أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلبوط - نصف نهار في أحضان مدينته المعشوقة دمشق















المزيد.....

نصف نهار في أحضان مدينته المعشوقة دمشق


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


إنها دمشق المدينة الأجمل في العالم كما اعتاد تكرارها عند الحديث عنها أمام المعارف إلى حد الضجر .
يعشقها حد الاشتهاء , إلى درجة التبدد على أرصفتها وجدران حواريها القديمة , وعندما يواجهوه بسؤالهم : "ما دام الأمر كذلك فلماذا هجرتها وأنت اليوم بيننا" . لم يجد ما يدافع عن نفسه أمام تساؤلهم سوى ادعائه بأنه اضطر لمغادرتها قصرا , جواب يستسهل الإدلاء به فزعا من انهيار شرنقة الوهم التي أمضى ما يقارب الإثني عشر عاما على غزلها من الادعاءات الكاذبة للتقوقع وراء خيوطها الواهية ليكتشف مؤخرا وفجأة أنها خيوط من الوهم والكذب والادعاء سرعان ما تفتقت وانهارت أمام جواب قصير وبسيط لصديقة متشبثة بالمدينة التي يدعي عشقها : جواب لم تسعى صاحبته عبره إلى لي الحقيقة , أجابت صديقته بوضوح وصرامة على دعوته لها للهروب من المدينة في ظل ما تتعرض له من موت ودمار والقدوم إليه في المنفى :" إن كان لا بد من الموت فإني أفضل أن أموت هنا في مدينتي التي أعشق , فالموت علينا حق , ولا أحد يموت ناقص عمر , إني أفضل أن أموت هنا وتدفن جثتي في تراب الشام " , أسقط في يده , خلخل جوابها قناعته حول ما ادعى طيلة فترة وجوده بعيدا عن مدينته المعشوقة ليكتشف فجأة أنه ليس سوى جثة بلا روح لاطمتها طيلة السنوات الماضية مدن المنافي الأوربية .

اثنا عشر عاما تسربت مما تبقى من العمر قبل أن يلتقي معشوقته ثانية , ليس عودة نهائية ولا كمواطن فيها , بل زيارة سياحية بجواز سفر أوربي يحمل فيزا مرور كأي سائح أوربي .

حين أعلن المضيف الجوي بأن الطائرة تحلق "الآن" فوق سماء دمشق تخاطفته أمواج متتالية من خفقان القلب السريعة والمتفاوتة كادت تفجر صدره , هجم إلى النافذة علّه يتمكن من إلقاء نظرة على جسدها من عل , لم يستطع , فقد حجبت سحابة كثيفة من الغبار رؤيته وقد سببت له إلى جانب ذلك نوبة من ضيق التنفس .
عند هبوط الطائرة أرض مطار دمشق الدولي , استقل السيارة الى جانب اخيه المسافرين وفور الوصول إلى المنزل لم يطق صبرا تأجيل لقائه مع مدينته المعشوقة إلى اليوم التالي مما شجعه على الاعتذار من مستقبليه للقيام بجولة قصيرة على بعض أحيائها وشوارعها شرط أن يكون وحيدا , ولما عرض بعض مستقبليه مرافقته تململ ثم ادعى أنه يخشى استهزاءهم إن هم شاهدوا "رعونته" و"هوسه" باعتبارها المعشوقة التي تمتشق أحاسيسه إلى جانب أنه يريد الاستفراد بها , إنه يشتاقها حد الانفجار بعد كل هذا الغياب ويود بثها وجده كعاشق كما فعل مرة سابقة شبيهة بتلك حين التقاها بعد الإفراج عنه عقب اعتقال استغرق معظم مرحلة الشباب .
استقل سيارة أجرة وطلب من سائقها التوجه مباشرة وبسرعة إلى جبل قاسيون علّه يلقي على جسد معشوقته من هناك نظرة شاملة قبل أن تمسد أنامله تفاصيله عبر شوارع أحيائها تماما كما يفعل عاشق قد اعتمرته رغبة عارمة من الاشتهاء لممارسة الحب مع معشوقته , آه لو يستطيع في دفعة واحدة أن يجولها في يوم واحد دون انقطاع يجول على جسدها ويتفقد ما يضم في حناياه من سنوات العمر الماضية , يستذكرها ويذوب وجدا لينفجر في نهاية المطاف نشوة فيها .
من موقعه على قاسيون راح يتملاها , تهيأ له لحظة أنه قد تهادت إلى أذنيه أصوات قد خالها أنفاسه القديمة قبل هروبه إلى المنفى , تتفصد من جدران منازلها وتنبعث من معظم زوايا حاراتها القديمة , من مقاهيها ومطاعمها , حماماتها , خماراتها , مساجدها , مطاعمها , فنادقها , مؤسساتها , وزاراتها وبساتينها , من كل الأماكن التي احتوت جزءا ولو يسيرا من أيامه التي قضاها فيها , كيف استطاع لا يدري في لحظة هيامه الشديد حينها أن يميز تواتر حشرجات تأوهاته ودموعه عن وشنات آهات السعادة , حتى قهقهات النساء التي تداولت قلبه وجسده تكاد تخرق اللحظة أذنيه وهاهي رائحة عطرهن تهدهد شعيرات منخريه .

