أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عزو محمد عبد القادر ناجي - المدى الزمني لسقوط الأسد ونظامه الإرهابي















المزيد.....

المدى الزمني لسقوط الأسد ونظامه الإرهابي


عزو محمد عبد القادر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 15:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هذا التحليل مهدى لشقيقي الشهيد البطل المجاهد عامر محمد عبد القادر ناجي ، الذي روى بدماءه الزكية تراب الشام ، من أجل التخلص من حفنة المجرمين القتلة من الأسديين الطائفيين وشبيحتهم ومرتزقتهم ، وليعلم الشهيد أن دمه الطاهر سيكون ناراً تحرق آخر هؤلاء المجرمين قبل أولهم ، وأصغرهم قبل أكبرهم ، وأن معركتنا معهم مستمرة حتى القضاء عليهم وتحرير الشام من دنسهم ، ونعاهدك أيها الشهيد القائد عامر أننا على دربك سائرون حتى تحقيق النصر أو الشهادة ، لنكون في الجنة معك


المدى الزمني لسقوط الأسد
ونظامه الإرهابي

لم يحصل في تاريخ البشرية جمعاء أن وجد نظام على وجه الأرض مثل نظام العصابات الهمجية الإرهابية الأسدية الطائفية ، فحتى التتار والمغول الذين روعوا البشرية بجرائمهم النكراء كانت عندهم قوانين وإن كانت جائرة وهمجية ، لكنها لم تصل بحال من الأحوال إلى مرحلة هذه العصابات المجرمة ، كما لم تصل النازية أو الشيوعية الستالينية لهذا الأمر فعصابات الأسد لم تكتف بتدمير التراث الحضاري الذي يعود في سوريا لآلاف السنين بل وصل بها الحقد لدك البيوت فوق أصحابها دون تمييز لطفل أو معوق من أصحاب الإحتياجات الخاصة أو نساء وإعدام ميداني بلا محاكمات لكل موقوف أو معتقل وحتى لو كان هناك محاكمات فهي محاكمات للإعدام ليس أكثر ، مثل مجلس القضاء العسكري الذي فجرها الثوار والذي روع الشعب السوري بكثرة الإعدامات من خلاله وكل ذلك تحت شعار أمن الوطن أو الأمن القومي الذي يعني أمن عصابات الأسد وشبيحته ومرتزقته الإرهابية الطائفية

لقد تخلى العالم العربي والإسلامي عن الشعب السوري بشكل كبير عداك عن بعض الإستثناءآت التي صدرت من بعض الدول لكنها برغم ذلك لم تصل إلى مستى حاجة ورغبة الشعب السوري الجريح الذي يعيش تحت الحصار والقصف والقتل اليومي وليس له معيناً سوى الله تعالى .

يتساءل الكثير ممن ذاقوا جرائم هذا النظام إضافة لكل من له شعور إنساني أو ديني أو أخلاقي متى ستنتهي مآساة الشعب السوري ، وهل هناك مدى زمنى لذلك ، وبمعنى متى يسقط نظام الإجرام الأسدي ؟ وعليه يتبادر إلينا مجموعة من التساؤلات التي سنسعى للإجابة عليها وهي :
• متى تتخلى إيران وحلفاءها عن الأسد ؟
• متى تتخلى روسيا والصين عن الأسد ؟
كون سقوط الأسد معتمد بشكل رئيسي على هذين العنصريين حيث الجميع يعلم أن إيران بعد انهيارها الإقتصادي وهبوط عملتها ما يقرب النصف بدأت تتخلى عن دعم الأسد وبدأت بالإيعاز لعملائها مثل حكومة المالكي في العراق وحزب الله للقيام ببعض الأمور التي تمنع سقوط الأسد بشكل أكثر تسارعاً ، حيث إيران شعرت أن انهيارها الاقتصادي ينبئ بربيع إيراني قريب جدا ، لهذا السبب أوعزت إلى نوري المالكي للذهاب لروسيا والقيام بصفقة أسلحة بقيمة أكثر من أربعة مليارات دولار ، وهذا يعني رشوة روسيا لإستمرار دعمها للأسد من الخزينة العراقية ، وهذا ما دعا بالولايات المتحدة للتذمر على اعتبار أن المالكي وصل إلى الحكم من على ظهر الدبابات الأمريكية ، وبالتالي فهو صنيعتها وبسبب حقده الطائفي أخذ يفضل المصلحة الإيرانية والطائفية في المنطقة على حساب المصلحة الوطنية العراقية ، وعليه قامت الولايات المتحة بإرسال قوات مارينز إضافية إلى العراق لمراقبة المطارات التي تهبط فيها الطائرات الإيرانية المحملة بالأسلحة إلى النظام الإرهابي الأسدي ، وهذا يعني أن الولايات المتحدة ستضرب عصفورين بحجر واحد وهما :
• ستعيد مكانة السنة العرب في العراق –الذين شعروا أن الولايات المتحدة تآمرت عليهم بمساعدتها للشيعة على حسابهم بعد سقوط نظام صدام حسين على يد القوات الأمريكية – ويكون ذلك من خلال طارق الهاشمي الذي حكم عليه المالكي بالإعدام وفق اتهامات لا تمت للحقيقة بأي صلة
• ستسقط المالكي وتبعد العراق عن أي تبعية لإيران من خلال توافق مكونات المجتمع العراقي كافة الذي يرفض أي تبعية لإيران على العراق وشؤونه الداخلية .

