أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعثقومجية والتكفيرية اسلاموية - ضد الشيوعيين العراقيين خاصة واليسار العراقي عامة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*















المزيد.....



موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعثقومجية والتكفيرية اسلاموية - ضد الشيوعيين العراقيين خاصة واليسار العراقي عامة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 15:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الدين لله والوطن للجميع

محمد مهدي الجواهري شاعر العرب الاكبر : ليس شأنُ المرءِ نهشَ المرءِ بل شأنُ الكلابِ
توضيح من موقع اليسار العراقي حول ما نشرعلى موقع المثقف


نشر موقع اليسار العراقي مقال الزميل سفيان الخزرجي ولم يجد فيه ما يسئ لاحد : السيستاني .. قلبه مع ايران وجيبه مع العراق

كما نشر موقع اليسار العراقي مقال الاستاذ صالح الطائي التزاما بحق الرد - نعم قلب السيستاني مع العراق .. وليخسأ الخاسئون

ويعلن موقع اليسار العراقي على الصفحة الاولى من ان جميع المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع



ويوضح موقع اليسار العراقي سياسة النشر كما هو مثبت ادناه:
توضيح : تردنا مقالات نعتبرها غير صالحة للنشر .. لأنها مقالات تروج للنظام الاحتلالي الطائفي الاثني, او لفلول النظام البعثي الفاشي المقبور, او تلك المروجة للتفاوض مع الكيان الصهيوني ومعادة المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية والعراقية... فهي مقالات تتعارض تعارضا مبدئيا مع هوية الموقع اليسارية الوطنية المناهضة للنظامين البعثي الفاشي المقبور والاحتلالي الطائفي العنصري على الصعيد الوطني, والكيان الصهيوني والانظمة العربية المرتبطة به على الصعيد العربي ..... فاقتضى التوضيح



موقفنا من المرجعيات الدينية


ان موقع اليسار العراقي يحترم جميع المرجعيات الدينية على تنوع الاديان والطوائف .. لا خوفا من احد ولا نفاقا او مجاملة، وانما ضمن احترام حقوق الانسان وفي مقدمتها حق المعتقد والرأي.. وكما هو معروف فالسيد السيستاني، يعتبر مرجعا من المراجع لطائفة من الطوائف، بل ان حتى رموز دينية من ذات الطائفة تتبع مرجعيات اخرى غير مرجعيته.


ان مرجعية موقع اليسار العراقي الوحيدة، واستنادا الى هويته اليسارية الوطنية ... الشعب العراقي.

ان موقع اليسار العراقي، يدين ادانة شديدة ،كل متاجرة بالدين، لتبرير سرقة اموال ملايين الأيتام والأرامل والشهداء.. ويرفض رفضا قاطعا، محاولات إخراس الاصوات اليسارية، المدافعة عن حقوق الكادحين، بأستخدام سلاح الدين او المرجعيات.. او حتى كاتم الصوت، ويكفي ان نُذكر بهذه المناسبة، بدور مرجعية محسن الحكيم، كمثال على الدور اللاوطني لبعض المرجعيات، اذ تواطأت مع حزب البعث الفاشي والمخابرات الامريكية، في المؤامرة على ثورة الشعب العراقي ،ثورة 14 تموز 1958، في تدبير انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الاسود، وقتل زعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم واخوته الشهداء الابرار، والالاف من الشيوعيين العراقيين، وفتوى مرجعية الحكيم سيئة الصيت بأبادة الشيوعيين، وفتواه الاتعس في تحريم الصلاة على ارض مغتصبة، وهي قطعة الارض الممنوحة للفلاح العراقي المسكين، بقانون الاصلاح الزراعي.


فاليسار العراقي ،الذي تصدى للنظام البعثي الفاشي، ومحاولاته الارهابية ،في اجبار اليسار على الانضواء تحت " خيمة الثورة " القومجية، سيتصدى، وبكل حزم ، ضد محاولات القوى الاسلاموية ،لاجبار اليسار العراقي على الاستسلام للخيمة الاسلامجية، "شيعية كانت ام سنية" ، بن لادنية ام حكيمية. وموقع اليسار العراقي، يدين ادانة شديدة، كل محاولة لتبرير احتلال بلادنا، ونهب ثروات شعبنا،على يد القوى الطائفية العنصرية الفرهودية، المتاجرة بأسم الدين والطائفية.


ويستنكر موقع اليسار العراقي اشد الاستنكار، محاولات خونة اليسار ودماء الشهداء، من المتخادمين مع المحتل الامبريالي الصهيوني لبلادنا، في تبرير جرائم النظام الاحتلالي الطائفي العنصري الفرهودي الارهابي، حين يصمتون صمت القبور،على جرائم تجار الدين بحق الشعب العراقي، فاليساري الحقيقي يؤمن ايمانا مطلقا، بأن الدين لله والوطن للجميع.


