أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة – 9















المزيد.....


في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة – 9


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 01:00
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في 26/10/2012 تمر علينا الذكرى الثامنة لرحيل ابراهيم كبة – من كبار رواد السياسة والاقتصاد في تاريخ عراق القرن العشرين،السياسي والاقتصادي والاكاديمي!وبهذه المناسبة نلقي الضوء على بعض الشهادات التقديرية!رغم اننا قد لا نتفق مع البعض من مضامينها!ونعلق على البعض الآخر،ونترك الحكم للقراء الكرام!

 يسار محمد سلمان حسن يراسل سلام كبة!
 هادي حسن عليوي والحقائق التاريخية والظاهرة الشعبوية!
 الدكتور كبة واصحاب الاسماء المستعارة!

• كتب يسار محمد سلمان حسن الى سلام كبة الرسالة المقتضبة التالية:"اطلعت على القسم 8 من دراستكم – في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة – وللعلم ان الدكتور محمد سلمان حسن تولى ايضا منصب نائب وزير الزراعة عبد الرزاق زبير(وقد وارى ابنه الوحيد سعد الثرى هذا اليوم المصادف 21 تشرين الاول 2012)!وكان الدكتور محمد سلمان حسن ضمن الجهاز التنفيذي المقرر لقانون النفط رقم 80 وكذلك الاوبيك!ولازال الكثير من مواطني امريكا الجنوبية يطالبون باماطة اللثام عن مصيره وظروف تغييبه القاهرة!لقد كتب الدكتور فاضل عباس مهدي الى الحكومة العراقية عن نزاهة وكفاءة الدكتور سنان الشبيبي،واستشهد بكفاءة كل الدكتور ابراهيم كبة والدكتور محمد سلمان حسن،وضغوط البعث الدكتاتوري عليهما!وهي ضغوط يستنسخها حزب الدعوة اليوم بمهارة!"

في"الحكومة العراقية الجديدة بين اللغو والتعامل الواقعي"كتبنا:"بات جليا للقاصي والداني مهازل العهد الجعفري والعهد المالكي الاول في الانتهاكات الفظة لحقوق الانسان،الانتهاكات الصارخة بحق اصحاب الكلمة والقلم وتهميش الثقافة والفن والابداع،والتدخلات السافرة في شؤون المؤسساتية المدنية والنقابات والمنظمات المهنية!والاخطر من ذلك كله هو سعي كلا العهدين لشطب التاريخ الوطني النضالي المشرف للعراق والعراقيين،واعادة سجن الاقتصاد العراقي في زنزانة لا يستطيع ان يتنفس منها الا بشق الانفس ليجر تكبيل سيادة العراق،لأن عقود الخدمة النفطية الجديدة ادلة دامغة على الاهداف غير المعلنة لنزع ملكية الشعب العراقي لثرواته النفطية والغازية على مراحل!وكل ذلك ليس بمعزل عن تنامي دور الليبرالية الاقتصادية الجديدة بالاعتماد المفرط على آليات السوق والتحرير الاقتصادي،وجعل التنمية مرهونة لدور القطاع الخاص الضعيف اصلا،ورفض الدور الراعي للدولة ومعارضة التدخل الاجتماعي والتنظيمي والرقابي.ان النمو البطئ والمتوقف للقطاعات الانتاجـية العامة والخاصـة هدد ويهدد الانسجام الاجتماعي!"
انظر: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235387