وميكانيزم هذه العملية ضد طهران سيكون من خلال تهديد إيران بدعم منظمة مجاهدي خلق برئاسة مسعود رجوي ، ودعم الإصلاحيين في إيران ضد التيار الراديكالي ، إضافة لكورد مهباد في إيران الذين يقدر عددهم بأكثر من 12 مليون والعرب في الأهواز الذين يقدر ععدهم ب 7 ملايين ، فإذا ما أدركت طهران أن ذلك سيزيد الأمر سوءاً بعد انهيار اقتصادها ، فإنها ستدرك أن النأي عن القضية السورية ، والتضحية بالأسد ونظامه بطريقة التخلي عنه بشكل تدريجي ، وقد بدأت بالفعل في هذا التخلي حيث سحبت بعض مرتزقتها من الحرس الثوري الإيراني الذين يشاركون في قتل الشعب السوري إلى جانب الأسد ونظامه الإرهابي ، كما أدركت أنه لا مفر من مفاوضة الغرب للنأي بنفسها وفتح المجال لغض النظر عن برنامجها النووي أو على الأقل الوقاية من ضربة غربية لها قد تكون ليست ببعيدة ، وعليه فإن التضحية بالأسد وبحزب الله مصلحة قومية لإيران التي لن تريد أن يسقط نظام الملالي فيها ، فتركها لحزب الله دون دعم سيجعله ينأى بنفسه أيضاً ويحاول الإبتعاد عن الساحة السورية التي كان قد أمر من قبل إيران أن يدخلها للمساهمة في القضاء على الثورة السورية ، حيث أن نأيه بنفسه سيحفظه من الانهيار بسبب الاحتقان الداخلي في لبنان ضده بسبب تحكمه في صنع القرار اللبناني ، وهنا ستكون استراتيجيته ، هي الاتفاق مع الأطراف اللبنانية عن الابتعاد عن التحكم في صنع القرار وإتاحة الفرصة للأطراف الأخرى للمشاركة في السلطة اللبنانية بشكل فعلي وليس نظري ، كما هو حاصل بالفعل ، كما أنه فيما لو ظل داعماً لنظام الأسد سيجعله مدان أمام النظام الثوري في سوريا بعد سقوط حكم الطاغية الأسد ، وبالتالي تعرضة للفناء على أيدي رجال الجيش السوري الحقيقي الذي سيولد من خلال الجيش السوري الحر ، خاصة أن الإرهابي حسن نصر الله أعلن عدة مرات أن حزبه لا يشارك في القتال في سوريا ، لكن دعمه للأسد سياسي ولوجستي فقط ، وأنه يشرفه أن يقاتل إلى جانب الأسد ، بالرغم من أنه بالفعل يشارك في القتال إلى جانب الأسد حيث قتل منذ أسبوعين رئيس التظيم العسكر للحزب في سوريا في منطقة القصير في حمص وهو المكنى الإرهابي المجرم أبو العباس ، كما أن عناصر حزب الله منتشرة في كل أنحاء سوريا وتقاتل إلى جانب النظام الأسدي ، وكل يوم يقتل منهم حوالي ثلالة عناصر تحمل نعوشها إلى لبنان ، ويدعى حزب الله أنهم في مهمة جهادية لأداء الواجب .