موقع اليسار العراقي
صباح زيارة الموسوي
المشرف السياسي والتنفيذي
19/01/2011

ليس ردا على احد وانما انصافا للتأريخ, الذي يتوهم خدم المحتل امكانية تزييفه لمجرد متاجرتهم بمحاربة النظام البعثي الفاشي المقبور, .. وهم من سهل لهذا الحزب المفبرك امبرياليا .. سهلوا له انجاز مهمته القذرة في الانقضاض على حكومة ثورة 14 تموز 1958 الخالدة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الامريكي الصنع .. كما صُنعت سلطتهم الطائفية العنصرية الفرهودية التقسيمية في 9 نيسان 2003

شهادات : 8شباط1963=9نيسان 2003

ان البحث العلمي الأمين يفضي الى نتيجة تأريخية مفادها : ان القوى الطبقية التي اطاحت بحكومة ثورة 14 تموز 1958 الخالدة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود, هي ذات القوى الطبقية التي جاء بها المحتل الى - السلطة- في 9 نيسان 2003 يوم احتلال العراق .. كما ان العراب هو ذاته في الحالتين, الامبريالية الامريكية, اما الاستغناء عن حزب البعث الفاشي, فمرده الى انتهاء الحاجة الى حزب قومجي متاجر بالاشتراكية, حسب متطلبات مرحلة تأريخية مضت لصالح احزاب اسلامجية متاجرة بالديمقراطية لصالح المرحلة التأريخية الراهنة.. فكما افرغت شعارات الاشتراكية والحرية على يد المدرسة البعثية الفاشية من محتواها الانساني, يراد اليوم لشعار الديمقراطية هو الأخر,ان يفرغ من محتواه الانساني التقدمي, لصالح الصورة المتخلفة المشوهة التي تنتج في عراق- ديمقراطية امراء الطائفية والعرقية- تحت المسمى الجديد - الفيدرالية - اي تقسيم العراق كمقدمة لتفتيت المنطقة بكاملها.

اعتراف المجرم طالب شبيب

ثورة 14 تموز 1958 الخالدة, التي اعترف حتى الفاشست انفسهم ووبعضهم على فراش الموت بمنجزاتها (حينما يترقب قاسم خروج الطلقات من فوهات البنادق الموجهة الى صدره ربما عاد الى أيام زمان يوماً كان قد فاجأ تلاميذه بالكلية العسكرية وكان بينهم: عبدالسلام عارف والبكر وعبدالرحمن عارف وطاهر يحيى والمهداوي وغيرهم فاجأهم بحديث ولغة غير معهودة داخل الجيش حيث حدثهم عن الوطنية والاستعمار البريطاني ووعدهم بيوم الخلاص.لابد أن تذكّر أيضاً معارك كردستان ثم حرب فلسطين وتحريره لقلعة (كيشر والبيارات)، أو عند مخالفته للقيادة العسكرية العربية عندما خطط سراً لفك الحصار عن الجيش المصري المحاصر في (الفالوجة). لابد أن تذكّر إنقاذه لبغداد من الفيضان عام 1954، أو تأسيسه لحركة الضباط الاحرار التي وصل عدد أعضائها الى (200) ضابط، أو تذكر قيادته لثورة تموز ومشاريعه في خدمة الفقراء، وايصال الكهرباء للريف وبناء المساكن الشعبية والمعامل و…….كان وطنياً وراعياً لمصالح الفقراء، ولم تكن مشاريعه تهدف الى الدعاية وانما آمن بها ونفذها باندفاع وحماس، ....... كان عليه أن يفسح المجال لجميع الأحزاب بالعمل، وان يستفتي الشعب على دستور دائم ولانتخابات ديمقراطية، والجميع واثق من انه سيفوز برئاسة الجمهورية، وفي كل الأحوال فقد كان قاسم لا يستحق المصير الذي آل اليه.وأخيراً فقد كان من الصعب علينا وصف قاسم بأوصاف تدينه غير الفردية، كان عفيف اليد، وكانت عيناه شبعا نتين فلم يطمع وهو حاكم العراق الوحيد ببستان أو قطعة أرض، في حين سعى كل حكام العراق الذين سبقوه والذين خلفوه للكسب والاستيلاء وسرقة المال العام، خصوصاً كتلة صدام وخيرالله طلفاح والحيتان من أنجالهم وأصدقاء أنجالهم..... سن قانون رقم (80) وبموجبه أمّم 99.5% من الأراضي النفطية، وسلَّم مصر جميع الوثائق السرية في الخارجية العراقية والتي تخص مصر وسوريا والعائدة إلى العهد الملكي وحلف بغداد، تأسست في عهده منظمة أوبك، وأسس صناعة الصلب والاسمنت، لم ينتفع ولم يسمح لغيره أن ينتفع بصورة غير شرعية، ولم يخض حروباً بالنيابة وغير ذلك كثير وكثير مما يؤكد ان خصومه لم يعترضوا عليه الا بسبب الصراع على توزيع المراكز في السلطة، فاستعانوا بجهات اقليمية ودولية لها مصالح في العراق لاسقاطه.فعملت بكل الوسائل لإسقاط حكومة الثورة،وتوافق ذلك مع العقلية المعادية للديمقراطية لقيادة الجمهورية العربية المتحدة ليتكون حلف غير مقدس،ضم القوى القومية العربية والكردية المتعصبة في العراق ( حزب البعث والبارزاني)، والقوى الإقطاعية والرجعية وبقايا النظام الملكي البائد ( الحكيم والياور... الخ)من اعترافات المجرم طالب شبيب - كتاب عراق 8 شباط 1963 من حوار المفاهيم الى حوار الدم

فكان انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاسي الاسود بإشراف ودعم مباشرين من قبل الإمبريالية الأمريكية، إذ يسجل إسماعيل عارف التالي: «ويحضرني الآن ما جرى في لقائي بالملحق الجوي الأمريكي بواشنطن في أواخر خريف 1985. فبعد حديث قصير أدخلت في روعه إنني متذمر من الوضع في العراق لكي اكتشف ما لديه من معلومات طازجة عن الأوضاع في المنطقة العربية إذ أنه قد عاد لتوه من سوريا فقال إن الوضع في العراق سينتهي قريباً». (إسماعيل عارف، أسرار ثورة تموز، ص286).