تمشى ساهما حتى حافة المنحدر من الجهة الغربية للجبل ليطل من عل على طريق الربوة , هنا على الطريق تقع قهوة أبو شفيق ومطعم القصر وملهى الجوهرة حيث كان يعمل أثناء فترة دراسته الجامعية , رفع رأسه , نظر إلى امتداد الأفق البعيد وأشار بإصبعه بحركة لا إرادية يحدث نفسه : هناك دمر البلد , وورائها ضاحية مشروع دمر , لقد عمل في محطاتها الحرارية , تحول بنظره إلى ناحية مشاريع سكن قدسيا , انفرجت شفتاه عن ابتسامة فخورة أنه قد زود العديد من أبنيتها بالتمديدات الكهربائية وتعهد العديد من أبنيتها بالدهان.
هبط مشيا على الأقدام منحدر قاسيون باتجاه حي المهاجرين , وهنا ورد إلى ساحة ذاكرته خاطرا سريعا كيف تقصد المجيء إلى هذا الحي في مطلع صباه في الزيارة ليطلع على أسلوب حياة سكانه الأغنياء ويقارنها مع حياتهم كقاطني أحياء الفقراء في المخيم ونهر عيشة والقدم والميدان والحجر الأسود .
وقف عند التقاطع الرئيسي ليتأكد من معلوماته حول تفاصيل المدينة : من هنا اتجاه شارع أبو رمانة والمالكي حيث السفارات وحديقة السبكة , لم يدر الدافع الذي جعله أن يسير باتجاه الشارع الذي يقود إلى مبنى وزارية الخارجية وحديقة المهاجرين , العفيف , استراحة الرواق , طلعة المهاجرين إلى منطقة الجسر الأبيض حيث كان يقطن بعض أصدقائه وحيث تقع عيادة الطبيب سامح شامية الذي اعتاد أن يصطحب إليه الفتيات اللواتي كن مضطرين للتخلص من أجنتها اللاتي لا يعترف بها المجتمع دون تلك القطعة اللعينة من الورق .
استقل سيارة أجرة أوصلته إلى ساحة عرنوس ومنها مشى باتجاه السوق الذي لا يدري لماذا يطلق عليه سكان الشام "سوق التنابل" , أحس برغبة شديدة لتناول زبدية من البوظة باستراحة دامر , وبعد ان استراح قليلا تابع السير باتجاه شارع الحمراء حيث حدثته صديقته المحامية تلك المتشبثة بالوطن عن مكتبها الرائع الذي يقع فيه , توقف فجأة في طريقه باتجاه ساحة السبع بحرات , تذكر أن هنا كانت تقع كافتريا الكهف حيث اعتاد ارتيادها لتناول كأس من البيرة , بحث عنها ولم يجدها واختلط عليه الأمر : هل وهنت ذاكرته بجغرافيا المدينة التي أحب أم أن الكافتيريا قد أزيلت ضمن ما تزيل العلاقات الرأسمالية كل شيء جميل .
تابع مسيره باتجاه مقهى الليتيرنا , يذكر أنه قد تعرف فيها في إحدى المرات على الأديب المرحوم ممدوح عدوان . انعطف يمينا باتجاه ساحة الفردوس حيث محلات العصير التي مازالت تقدم كاساتها المليئة للمارة العطشى كالسابق , تناول كأسا من عصير ثم تابع باتجاه مقهى هافانا حيث اعتاد في زمنه الشاعر مظفر النواب الجلوس إلى إحدى الطاولات المطلة على شارع الفردوس ليخط مسودات قصائده , تذكر كيف كان يبذل جهودا مضنية للاقتراب من الطاولة التي كان يجلس اليها وهو يحتسي فنجان قهوته عله يحظى بالتفافة منه .
توقف برهة على شرفة شارع الفردوس , هنا تقع صالة سينما الفردوس حيث كانت تعقد مهرجانات السينما في دمشق ومؤسسة الكهرباء ومكاتب الطيران والقهوة التي تطل على جسر فكتوريا وثانوية جودت الهاشمي , علت شفتيه ابتسامة خجلة حين مرت على رأسه ذاكرة عميقة في القدم حين كان طالبا صف عاشر حيث اضطر لضرب زميله الطويل جدا في الصف واسمه نبيل مولوي شقيق الممثل الكوميدي زياد مولوي بسكين لأنه لم يستطع مجاراته باللكم لقصر قامته , ومن هناك يمكن للمرء أن يلتقي بموقع سينما الزهراء ونادي الضباط وفندق الشام .
تابع طريقه إلى ساحة الفردوس مارا بتمثال يوسف العظمة ومبنى المحافظة , ولما بلغ هذا التقاطع احتار أي من الاتجاهين يختار لإشباع فضول التذكر لديه , طريق البحصة والسوق العتيق الموصل إلى المرجة أم يتابع باتجاه منطقة الحجاز؟ وعندما شعر بالتعب اختار الأخيرة.
هنا مابين سينما دمشق والعباسيين وعلى ضفاف بردى اعتاد تناول سندويشته المفضلة من لحم الروس صيفا , وشتاءا اعتاد على تناول صحنا من الفول النابت والبليلة بلبلوك أو عرنوسا من الذرة الصفراء المسلوقة ليدفئ يديه وجوفه , هناك على الضفة الأخرى من الشارع اعتاد على ارتياد مطعم بشكله الطولاني لتناول زبدية تسقية أحيانا وأحيانا أخرى فتة مقادم , ثم تذكر فجأة أنه قد عاصر مرتين على الأقل في هذه البقعة فيضان نهر بردى وكيف كانت عربات يجرها رجال لنقل الناس إلى الضفة الأخرى باتجاه شارع تقع عليه وزارة الداخلية يوصل إلى ساحة المرجة ثم شارع الثورة .