• كتب هادي حسن عليوي في مجلة"المستقبل العراقي" العدد 22/3/2012 – ابراهيم كبة..باني اللبنة الأساسية لاقتصاد العراق الجمهوري- والكاتب اذ يشكر على مبادراته القيمة في تعريف ابناء الشعب العراقي عن المعدن الأصيل للدكتور كبة، اذ سبق واستعرضنا مقالة سابقة له معنونة"وزراء ثورة 14 تموز 1958 يتحدثون:هكذا تشكلت حكومة تموز الاولى"،الا ان الكاتب يبتعد احيانا عن الموضوعية ويحاول تزويق مادته المنشورة بخيال لا يمكن تمريره حتى على القارئ البسيط!وفي كلتا المقالتين يتكلم عليوي وكأن الدكتور كبة التقى وكان يلتقي به كثيرا ويتبادلان الاحاديث في مقهى او ديوان!
وهذه الظاهرة الشعبوية طبعت مقالته الثانية!اذ كثرما يردد عبارة"يحدثنا ابراهيم كبة"،...!وواقع الحال هو اقتباسا عن"هذا هو طريق 14 تموز"/دار الطليعة/1969!فقط لا غير!وهو كتاب عرى به فاشست رمضان الاسود ومن اوصلهم الى سدة الحكم،والذين لكوا الباب الرئيسية لداره السكنية بالشمع الاحمر بعد ان نهبوه واحرقوا مكتبته الفاخرة في الحديقة الخلفية للدار واستمر الدخان الاسود يتصاعد ليغطي منطقة بكاملها،وحولوا كراج سيارته الى مقر للحرس القومي الفاشستي/قاطع الكرادة الشرقية بالكامل!وارعبوا اهالي الكرادة الشرقية بدباباتهم التي وجهت فوهات مدافعها صوب الدار قبل الاقتحام وصوب الاهالي المسالمين بعد الاقتحام!وكان حري بالسيد عليوي ان يؤكد ذلك ولو للمرة الالف!ويدعو ابناء الشعب العراقي للاطلاع على المخازي القومية والعروبية والطائفية!
فيما عدا كتبه ومقالاته ودراساته الاكاديمية والسياسية في مجلة الثقافة الجديدة والثقافة وبعض الدوريات الجامعية لم يجر الدكتور ابراهيم كبة اية مقابلة صحفية او تلفزيونية لا داخل العراق ولا خارجه!باستثناء:
1. مذكرة تأييد الموقف السوري ضد احتكارات النفط الدولية – 16/12/1966 (مع د.محمد سلمان حسن،مصطفى علي،عبد الوهاب محمود)/دراسات عربية/عدد اكتوبر!
2. رسالة مفتوحة الى مجلس قيادة الثورة من الاستاذ ابراهيم كبة حول الترقية والعزل السياسي!1968/منشورة في الثقافة الجديدة وطريق الشعب!
3. نصيحة للحكام الجدد- من اجل حل سلمي لأزمة الحكم في العراق!- 5/5/1967 – منعت الرقابة نشرها في التآخي آنذاك!ونشرتها الثقافة الجديدة و ريكاي كردستان بعد عام 2003!
4. تصريح الى الصحف العراقية اثر تأميم النفط عام 1972 اشاد بالخطوة التي سحبت البساط من تحت اقدام شركات الاحتكار،واكد ان نجاحها يتطلب مستلزمات اساسية اهمها وحدة القوى الثورية ذات المصلحة في عملية التقدم الاجتماعي!

وضمت مكتبة الدكتور ابراهيم كبة مخطوطات غير منشورة سابقا!نشرناها لاحقا في كتاب "ابراهيم كبة غني عن التعريف"الصادر عن دار الرواد المزدهرة/بغداد/2011!وقد حاولت جهات عدة ومن مختلف المشارب السياسية استدراج الدكتور ابراهيم كبة الى المتاهات الشعبوية(متاهات يثيرها عادة انصاف المثقفين او الحثالات الثقافية والاكاديمية واحيانا البلطجية الثقافية والاكاديمية ومداحو السلاطين والسمسرة الثقافية)عبر المكالمات التلفونية والزيارات الشخصية ومحاولتها تسلق الاكتاف وتلميع صورتها دون جدوى،... ولم يسمح لأحد بلقاءه في داره السكنية طيلة سبعينيات القرن المنصرم عدا اصدقاءه المقربين جدا،وفي مقدمتهم الدكتور كاظم حبيب والدكتور محمد سلمان حسن!وكتبنا سابقا ان تراث كبة الغني"يأبى التأويل والتفسير الطوباوي والسباحة في لجة الاحلام والاوهام او ان تتلقفه ايادي غير امينة تجري المتاجرة به لأغراض نفعية ولصالح اهداف دعائية رخيصة!"ولا يفهم تراث الدكتور ابراهيم كبة سوى المؤمنين بأن"الجماهير هي صانعة التاريخ،ومنفذة سنن المجتمع،وجوهر الديمقراطية الحقة،وبانية عالم الغد..عالم الحرية والاشتراكية والسلام"!