وكانت الجمهورية العربية المتحدة على علاقة وثيقة بما كان يجري من تآمر. وقلت له كيف تتعاون مع الرئيس عبد الناصر والولايات المتحدة في خصومة شديدة معه،فقال إن الأمور تبدلت،لأن الخطر الشيوعي في العراق قد استفحل وأصبح القضاء عليه من مصلحة الطرفين. (المصدر السابق ص 280).

وجاء على نفس الصعيد في تقييم لحنا بطاطو

«وسبب معارضة شيوخ عشائر شمر من آل الياور الذين يعيشون في لواء الموصل لثورة 14 تموز ومشاركتهم في المؤامرة لإسقاطها هو صدور قانون الإصلاح الزراعي في الثلاثين من شهر أيلول 1958 الذي صادر معظم أراضيهم الزراعية في المنطقة. ويعتبر هذا القانون أحد الأسباب الرئيسية للتحرك المعادي للثورة. وكان أحمد عجيل الياور على علاقة وثيقة برجال العهد المباد فقد كانت عشيرة شمر تسكن في الصحراء على امتداد أنابيب النفط، أي أنهم حرس لشركات النفط ولحفظ الأمن في الصحراء للحكم الاستعماري في العهد المباد. وارتبط احمد عجيل الياور بعلاقة صداقة مع الوصي عبد الإله فقد كانا يدرسان معاً في كلية فكتوريا في الإسكندرية،وقبيل ثورة 14 تموز كان يجتمع به وبغيره من شيوخ العشائر. وكما أن أحمد عجيل الذي كان يخدم مصالح الإنكليز بالوراثة عن والده عجيل باشا الياور من أكبر رجال العشائر أي شيخ من شيوخ العشائر الذين اعتمد عليهم الانكليز واعتزوا بهم وحضر حفلات تتويج لملوك بريطانيا في لندن». (حنا بطاطو، الكتاب الثالث ص 183

شهادة محمد باقر الحسيني : لم يرسل محسن الحكيم برسالة تأييد بعد قيام ثورة 14 تموز لكنه لم ينس ارسال برقية تهنئة وبهجة لانقلابيي 14 رمضان


فبعد وفاة السيد جواد البرجوردي في قم دعم شاه ايران مرجعية الحكيم , لاضعاف المعارضة الدينية في ايران , ونقل المرجعية خارج ايران لتوفير مسافة مآمونة , وكانت الطريقة المعتمدة في ترشيح مرجع ما , هو ان يرسل شاه ايران برقية تعزية موجهة للعالم الذي يرغب الشاه ترشيحه لهذا المنصب , ويكون صاحب البرقية هذا هوالاكثر حظا في نيل المرجعية . فالسيد محسن الحكيم لم يكن الاعلم او الاكبر سنا , فقد كان السيد محمد حسين الحمامي حيا يرزق ,وكان هو صاحب المرجعية العامة بعد وفاة السيد الاصفهاني في العراق , وكان بجانبه التبريزي والشاهرودي والشيرازي , لكن السيد الحكيم كان الابرز في التعاطي مع سياسة الشاه كما سيآتي تبيانه , فهو الذي حطم المرجعية التقليدية وادخل السياسة والسياسيين لعرينها , واصبح بيت السيد يشبه احد مقرات الاحزاب , وقد شبه احد طلاب الصدقات بيت السيد تشبيها بليغا عندما قال بان السيد قد (سد باب الفقراء وفتح باب الوزراء ) , ومنه انطلقت جماعة العلماء والحزب الجعفري والشباب المسلم وحزب الدعوة , ومنه ذهب البعثيون وتسلمواالحكم في بغداد في رمضان باعتراف الكل , ونفس البيت الذي استقبل فيه السفير امريكي لاول مرة في تاريخ المرجعية اضافة الى ميشيل عفلق والبكر ورشيد مصلح علم 63 بعد بيان13.
السيد محسن الحكيم وعبد الكريم قاسم : يستغرب المتتبع لتصرفات الحكيم آبان حكم قاسم موقف وتصرفات السيد اتجاهه , فمنذ قيام الثورة تصرف السيد سلبيا اتجاهها , فلم يرسل مثلا رسالة تآييد بعد قيام الثورة , في حين ارسل السيد الحمامي والبغدادي والشيخ كاشف الغطاء وعدد آخرمن العلماء من مناطق العراق المختلفة برقيات تهنئة مختلفة المضامين , لكن السيد الحكيم لم ينس ارسال برقية تهنئة وبهجة لانقلابيي 14 رمضان التي قتلت شهيدا صائما وابنا بارا للشعب العراقي اضافة للمجازر التي افتتحها عهد البعث والسيد ايضا لم ينس ارسال برقية لايقاف اعدام الطبقجلي وزملائه واخرى لايقاف اعدام السيد قطب واخرى لايقاف قانون الاحوال الشخصية , واخرى بحرمة الحرب في كردستان بعد ان تحالف مصطفى البرزاني مع الشاه ضد عبد الكريم قاسم ,فاندمج الاقطاع بالبعث والبعث بالمرجعية والمرجعية بالخطط الشاهنشاهية الامريكية البريطانية, وافضت لولادة المولود المسخ (14 رمضان ) . وكان نتيجة هذا السفاح الفتوى الثانية التي اعطاها السيد بدون ان يرمش له جفن

