أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر مشالى - اجابات على اسئلة المسلمين المتكررة 2














المزيد.....

اجابات على اسئلة المسلمين المتكررة 2


عمر مشالى

الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 16:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- كيف تكونت الخلية الاولى ومن اين اتت؟
يستخدم هذا السؤال للتشكيك فى الالحاد وصحة النظرية بدون علم ومع العلم ان نظرية التطور تبدا بعد الخلية الاولى اى هناك فاصل بينهما واحيانا يكون السؤال بصيغة اخرى وهى, كيف سيخلق الحى من الميت وهل هذا ممكن؟
نعم يمكن ان تخرج الحياة من اشياء ميتة فالبذرة قبل ان تنبت لا حياة بها الا اذا وفرت لها الظروف الملائمة اما اذا انتظرت اعوام بدون توفير تلك الظروف فلن تنبت ابدا وقد تم اكتشاف بكتيريا تنمو فى مستنقع اثن بالفعل ولكى تتأكد من تلك المعلومة شاهد فيلم (نشأة الارض) وايضا فيلم (نشأة الحياة على الارض) على موقع يوتوب, واما من اين اتت الخلية الاولى فلا احد يعرف حتى الان ولكن غياب الدليل لا يعنى صحة اثبات ما تدعى وان هناك حقا اله هو المتسبب, لانه فى الماضى قبل ظهور العلم لم يكن الانسان يعلم كيف ولماذا ينزل يحدث المطر والبرق والرعد والصواعق والزلازل والبراكين والعديد من الاشياء الاخرى التى استصعب على الانسان فهمها ثم نسبها الى الله وانه المتسبب فى حدوث جميع تلك الاشياء ولكن مع التطور العلمى والتكنولوجى اصبح الانسان يعلم كيف ومتى ولماذا تحدث بعض تلك الاشياء فلسنا بحاجة الى وجود اله لكى يفسرها لنا وفعليك ان تلاحظ جيدا يا مؤمن انه مع تطور العلم يقل دور الاله الذى كان يعتقده الانسان القديم انه يتدخل فى جميع فى امور الكون وهذا بالظبط نفس شئ مع سؤالك وهو من اين اتت الخلية الله فكما قلت غياب الدليل فى الوقت الراهن لا يعنى صحة ما تحاول اثابته وهو وجود خالق لهذا الكون فالافضل الا تتسرع فالحكم على الاشياء فلربما ياتى العلم بشئ جديد عن هذا وربما لا, واما عن نظرية التطور فكلمة نظرية لا تطلق الا على الشئ المثبت عليما وهو عكس كلمة فرضية ويمكنك مراجعة ذلك بنفسك من اى قاموس علمى, ونظرية التطور تعارض قصة الخلق الاسطورية والتصميم الذكى وايضا لا توجد نظرية للتصميم الذكى على اساس علمى مما يثبت ضعف موقفها, وثبوت نظرية التطور يجعلنا لا نحتاج الى معرفة لماذا نشأت الخلية الاولى فنظرية التطور كافية لتفنيد الاديان واثبات عدم وجود الاله وخاصة الاله الابراهيمى و مع انى ملحد وغير مؤمن بوجود اله الا انى ربما اكون مخطئا وهناك اله ولكن هو بالطبع ليس الاله الابراهيمى التافهة الذى يتدخل و يهتم بما يفعله البشر فى حياتهم, فنظرية التطور كافية لاقامة جنازة لتشييع الهك يا مؤمن, فعندما لا تتوفر نظرية من الغباء ان نلجأ الى تصديق العصا المتحولة لثعبان وتشق البحر والبغل الطائر بمحمد, والابن الذى ولد من غير أب بل من عذراء والكثير على ما تحتوية الاديان من خرافات, لكن من الصواب ان نستمع الى العلم وما يقدمه من جديد, فلا تتخيل يا مؤمن انه بعد مائة عام سوف يظل العلم كما هو عليه, فكما قلت قبل تطور العلم كان حاجة الى وجود اله لكى ينزل المطر ام الان فلا حاجة الى وجود اله لمعرفة وتفسير تلك الظاهرة.