اما الموقف من الحزبية والاحزاب فيتلخص في رد د.ابراهيم كبة على سؤال صحيفة عراقية حول الرأي في اشراك الحزب الشيوعي العراقي عام 1959:"لا نعتقد ان مطلبا سياسيا ظفر باجماع جميع الاحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والديمقراطية وجميع الوطنيين والمستقلين على اختلاف عقائدهم فضلا عن الجماهير الغفيرة للعمال والفلاحين كمطلب اشراك الحزب الشيوعي في مسؤولية الحكم فما هو الداعي لهذا الاجماع من قبل الجميع؟
ان الاجابة على هذا السؤال تتطلب دراسة الوضع السياسي في العراق والشرق الاوسط بل وفي العالم بالمرحلة الحاضرة دراسة موضوعية مما لا يمكن اجراؤه بهذه العجالة.ولكن يمكن تلخيص اهم الاسباب الموضوعية التي تبرر مثل هذا المطلب الحيوي العاجل بما يلي:
1. ان اشراك الحزب الشيوعي في سلطة الحكم تستلزمه طبيعة ثورة 14 تموز الخالدة وطبيعة النظام الجمهوري الذي انبثق عنها.
من المعلوم ان ثورة 14 تموز هي ثورة وطنية تحررية ومثل هذه الثورات لا يمكن ان تنجز اهدافها الا بطريق واحد هو الكفاح الدائب الذي لا يهادن ابدا من اجل ظفر الشعب باهدافه.ومن الحقائق البديهية ان الحزب الشيوعي يلف حول رايته العمال والفلاحين وفئات متزايدة من احرار البورجوازية الوطنية والمثقفين.فهل يمكن ان تحقق الثورة اهدافها من دون مشاركة هذا الحزب الجماهيري وهو اكفأ واقدم الاحزاب الوطنية في السلطة؟
2. ان اشراك الحزب الشيوعي في الحكم عامل حاسم في توفير مستلزمات ترصين كيان الجمهورية.
لا يمكن ترصين كيان الجمهورية في مرحلتنا الحاضرة الا بالاتحاد الفولاذي بين قوة الجيش بسلاحه ووعيه وتطهيره من عناصر التآمر والخيانة وقوة الشعب المتحد المتمرس بمقاومة الاستعمار واعوانه،وما الجيش في حقيقة الامر الا فصيلة امينة منبثقة عن الشعب.ولكن ماهي مستلزمات هذه القوة المتينة،قوة الشعب والجيش؟
ان الاجابة على هذا السؤال تتطلب معالجة نقاط الضعف في الكيان الداخلي للجمهورية على الفور:تتطلب اولا المزيد من الحزم تجاه العناصر الموتورة المليئة بالحقد على ثورة الشعب وانطلاقته،وتتطلب ثانية تطهير اجهزة الدولة تطهيرا شاملا من عناصر الخيانة والتآمر والفساد والضعف واستبدالها بالايدي النظيفة الكفوءة المخلصة الى النهاية للجمهورية وللشعب،وتتطلب ثالثة تطبيق قانون الاصلاح الزراعي تطبيقا حازما جريئا لمصلحة جمهرة الفلاحين ولاسيما المعدمين منهم والاعتماد على نشاطهم الجماهيري وتنظيماتهم المهنية.وليس هناك شك في ان الحزب الشيوعي اقدر الاحزاب الوطنية على المساهمة الفعالة المسؤولة في توفير مستلزمات هذا الهدف الاساسي،هدف ترصين كيان الجمهورية واشتراكه في مسؤولية الحكم سوف يكون عاملا حاسما لبلوغ الهدف المذكور.
3. ان اشراكه في الحكم سوف يعزز النهج الديمقراطي للجمهورية العراقية ويساعد لحد كبير في استكمال استتبابه وبذلك يكون عاملا هاما في ضمان مساندة الشعب والرأي العام العربي والرأي العام الديمقراطي العالمي لجمهوريتنا.
كان النهج الديمقراطي الثوري لقيادة الحكم وخاصة بفضل الدور القيادي الذي كان ولا يزال يلعبه زعيم ثورتنا ابن الشعب البار عبد الكريم قاسم من اهم عوامل القوة والصيانة لجمهوريتنا وتوفير امكانية استمرار سيرها الظافر عبر المؤامرات والازمات والمشاكل.كما ان هذا النهج الديمقراطي نفسه كان المصدر الحقيقي لالتفاف جماهير الشعب العراقي والشعوب العربية وجميع القوى الديمقراطية في العالم حول الثورة.وقد لعب الحزب الشيوعي اهم دور لتثبيت وتدعيم وتعميق النهج الديمقراطي الثوري لسياسة الحكم بالرغم من عدم اشتراكه حتى الآن في مسؤوليته.ولكن بقي هذا النهج حتى الآن ناقصا لم يستكمل جميع شروطه الضرورية بسبب عدم شمول تمثيل السلطة السياسية(الوزارة)لمجموع ارادة الشعب بسبب عدم تمثيلها لمجموع القوى الوطنية وخاصة الحزب الشيوعي،اهم الاحزاب السياسية الجماهيرية من دون منازع.اننا نعتقد بان الموقف السليم من الديمقراطية انما يحدده في الوقت الحاضر على وجه الدقة الموقف من الحزب الشيوعي وان المحك الصحيح للسياسة الديمقراطية الاصيلة هو الموقف الايجابي من اشراك هذا الحزب الطليعي في سلطة الحكم لتقويم وضعها بما يؤمن لها المزيد من عوامل القوة والانتصار.