نص الفتوى الأولى


نص فتوى محسن الحكيم الصادرة بتوجيه من شاه ايران والتي استند اليها قطعان الحرس القومي في مذابحهم ضد الشيوعيين والديمقراطيين العراقيين

( بسم الله الرحمن الرحيم . لا يجوز الانتماء للحزب الشيوعي فان ذلك كفر والحاد او ترويج للكفر والالحاد. اعاذكم الله وجميع المسلمين عن ذلك وزادكم ايمانا وتسليما , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
وهي مؤرخة بتاريخ 17 شعبان 1379
المصادف 15/2/1959

السفير الامريكي في ضيافة محسن الحكيم تحضيراً لانقلاب 8 شباط 1963

ان اللاعب الامريكي كان على الخط المباشر , فقد تفاجا خادم السيد بزيارة السفير الامريكي ( انظرحيدر البغدادي موقع براءة ) وتواجده في غرفة الاستقبال بعد اسبوع من صدور الفتوى, ولم يكن السيد عالما بموعد الزيارة, وكان التوقيت مهم جدا فقد بدا الزعيم بالتفاوض مع الشركات البترولية, والافق ملبد بالغيوم, والخسائر التي ستمنى الشركات بها كبيرة, والشاه لديه تجربة من ايام مصدق, لذلك سيكون التحريم المجرد قاصرا عن اداء المهمة, ولابد من العمل المباشر, باستغلال الجبهة الناصرية, وجبهة الكويت, والضباط الذين استغلوا طيبة قاسم وتردده . فاندمج الاقطاع بالبعث والبعث بالمرجعية والمرجعية بالخطط الشاهنشاهية الامريكية البريطانية, وافضت لولادة المولود المسخ (14 رمضان ) . وكان نتيجة هذا السفاح الفتوى الثانية التي اعطاها السيد بدون ان يرمش له جفن

نص الفتوى الثانية ( الشيوعيون مرتدون وحكم المرتد هو القتل وان تاب , والشيوعيون نوعان الاول من آمن بها وحمد بها ولايرجع عنها , فحكمه كما جاء اعلاه والنوع الثاني من اعتبرها تقدمية ومعاونة المحتاجين , وهؤلاء يحجزون ويفهمون ويعلمون الصح من الخطأ . فأن تابوا يطلق سراحهم . وان اصروا عليه فحكمهم كما جاء اعلاه ) . اعطى السيد هذه الفتوى لعبد الغني الراوي عام 63 الذي يريد تطبيق الحكم الاسلامي بحق 9000 شيوعي في نقرة السلمان و2600 في سجون الشرطة , وقد عرف السيد هذه الارقام قبل ان يكتب السيد مهدي الحكيم بيده تلك الفتوى, وتصورا ذلك يأتي مسؤول ما ويطلب من السيد فتوى بقتل 11600 منهم 70% شيعة وتعطى لهم هذه الفتوى من اعلى سلطة دينية, ومازال حكم الفتوى نافذ !!! ولم يلغى من قبل مرجع اخرلحد الان !!,

محمد باقر الحسيني

------------------------------------------------


رد منهجي مبدئي على رد تزييفي مصلحي

1

ان محاولة السيد صالح الطائي ارهابنا وتكفيرنا لا تعكس الا حالة الخوف من الحقيقة

انها محاولة مهزومة تاريخيا وراهنا

محاولة متاجرة بالدين سنردها بالحجة والدليل

محاولة تزييفية للنصوص سنفضحها بالادلة القاطعة
محاولة لتبرير سرقة اموال الايتام والارامل والشهداء والفقراء مغلفة بشعارات دينية مزيفة مثل -أعرف ان الحديث الديني ثقيل على صدور لا يعمرها حب الله!! وكأن صدر السيد صالح الطائي عامر بحب الله لا بحب المال الحرام

اما ردنا على " الانتخابات الديمقراطية " التي يتبجح السيد المحترم فسيكون ردا بسيطا لكنه صاعقا

اما قول السيد ولذا وجدت قول الكاتب يسيء إلى فكري الذي أحمله وأقدسه وهو الإسلام، فسنفنده لنثبت له بأن الاسلام براء من افعال القوى الطائفية العنصرية الفرهودية جملة وتفصيلا .. وسنتحداه ان اثبت نزاهة ولو عنصر واحد من حكومته الاسلاموية


2

أما أن يعلن موقعكم وكثيرا من المواقع والجرائد والمجلات التي لا تملك كادرا كتابيا خاصا بها جملة (ان جميع المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي ....) فتلك حيلة قديمة .

نعلمكم بأنه يسعدنا ان نثبت لك بأن الحيلة اعلاه هي حيلتكم لخوفكم من الفكر التقدمي ...طبعا سنوضح ونجيب على مشاطرنك المهزومة سلفا الواردة في النص التالي
وفيما بعد لم أفهم من هو المقصود بقولكم (والاحتلال الطائفي العنصري) الواردة في جملتكم (مع هوية الموقع اليسارية الوطنية المناهضة للنظامين البعثي الفاشي المقبور والاحتلالي الطائفي العنصري على الصعيد الوطني) فهل ممكن توضيح ذلك، وهل المقصود به الاحتلال "الطائفي" الأمريكي أم احتلال آخر متداخل مع الاحتلال الأمريكي ولا نعلم بوجوده، ومن يمثل هؤلاء وما الدولة التي تدعمهم، أمريكا أم دولة إقليمية، أم مجموعة دول؟ ثم ما هي المواقف النبيلة التي اتخذها التيار وموقعه في محاربته للبعث؟ هل هي المواضيع التي يتطاول الكتاب من خلالها على الدين ومرجعياته؟


