة والآخر وعدم المساواة ...أزمة سكن وبلطجة وأزمة أخلاقية وللقضاء علي آثاره في حال إنحسار هذا الطوفان لا توجد فرق إغاثة مدربة أو جاهزة للعمل من أجل الإنقاذ بل الجميع ينتظرون عمل الإله ليصبح ذاته سبحانه كارثة الكوارث...
الحلول في تكوين جمعيات تطوعية تتدرب علي مجابهة الكوارث عامة وإصلاح عقول النشء بالتثقيف الحر وغرس حب الوطن والإنسان وشرح مدي أهمية أن يعتمد الإنسان علي العلم والدراسة والبحث عن حلول تداعيات الكوارث ومنها الإلهية ....!!!




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر ..لاجل النبي ....!!!!
- ... وهو بكل شئ عليم ....!!!
- وظيفة أو عمل ..لله ...
- كُلوا من طيبات ..ما رزقناكم...
- حُكمْ...الشرع ...
- (َوسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ )
- غضب الله.!!!!
- شرع تشريع..أم ..شلٌحَ تشليٍح ..الله..
- عن جائزة نوبل.. وأشياء أخري...
- الطفولة ..و.. الإسلام
- من ...هو..الكائن.. بلا ...خطيئة ...!!!!!
- المحاولة والخطأ في الإسلام ...!!
- الإلتهاب ..بحمد الله تعالي ...
- من كان يعبد الله.... فأن الله قد مات ..ومن يعبد محمد ..؟؟؟؟؟
- أوصيكم خيرا ..بأقباط مصر ..
- حملة لنصرة الرسول ....!!!!
- متي يتعرف المسلم علي الحقيقة ويشارك في الإسلام؟؟
- لماذا الإسلام ..خرافة..
- قرأنا إعجاز ...ولم نري إنجاز... واحد ....؟؟
- وجدت مسلميين ...ولم أجد إسلام....


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الكوارث والله...