أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - أمنيات الزمن الضائع للأديبة هدى توفيق















المزيد.....

أمنيات الزمن الضائع للأديبة هدى توفيق


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 12:00
المحور: الادب والفن
    



فى مجموعتها القصصية (الأمنية الأخيرة) الصادرة عن (مطبوعات ورشة الزيتون) عام 2012 تنتهج الأديبة هدى توفيق أسلوب المتوالية الدرامية ، إذْ أنّ كل قصة تكون بمثابة حجر فى هذا البناء الدرامى . وهو بناء اعتمدتْ فيه المُبدعة على الصراع الأزلى داخل الإنسان : صراع الحاضرمع الماضى ، صراع يتردّد على لسان كل إنسان أحبطه الماضى ، ولم يتمكن من تحقيق طموحاته، فيقول لنفسه ( آه لو أنّ الزمن يرجع إلى الوراء فأحـُقق ما عجزتْ عن تحقيقه) وإنْ كان الصراع فى ظاهره بين الماضى والحاضر، فإنّ جوهره هو صراع الإنسان داخل بوتقة الزمن، التى ينصهرفيها فيُطهره لهيبها ، لأنه اعترف بأخطاء الماضى ، فإنْ استوعب العقل هذه التجارب الخاطئة ، مشى نحوالمستقبل بخطى واثقة ، وقد أيقن أنّ جرثومة الخطأ تشكلتْ فى عدم الدفاع عن الرغبات المشروعة. وهنا أهمية هذه المجموعة القصصية ، لأنها تـهدف (بواسطة جماليات الإبداع) إلى التحريض على أهمية دفاع الذات الإنسانية عن نفسها ، فى مواجهة المألوف والمتوارث الذى يقمع طموحات الإنسان نحو آفاق الحرية.
الزمن فى قصة (حارة سد) هوالبطل الرئيسى، فراوية القصة بعد أنْ يموت زوجها ، تعود إلى منزل أمها وقد لفّها السواد من قمة رأسها إلى أظافرقدميها. تعترف بأنها كانت أشبه بالشبح وهى تسيرفى ظلام الحوارى، وتجرابنتها ذات الأربع سنوات. تستعيد مع أمها ذكريات الماضى، الأب (الشهم) الحريص على الأعراف النبيلة. هنا يدورالصراع بين(كان) فى الزمن الماضى و(يكون) فى الزمن الحاضر، إذْ لاحظتْ الراوية أنّ التجاريعقدون فى المقاهى (جلسات نميمة) و(فضح أسرار البيوت بتوحش وألفاظ نابية ، كأنما يغسلون كدح وكفاح النهار بحقد دفين تلوكه الألسنة كتعويض رخيص لأجسامهم المُنهكة ونفوسهم المحرومة من أبهة وسلطان أصحاب المحلات الكبرى) هنا نجد الزمن (الاستاتيكى) فبدلا من العمل على تنشيط تجارتهم يحقدون على الناجحين . وهذا الزمن الثابت يأخذ الراوية إلى ذكريات طفولتها فى هذه القرية البائسة ووقوفها فى طابور العيش ، وعلى الفور (وفق قانون التداعى الحر) تنظر إلى ابنتها الصغيرة ، وتقول إنها لم تقف فى تلك الطوابير، وتتمنى أنْ لا تضطر إلى الوقوف فيها كما حدث معها فى طفولتها .