3
اما جوابنا على ادناه
فسيكون بسيطا وسلسا ولا يرعب سوى تجار الاديان من الصهاينة والمتأسلمين الذين يسرقون الفقراء والايتام والمساكين كما يفعل اليوم تجار الدين الصهاينة وتجار المرجعيات

نصكم

أما قولكم (ان موقع اليسار العراقي يحترم جميع المرجعيات الدينية) فلا إثبات عليه، بل هو مخالف لإيمانكم الصحيح في الدين ومرجعياته، واعتقد أنه لو أتيحت لكم الفرصة لتخرجوا ما في قلوبكم من غل وحقد على الدين ومرجعياته لكنتم أخرجتموه، وأنتم لو كنتم حقا تحترمون المرجعيات سواء تحت غطاء احترام حقوق الإنسان، وحق المعتقد أو لأسباب أخرى، خوفا من غضب جماهيرها مثلا، فإن مجرد سماحكم بالتطاول عليه في موقعكم يتنافى مع هذا الموقف الذي أراه جميلا لو تم التمسك به حقا وفق منظور إنساني بحت، وهنا لا يفوتني أن أسألكم: بمناسبة "احترامكم" للمرجعيات الدينية بكل تنوعها، لو جاءكم حاخام صهيوني من "إسرائيل" وطلب منكم نشر أحد مواضيعه، هل تقبلون بذلك تساوقا مع نهجكم، أم تخالفون متعارفاتكم، أم ماذا تصنعون؟
أما عن إدانة موقعكم لما أسميتموه (المتاجرة بالدين) فيذكرني بشعاركم القديم [ الما يصفق عفلقي] الذي حاولتم من خلاله خلط الأوراق ولصق تهمة الانتماء للبعث المنحط المكروه من قبل جماهير الشعب المسلمة بكل من لا يؤيدكم أو يختلف معكم في الرأي. وهنا تحاولون لصق مساويء السياسيين الإسلامويين بالإسلام كله!


4

الكذابون

لقد اتهمنا بالكذب بالنص ادناه
وأراكم تخالفون ما تتفاخرون بانتهاجه من احترام لحقوق الإنسان وحق المعتقد والرأي مخالفة صريحة وواضحة تنضوي على كم كبير من الحقد على كل الحقوق في تهجمكم على المرحوم المرجع الكبير السيد محسن الحكيم حينما تضربونه مثلا لدور المرجعيات اللاوطني، وتتهموه بالتواطؤ مع حزب البعث الفاشي والتآمر على ثورة تموز وتدبير انقلاب شباط الأسود وقتل المرحوم عبد الكريم قاسم والشيوعيين وهي الاتهامات الكاذبة الواردة في قولكم: (ويكفي ان نُذكر بهذه المناسبة ، بدور مرجعية محسن الحكيم، كمثال على الدور اللاوطني لبعض المرجعيات ، اذ تواطأت مع حزب البعث الفاشي والمخابرات الامريكية، في المؤامرة على ثورة الشعب العراقي ،ثورة 14 تموز 1958 ، في تدبير انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الاسود، وقتل زعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم واخوته الشهداء الابرار ،والالاف من الشيوعيين العراقيين، وفتوى مرجعية الحكيم سيئة الصيت بابادة الشيوعيين) وسنثبت لك بأنك انت الكذاب

5
تقول حضرتك التالي
ثم من يستطيع القول أن المرجعية الدينية تعاونت أو أيدت البعث الكافر وأي دليل لديكم على ذلك؟ ومن يصدق معادلتكم الغبية التي تقولون فيها (فاندمج الاقطاع بالبعث والبعث بالمرجعية والمرجعية بالخطط الشاهنشاهية الامريكية البريطانية وافضت لولادة المولود المسخ (14 رمضان) إنها تذكرني بملهاة كنا نرددها في صغرنا ومما نقوله فيها بتراتبية تشبه تراتبية معادلتكم: والعروس بالحمام والحمام يريد فلوس والفلوس بالـ... وهكذا، وتذكرني بحزورة، البضة من الدجاجة أم الدجاجة من البضة!؟

وسنثبت لك بأن بيضة انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود هي بيظة مرجعية حكيمية ملقحة امريكيا

6
في النص ادناه تدين نفسك بنفسك وتعترف بأن مرجعيتك متواطئة مع البعث الفاشي وسنساعدك في ردنا على اثبات ما ذهبت اليه سهوا
النص
وأراكم تتهجمون من خلال هذا القول لا على السيد الحكيم وحده بل على كل المرجعيات الإسلامية السنية والشيعية، مجانبين الحقيقة وبعيدين عن الواقعية، وأرى أن هذا الاتهام الكاذب هدفه الانتقام من الدين ورجاله لأن للمرحوم الحكيم فتواه الواضحة (الشيوعية كفر وإلحاد) وهي الفتوى التي فتحت عين الجماهير التي كاد جهلها أن يقودها للوقوع بين براثن العلمانية واللادينية. أذكرك أيها الأستاذ "الموسوي" أن المرجعيات الدينية كانت ولا زالت قائد الجماهير ومحفز الروح الوطنية عند الأمة، ولا يوجد حتى بين أعدائها الكبار من يمكن له أن يغمط دورها الوطني عبر التاريخ، في الأقل منذ ثورة العشرين المباركة وحتى هذا التاريخ، وإذا ما كان للروح الوطنية من موقع في النفوس فذلك مبعثه العمل المرجعي الإسلامي، وليس العمل السياسي الذي قاد البلاد إلى شفير الهاوية في أكثر من مناسبة للتقاتل على السلطة حتى ولو تطلب ذلك سحل الأبرياء في الشوارع أو تعليقهم على أعمدة الكهرباء في الموصل الصامدة وكركوك البطلة في أبان مدكم عام 1959. وللتأكيد على صحة جماهيريتكم، أقول لك: أطلبوا من جماهيركم الخروج للاعتراض على أي قرار، فكم يا ترى سيكون عددهم؟ وبالمقابل لا أعتقد أنكم تجهلون عدد الجماهير المليونية التي خرجت بناء على طلب مرجعية السيد السيستاني رعاه الله، وبدون سلاح لتتصدى لقرار الحكومة والمحتل الأمريكي بمحاربة رجال التيار الصدري الأبطال في النجف الأشرف، وكيف أوقفت الجماهير المؤمنة التي خرجت تأييدا لصوت المرجعية القتال!!!

