أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 46 .















المزيد.....

تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 46 .


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 21:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة رقم – 46
1 – أصدر السيد برهان غليون إعترافاً طويلاً من خمس صفحات بعنوان ( المجلس الوطني السوري أمام تحدي الإصلاح )على منبر الحوار المتمدن بتاريخ 7 / 10 / الجاري أكد فيه صحة كل الأنتقادات والتشريح الصادق الذي قام به الوطنيون الديمقراطيون الغيورون على انتصار الثورة السورية وسلامة النضال الثوري السوري في جميع الساحات داخل المجلس وخارجه ..حتى النصر النهائي وإسقاط نظام القتلة واللصوص الأسدي .. وأكد السيد غليون الذي ترأس هذا المجلس لأطول مدة فشل المجلس على جميع الأصعدة ’’كما فشل في بنائه الداخلي على أساس تحقيق انتـخابات ديمقراطية لأمانته العامة وهذا أضعف الإيمان ,, في انتخاب هيأة مسؤولة لأية جمعية خيرية في سورية قبل حكم الأستبداد الأسدي ..كما فضح تحكم الممولين في الداخل والخارج في التحكم بقرارات المجلس ومصيره , وبالتالي تشرذمه إلى شراذم تابعة للممول الأجنبي وبالتالي عجز المجلس عن تقديم أية مساعدة لإنتصار الثورة وإيقاف القاتل عند حده وإسقاطه على الصعيدين الدولي أو الداخلي ,, الأمر الذي أعطى القاتل وعصابته الضوء الأخضر ليمعنوا في إجرامهم ضد شعبنا ومدننا وقرانا .. في جرائم إبادة للجنس البشري من أولى واجبات الأمم المتحدة وفق ميثاقها سوق بشار وعصابته إلى محكمة الجنايات الدولية ..لينالوا جزاءهم ...
لكن السيد غليون الذي اتخذه الإخوان المسلمون وأسيا دهم في أمريكا وإسرائيل مطية معلنة المرامي ,, واعترف أن هذا المجلس لاوطني وصناعة أجندات خارجية وخليجية لاتريد انتصار الثورة السورية الرائدة .. لم يجرؤعلى إعلان وفاة هذا المجلس وحلّه أو الإنسحاب منه ... بل أعلن أن لابديل عنه داعيا لإعادة هيكلته وإصلاحه ,, وزعم أن أمامه ( فرصة للإنبعاث والتجدد لأنه رغم عجزه وقصوره لم يظهر أي بديل أو منافس له في الأشهر الماضية .. وشروط نجاح هذا الإصلاح تحويل المجلس إلى مقر قيادة سياسية للثورة والشعب المرتبطة بالوحدة والإنجاز ..)
هذا حلم السيّد غليون النرجسي أن تمنحه الثورة لقب القائد المنقذ وبطل التحرير من إسطنبول ليصبح رئيساً " بالروح بالدم " لهذا الشعب المنكوب ..لكنه البطل ؟؟
بل هذا حلم الطبقة البورجوازية الوضيعة كما وصفها كارل ماركس التي حاولت التسلل لصفوف الثورة والسيطرة وفشلت فشلاً ذريعاً مع بقاء أفراد منها في صفوف الثورة يتعلمون من مدرستها ومن دماء شهدائها ويغيروا مفاهيمهم ,, أما السيد غليون الذي لم يعد راتب السوربون يملأ عينه كما يقال أمام عطايا الدوحة وإسطنبول وغيرها لايمكن أن يتغير وسيبقى في خندق المرتزقة مثل الكثيرين من هذه الطبقة الذين سبقوه ##
2 -- الرد الأول على السيد غليون -- الصديق القديم -- على صفحة الحوار المتمدن في نفس اليوم 7 / 10 ما يلي :
تذّكّر ما قلته لك : تذكّر يوم زحفك المفاجئ خلف نداء عزمي بشارة من الدوحة بعد أن كنت ممانعاً للعمل مع الإخوان المسلمين , وقبولك نصيحة صديقك (أ - ه) من الداخل للتحالف معهم , لتصبح صيدا ً رخيصاً لأعداء الثورة وتجار المعارضة وسماسرة رامي مخلوف , وغيرهم من المتربعين في مجلس أعيان اسطنبول الذي جئت اليوم بعد عام لتطلعنا عن مخازي وخطايا هذا المجلس مجلس الخيانة والعمالة الذي كنت ومازلت رئيسه دون أن تنتقد نفسك وتعتذر من شعبك ومن الثورة السورية الرائدة التي علمت الجميع حرية النقد بلا خوف ..وجئت لتقول لنا بأنك تعتقد بإمكانية إصلاح المجلس ..كما بقيت الدكاكين الحزبية المشخصنة والمفلسة في الداخل أربعة عقود تطرح شعار إصلاح نظام القتلة واللصوص الأسدي باسم إعلان دمشق وقبله --
ولولا ثورة الحرية والكرامة الرائدة وتضحيات شعبنا وشهدائنا بلا حدود لتحرير سورية من هذه العصابة المجرمة ,,لبقيتم على أبواب الطغاة تستجدون الإصلاح ,,وتعديل المادة الثامنة من الدستور ..إلخ .. قليل من الخجل يا أخ برهان وتحرر وأنت "" المثقف التقدمي كما يقال "" من الزحف خلف الإخوان المسلمين وحلفائهم وتحرر من مالهم الحرام وارتباطاتهم المشبوهة وهم الأمّيون وأنت أستاذ السوربون ...