فى قصة (ليلة رمضانية) يلعب الزمن لعبته الأثيرة ، فيشتبك فعل (كان) فى الماضى وفعل (يكون) فى الحاضر، فالراوية تـُطاردها ذكريات الطفولة عن أيام شهر رمضان ، حيث شعور الأطفال بالبهجة وهم يدورون بالفوانيس ، واللمة حول طبلية الطعام ساعة أذان المغرب ، وساعة (السحور) قبل أذان الفجر، وبهجة رؤية (المسحرتى) وسماع صوته. ولكن هذا التداعى الحرينقل الراوية إلى أهم محطة فى جعبة ذكريات الطفولة ، حيث أنها كانتْ (وكل صديقاتها) ينتظرن (فارس الأحلام) الذى سيجيىء من البلاد البعيدة. ولأنّ زمن الطفولة غير زمن الحاضر(بعد تجارب السنين) جعل وجهة نظر الراوية تختلف ، فتنتقل من حالة الحلم الطفولى الرومانسى ، إلى حالة من الأمل اليوتوبى فتقول لنفسها (( لا تحزنى.. قد يجىء يومًا شاهرًا براكين غضبه)) لماذا تتمنى الراوية أنْ الفارس على هذه الحال ؟ تقول ((قد يُحطم ذلك الحصارالذى تعيشين فيه.. فتعودين مرة أخرى فرحة كطفلة)) هنا (بكلمات قليلة) وضعتْ المُبدعة بطلتها فى زمانيْن مُتباعديْن ، بينما (الأمنيات) لم تتغير إلاّ فى التفاصيل ، فى الطفولة (فارس الأحلام) وفى مرحلة الشباب ، يأتى ليُحطم لها الحصارالذى تعيش فيه. أى أنها ما زالت بلا إرادة حرة ، تنطلق منها لتـُدافع عن حقوقها وتتخلص (بقدراتها الذاتية) من الحصار المفروض عليها ، ذلك الحصار الذى يجعلها تعيش فى حالة رعب دائمة ، فتتخيل أنّ اللصوص يقفون خلف باب شقتها ، فتشعر بأنها كالعارية لأنها تفتقد الشعور بالأمان .
فى قصة (الحزن لا يجيىء دفعة واحدة) الماضى يُلاحق الراوية ، فتقول فى الجملة الأولى ((فى البدء كنتُ أنثوية)) فهل تغيّرتْ أنوثتها (فسيولوجيًا) أم أنّ رؤاها وتحليلها لذاتها ترى التغير بشكل أكثر عمقــًا ، بعيدًا عن المعنى الظاهرى ؟ تأتى الاجابة فى الجملة التالية مباشرة فتقول ((وبعد أنْ جاء الظلم والصمت جلدنى صوت الحقيقة ، فصرتُ باردة كالليل ، جافة كالصحراء)) فى هذه القصة يمتزج العام بالخاص الذى عبّرتْ عنه فى سردية مونولوجية فقالت (الحلم الناعس صارتابوتــًا عنبريًا يحتوينى جثة محنطة) بعد هذه الجملة مباشرة يأتى مفتاح حل الشفرة (أو معرفة سبب أزمتها) فتقول ((كان اسمى فى قائمة المنفى الأسود . فى قائمة الراسبين فى قسم الدراسات العليا بلا سبب بلا خطأ)) هكذا إذن نجد أنّ جملة قصيرة تـُفصح عن أزمة الراوية ، حيث تعرّضتْ للظلم من لجنة الامتحان ، لأسباب تكمن فى ضمير أعضاء اللجنة. هذا الهم الشخصى تربطه الراوية بالهم العام فتقول (الخبز مخاصم فمى الممتلىء بحنظل الوطن.. وطن لايحمل سوى الضجيج تحت قبعته المُلوّنة)) كما أنها تـُشاهد الأطفال وهم يجلسون حول بركة ماء راكدة (منذ سنوات العفن) لذلك ترى أنّ حلمها ((يتدحرج على أرصفة الموت)) وكان لها (وردة ذابلة فى ضلوعها) و((فرحة لم تكتمل)) وفى نهاية القصة تؤكد لطفلتها ((إننى مجرد أنثى تريد أنْ تمتلك الكون)) فى هذه القصة مزجتْ المبدعة اللغة الشاعرية بالتأملات الفلسفية ، فنجد أنّ المطر يبتسم بعد طول غياب . ونشعرب (احتضان