:ما أشبه اليوم بالبارحة ( أحداث كركوك 14-16 تموز1959) (المادة 140التقسيمية) الشهيد سلام عادل:الانقلاب حدث ليس في 8 شباط 1963,بل في 1959وسهلت الكتلة مروره
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=295643

- ما أشبه اليوم بالبارحة :الشهيد سلام عادل يحدد أهداف وقوى ودوافع مؤامرة الشواف 1959 وهي ذات القوى المتعاملة اليوم مع الاحتلال ضد حق الشعب العراقي في الحرية والتقدم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=295458


7
اما قولك : ومن يصدق معادلتكم الغبية

فهو اجمل ما كتبت وسنساعدك بشهادات موثقة بأن من لا يصدق معادلتنا القائلة في ان تحالف مرجعية محسن الحكيم مع حزب البعث الفاشي وبرعاية المخابرات الامريكية هو من اسقط حكومة ثورة 14 تموز الخالدة وقتل قادتها الابرار لانهم ساعدوا الفقراء.. سنساعدك لنثبت لك بأن لم يصدق ما ذهبنا اليه هو الغبي او المتغابي القابض او العميل المزيف للوقائع

8

اما ردنا على خطبتك التكفيرية التي لا تخيف سوى الفئران من اصحاب عمائم صدام بالامس وعمائم السحت الحرام اليوم فهو ننصحكم سماع اغنية الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني .. انا مش كافر

النص التكفيري المردود جملة وتفصيلا وتهزيلا ووووووو...
وأراكم تتهجمون من خلال هذا القول لا على السيد الحكيم وحده بل على كل المرجعيات الإسلامية السنية والشيعية، مجانبين الحقيقة وبعيدين عن الواقعية، وأرى أن هذا الاتهام الكاذب هدفه الانتقام من الدين ورجاله لأن للمرحوم الحكيم فتواه الواضحة (الشيوعية كفر وإلحاد) وهي الفتوى التي فتحت عين الجماهير التي كاد جهلها أن يقودها للوقوع بين براثن العلمانية واللادينية. أذكرك أيها الأستاذ "الموسوي" أن المرجعيات الدينية كانت ولا زالت قائد الجماهير ومحفز الروح الوطنية عند الأمة، ولا يوجد حتى بين أعدائها الكبار من يمكن له أن يغمط دورها الوطني عبر التاريخ، في الأقل منذ ثورة العشرين المباركة وحتى هذا التاريخ، وإذا ما كان للروح الوطنية من موقع في النفوس فذلك مبعثه العمل المرجعي الإسلامي، وليس العمل السياسي الذي قاد البلاد إلى شفير الهاوية في أكثر من مناسبة للتقاتل على السلطة حتى ولو تطلب ذلك سحل الأبرياء في الشوارع أو تعليقهم على أعمدة الكهرباء في الموصل الصامدة وكركوك البطلة في أبان مدكم عام 1959. وللتأكيد على صحة جماهيريتكم، أقول لك: أطلبوا من جماهيركم الخروج للاعتراض على أي قرار، فكم يا ترى سيكون عددهم؟ وبالمقابل لا أعتقد أنكم تجهلون عدد الجماهير المليونية التي خرجت بناء على طلب مرجعية السيد السيستاني رعاه الله، وبدون سلاح لتتصدى لقرار الحكومة والمحتل الأمريكي بمحاربة رجال التيار الصدري الأبطال في النجف الأشرف، وكيف أوقفت الجماهير المؤمنة التي خرجت تأييدا لصوت المرجعية القتال!!!


اما هنا فنرد مباشرة على نصكم ادناه
المهم في حديثكم عن الفتوى الثانية قلتم: (وفتواه الاتعس في تحريم الصلاة على ارض مغتصبة ، وهي قطعة الارض الممنوحة للفلاح العراقي المسكين، بقانون الاصلاح الزراعي.) أقول لكم: أيها السادة أنتم تعترفون بكل عظام ألسنتكم أن لا علاقة لكم بالدين، وهذا شيء نقبل به تبعا للقاعدة القرآنية المقدسة {قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنت عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين} لكن أن تعودوا لتنصيب أنفسكم حكاما على فتاوى مرجعياتنا فهذا ما لا نرضاه ونرفضه جملة وتفصيلا لأنكم بعملكم هذا تقلدون من أراد تقليد النجار في عمله فانحشر ذيله بين الخشبتين، وأقول لكم هنا: إن تحريم الصلاة في الأرض المغصوبة تشريع إسلامي خالص وليس من فتاوى المرحوم الحكيم، نعم المرجع يستخدم هذا النص في التطبيق على حالات معينة أو للتوجيه والإرشاد ولكنه ليس صاحب النص، وبالمناسبة ليست الأرض المغصوبة وحدها لا تجوز فيها الصلاة وإنما هناك مواضع كثيرة أخرى منها الثوب المغصوب وماء الوضوء المغصوب، ولا علاقة لهذا النص بموضوع قانون الإصلاح الزراعي الذي هو بالأساس مخالف لحقوق الإنسان في التملك، ما دامت الحكومة لم تعوض أصحاب الأرض الشرعيين.


