أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - دستور سيد قطب وابن تيمية وام احمد















المزيد.....

دستور سيد قطب وابن تيمية وام احمد


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3882 - 2012 / 10 / 16 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخيرا صدرت قراءة اولى او مسودة و معلش ها اسميها سودة بدون الميم للدستور المرتقب الذى رقدت عليه اللجنة التأسيسية كما ترقد الفرخة على البيض واخيرا ظهر الكتكوت العجيب المسمى بالدستور الاخوانجى --

فى الحقيقة وتلخيصا للامر وجدت ان الدستور يمكن وصفه بدون اى تحيز بانه دستور هجين قذر الطابع من ثلاثة مصادر رئيسية اولهم افكار سيد قطب التكفيرية لكى يرضى الاخوان المسلمين حكام مصر الحاليين علنا و قبلها من 1952 من تحت الستار و استخدامه مستقبلا لتكوين دولة الخلافة المرتقبة حيث ارشح من خبرتى العميقة بامور الاخوان والسلفيين احد المبشرين بالجنة الشيطانية ليكون اول خليفة للمسلمين بالعصر الحزين بعد ان ينهى الواد مرسى الشغال الشغل الاولى او الزبالة لكى يدخل اما بديع او الشاطر على نضافة لكى يتم تنصيبه خليفة خلف خلاف المسلمين

المصدر الثانى بالهجين افكار المتنطع ابن تيمية التى يعتنقها السلفيين و التى يجب ان يتم تجريمها هى وافكار سيد قطب عالميا لانها نازية اسلامية واضحة لا تحتاج لدفاع او برهان .


المصدر الثالث هو افكار ام احمد وام ايمن وام سحلول وباقى امهات الاخوان المسلمين عن ماهية المراة فى عقيدة الاخوان والسلفيين و ما حكم قطع بظرها و لسانها وتكفينها بلباس اسود و حكم تزويجها بعمر العاشرة او ما قبله او بعده طبعا بعد التربص بها حتى يظهر اللون الاحمر المهيج للمشايخ فتصبح جاهزة للذبح الشرعى وكله بالدين والشرع .و السنة المطهرة

الحقيقة ان الدستور مضحك مبكى و مقامرة للانهاء نهائيا على مصر بلدنا من الام الغير شرعية التى وافقت على قسمة الطفل بذبحه بقصة الملك سليمان المعروفة و ربنا يخليلهم السعودية وقطر البقرة التى تحلب دهب لهم للاجهاز على مصر عدوتهم التاريخية

للاسف الشديد الجميع يعرف ان هذا دستور دينى بحت يؤطر لابادة الاقباط قانونا وراينا تهمة ازدراء الدين الاسلامى توجه لكل المسيحيين حتى الاطفال لارهابهم وتهم الاشتراك فى تصنيع الفيلم الامريكى الذى اتهم من هذا المكان الدول الاسلامية والاخوان المسلمين بتمويله لانهم المستفيد الوحيد من صنع مثل هذا الفيلم فى ابادة المسيحيين و تهجيرهم القسرى من منازلهم اثر نجاج التهجير السابق بالعامرية وسيناء و المنيا و عشرات الاماكن الاخرى علاوة على الاضطهاد العلنى و سرقة الحقوق السياسية والاقتصادية و الدينية والاجتماعية وخصوصا بعد هدم الكنائس و القبض على الاطفال وزيادة حوادث خطف البنات القاصرات القبطيات

الان و حتى الان يستعبطنا اولى الامر من الاقباط و لم ينسحبو من التاسيسية المشئومة ومازال الانبا بولا فى اللجنة هو وجماعة مستشارى الهم والغم لكى يبصمو على الدستور الدينى الذى يجعل قتل الاقباط مباحا ومستحبا حسب الشرع الاسلامى الذى خبرناه وعجناه وخبزناه 1430 سنة

و اليوم قرية نزله البدرمان قتل اتنين من الاقباط واصيب عشرة اقباط اخرؤين وقتل هولاكو البدرمان واخيه والامن ينسحب و يترك سبعمائه اسرة قبطية بالنزلة تحت رحمة الاف من عائلة المجرم على حسين وكلهم مسلحين ومن فجرهم اقسمو على الانتقام من الاقباط وهم الضحايا لارهاب الدولة وعميلها على حسين هولاكو

يا هولاكو مصر الجديد مرسى الاخوانجى السلفى

دم الاقباط فى رقبتك انت و رؤسائك الشاطر وبديع و لن يسكت احد و على الله يتحرك الاقباط فى الخارج للقيام بمظاهرات لدفع الدولة للقيام بواجبها او ترط الحكم لغيرهم يستطيع فرض الامن واقامة دولة مدنية

