أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - اضحك مع الإعلام العربي














المزيد.....

اضحك مع الإعلام العربي


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 10:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في العاصمة القطرية الدوحة أقيم مؤتمر للمقاومة العراقية!!..
نكتة ليس أكثر منها سخرية غير مصادفة حضور مسئوول إسرائيلي كبير..
وليس اشد من النكتتين غير أن يكون الديكتاتور السجين في قاعدة العديد قد حضر للمشاركة أيضا..
* * *
برنامج في فضائية عربية عن تكرار اعتقال أبرياء في العراق!!،ومصدر في الداخلية العراقية يقول فيه إن بعض الارهابين الذين نلقي القبض عليهم بجرائم خطيرة سبق وان القي القبض عليهم سابقا وخرجوا بكفالات مالية بسيطة..!!
قيل ذهب جحا الى السوق ليشترى حماراً ،فوجد مبتغاه،فربطه بحبل ومشى يسحبه وراءه، فتبعه لصّان، حلَّ واحد منهما الحبل ووضعه حول عنقه وهرب الآخر بالحمار وجحا لا يدري، ثم إلتفت خلفه فوجد إنساناً مربوطاً في الحبل فتعجب وقال له: أين الحمار يا هذا؟ فقال: أنا هو، فقال جحا: وكيف يكون هذا؟ قال اللص: كنت عاقاً لوالدتي فدعتِ الله أن يمسخني حماراً،فلما حل الصباح قمت من نومي فوجدتني مسخت حماراً فذهبتْ إلى السوق وباعتني للرجل الذي اشتريتني منه، ويبدو ان أمي رضيت علي، فعدتُ آدمياً. فقال جحا: ياللهول!،ولكن الحمد لله، كيف كنت سأستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك.
وحلّ الحبل من حول عنقه وهو يقول له:
ـ إياك أن تغضب أمك مرّة أخرى، وعوضي على الله خيراً.
وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً آخر فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وأطال الحديث إليه والناس تنظر من حوله،حتى قال له: يا شؤوم عدت إلى عقوق أمك. ألم أنصحك ان لا تغضبها؟ إعلم يا بئيس إنك مستحق لما حلّ بك.

* * *
أربعة إسرائيلين قتلوا بالأمس في جريمة انتحارية بشعة لا يقبلها أي ضمير..
قامت الدنيا ولم تقعد بعد..
أنا أيضا استنكر هذا ولكن..أعجب جدا من طريقة تعامل العرب وإعلامهم مع هذا الحدث؛ فهو مُستنكرٌ من كل الجهات المعارضة والموالية في فلسطين.وفي سوريا أعلن رسميا رفض زج سوريا في مثل هذا الفعل،وفي لبنان خرج ممثل عن حزب الله وآخر عن المعارضة اللبنانية،بين مستنكر وبين ناكر،ولم يتبن مصدر ما تلك العملية حتى هذه الساعة.
أعجبُ..
وإن تعجبُ فعجب قولهم!.
ففي العراق قتل ثمانية أشخاص في اليوم ذاته،و لم نسمع من مستنكر ولا من ناكر او شاجب لما جرى و يجري من عمليات جبانة.
اليوم وحتى كتابة هذه الأسطر ولما ينتصف نهار بغداد بعد سقط أكثر من 105 شهيدا في مدينة بابل ،ما جف حبر مقالتي الدامعة بالأمس عن مقابر إخوانهم الجماعية.. ولا ادري كيف أفسر سرّ ورود اسم السبعاوي القميء في كتابة الأمس مصادفة حتى أفاجأ بخبر اعتقاله بعد ساعات من نشر المقال..
إذن سأقول الآن ان بعث سوريا هو السبب الأساس في ما نلقى وما نجد من ألم عراقي،وبعد إن ينشر المقال سيتضح المزيد عن هذا لأن الشرّ محيق بأهله.
أقول: لم يزمر ويزعق إعلامهم العربي الآخر المربك بعيدا عن هذه الحقائق..
أقول للإعلام العربي: اعلموا إن قافلة الشهداء المئوية التي نزفناها اليوم؛ كل واحد فيهم يعادل دمه عندنا بمفهوم الوطنية دم الشهيد الحريري..وكل أربعة فيهم يعادلون لدينا شهداء تل أبيب الإسرائليين الأبرياء..
وأتساءل بألم جمّ:لم يعتقد هؤلاء إن العراق سيبقى "حايط انصيص" كما يقول المثل الشعبي العراقي؟!.
ولكن ..ليقولوا ما يتخرّصون وليعتقدوا بما يتوهمون..فالعراق قادم وسوريا الحرة قادمة لا ريب،وعراقيا لتحقيق هذا نريد بلدا مضمون القوة والمنعة وليعترض نيتشه الفيلسوف على بناء وزارة دفاع قوية بحجة إضمار النوايا السيئة للجيران!.



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العربي والشراكة في الجرم !
- حكاية رئيس تحرير
- ! مؤامرة القول بنظرية المؤامرة
- عاليا يا سبابة التشهد الديموقراطي
- حوار أثار استغرابي
- دعوة لإحراق السفن
- رسالة الى الشيخ بن لادن في العام الجديد
- ما كان الحوت ذئب يونس ..يا أيها السفير
- هل يستحق محمود درويش تلك الجائزة؟
- قبل أن يبطشوا بسيد القمني
- الأكراد..والندم الماركسي!
- حين يـُقرأ ُُالشعر من على شجرة
- الى الصحفيين العرب.. بوح عراقي بما يشبه رسالة
- الاستقلال.. بالقدم العراقية
- !اختطاف التاريخ
- المتكرر في النجف بعد ثمانين عام
- استبداد الطبائع
- قمر العرب وشمس 14 تموز
- لعبة التحرير
- ادرأوا الحدود بالشبهات


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - اضحك مع الإعلام العربي