نعم ايها السيد فقد اصبت فنحن لا نعبد السيد الامريكي الذي تعبدون فلا علاقة لنا بدينكم اذ تعبدون ولي نعمتكم السيد الامريكي.. لكننا لا نكفركم اطلاقا ولا نجزم بتخوينكم لاننا نؤمن بأن( الدين لله والوطن للجميع ) ولا نؤمن بأن الدين لله والوطن للامريكان

الا تخجلون... وبسطال الامريكي يجول ويصول ......... ام ان ميزاينة الرئاسات الثلاث قد القمتكم ذهبا فتحولت قلوبكم حجرا ...اسمع... انا مش كافر علك تصحوا من غفلتك.. هذا ان كنت غافلا


الخلاصة : موقفنا من الاحتلال - المقاومة - الارهاب - الفيدرالية الموقف من القوى السياسية المتعاونة مع المحتل



عقب سقوط النظام في بغداد تعالت أصوات كثيرة كانت غائبة نتيجة القمع، وبرزت في المشهد السياسي العراقي مجموعة من التيارات السياسية التي لم تكن تعمل في صفوف ما كان يعرف ب"المعارضة العراقية " إذ حافظت هذه التيارات على مسافة بينها وبين النظام في بغداد من جهة والمعارضة العراقية من جهة أخرى، وهي منذ البداية وقفت ضد المشروع الأمريكي في العراق، وحاولت الظهور في موقع الاعتدال: فهي ضد النظام البعثي الفاشي وضد حرب الولايات المتحدة على العراق، ولعل من أبرز هذه التيارات التي بدأت ملامحها تتبلور في الساحة العراقية تيار"جريدة اتحاد الشعب" اليساري الوطني الذي يعد نفسه وريثا للجوانب المشرقة في التاريخ النضالي للحزب الشيوعي العراقي، وهو امتداد للمنظمات الرديفة لهذا الحزب والتي عارضت بحزم نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات خضوع الحزب للنظام وتبعيته العمياء للحزب الشيوعي السوفييتي قبل انهيار الأنظمة الاشتراكية. وقد قام اليسار الوطني بدور الرافعة السياسية للمقاومة الوطنية العراقية، فأعلن عن برنامجه الوطني التحرري ومواقفه المبدئية ،هذه الرؤية التي اعتمدت المفاصل الفكرية والخطوات الميدانية التالية

أولا : اصدر صحيفة يسارية في بغداد بتأريخ 8 تموز 2004 لتشكل مركزا سياسيا لاعلان الرؤية اليسارية الوطنية،ومن ثم العمل على تنظيم صفوف اليساريين في اطار تنظيمي يساري،ان اطلاق التسمية "اتحاد الشعب" لها سبب موضوعي، فالشعب العراقي يتعرض لمؤامرة التمزيق الطائفي والعرقي، وباتحاد الشعب يمكن الانتصار على القوى الظلامية والعميلة ،والكفاح من اجل إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية ،وهذا يعني إيديولوجيا أن نستفيد من الخبرة النضالية للشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي، وأن نبني تصورات جديدة تلائم طبيعة المرحلة وخصوصية الأسئلة المطروحة انطلاقا من المبادئ التاريخية للحركة الشيوعية العالمية ومنها بالطبع الحزب الشيوعي العراقي.

نحن نعتبرجريدة اتحاد الشعب تمثل تيارا سياسيا يساريا ديمقراطيا يعمل لأجل مجموعة من الأهداف أهمها: إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية بكل ما ينطوي عليه هذا الشعار من حقوق للعمال والفلاحين والمرأة، وإتاحة الحريات في مجالات الفكر والإبداع والصحافة وتأمين الحياة الكريمة للمواطن وفق الشعار التأريخي للحزب الشيوعي العراقي ( وطن حر وشعب سعيد)...، وفي تصورنا لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتحرير العراق تحريرا كاملا من المحتل، وهو الهدف الرئيس في المرحلة الحالية، فالاحتلال احتلال، والاستقلال استقلال ,ولا توجد أي تسويات أخرى أو أية حلول وسط

وكان لدينا تصور مرحلي للعمل الحزبي ( الاعوام الثلاثة الاولى ما بعد سقوط النظام البعثي الفاشي) مبني على أساس تشكيل تيار فكري غير مبني على الأسس التقليدية في تشكيل الخلايا واللجان ،وإنما على أساس العمل لتعبئة فكرية من خلال الرؤية التي نطرحها في صحيفتنا "اتحاد الشعب" التي تصدر من بغداد، وكذلك العمل لعقد لقاءات وإجراء حوارات مع مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي وصولا إلى خوض الانتخابات وذلك عبر ترشيح ودعم شخصيات من مختلف قطاعات المجتمع العراقي تؤمن بهذا التيار وليس بالضرورة أن تكون منظمة في صفوفه.فموقفنا من الانتخابات هو خوضها كمعركة سياسية كبيرة يشارك فيها الملايين من المواطنيين العراقيين , وبذلك تميزنا عن الموقف اليساري الطفولي العدمي الانعزالي .