تابع صعودا باتجاه محطة الحجاز متجانبا مع مكتب البريد الرئيسي , تهادت مشيته كثيرا وتباطأت قدماه على غير العادة , أحس بانقباض عميق في صدره وشعر أنه قد بلغ إلى منطقة تطل على مفترق زماني جغرافي مشترك تزخم بكم هائل من الذكريات تشمل مرحلة الطفولة حتى قبيل مغادرته لمدينته المعشوقة , تابع ببطء شديد كأنه يخشى أن تطأ قدماه براءة طفل قد اعتاد الجلوس في مرحلة دراسته الابتدائية والإعدادية هنا في هذه الزاوية من عقدة المارة إلى صندوق بويا خشبي خبأ كتبه المدرسية داخله قد استعمله كمصدر رزق عن طريق مسح أحذية المارة , وهناك على الضفة الأخرى من الشارع حيث يقع ملهى الكروان قد لعب في سن مبكرة دور "بدي غارد" لحماية راقصة مصرية اعتادت على تقديم نمرة رقصها في الملهى آخر الليل كانت تقطن فندقا يطل على ساحة المرجة تعود ملكيته إلى خاله أخو أمه . هنا كانت تقع سينما عايدة التي كانت تعرض ثلاثة أفلام دفعة واحدة , فتش عنها في المكان علّه يعثر على ما يدل عليها دون جدوى , اعتمرت سيمائه مسحة حزن عميقة , كيف يسمحون أهل الشام أن يختفي من شامهم القديمة معلما منها قد حمل من عمره جزءا عزيزا على قلبه؟ وبمروره من أمام الفندق الكبير أعاد إليه هدوء نفسه , توقف مليا أمام الفندق , غمغم بكلام غير مفهوم , لقد عمل والده المرحوم فيه طباخا , كم حدثهم متفاخرا أن فيروز وفرقتها قد تذوقوا من طبخه عندما كانوا يرتادوه كنزلاء خلال تقديهم لحفلاتهم أثناء موسم معرض دمشق الدولي .
عند اجتيازه جادة الحلبوني سرت فجأة في عروقه قشعريرة , ولأنه شعر بسيطرة التعب تابع حتى الوصول إلى محطة الحجاز , اتخذ من إحدى درجات المحطة مقعدا له , ألقى بنظره إلى الجهة اليسرى من جلسته حيث جادة الحلبوني وحاول أن يستعيد تفاصيلها : هنا تقع كراجات لبنان ومكاتب الترجمة وصولا إلى جامعة دمشق ومدرج الجامعة وحي البرامكة , وتذكر ما كان يميز هذا الحي , إنه فرع أمن دولة حمل أسمه قد أطلق عليه أسم فرع الحلبوني : يحمل ذكرة أليمة عنه فقد كان آخر نزلاء الفرع وقضى في إحدى زنازينه ثلاثة أيام فقط شاركته خلالها ساحة تنفسه موقوفة مازال يتذكر أنها كانت تحمل اسم ابتسام وقد حمل نحوها مشاعر خاصة ليس بسبب تعاطفها مع جروحه البليغة التي ورثها من فرع التحقيق العسكري وحسب بل لأنها كانت تحمل اسم فتاة قد اغرم بها مطلع صباه .
ثم التفت إلى يمينه , دخلة ضيقة توصل إلى الإطفائية يليها مطعم صغير جدا لبيع سندويش فلافل بمحاذاة مقهى الحجاز , يحاذيها شارع خالد ابن الوليد ممتدا إلى حي المجتهد , وراح يتابع امتداد شارع النصر على جانبيه , على يمينه مؤسسة الهاتف والقصر العدلي حتى تقاطعه مع شارع الثورة في مواجهة شارع الحميدية وعلى اليسار مسجد صغير ومؤسسة المياه ومحلات عصير ثم سوق الكهرباء ويليها المحكمة الشرعية .
تملى بأحاسيسه كل ما حوته الأمكنة من أنفاسه الماضية , ألقى بنظره إلى البعيد حيث يقع سوق الحميدة بمحاذاة بناء قلعة دمشق , مكان تفوح منه رائحة ما مضى من العمر .
يذكر عندما أراد أن يزور البرج السادس من القلعة بعد الإفراج عنه حيث كان يقيم كمعتقل قبل أن تقرر السلطات الأسدية الإقلاع عن استخدامه كسجن " دمشق" وتسليمه إلى وزارة السياحة على اعتباره معلم سياحي , يذكر أنه قد عثر أثناء تجواله في زواياه على قصاصة ورق من علب السجائر قد خط عليها بعض خربشات تعود ملكيتها لأحد أصدقائه ممن جمعته بهم جدران البرج الصخرية الضخمة بلونها الشاحب أثناء مرحلة الاعتقال : طفرت من عينيه دمعة حزينة : لقد قضى صديقه صاحب القصاصة بمرض السرطان فقط بعد ثلاثة شهور من إطلاق سراحه بثلاث أشهر .
انتصف الليل ونفذ الوقت من جعبة يومه , شعر بتعب شديد يسيطر على قدميه وروحه معا , وحبذ عدم الاستمرار بجولته فليس من الحصافة متابعة جولته في هذه الساعة من الليل , نهض متثاقلا وأشار لسيارة أجرة بالتوقف وأقفل عائدا إلى المخيم متطلعا إلى يوم آخر يوفره من خلف ظهر أفراد عائلته المتطلعة لقضاء الوقت معه ليستنهض في ذاكرته مدينته المعشوقة