2- لماذ تهاجمون الاسلام بالتحديد؟
فى محاولة وضع اجابة مختصرة نجد ان الاسلام قد جاء ليستكمل سلسلة الخرافة والاعتماد على الجهل فى الانتشار كما انه الان يعد اكثر الاديان وحشية وبشاعة التى عرفتها البشرية لما فيه من عنف وأراقة دماء ونحن لا ننكر ان للمسيحية كان لها دور تدميرى بل بالعكس العصور الوسطى تعتبر ما يكون من اسوء وابشع العصور التى عرفتها البشرية ولكن بعد قيام عصر النهضة والثورة الفرنسية تم القضاء على سلطة الكنيسة ورجال الدين واكتسحت العلمانية اوروبا بالكامل واصبعت العصور الوسطى صفحة وانطوت فى الماضى اما اوروبا فتعتبر ارقى واعظم قارة على الارض لما فيها من علم وتكنولوجيا وحضارة ورقى, اما هنا فى بلادنا العربية فمازلنا نعيش مثل تلك العصور للاسف وبسبب الاسلام فلا نستطيع ان نتخلص من القيود التى فرضها علينا بسهولة هذا الدين ورجاله (الشيوخ), وكما ان الاسلام هو دين الاغلبية الساحقة فى بلادنا فليس من المعقول ان انقد فى الهندوسية مثلا او البوذية لانه لن تأتى بأى نتيجة ايجابية فى المجتمع عندما انتقدها ولكن ايماننا بوجوب حدوث التغيير يتوجب علينا محاولة افاقة الاشخاص الذين يعيشون معنا من عليمة غسيل المخ التى تعرضوا لها والمتوارثة منذ مئات السنين, وعندما وجد بالاسلام حد للردة ووجود جماعات تنفذ تلك الاعمال الاجرامية وجب علينا ان نتصدى لكل هذا الاجرام, فالاسلام لا يوجد به حرية عقيدة ورأى وفكر وتعبير مما يحد من تقدم شعوبنا وبلادنا والارتقاء بهم الى مستوى أفضل ويجعلها -اى الاسلام- تتمسك بالجهل والرجعية المطلقة, اضافة ان ما بالقران والاحاديث من خرافة وجهل وأخطاء ونشر للفضوى والتحريض على الكراهية والعنف وفرض جزية واذلال كل من لا يتبع الاسلام وعدم ارساء قيم ومبادى المواطنة بين ابناء الشعب والامة وانتهاء لابسط حقوق الانسان, وجب علينا التصدى لمن يدعو الى شرب بول الابل و زواج الصغار وختان الاطفال وامتلاك ملكات اليمين...الخ.

3- لماذا نموت؟
يوجد للموت اسباب عديدة وتكون بسبب عدم قدرة الانسان على البقاء, فلو منع الانسان جميع اسباب الموت, فسيموت ايضا, وليس ذلك دليل على وجود الله ولكن الموضوع ببساطة اسباب ونتائج, يوجد قوة تحمل للجسم مرحلة عمرية, عندما تنتهى يفنى الانسان, وبعد ان يموت يتحلل ولا يحدث له شئ, اين كنت قبل ان تولد, هل شعرت بشء قبل ان تولد؟ بالطبع لم تشعر لانك لم تكن موجود وبنفس الكيفية والطريقة لن تشعر بشئ بعد موتك, و لن يستدل على وجود جنة او نار, و لكن لدى رأى فلسفى فى هذه المسألة وهو بما اننا اتينا من العدم مرة فما المانع ان ناتى مرة اخرى ولكن بصور مختلفة ولا اقصد اسطورة تناسخ الارواح البوذية تلك ولكن, لربما كنا موجدين من قبل ولا نتذكر شئ من الماضى لانى اشعر دائما انى موجود ولم اشعر بأننى غير موجود لأن هذا الشعور لا وجود له من الاساس, ويوجد العديد العديد من الفلسفات الاخرى فى مسألة الموت ولكن لا داعى لذكرها.

تحياتى لمن اتبع صوت العقل
مايقال بغير دليل, ينقض بغير دليل
وما الادلة التى نقدما الا دفاع ودعوة للتنوير.



#عمر_مشالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجابات على اسئلة المسلمين المتكررة
- مقتطفات من رواية شيكاجو لعلاء الأسوانى
- تضامنا مع البير صابر
- كلنا البير صابر
- التشابه القبيح بين اله الاسلام واله العهد القديم
- القرأن من تأليف محمد
- الاسلام والعلم لا يتفقان
- مدرسة المشاغبين
- حوار مع صديقى المؤمن
- نظرة الاسلام للمراة
- قصة موت محمد و دفنه تثبت بأنه ليس رسول من عند اله
- الله لا يعلم الغيب
- تنبؤات الاسلام الخاطئة
- اخطاء القرأن العلمية - مطلع و مغرب الشمس
- اسباب يقينى على بطلان و بشرية الاسلام و باقى الاديان الاخرى
- لماذا لا يستطيع المؤمن التفكير بصورة منطقية و يتخوف من الالح ...
- اساطير الاولين - اسطورة مملكة سليمان
- اساطرين الاولين - اسطورة قوم لوط
- اساطير الاولين - اسطورة نوح
- خزعبلات دينية


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر مشالى - اجابات على اسئلة المسلمين المتكررة 2