أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 12














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 12


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
على بعد نار تسرّب نوع القطا بين تلك الأكف وبعض الرجال يدقّون أبوابنا
حرس واستلاب ويهدون أحبابنا
طلقة في الهواءْ
ونلعب ها .......
نختفي بين أذرع القرية الراقدةْ
لأجل التي قبّلتني
أثارت غرائزها
بوحها .........
وشالت منافذ حلميْ
ومن جذوة أقول أنا عاشق والرياح التي خلفت صوتها
سلاما على الراحلينْ
سلاما على سوقنا
أهازيج بعض النساء الرئيس احتذى سدة الحكم جاء الرصاصْ
ولا منقذ أو خلاصْ
(2)
صحبتي مدن الغيم فزّيْ
وأروي تصاوير أهليْ
فليْ ......
جسد مبتلى
أقول بستر النساء ألمُّ الكفوف وأهمي ولاشيء عندي سوى وجهها
تراود حلمي وتغفو بحضن الجرار إلى الماء بئر أقول عيونك صافية كالزلالْ
وأسكن نفسيْ .......
وأشرب كأسيْ
ويهدأ بوح الحمام للسدرة العاليةْ
أقول بلادي منارا ووهجا لأطلالنا الباليةْ
كلما مر ضيم أتانا التصدع من غلالْ
(3)
لأجل العيون الوسيعات أرسم الآن بئر التجلّيْ
بنهد اشتهائي ولي من الركن موسوعة في كتابْ
أنا من ضحايا ارتداد الجوابْ
ولي شهوة في تمنّع بوح المرادْ
ولي أسف شالني من الصحو قم واستدر جبهة النهر عارية والضفافْ
تغوص بصدر المعاب الذي شلّه العشق هل باح ليْ ..........
إسأليْ ؟؟
وكنت أراها على طرف السوق تبدو أساريرها الماء هل جاوروا ثلة من زخارف بعض أوجاعها
أيها الغيم در فالمدى يستبيح تصاوير أحبابنا
أغلقوا الباب إني صغير ولي حكمة علمت كيفها
وجهها ..............
وبوح التنفس في الغاويةْ
قلائدها فضة والنعاس سيطوى ولاشيء بي غير إفتتانها
كلما مر بي غيظها
أنا من صدور الوساوس عمقي رميم ولي سفه وماكرتي جلّها
صحوها .......
الهداية ستر النساء ولملمة النار في المنكبينْ
أقول غريقا ولي دمعة ولي وجنة من حنينْ
واركن في فيئها
والقبيلة نائمة تصاحب ديك يهدهد أحوالها
بدا في وجوه المحلة عصيانها
وطيف القرى سابح في فضاءات مرسومة بالرئيس الذي دار وجهه واعداً
أيها الشاعر البكر تعال لتقرا أو فسلّم على بني قبيلتك الشاهدةْ ...........
أقول سلاما على الله في عرشه سلاما على الطيف والمكرماتْ
أنا من تراب اشرأب وغام في وهنهِ
لذا أوقدوني كرابية من نزيفْ
ولي سهم في ندبتي وطيفْ
ولي غربة من رفوف الكتيبات هل تستريحْ ؟؟؟
أقول سلاما على بوح وجه العراقْ
أقول سلاما على طيفهِِ ........




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 12