هذه المرحلة لن تطول حيث بعد الانتخابات الأمريكية المقبلة في الشهر القادم ، ستبدأ الولايات المتحدة بها سواء فاز ميت رومني أو باراك أوباما لأن السياسة الخارجية الأمريكية ثابتة ولا تتغير ، وخاصة فيما يتعلق بالمصالح الإستراتيجية والاقتصادية والأخلاقية للولايات المتحدة ، حيث أن الولايات المتحة تعتبر نفسها أنها ذات رسالة إنسانية ناتجة عن ثورتها ومبادئ ولسن التي تعني الكثير بالنسبة لها ، وبالتالي لا تريد أن تظهر بمظهر المتفرج اللامبالي إزاء ما يحصل في سوريا بسبب النظام الدموي للأسد ، كما أن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على مصالحها في المنطقة وخاصة العراق وسوريا والخليج العربي ، كما أنها تريد شرق أوسط جديد بعيد عن الصراعات وعدم الاستقرار والتعصب الراديكالي والطائفي على الأقل من خلال علاقتها مع ذلك النظام ،الذي ترغب أن يكون صديق للعالم الحر بشكل مباشر ولا يسعى لإمتلاك أسلحة غير تقليدية ، ومن الطبيعي أن يبدأ الرئيس الجديد في الولايات المتحدة بحل أزمة فشل فيها العالم بأجمعة ، حتى لو اضطره ذلك للقيام بتحالف مع العالم الحر واتخاذ قرار من خلاله فقط حيث أن الولايات المتحدة هي زعيمة العالم الحر بلا منازع مع تطمين الآخرين حول ذلك القرار بإنهاء النظام الأسدي والقضاء عليه .
أضف إلى ذلك أن الولايات المتحدة تسعى لاستقرار في المنطقة واتفاقية سلام دائم بين الحكومة الفلسطينية وإسرائيل ومع لبنان أيضاً إضافة إلى النظام الثوري السوري الجديد أي نظام ما بعد الأسد الذي سيخرج جريح بسبب هذه الحرب التي أشعلها نظام الإرهاب الأسدي ، وسيكون النظام الجديد بحاجة لإعادة البنية التحتية وإعادة بناء ما خلفته الحرب ، وكل ذلك من خلال شركات غربية ستعمل على تقليل نسبة البطالة في سوريا بإعادة إعمارها ، وسيكون هناك اتفاقية سلام مع إسرائيل على غرار اتفاقيات مصر ولبنان والدولة الفلسطينية والأردن ، وذلك بعد إعادة الجولان إلى سوريا على غرار اتفاقية كامب ديفيد مع مصر بأن تكون الجولان منطقة تابعة لسوريا لكنها منزوعة السلاح وفق اتفاقية سلام .