4. ان اشراكه في الحكم يسهل اعادة بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية على اوسع نطاق منظم وطيد بحيث تمثل جميع الاحزاب الوطنية الديمقراطية والمنظمات الشعبية الجماهيرية تحقيقا لمبادئ الديمقراطية الموجهة.
5. ان اشراكه في الحكم يمزق تهويشة(الخطر الشيوعي في العراق)التي يزداد زعيق وعويل الاستعمار بها لتغطية اعماله العدوانية والتآمرية من جهة وشن حرب نفسية مركزة لأبعاد الشيوعيين عن الحكم من جهة ثانية وشق صفوف القوى الوطنية من جهة ثالثة واضعاف ثقة الشعب بالحكومة من جهة رابعة وحرف السلطة عن اتجاهها الديمقراطي المعادي للاستعمار من جهة اخرى.من الضروري جدا ان يفهم الجميع بان العلاج الوحيد لتمزيق هذه التهويشة واخراس الاستعمار الى الابد واحباط مساعيه العدوانية انما هو بالضبط الاسراع في اسهام الحزب الشيوعي في الحكم لا استنادا الى اعتبارات حزبية ضيقة بل استنادا الى مستلزمات المصلحة الوطنية العليا دون التأثر بضغط المستعمرين واعداءهم الرجعيين في هذا المجال.
6. ان اشراكه في الحكم هو السبيل الوحيد لمعالجة مايسمى احيانا بحجة(استفزاز الاستعمار).ان الاستسلام لهذه الحجة يدل في احسن التقديرات على جهل تام بالقوانين الموضوعة لنظام الاستعمار المبني بطبيعته على الاستغلال والاستعباد.ان العلة في استفزاز الاستعمار لا علاقة لها اطلاقا بالشيوعية والشيوعيين بل سببها الوحيد هو سياسة ثورتنا الوطنية الديمقراطية المعادية للاستعمار.ولذلك فان مساهمة الحزب الشيوعي في الحكم لن يضعف سلطة الحكم امام الاستعمار بل سيوفر لها حتما المزيد من اسباب المنعة والتحدي والانتصار على الاستعمار.
7. ان اشراكه في المسؤولية هو عامل هام ايضا على ظاهرة(العفوية)التي تظهر احيانا في نشاط بعض المنظمات الشعبية وتظهر اكثر في سياسة الحكم نفسه.تعكس هذه الظاهرة في الحقيقة قلق الجماهير من وجود الثغرات الهامة في بعض مؤسسات الحكم او بعض نقاط الضعف في تركيب السلطة نفسها.وقد ظهرت للاسف بعض ردود الفعل السلبية من هذه الظاهرة في بعض الاوساط الوطنية حسنة النية،ولكن العلاج الحقيقي لكل ذلك لا يتأتى الا عن طريق معالجة نقاط الضعف وتصحيح اوضاع السلطة على اساس استيعابها لجميع القوى الوطنية المؤمنة حقا بالثورة والمستوعبة فعلا لمطامح الشعب المشروعة الملتهبة في الحرية والرفاه والازدهار.
8. واخيرا ان اشتراك الحزب في الحكم ضروري،خاصة في هذه المرحلة الانتقالية،مرحلة انتزاع السلطة من ايدي الطبقات المدحورة واقامة الشكل الجديد لنظام الحكم الديمقراطي.
ولا يخفى بان من اهم مستلزمات هذه المرحلة اولا شل نشاط العدو وخاصة في الداخل،وثانيا تعزيز المؤسسات الاهلية الديمقراطية لتكون الاساس المتين للمؤسسات الديمقراطية الرسمية.ان المطلب الاول يتبلور في شعار صيانة الجمهورية كما ان المطلب الثاني تبلور في شعار اطلاق العمل للمنظمات الديمقراطية الشعبية.وبالرغم من ان قيادة الحكم سارت في هذه الطريق السليمة خطوات كبيرة مشرقة جدا فلا تزال هناك بعض النواقص في مستلزمات مرحلة الانتقال هذه،ولعل من اهم هذه النواقص اكمال التطهير الجذري في اجهزة الحكم واطلاق حرية النشاط القانوني للاحزاب الوطنية الديمقراطية.وليس هناك ريب في ان مهام هذه المرحلة الخطيرة التي تعقب جميع الثورات الشعبية لا يمكن ان تقوم بها الحكومة وحدها باي شكل كان بل لابد من التفاعل الخصب المستمر بينها وبين جماهير الشعب ممثلة في احزابها الوطنية وخاصة الحزب الشيوعي وباشراكها بسلطة الحكم.
هذه افكار عابرة تقفز الى الذهن حالا عند محاولة الاجابة على سؤال صحيفتكم حول الرأي في اشراك الحزب الشيوعي العراقي في الحكم.ونعتقد ان في هذا الكفاية.كما اننا لا نشك في ان القيادة الحكيمة لزعيمنا الديمقراطي الفذ مدركة لجميع المستلزمات الموضوعية التي تبرر تحقيق هذا المطلب الشعبي الواسع،مطلب اشراك الحزب الشيوعي في مسؤولية الحكم.."

