أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيرة أحمد - آه ....( من ذكريات البيت الكبير)














المزيد.....

آه ....( من ذكريات البيت الكبير)


نصيرة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


آهٍ لسعفات النخيل ،
آهٍ لورقات الشجرْ ...
التوتُ والزيتونُ والرمّان ...
وضحكةٌ مكتومةٌ ،
في آخرِ السحَرْ..
وشرفةٌ ناصعةُ البياضْ
تشرئبُ فوقها دعابةُ الكِبَرْ..
آهٍ ....لطين الارض ،
معبّقٌ بدمعةٍ ،
ورجفةٍ وآهةٍ حبيسة الهذَرْ ....
ساقيةٌ قد لامست يدي ،
حجارةٌ مهملةٌ ،
أو صخرةٌ عابثها المطرْ..
..........
آهٍ لباب الدار ..،
وعتبةٍ تعرفني ،
وشارعٍ يرمقني ،
هل تنقضي السفارْ ...؟
آهٍ لباب الدارْ ،
تطرقهُ ..............مجامرُ القلبِ قبلَ يدي ،
ياثغريَ الصدي ،
يادمعةَ مكحولة بالخوف ،
دونكِ النيران لاتترددّي ،
أطفئيها .....أشعليها ....هددّي ..
مائي سرابْ ،
قلبي يبابْ....
عطشانةٌ سفني....حافيةٌ ،
والبحرُ ملءَ يدي ...
ياثغريَ ........ياقلبي َ الصدي .........
آهٍ ................لغرفةٍ هائمةٍ قد عابثتْ يدي...
واحتضنتْ مدامعي ،
حشرجةٌ مميتةٌ ،
في ساعةٍ صافيةٍ ...في ساعة المطرْ
وكبّلتْ ترنيمةًَ قد هدّها أثرْ،
ودمعةً قديمةً يكسرُها نَفَرْ .....
آهٍ ...لباب الدار ...
لن تقربي ....لن تلمسي ...يحوطكِ الشررْ
...........................
هل نحنُ بائدون ؟
كقومِ عادٍ أو ثمود أو مُضَرْ ...؟
هل نحنُ تائهون ...؟
هل يدلّنا القدرْ...؟
هل تحتفي آثارُنا بسعلةِ البطَرْ...؟
آهٍ .............لهذا القلب ...،
يذوي عابثا ....متخاذلا ....،
عند أول النظرْ...
أوَ تسمعُ الحيطان تحكي خوفها ..؟
أوَ تسمعُ الابوابَ ترنوفي حَذَرْ ..؟
أوَ تسمعُ الاشجارَ؟
أوَ تسمعُ الاطيارَ ؟
أوَ تسمعُ الاشياء َ؟
أوَ تسمعُ الاحجار َ.......تبكي في خَفَرْ ...؟
أوَ تسمعُ السياجَ .........يدنو من يدي ..؟
يضمني ...يضمني .....،
الله...........................كيف يفعل البشرْ....؟؟
آهٍ ......لهذا القلب...، ماآنفكّ يخذلني .......،
في خطوتي الاولى ،
يكسرني كدميةٍ عالقةٍ .....،
ألا انكسرْ .....
ألا انكسرْ .....



#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني ...
- رصاصة ..
- نفترق ..
- اشتعال ....
- حولك يابغداد _2_
- لحظات
- حولك يابغداد....... ( من ذكريات الحرب الطائفية) _1_


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيرة أحمد - آه ....( من ذكريات البيت الكبير)