أرض يابسة لنبات يُقاوم الاحتضار) وبائع الحكايات يبيعها حكايات مجدبة. والحرباء التى تراها فى حلمها كثيرًا فإنّ ((ضجيجها ليس سوى تمرد مُعلن لوجودى)) وظلتْ تـُنادى البحرمئات المرات ولكنه مُنشغل عنها فهو((يؤرجح مراكب المُحبين)) ورغم ذلك فهى سعيدة بابنتها وتتمنى أنْ تكون مثلها فتقول ((هل آنَ أنْ أعود مُتفرّدة ، كما أنتِ متفردة فى عنادك ؟)) ثم تعود لمخاطبة البحر((هل آنَ أنْ أدعو البحر فيجيئنى هادئـًا ؟)) وتشعر بتلاحم زمن الماضى بالحاضر فتقول ((دوائر، مثلثات ، مربعات ، أشكال كثيرة تتخلق فى عمق المسافة بينى وبين العالم))
فى القصة التالية (الأمنية الأخيرة) نجد متوالية جديدة عن تداخل الهم العام بالهم الذاتى ، فالراوية تـُشاهد واقعها فترى أنه صار أسوأ من ذى قبل . والقبح يزداد ، فتشعر أنها صارتْ بلا وطن ، ومع ذلك تتخيّل أنّ كل الجدران سوف تحتويها ، رغم إدراكها أنّ الأرصفة التى قبّلتْ وجهها ذات مرة أصبحتْ لاتعرفها . الراوية تعمل فى مهنة التدريس ، وهى فى عزشبابها ، ومع ذلك فإنّ أختها تراها مثل أية امرأة عجوز. هنا بلغة الفن أوحتْ لنا المُبدعة (بل ولخصتْ) مأساة بطلتها فى جملة واحدة. فهى تتمنى تغييرالواقع إلى الأرقى والأجمل، ولكن التغييرلايتم بالأمنيات مهما كانت مشروعة. لذلك هى تربط بين التراب والغبار فى الشوارع وفى فصول المدرسة وبين الغبار الذى يتراكم على ذاكرتها لحظة احتوائها لضجة التلاميذ . فتقول ((غضضتُ البصر حتى لاتقع عيناى على حماقات التلاميذ. نسيتْ لوهلة ما كان يدوربداخلى . تلاشيتُ فى عمق اللحظة)) ولكن هذا الموقف لم يجعلها تستسلم فهى (تتوضأ بالأمنية الأخيرة) فما هى هذه الأمنية؟ أنْ يكون مستقبل الأطفال (الجيل القادم) غيرحاضرنا البائس . تتمنى مستقبلا تنتشر فيه أجنحة الحرية .
لذلك لم تكن مفاجأة أنْ نجد كلمة الحرية تتردّد فى القصة التالية مباشرة (ترنيمة على وترقديم) فالراوية تتعلق ب (حاء) الحب ، وتتخيل أنّ ذلك الحرف سوف يكبر، فتتحول الكلمة من الحب إلى الحرية. هنا أيضًا نلحظ تقلبات الزمن على ذاكرة البطلة، فهى إذْ ترى الحبيب الغائب لاتعرفه من الوهلة الأولى ، وعندما عاتبها قالت له ((قلتُ لك أنّ قلبى يحتضر. وأنّ العالم كل يوم يطعن فى الذاكرة)) وكما فى القصة السابقة تمتزج اللغة الشاعرية بالتأملات الفلسفية ، فتقول ((سرتُ بين انحناءات الأشجار. أكسرأسوارغربتى ، كى أقرأ المدى)) وعندما تفقد بوصلة الطريق تقول (حائرة فى مطلع المغيب. يشدنى صوت النداهة. تغوينى بالمستحيل. لكنها تفتح لى أبواب الفراغ، فيُعانقنى الأخطبوط) وهذه القصة قسّمتها المبدعة إلى (مدخل) وسبعة مقاطع، كما لوكنا فى دورة من دورات الزمن، إنه (زمن خاص) بعقل ووجدان الراوية، زمن يختلط فيه الواقعى بالفانتازى ، لذلك كانتْ موفقة عندما جعلتْ (المدخل) يبدأ هكذا (للحلم انبعاج التخلق. حينما سرتُ على حافته المستحيلة ، كان السقوط أوله ، فوقفتِ خارج حدوده تـُنادين أنتَ ياااا) وبعد عدة سطورنعرف أنه قبطان إحدى السفن الذى نظرإليها ، فأخذتها الغواية. فأخفتْ وجهها بين المشاعل ((حتى يتفجر الصمت أغنيات)) وإذا قبلها القبطان على سفينته، فإنها تـُقدّم له آخرإبداعاتها (آخرما أنجبه الرحم فى سن اليأس ، وأول ما تشتهيه البلاد فى زمن الجوع) وعندما يرفض عرضها تقول له ((إليك دمى كى تلين)) فيبتسم ((فاضحًا أمنياتك المستقبلية)) فتضطر أنْ تنزوى حاضنة حسرتها. والحبيب الغائب يُطاردها صوته ((لا تذهبى قبل أنْ آذن لكِ)) فتضحك وتـُلملم ذكرياتها لأنه صار((يبعث مراسيله على أجنحة الصباح)) فتكتب له (سيفصلنى البحرعلى شواطئه المُمتدة وتـُكورنى الرمال حتى أتدحرج مرة أخرى على عتباتك ، وأعطيك العهد الماضى) وعندما تتذكر الماضى ترتعش ، ويكون لجسدها ارتعاشة الأشجار، خاصة (وأنا أطهر ذاكرتى من بقايا نزيف الأمس) وبعد أنْ تعود من غربتها أو من أحلام يقظتها تشعر بحاجتها إلى الاستحمام ، وبينما الماء ينزل على جسدها تقول (هدأتُ تحت ماء الدش البارد وأمنياتى الساخنة كى أستقبل يومًا جديدًا) وهكذا تظل الأمنيات بعيدة عن التحقق ، على أمل أنْ تتحقق فى المستقبل.
والإحساس بالزمن يُطارد المُبدعة ، فنجد القصة التالية المُعنونة (ركلة الزمن) يشتبك فيها الماضى بالحاضر، والهم العام بالهم الذاتى ، والشعر بالفلسفة ، فالراوية تبدأ كتابة تجربتها هكذا ((الآن سألفظ جميع البلاد من دمى ، لأمر بميناء المسافرين . ها هى الصفارة تنطلق ويبدأ العد التنازلى. وها أنا أضحك فى موسم الرحيل، لأنى أحمل بين ضلوعى رفاتى فلا أحتاج إلى التـرف . الآن أتقيّأ كل الذكريات المتراكمة منذ القدم ، فيعاودنى ألم المخاض.. فلتكن لى بنت تجيىء من بعدى تنثر دموعها فوق أرصفة المحطات وهى تـُودّع زوجها للمرة الأولى)) وبعد أنْ انتهتْ أمنية أنْ يكون لها بنت ، تعود إلى ذكرى الفراق الأول بينها وبين زوجها فتقول ((سأدعو لك وأناجى فى سرى تلك البلاد البعيدة.. وسأطحن الانتظار تحت ضروسى حتى تعود بعد عام)) وبدون أنْ تـُفصح المُبدعة عن البلد الغريب الذى ذهب إليه الزوج ، فإنها توحى للقارىء بأنه بلد غير آمن ، فالراوية تشرب اللبن وهى تسمع نشرة الأخبارعن الحروب المُشتعلة ، فتتساءل ((هل تتاجرتلك البلاد بالموت والأمنيات معًا ؟)) وإذْ تعجزعن الاجابة تقول ((أغلقتُ عينىّ على بياتى الشتوى)) وهذا البيات الشتوى يُعيدها إلى زمن الطفولة فتقول ((للأراجيح لغة)) وكأنما زمن الطفولة هو زمن البراءة لذلك أضافت ((ولأصابعى معزوفة)) وعندما ترغب فى الغناء تقول ((لن أغنى للأراجيح أغنيتى اليتيمة)) وحينما قرّرتْ إنهاء عزلتها خرجتْ من حجرتها ((فوجدتُ النساء يُثرثرن معى عن الغائب . لكنهن لم يجدن بشرتى البرتقالية.. قلت لنفسى : سأستلها من الشمس فى العام القادم)) وتكون نهاية القصة مُتسقة مع بدايتها ومع الحالة الشعورية لبطلتها التى كتبتْ تـُحدّث نفسها ((أوصدى باب قلبك.. واذرفى آخر آهة تبقتْ فى حلقك.. بعدها العقى هزيمتك مرفوعة الرأس فلن يركلك الزمن سوى عام)) وهكذا يختلط الزمن الماضى بالحاضر، والاحباط بالأمل ، والهزيمة بالمقاومة.