من جديد نتمنى للاستاذ هادي حسن عليوي كل الموفقية في كتاباته القادمة عن ابراهيم كبة شريطة التزامه الموضوعية!


• كتبت كاتبة مغمورة بأسم مستعار هو "شوق الذكريات"في منتديات غير معروفة ذات صبغة طائفية تدعى"عراق السلام" 2/8/2012:"ولد المفكر الاقتصادي ابراهيم عطوف كبة في مدينة النجف الاشرف عام 1919،وترعرع في بيئة وطنية دينية.اكمل دراسته الاولية والعليا في جامعات مصر وفرنسا،وبعد عودته الى العراق عام 1952،عمل في جامعة بغداد!
استوزر بأول حكومة في العهد الجمهوري بعد ثورة 14 تموز عام 1958،حيث تولى وزارة الاقتصاد،كما تولى حقائب وزارية اخرى بالوكالة كوزارة النفط ووزارة الزراعة والاصلاح الزراعي!وفي هذه الفترة كان له الفضل في صدور قانون رقم 80 الذي نظم علاقة الدولة بعمل الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق ،حيث ساهم هذا القانون بزيادة حصة الحكومة من عوائد النفط آنذاك،الامر الذي زاد من قدراتها على احداث تنمية فعالة،كما كان له دور فاعل في صياغة قوانين الاصلاح الزراعي،وتحسين قطاع الزراعة.استقال في اواسط عام 1960 من الوزارة،وعاد الى مزاولة عمله التدريسي بجامعة بغداد،حيث حصل على درجة استاذ مساعد في عام 1962.
في الثامن من شباط عام 1963 اعتقل ابراهيم كبة وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة سنوات مع الاشغال الشاقة،غير ان عفوا رئاسيا صدر عنه في عام 1965.وفي بداية العام الدراسي 1968 تمت اعادته الى جامعة بغداد بناءا على اعماله العلمية،وفي نفس العام قدم الى الترقية لدرجة الاستاذية.
استمر كبة في عطائه العلمي رغم مضايقات النظام الدكتاتوري له،حيث كانت محاضراته في الاقتصاد السياسي وتاريخ الفكر والمذاهب الاقتصادية في جامعتي بغداد والمستنصرية من افضل ما قدم لطلبة كلية الادارة والاقتصاد في النصف الاول من سبعينيات القرن الماضي،حتى سنة تقاعده في عام 1977.
توفي الدكتور ابراهيم عطوف كبة في السادس والعشرين من تشرين الاول عام 2004 تاركا لتلامذته ولجيل الاقتصاديين العراقيين الشباب تراثا علميا غنيا بالمؤلفات والترجمات المهمة،حيث كان المرحوم يجيد اللغات الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والروسية واليونانية والايطالية،ومن اهم هذه المؤلفات:ازمة الفكر الاقتصادي (1953) ، تشريع المكارثية (1954) ، الاقطاع في العراق (1957) ، انهيار نظرية الرأسمالية المخططة (1960) ، البراغماتية والفلسفة العلمية (1960) ، ماهي الامبريالية (1961) ، دراسات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي (1970) ،الرأسمالية نظاما ( 1972) ، مشاكل الجدل في كتاب راس المال لكارل ماركس (1979) .كما نشر كبه العشرات من البحوث والمقالات العلمية في العديد من الدوريات العراقية والعربية منها الثقافة الجديدة ، مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية ، الاقتصاد ، مجلة الجامعة المستنصرية ، الاقتصادي ، الاقلام ، الثقافة ، المثقف العربي وغيرها من الدوريات"انتهى!