عد للتدريس فالسوربون بحاجة إليك . وأخيراً أقول لتجار مجلس إسطنبول :
النصر لثورتنا الرائدة وجيشنا الحر. والخزي والعار لتجار الدم والمعارضة ..؟؟
* *
3- الرد الثاني على الفيسبوك بتاريخ : 9 /10 / 2012 فيما يلي :
صحيح الذين إستحوا ماتوا : كما يقول المثل الشعبي .
بعد إعلان السيد غليون منذ يومين فقط إفلاس مجلس إسطنبول لأصحابه الإخوان المتأسلمين وأسيادهم ومموليهم من الغرب والبترودولار وإسرائيل . الذي ترأسه كواجهه يختبئ خلفها كل أعداء ثورتنا وحرية شعبنا مع المنافقين والمتسلقين والمرتزقة من البداية إلى النهاية ..ولم يجرؤ بعد كل فضائحه بل خياناته أن يعلن : أن مجلسه قد نفق = نفق وليس مات = إحتراماً لمدلول لغتنا العربية وأمها السريانية الحضاري ؟؟
لذلك تهافت ممولو مشروع التاّمر الأمريكي – الصهيوني – الفارسي المتاّمرون على ثورتنا الرائدة ..وشدوا الأحزمة إلى الدوحة ," بيت العربان العامر " ليعلنوا وضع طبخة جديدة على نار " الشيخ حمد " حفظه الله . وبمباركة حامي الحرمين . تحت شعار توحيد المعارضة ,, وتوسيع مجلس أعيان إسطنبول ليضم الوجوه المنشقة عن النظام أو من يمثلهم والذين خدموا النظام لعشرات السنين على أشلاء شعبنا ووطننا وحرياتنا ..وجاؤوا اليوم ليتزعموا معارضته بعد مغادرتهم سفينته , سفينة القتلة والقراصنة - المترنحة أمام عواصف وضربات الثورة السورية وجيشها الحر في زوارق النجاة , قبل غرقها المحتوم .. هذه العناصر المنشقة , في رأي الأمريكان والمجلس هذا أولى بالرعاية من فاروق الشرع المرشح ليرأس حكومة إنتقالية للتغيير ,,دون توضيح عملي ..كما سينضم للمجلس الجديد أو المشروع التصفوي الجديد وجهاء تنسيقية الداخل العتيدة ؟؟؟
سنرى مسرحية جديدة ستكون محل سخرية العالم , لن تغير شيئاً في مسيرة ثورتنا التي تطرق أبواب النصر بأيدي الوطنيين الصادقين من الجيش الحر والمجلس العسكري مهما حاول الدخلاء تشويهها – سترد كيد الطائفيين المتسللين إلى نحورهم وتنتزع نصر الحرية والكرامة والديمقراطية لبناء سورية الحرة لكل السوريين , ولو تكالب العالم المتصهين الساقط عليها , وفوقه عربان البترو دولار العبيد -- كتبت بتاريخ 9 / 10
* * * * *
4 -- رد على رأي إحدى قيادات الساحة الثورية الوطنية في الداخل : التي كانت مترددة في موقفها من مجلس إسطنبول , قبل أن تكشف حقيقته وترفض تمثيله للثورة الرائدة .. نختزل منه ما يلي :
"" المطلوب في هذه المرحلة الهامة أن تشكلوا مجلساً وطنياً من بين صفوف الثوار , نضعه على رأسنا على أن يكون مشهود لأعضائه بوطنيتهم وتضحياتهم وغيرتهم على الوطن والشعب , واستعدادهم لتقديم أرواحهم فداء للوطن والحرية والكرامة وإنتصار الثورة ,, لبناء سورية الجديدة والحرة .. وسورية أرض خصبة بإنتاج الوطنيين الصادقين المتحررين من الطائفية وكل أمراض النظام العبودي ..
