محمد الشنجار
الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 15:00
المحور:
الادب والفن
بدلاً من أنْ أسمعَ صوت فيروز صباحاً ، وهي تغرِّد ألحانها السماوية ، بِتُّ أسمع صوت دوي القنابل ، وهي تخطف من شفاهنا الشدو، وبدلاً من أهدي أحبتي باقة وردٍ مكلَّلةً بالإشتياق ، بِتُّ أهديهم شجوني ، فضلاً عن وجوه أصدقائي التي أعتاد عيني على رؤيتهم بين الفينة والأخرى ، بِتُّ أسأل عنْهم بخوفٍ ووجلٍ ، عمَّن مات منهم ، ومن أخذته أشرعة الضياع نحو المهجر ، اشدُّ ما يؤلمني ،إنَّ في مدينتي أُخْرِسَ الكلام ، وظلَّ الصمت متسيِّداً عليها .
#محمد_الشنجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