000
مجموعة قصص (الأمنية الأخيرة) زخرتْ بالصورالجمالية وبلغة الشعر الممزوج بالتأملات الفلسفية ، عن الصراع النفسى داخل بوتقة الزمن : زمن حاضر، وزمن مضى يُلح على النفس البشرية بأمنية لو كان لها أنْ تتحقق (بأثر رجعى) لحظة مراجعة الذات لنفسها فى شكل خاطر: ليتنى فعلتُ كذا .. وليتنى ما فعلتُ كذا . لحظة أعتقد أنّ أغلب البشر مروا بها ، وهذا ما أجادته المبدعة هدى توفيق على لسان بطلاتها . وبجانب هذه القصص هناك قصص أخرى شديدة الواقعية ، مثل قصة السيدة التى قال لها ابنها أنه شاهد فى التليفزيون (خناقة) كبيرة فى ميدان التحرير بين الشباب والشرطة. وهى قصة مكتوبة بلغة فنية دون أدنى مباشرة . كذلك قصة السيدة زوجة الفنان الذى مات حرقـًا على خشبة مسرح بنى سويف ، وكيف تغلبت تلك الزوجة على حزنها ، فى دراما العلاقة بين (الجوهر) و(الشكل) فالاصرارعلى لبس الفستان الأسود ليس دليلا على الحزن ، كما أنّ (الألوان) ليستْ معيارًا لنسيان الزوج الحبيب الذى فقدته فى لحظة عبثية ، اختلط فيها الاهمال (غيرالعمدى) بالفساد المُتعمد والمُمنهج . وأيضًا تلك القصة مغزولة بروح شاعرية ، تقمّصتْ فيها المُبدعة شخصية تلك الزوجة الوفية لزوجها ، مع إدانة وتذكر تلك الجريمة التى يصعب محوها من ذاكرة الشعوب.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموالد المصرية وأبعاد الشخصية القومية
- مظاهر الليبرالية المصرية قبل يوليو1952
- ربوة منصر القفاش - قراءة فى مجموعته نسيج الأسماء
- الشخصية المصرية وتعاملها مع القهر فى مجموعة (الحنان الصيفى)
- الأسطورة والواقع فى أطفال بلا دموع
- وصف اللغة بالفصحى غير علمى لأنّ الفصاحة للإنسان
- علم الآثار وغياب الحس القومى
- رؤية الواقع ورؤى الخيال فى (أغنية الدمية)
- أسماء المصريين بين المُعلن والمسكوت عنه
- قصة للمرحوم بيومى قنديل من مجموعته أمونه تخاوى الجان
- ميريت آمون - قصة قصيرة
- فى نص الليل - قصة قصيرة
- العودة إلى العتمة - قصة قصيرة
- سندريلا مصرية وليست أوروبية
- نقد الفن بالكلمة خيرٌ وأبقى
- أفغانستان بين الاستعماريْن الإنجليزى والروسى
- الليبرالية المصرية بين الفشل والنجاح
- لويس عوض و(إلحاد) الأفغانى
- جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة
- العلاقة بين الشعر والفلسفة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - أمنيات الزمن الضائع للأديبة هدى توفيق