أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 10














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 10


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


(1)
الدمامل في السوق وظل المعابين يكبو
وللسف نوح المرايا
وكيف المحاذير سر إلى الرب قل أيها الماكر الطفل أين التوجس مَنْ ؟؟؟
كتيبات تطفق بعض الغلال وتهرب قُمْ
للصلاة يهادنني أنقسمْ
بين نار التوجس والنُدبِ في الزمنْ
انتبه لجذر من شاكسوا
وداسوا على من يَكُنْ
وأسبح في الغيم هل من رؤى
وأسلب روحي أرى
وجعا ماحقا يرتدي الروح طلق مُباحْ
إيه يا ندبة للنواحْ
وأغمز ما لاح إستر ما نوى لا تَلُمْ
لبوح العصافير قومي وها هلهليْ
بلا ريبة على باقة الموت جلّ المراثيْ
أنا سيسبان العصور وجلّ المغارفْ
أطلق الآن ما تدعيه ارتواءْ
العيون تقول المدى
هكذا ........ هكذا
لعبة من صدى ...........
(2)
تعود لتنشر ضوءا على منكب الشمس إذ تستريح المعاذير من كبوة أوهنتْ
هنا يسبل الدائخون التعاويذ في سرّهمْ
ويمضون صوب إتقان الحقائق بالملهماتْ
جاوروا وجههمْ ...........
عذارى من الطير فز ونام بحضن الإمامْ
أنا على جذع من ندبتْ
وكان الرجال يصفّون ستر الوصايا
ويندب بعض وبعض على مضض يتكئ
لاحسا شربة الماء قومي وسرّي تنانير أهل المضيفْ
عامرات الصحون مملوءة عدسا فانفثوا تسابيح صوت الحسينْ
أنا بارك الرب خطوي ولي طاقيةْ
إهجعوا ها أنا من الطفق سرت بباب العزاءْ
كربلاءْ .............
أي وجه أراه إحتواءْ
فالزمان بصحوي يعاتبني بابتلاءْ
(3)
وكان أبي من نزيف القبيلة حاذقا ويرمي سلامه لسادة الحي هل جادلوهْ ؟؟؟
اتفق حيث شئت فأن الذي داس حضن المضيف وشد ( الفراضة ) من وهنِها
يقول لنا الراية وحسن الكلامْ
يدور الحمامْ ...........
لكم خصمكم توارث من نهوةٍ على امرأةٍ حيث كان فصل العشيرة باذخاً وسيّان يغفو من الدمْ
قُمْ ...............
واسترح وشاياتك الآن مخبوءة بالعباءة وستر الرجال كما يقتفوهْ
وعند الطريق المؤدي لبيتي القديمْ
منائر من ذهب أقول سلاما على الراحلينْ
يقول الإمام الذي حل عند الصيامْ
هنا شدّ عند المقامْ
حرزك استرح إذا جاءك الهون نُمْ
وأغلق الباب عند الحديث مع الجدّة أمْ
صرخنا على موت أهواءنا
ونمنا ببرد الشتاء بدون غطاءْ
وكنا عرايا ومن وجع حافر نستر الويل بالخرق البالياتْ
تقول استرح وخذ من فتاتْ
هكذا لعبتي صرخة في الحياةْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 10