والى الكنيسة ومستشاريها

القرار الاخير لاستبعاد بعض المرشحين ليس مرضيا بالقدر الكافى و لقد تعاونتم بوضع اسقفين بالقائمة فى كسر الدسقولية التى تمنع وضع اليد مرتين و دم شرعية الكرسى المرقسى برقابكم جميعا . والله غاضب علينا من تهاونكم و ايثاركم السلامة الشخصية على تطبيق القوانين الرسولية وحسابكم امام الله وتسريع الانتخاب لن يضفى اى شرعية على قراركم المخالف للشرع و الدسقولية . ومواقفكم من الدفاع عن المسلمين بخصوص الفيلم اساءت لنا جميعا كاقباط ونتسائل عن ولائكم لمن؟؟؟؟
لشعبكم القبطى الذى يدفع ويضحى و يخضع ؟؟؟؟ ام لكراسيكم وامتيازاتكم و ترككم شعبكم كمجرد عبد يشقى ويدفع لتبيعو له صكوك غفران وجنة لن تعاينوها و نير تضعوه برقاب الاقباط ولا تلمسوه كالفريسيين ؟؟؟

الان ليس امامنا الا ان نضع المشكلة القبطية بيد الله و نطلب منه ان يتصرف فى كل المجرمين من رئيس جمهورية و مكتب الارشاد و الجيش و الشرطة والقيادة الامريكية التى احضرت اولئك المجرمين لحكم مصر ..و هيلارى السحاقية المخترقة من مساعدتها المسلمة الاخوانجية

كما نطلب ونصلى ان يحاسب الله كل من تقاعس ولم ينسحب من اللجنة الدستورية وسكت على بيع اللحم القبطى و ملايين من الاقباط رغم مذابح المريناب و ابوقرقاص و الكشح و العامرية وامبابة وماسبيرو و العمرانية -
واطالب الاقباط الشرفاء بمحاكمة هؤلاء مهما كانت وظيفتهم كنسية او كهنوتيه على الاقل للكذب وخداع الاقباط حول الدستور الدينى

نعيد كتابة موقفنا كاقباط اننا نعترض جملة وتفصيلا على المادة الثانية وعلى اسلمة الدولة وعلى سرقة حقوق الاقباط و السكوت على اضطهادهم العلنى وابادتهم العلنية من الدولة الاجرامية و نطالب بجسم سياسى وتمويل لانقاذ الاقباط من مخطط تحويلهم لمسلمين او ماسحى احذية او لاجئى قوارب ومخيمات

بكل شبر من ارض مصر ارض الاقباط التاريخية تم هدر دمائهم علنا فى الستين سنة الاخيرة و لقد نفذ صبر الاقباط واظن ان عليهم ان يدافعو عن انفسهم ويتركو تفاسير الكنيسة المتهافته التى تشربهم الذل بالمعلقة و تتركهم اخيرا فريسة للذئاب واعقد مقارنة بين مسيحييى السودان ومسيحيى المغرب العربى وتركيا لقد بقى مسيحيى البسودان و انقرض مسيحيى تركيا والمغرب العربى واترك لذكائكم التفكير بهذا الامر الذى سيؤدى الى البقاء او الانقراض

يا اقباط المهجر و الداخل ليس لدينا الا تحرك جماعى فورى و القيام بتظاهرات حاشدة امام كل المجالس التشريعية بالدول التى تعيشو بها

مصر تم تقرير مصيرها وانتم خارج اللعبة تماما ومصيركم سيكون و قد قلتها سابقا واكررها -

امة من لاجئى الخيام او القوارب

فمن يسكت عن الدفاع عن وجوده وارضه وعرضه لن يستاهل اكثر من هذا المصير المظلم



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الرعاع - شكر الله سعيكم
- هل السعوديين مسلمين ام منتفعين من الاسلام ؟؟ قتل السفير الام ...
- فضح المشروع الامريكى الاسرائيلى لتقسيم مصر على يد الاخوان وم ...
- رسالة مفتوحة لقداسة القائمقام وللمجمع المقدس و للسادة المحام ...
- مرسى المفترس - هل سينجح بعزل اوباما وكلينتون؟؟
- دولة الحرامية المحميين والمشكورين من رئيس دولة اللصوص
- هل قام الاخوان المسلمين باعتداءات رفح لتوريط المجلس العسكرى ...
- بلاغ عاجل من المواطن المصرى جاك عطالله للمحكمة الدستورية الع ...
- تهجير جماعى لاقباط مصر بدولة الجزارين - موقف قبطى حاسم و مجل ...
- هيلارى وليون بانيتا يذبحان القطة فى القاهرة للمصريين
- اعضاء اللجنة الدستورية من كنيسة ومستشارين :انسحبوا يرحمكم ال ...
- عاجل ثلاثة سيدات يضربن مرسى وهنية بالشباشب امام القصر الجمهو ...
- صفوت حجازي: على هيفاء وهبي أن تتوب إذا أرادت أن تستمر إقامته ...
- رمضان كريم - للمتحضرين فقط
- مرسى العياط ابتداها بالعياط - وكلام بالسياسة القبطية جزء  ...
- نصيحة مفتوحة للرئيس الدكتور محمد مرسى
- فى تحد سافر لاعلى سلطة قضائية بمصر مرسى يرجع سلطاته وبابا غن ...
- كذاب يا وزير الداخلية- يوجد تنظيم الامر بالمعروف فى مصر وها ...
- كيف ننقذ مصر من ايدى عصابة الاخوان وعصابة اوباما ؟؟؟
- الافضل ان اتشارك بالعسل عن ان اكل خرا منفردا


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - دستور سيد قطب وابن تيمية وام احمد