أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 2















المزيد.....

زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 2


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلاصة القول أن رئيس ينتمى إلى تيار الإسلام السياسى فى عصر هيمنة الحضارة الغربية والتى هى طبقا لفوكوياما هى حضارة مؤبدة إلى نهاية التاريخ ويأتى تأبيدها نتيجة هيمنتها على أطراف مراكزها وإعادة إنتاج التخلف فى هذه الأطراف الذى هو أحد المقومات الأساسية لتأبيد الحضارة الغربية حيث أن إعادة إنتاج التخلف يجعل الأطراف ترسا تابعا لهذه الحضارة المهيمنة فالسمة الأساسية لإعادة إنتاج التخلف هى إقصاء المنطق العقلى الذى يؤدى إلى التطور والخلق والإبداع وإحلال المنطق العاطفى الغرائزى بديلا له .
ولما كان لمصر بعد ثورتها العظيمة فى 25 يناير 2011 م أن تفرض الحضارة المهيمنة عليها هيمنتها وتنتج سلطة تنتمى إلى الإسلام السياسى بديلا عن السلطة المستبدة لمركزية الدولة المصرية وهى سلطة الإخوان المسلمين زالذين ينتمون إلى تيار الإسلام السياسى فكان الغرض هو إنتاج سلطة على نفس نمط الإستبداد بل تزيد عنه أنها سلطة فاشية سلطة تنتمى إلى جماعة لها روافدها ولا تنتمى لوطن .
إن سيطرة جماعة الرئيس على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وفصائلها من الإسلام السياسى لهو كشفا سافرا عن طبيعة هذه السلطة كونها سلطة تعيد إنتاج التخلف فما حدث من جدل فى بعض مواد الدستور كالمادة 24 والخاصة بتعريب العلوم والمعارف والمادة 36 بإخضاع المساواه بين الرجل والمرأة لأحكام الشريعة الإسلامية ومادة حقوق الطفل والمواد التى تشمل نظام الدولة والدفاع والأمن القومى والتى أقصت مفهوم الأمن القومى وإختزاله فى الأمن الوطنى لهو دليل فاضح غن ممارسة فاشية منهجها التجهيل أو الجهل والتخلف .
إن رئيسا بعد الثورة يجمع فى يده السلطة التنفيذية والتى هى حق له طبقا للدستور أو الإعلان الدستورى الذى أنتخب بناءأ عليه ثم يضم إليه السلطة التشريعية بعد الخكم ببطلان مجلس الشعب المصرى بحكم المحكمة الدستورية ثم يأتى الرئيس بخطوة تكرس إعادة إنتاج التخلف ويعيد مجلس الشعب رغم حكم القضاء فى باكورة إستيلائه على السلطة التشريعية لهو مشروع تكريس الفاشية بإنتاج ديكتاتورا يجمع فى يده كافة سلطات الدولة المصرية الأمر الذى لم يكن له سابقة على الإطلاق فى تاريخ مصر الحديثة ورغم تراجع الرئيس بالضغط الشعبى إلا أنه تكرر هجومه على مؤسسة القضاء وهذه المرة ليس وحده ولكن تؤازره جماعته وتياره من الإسلام السياسي حيث يفتئت مرة أخرى على السلطة القضائية ويتم الدفع بجماعته لتندد بأحكام القضاء ثم يصدر مرسوما بإقالة النائب العام وتعييته سفيرغا فى الفاتيكان ثم تقوم جماعته وحزبه ( الحرية والعدالة ) بالنزول إلى ميدان التحرير فى جمعة مقررة سلفا للتيار المدنى الوطنى والذى أعلن سلفا مطالبه فى تظاهرته لتشمل التنديد بالتأسيسية لوضع الدستور وكشف الحساب الذى تعهد به الرئيس أمام شعبه فيما يعرف بخطة المائة يوم المخيبة لآمال الشعب الذى صوت لهذا الرئيس ثم للمطالبة بتحقيق العدالة الإجتماعية والمطالبة بحقوق الشهداء ولما كان مشهد هذه الحمعة والتى كانت بالأمس 12-10 هذا المشهد الذى نزلت فيه مليشيا الرئيس الإخوانى لتقوم بتحطيم منصة الثوار الذين لم يصلو بعد ثم الإعتداء على من تواجد فى الميدان قبل وصول الثوار طبقا لخطتهم فى الوصول لتقوم مليشيا الإخوان أو مليشيا حزب الحرية والعدالة ومعهم بعض مناصريهم من تيار الإسلام السياسى حيث شوهد فى الكادر علما للقاعدة بعد تحطيم المنصة بالضرب والسحل للثوار المتواجدين فى الميدان ثم مطاردتهم بالقذف بالحجارة فى قلب ميدان التحرير ميدان مهد الثورة المصرية والذى أراده الإخوان حكرا لهم يطاردون ويعتدون على من تطأ قدمه الميدان سواهم وتيارهم من الإسلام السياسى .