أما المجلس الذي يختاره الإخوان المسلمون وأتباعهم – المتحالفون معهم – والتابع لتركيا وأمريكا والناتو ودويلات البترودولار ..هو إعتداء على الثورة ومبادئها وإجهاض لمبادئ الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية الديمقراطية ... إن تقسيم شعبنا إلى إلى طوائف وقوميات متناحرة وزرع الأحقاد بين أبنائها , لعبة النظام الأسدي الخائن والمحتل الذي يشكل مع الإخوان المسلمين وجهان مختلفان في الشكل . ولكن لعملة واحدة ؟؟؟ ........
لا إخوان مسلمين ,, ولاإخوان مسيحيين ,, ولا إخوان علويين ...إلخ
كلنا إخوان سوريون مع ثورة الحرية والكرامة والديمقراطية . – دعوا الدين لله و الوطن للجميع – الشعب السوري واحد .. 16 / 11 / 2011 –
• * *
من المفارقات هذا اليوم : بين الحضارة الإنسانية والتقدم العلمي الذي تحقق بنجاح في قفزة الشاب النمساوي " فليكس " الحرة من إرتفاع 38 كم , ووصوله إلى الأرض سالماً أمام تصفيق العالم وفرحه ...
وبين الهمجية الأسدية , وإبتكار النظام السفّاح طريقاجديداً للقتل الجماعي لشعبنا الأعزل , في المدن والقرى السورية ..بإلقاء براميل حقده المتفجرة على الشعب من الطائرات لتقتل الاّلاف من الأبرياء يومياً أمام عالم أصم , أبكم .هذا ما يجب تسجيله هذا اليوم الخريفي في سجل الذكريات التي لاتمحى .. مساء 14 / 10 / 2012
جريس الهامس : 15 / 10 / - لاهاي .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليقات واليوميات على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 45 ...
- حكم العسكر وإلغاء العقل والرأي الاّخر - رقم 12
- تعليقات هامة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 44 .
- الخيانة الأسدية بالوراثة - على جدار الثورة السورية الظافرة ر ...
- أمنيات هامة لجيشنا الوطني الحر - على جدار ثورتنا المجيدة- رق ...
- حكم العسكر وإعدام العقل والرأي الاّخر 11 - على جدار الثورة ا ...
- حكم العسكر و إعدام العقل والرأي الاّخر رقم 10 -على جدار الثو ...
- الديكتاتورية وإعدام التاريخ والرأي الاّخر - على جدار الثورة ...
- الشخصنة . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر . مع الثورة السورية ا ...
- دانات وتعليقات مختلفة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم ...
- أين ستصل صفقات الإخوان المسلمين مع أمريكا وإسرائيل - ؟؟
- دانات وتعليقات هامة على جدار الثورةالسورية- رقم - 36
- الكتابة في حضرة الدم - على جدار الثورة السورية - رقم 35
- الماركسية علم العلوم , وعلم الثورة الظافرة بأيدي الكادحين ال ...
- نداء إستغاثة إلى الضمير العالمي ومنظماته لإنقاذ معتقلي الرأي ...
- تعليقات على متن ملحمة الثورة السورية . رقم - 33 ؟
- الذهب الإبريز في باريز ؟؟ على جدار الثورة السورية رقم - 31 ؟
- هوامش وتعليقات على جدار الثورة السورية - رقم 32 -- النقاط عل ...
- مزامير مجلس إسطنبول ؟- على جدار الثورة السورية رقم - 30 ؟
- أنسنة الحجر -- من وحي الإنتفاضة الفلسطينية , والثورة السورية ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 46 .