لكن كيف ستغير روسيا والصين مواقفهما من الثورة السورية ، ونظام الإرهاب الإسدي؟ ، فمن غير المعقول أن يقبلا بفقدان مصالحهما في المنطقة ، وعليه فإن الصين كما يعلم الجميع تتبع بقرارها الموقف الروسي فلو وافقت روسيا فإن الصين ستوافق أو تقف موقف الحياد كما فعلت مع الثورة الليبية ، حيث أن قرارها لن يفيد بالسلب أو الإيجاب فيما لو قام الروس بالفيتو في تعطيل أي قرار حول سوريا ، كما أن الصين تريد علاقات مع النظام الجديد في سوريا بعد الأسد كما أن لها الكثير من العلاقات مع الدول العربية وخاصة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج ، ومن غير الممكن أن تغضب بقرارها كل هؤلاء من أجل نظام متهاوي لا أخلاقية ولا إنسانية له وهو النظام الإرهابي الإسدي ، ونأتي هنا إلى معالجة كيفية تخلي الروس عن النظام الإرهابي الأسدي ، وكيف تفقد عقودها مع الأسد ونظامه لعقود طويلة ، حيث لن ينسى الشعب السوري والنظام الثوري في سوريا الجديدة ما فعله الروس من دعم للأسد في قتلهم ، والتخطيط لضرب مدنهم ، وتدمير ممتلكاتهم ، حيث دعموه بالخبرات والاستشارات والمعدات والطائرات وكل أنواع الدعم اللوجستي ، وهنا ستتدخل دول عربية لتليين الموقف الروسي مثل السعودية والإمارات وذلك من دافع إيديولوجي ديني للدفاع عن السنة السوريين ضد نظام الإرهاب النصيري المتحالف مع طائفية شيعة الملالي في إيران ، الذي وصل حقدها لدعم الشيعة في السعودية في القطيف لإثارة عدم إستقرار سياسي داخلي في السعودية ،إضافة لليمن ودول الخليج والعراق ولبنان ، فيكون كبح جماح إيران من خلال بضعة مليارات لروسيا التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة تعصف باقتصادها وبطالة خانقة ، وبالطبع ستكون هذه الصفقة سرية ، حيث أن أخلاقيات السياسة أمام الشعوب لا تستسيغ مثل هذا التصرف من دولة تعتبر نفسها عظمى ، لكن عظمتها بلا أي أخلاقيات إنسانية فهمجية الشيوعية وأخلاقيتها ماتزال مسيطرة على عقول الساسة الروس ولن يستطيعوا التخلص منها إلا بعد فترات زمنية طويلة ، وعليه ستقبل روسيا بهذه الصفقة ، وستؤكد أن الأزمة السورية عويصة وستلزم الحياد حيالها لأن النظام الأسدي تجاوز الخطوط الحمراء بعدم تقيده بأخلاقيات الحفاظ على شعبه ، وارتكابه المجازر ضده وأن روسيا مع الشعب السوري في اختيار قيادته وفق أسلوب ديمقراطي ، وستقبل بالحظر الجوي على الأجواء السورية في مجلس الأمن ، وبمناطق آمنة أو عازلة تحت الفصل السابع ومن هنا :

• سيكون هناك دعم مختلف للجيش الحر بشتى أنواع الأسلحة الهجومية لتدمير كل مطارات النظام وطائراته الحربية ، كما ستهرب الطائرات المدنية السورية إلى طهران لفترة معينة
• ستقوم قوات الناتو بالتعاون مع الجيش الحر بالسيطرة على الأسلحة الكيميائية ، أو تدميرها في أمكنتها قبل أن يشرع النظام بنقلها لحزب الله ، أو ستقوم إسرائيل بضربها وهي في طريقها لحزب الله ، وبذلك ستدعي أن عملها هذا نابع من موقف الدفاع عن نفسها من حزب الله أو لعدم إتاجة المجال للنظام الإرهابي السوري لإستخدامة ضد فلسطينيين أو سوريين أو لبنانيين والإدعاء من قبل النظام الأسدي أن إسرائيل هي من قامت بذلك .
• سيحاول حزب الله –إذا لم يحصل توافق بينه وبين معارضه في لبنان – بدعم النظام الأسدي ، هنا ستتدخل قوات لبنانية حكومية مدعومة من شتى فصائل الشعب اللبناني للقضاء على حزب الله واستئصال شأفته من الوجود .
• سيتم الدخول إلى دمشق من ثلاثة محاور من ناحية الشمال-المنطقة العازلة- باتجاه الريف الدمشقي المحيط بدمشق ، من خلال الجيش الحر مدعوماً بخبراء من تركيا والناتو ، ومن ناحية الجنوب من ناحية الأردن باتجاه درعا والسويداء من خلال الجيش السوري الحرمدعوماً بقوات أمريكية متواجدة في الأردن ، ومن ناحية لبنان باتجاه الزبداني ،حيث سيدخل الجيش الحر مدعوماً بقوات من لبنانية من تيار المستقبل خاصة مع قوات من الناتو .
• سيتم دخول المنطقة الشرقية وهي الجزيرة السورية والفرات من خلال قوات الجيش الحر مدعوماً بقوات من العشائر السورية المرتبطة بعشائر عراقية عربية وكردية
• سيتم القضاء على النظام الأسدي بكافة رموزه ومؤسساته ، وسيكون هناك عمليات انتقامية للشعب السوري من كل رموز النظام الأسدي أو من كل من تحالف معه ، حيث ملايين أبناء الشعب السوري تعرضت للإبادة وقتل الكثير من أبنائهم وشردوا ودمرت بيوتهم ، حيث ستقلل هذه العمليات من الشحنات الموجودة داخل الشعب السوري ، وسيغض المجتمع الدولي الطرف ولو نظرياً عن ما سيتعرض له نظام الأسد وشبيحته ومرتزقته من عمليات تطهير لهم من المدن الرئيسية في سوريا ، بسبب أن هؤلاء قاموا بعمليات إرهابية ضد الشعب السوري ، في دولة خالية من منظمات حقوق إنسان معترف عليها في نظام لا يعترف أصلاً بها ، حيث معظم هذه المنظمات هي خارج سوريا ولن تعود حتى تستقر الأوضاع في سوريا بعد تحريرها من النظام الإرهابي الأسدي .
• سيكون هناك دعم مادي أو لوجستي من قبل بعض الدول مثل السعودية وليبيا ودول الخليج التي ستدعم الجيش السوري الحر بكافة أنواع الأسلحة الضرورية للقضاء على النظام الإرهابي الأسدي ، كما ستقدم مصر والأردن دعم لوجستي واستشاري للجيش الحر .