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف نهار في مدينته المعشوقة
- نظرة على المشهد السوري
- حول عدم الثقة بالنفس وعلاقته بالاستبداد
- قصة قصيرة جدا .... غرام في الهواء الطلق
- قصة قصيرة جدا.........مظاهرة طيارة
- مفترقات الانتفاضة السورية عن أخواتها
- كسر الأديب الألماني Günter Grass صمته فانسعرت - إسرائيل-
- عام على انطلاقة الانتفاضة السورية
- عودة أخرى إلى المشهد السوري
- مقابلة صحفية مع أحد الشهود لمجزرة بورسعيد
- مجزرة تثير ذكرى مجزرة
- إلاما يومي بعض المعارضين السوريين من ترديد أغنية-ياوحدنا- , ...
- ما هي دلالات ومقاصد العمليات الانتحارية وتفجير السيارات المف ...
- مرة أخرى حول قوى اليسار في منطقتنا العربية
- بعد قرار الجامعة العربية سوريا إلى أين؟
- نداء إلى أحب بلاد العرب إلى قلبي
- تساؤلات حول مشهد الانتفاضة السورية
- مرة أخرى في ذكرى النكبة والنكسة
- إزالة آثار النكبة وحق العودة
- ليكف عجول السلفية عن توفير الغطاء للنظام لاستباحة الدم .


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلبوط - نصف نهار في أحضان مدينته المعشوقة دمشق