لقد كانت الاستجابة واسعة من مختلف الأوساط، ولاسيما أوساط المثقفين، ولكن في المقابل فان التيار التقليدي في الحزب الشيوعي العراقي، وتحديدا جماعة حميد مجيد، قد شن حملة مضادة ضد نشاطاتنا بنفس الأساليب القديمة التي انتقدناها قبل قليل، بهدف التشويه والإساءة وإعاقة المشروع، ولعل ابرز هذه التحركات المضادة تمثل في مصادرة جميع نسخ العدد الأخير من جريدة "اتحاد الشعب" من المكتبات ببغداد، وباقي المدن العراقية ، فالقيادة حليفة للأمريكان وهؤلاء لن يتأخروا عن تنفيذ طلباتها لا سيما إذا كان الطلب بسيطا كالذي نتحدث عنه وهو منع جريدة من التداول. ومن جهتها مجموعة باقر ابراهيم الموسوي فقد انخرطت في التعاون مع فلول البعث عبر بقاياه في "المؤتمر القومي العربي" بحجة مقاومة المحتل . ناهيكم عن غلبة عامل العاطفة الذي ساد بين اوساط الشيوعيين بعد سقوط النظام الفاشي , مما سهل لزمرة حميد مجيد ممارسة سياسة خداع وتظليل القاعدة الحزبية خلال العامين الاولين( 2003-2004) من الاحتلال

لكن رغم هذه العقبات فان جريدتنا استقبلت من قبل القوى والمنظمات التي ترفع شعار العدالة، الديمقراطية، التقدم... باهتمام كبير وقدمت استعدادها للتعاون والتنسيق وذلك من اجل تشكيل وبلورة تيار ثالث يساري ووطني ديمقراطي ومعارض للتيارات أو المجموعات المرتبطة بالمحتل الأمريكي او بفلول البعث.

ثانيا : اعلان الموقف اليساري الوطني الرافض للحرب الامبربالية على العراق طريقا للتغيير، وتحميل النظام البعثي الفاشي المسؤولية الاولى عن مآالت اليه اوضاع العراق ، وفضح فلوله ومرتزقته المتاجرة باسم المقاومة الوطنية العراقية ، ومقاومة الاحتلال والقوى المتخادمة معه، فقد أدى اسقاط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 من قبل الامبريالية الامريكية وحلفائها ،الى تهديد وجود الدولة العراقية الحديثة، التي تأسست عام 1921، ومن ثم تعريض العراق الى مخاطر التقسيم الى اقطاعيات طائفية عنصرية، والى تدمير الهوية العراقية لصالح الهويات الطائفية العنصرية.



ولنا في كلمة الشهيد الخالد سلام عادل خير مثال ودليل على ما ذهبنا اليه، حيث خاطب الشعب العراقي قائلا: بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل هذه، فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة، ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني، ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن . وهاهو شعبنا العراقي البطل يكافح ضد المحتل الامريكي، بعد ان توهمت طغمة البيت الابيض اليمينية الصهيونية امكانية تحويل العراق منطلقا لمشروعها الاحتلالي التقسيمي في المنطقة العربية.



--------------------------------------------------------------

*يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن سلسلة .... وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويه

مع التقدير
المكتب الاعلامي



مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
تاريخ نشر المادة : 19/01/2011



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأن الأن وليس غداً الشعب العراقي يريد كشف حساب : ب 600مليار ...
- خلصنا من خيمة الثورة طلعتنا خيمة التيار الديمقراطي
- رد على رد د. حسان عاكف : المؤتمر التاسع قد وضع الخط الفاصل ب ...
- موقفنا من الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة ما بعد المؤت ...
- المشهد العراقي : من الاستبداد إلى المحاصصة، إلى...؟
- في ذكرى استشهاد المناضل الوطني هادي المهدي يبقى السؤال قائما ...
- سجالات كثيرة وتحديات أكثر - «اليساريّة» تنطلق (أخيراً) الشهر ...
- إدانة الاعتداء القذر على فضائية اليسارية
- العراق ومسيرة الدم -الطريق الى الحرية
- محور موقع اليسار العراقي الشهري - دعاة الليبرالية في العراق ...
- لن يتخلف الشعب السوداني الشقيق عن الركب الثوري
- بلاغ صادرعن إجتماع تموز2012- مكتب التنظيم المحلي للتيار اليس ...
- اللاجئون العراقيون والسوريون يهربون من جحيم الصراع االمسلح ب ...
- البصرة تنتفض من جديد : نعم للانتفاضة الشعبية الشاملة
- التيار اليساري الوطني العراقي - النظام الداخلي و البرنامج ال ...
- قناة اليساريّة و ندوة سياسيّة لمنسق مكاتب التيار اليساري الو ...
- البرنامج السياسي :المُقر في الاجتماع السنوي الخامس - 25 آيار ...
- اجتماع بين الإرادة الشعبية والتيار اليساري العراقي
- الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق يتضامن مع شعبنا العراقي وقواه ...
- بلاغ صحقي : مشاورات في أربيل وصلاح الدين


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعثقومجية والتكفيرية اسلاموية - ضد الشيوعيين العراقيين خاصة واليسار العراقي عامة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*