إن فى ظل حكم هذا الرئيس الإخوانى أعلنت إحدى الفصائل المنتمية لهذا التيار شبه جزيرة سيناء المصرية إمارة إسلامية ( فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين ) وقامت هذه الفصائل بممارسة أعمال القتل وترويع المواطنون من سكان سيناء خاصة من ينتمون للديانة المسيحية فى رفح المرية حيث أمرهم القادة السلفيون بمغادرة أرض سيناء والعهدة هنا على تدشين نشأة الإمارة الإسلامية وفى ظل حكم هذا الرئيس والذى فرحت به جماعته وأهله وعشيرته بقيامه بتصفية حسابه مع معارضيه ولكن أن تقوم حماعة من التيار الإسلامى السياسى وتقتل رجال الأمن فى سيناء بالعشرات وتهاجم المبانىالأمنية فى سيناء بالأسلحة التى تهاجم بها الدبابات بالأربجيهات وتعيث فسادا بأرض الفيروز وكاءن سيناء أصبحت فى صراع أخد أطرافه أمراء الجماعة الإسلامية والطرف الآخر الكيان الصهيونى هذا الرئيس الذى خرج على الشعب المصرى ليقول أنه حقق من أجندة الأمن 70% وقبل حديثه بيوم واخد لم تستطع قدمه أن تطأ مدينة من المدن المصرية فى سيناء وهى مدينة رفح الذى أعلن سلفا أن سيصله الجمعة بها ثم نراه يصلى الجمعة فى مدينة العريش هذا الرئيس الذى أعلن تحقيقه الأمن بهذه النسبة السالفة وقد تم خطف سيارة تابعة لرئاسة الجمهورية من أمام منزله بالشرقية وهى بصحبة أخد أنجاله لتكون مؤسسة الرئاسة ملكا للرئيس وأنجاله فأموال الشعب المصرى فى مؤسسة الرئاسة مرتعا للرئيس وأنجاله .
وهنا وبعد هذا العرض هل وطن بهذه السلطة المسيطرة يستطيع اللحاق بركب النهضة والحضارة ولسان حال السلطة يعلن وبكل وضوح وصراحة أن السلطة المسيطرة وهى سلطة الإسلام السياسىى هى سلطة تابعة للهيمنة الرأسمالية العالمية وتقوم بتنفيذ أجندة الرأسمالية العالمية والتى طرحتها فى إستراتيجية الشرق الأوسط الجديد بإثارة الفوضى الخلاقة عن طريق إثارة النزعات والنعرات الطائفية بين الديانات السماوية وإثارة النعرات المذهبية بين المسلمين بعضهم وبعضا وإثارة النعرات الإثنية فى مصر بين أقباط مصر ( مسلمين ومسيحيين ) وبين القبائل العربية وبين عرب سيناء وأهل النوبة وأمازيغ مصر فإذا كان التثيار الحاكم الآن يقوم بتنفيذ هذه الأجندة وطرحنا ذلك من أرض الواقع فإن هذا التيار تعهد بالمحافظة على سياسة السوق المفتوحة كما تعهد على الحفاظ بهذه الأقلية من كبار رجال البنوك وكافة الشركات التى تعمل لخدمة السوق المفتوحة وعلى مكتسبات هذه الطبقة التى توصف بطبقة رجال الأعمال فى مصر لتبقى مصر فى عهد الرئيس الإخوانى أسيرة التبعية للهيمنة الغربية ويبقى حلم تحقيق العدالة الإجتماعية حلم مازال يراود ثوار التحرير يسعون فى تحقيقه .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس مصر الإخوانى ومشروع النهضة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 15 - رئيس مصر
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 14 - أصبح لمصر رئيسا
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 13 - حكمت المحكمة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 12 - مالعمل
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 11- مشروع الدولة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 10 -حول القوى الديموقراطية وا ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 9 - الهيمنة والفساد
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 8 - الحسم
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 7
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 6
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -5 - حول الصدام الإخو ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -4 - ما بين المواطنة ...
- الثورة العرية الكبرى وظلم المرأة للمرأة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية 3 - الثورة العربية الكبرى
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية2 - الثورة العربية الكبرى
- الثورة العربية الكبرى - قراءة فى أحداث الثورة المصرية وإلى أ ...
- الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى تصحح مسارها
- حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها فى ثورات الربيع ال ...
- السقوط المدوى


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 2