كل هذه العمليات ستبدأ في الأشهر الأولى بعد الانتخابات الأمريكية المقبلة أي الشهر القادم في نوفمبر 2012 ، وتستمر حتى الأشهر الأولى من السنة القادمة 2013 ، حيث سيتم سقوط الأسد ونظامه بشكل مفاجئ ، ومقتل وأسر كل مؤيديه ، سواء مدنيين أو عسكريين ، وسيتم ملاحقاتهم في جبال الساحل السوري حيث سيهرب الكثير منهم إلى قرى هذه الجبال حيث تجمع الشبيحة والمرتزقة والمجرمين من الأسديين الطائفيين الذين روعوا الشعب السوري وقتلوا وسجنوا وعذبوا وشردوا الملايين من السوريين عبر أكثر من أربعة عقود لإستئصال شأفتهم وفق محاكم الثورة السورية .



#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات الثورة السورية حسب المعطيات الداخلية والظروف الدو ...
- استراتيجية شهيد الثورة السورية الشهيد البطل عامر محمد ناجي ل ...
- الشهيد البطل عامر محمد ناجي شهيد مدينة دوما الأبية
- من أجل إنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية والمستقيلية
- الشباب أمل الأمة في تقدمها
- ملاحظات حول مشروع دستور الجمهورية الليبية
- الإعلام النازي الأسدي في سوريا
- من يحكم سوريا الطائفة العلوية أم الأسرة الأسدية**الجزء الأول ...
- ياسوريا ثوري ثوري
- التناقضات الداخلية التي هزت سورية
- مساهمة العوامل الخارجية في عدم الاستقرار السياسي في سوريا - ...
- خطة عمل مقترحة لمنظمات حقوق الإنسان
- المرأة السورية قدوة المرأة العربية في النضال والتضحية
- بروز ظاهرة الفقر في سوريا في العهد الأسدي الدوافع والأسباب
- انهيار التنمية السياسية و التنمية الاقتصادية وأثر ذلك على ال ...
- العلاقات بين الدول العربية وجمهورية جنوب أفريقيا بعد الأبارت ...
- مأساة المجتمع الأسري في العهد الأسدي
- قصيدة عنوانها / الطبيب الحاكم/
- ما أهداف الثورة السورية ومطالبها وتطلعاتها
- ماذا حققت الثورة السورية في شهرها الحادي عشر


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عزو محمد عبد القادر ناجي - المدى الزمني لسقوط الأسد ونظامه الإرهابي