اتقن الدكتور ابراهيم كبة لغات عدة،وفي مقدمتها الالمانية والفرنسية والانكليزية والاسبانية لأنها من أصل لغوي واحد!والتهويل في الوصف احيانا يعطي مردودات سلبية هي غاية في نفس يعقوب!
نشر الدكتور كبة كتب بأسماء مستعارة في الخمسينيات من القرن العشرين وفي عهد قبر والى الابد!نأمل من صاحبة الاسم المستعار ان لا تكون يعقوبا ثانيا!والدكتور كبة لم يسمح لاصحاب الاسماء المستعارة حضور محاضراته الجامعية في حينها!

بغداد
23/10/2012



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الثاني
- مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الأول
- تلقينا بحزن بالغ نبأ مصرع الأخ الراحل آصف شوكت!
- البلطجية مخالب السلطات المتنفذة في العراق
- الحكومة العراقية وتصفية آثار الاحتلال الاميركي..اخفاق تلو ال ...
- ثورة 14 تموز بين الملكيين الجدد وتنظيرات اليسار الجديد
- ابراهيم كبة والمبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية
- ثورة 14 تموز 1958 المجيدة والاقتصاد الاسلامي
- العلوم والتكنولوجيا على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحز ...
- اشباه المثقفين والقادسيات المليونية في العراق
- العراق بين العبث والديماغوجيا السياسية
- الطاقة الكهربائية على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحزب ...


المزيد.....




- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة – 9