أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - حسين كامل .. الهاجس القديم















المزيد.....

حسين كامل .. الهاجس القديم


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسبوع كامل وموضوع حسين كامل يطرق جدار فكري
اعلم بان العراق يعيش اخبار واوضاع اهم وفائدة طرحها اكثر من طرح تناقضات الحقبة السابقة
لا اعلم ما اعاده الى ذاكرتي الضعيفة
لمن لا يعلم من هو حسين كامل..
هو ابن عم الرئيس السابق صدام حسين وزوج ابنتة الكبرى رغد
كان وزير الصناعة والتصنيع العسكري, وشغل منصب وزير الدفاع وقائد الوية الحرس الجمهوري الذي طورها بنفسه وشكل جهاز الامن الخاص.
انشق عن صدام حسين ونظامه عام 1995 لاجئاً الى الاردن مع اخوه صدام كامل واخته واطفالها وبنات صدام حسين رغد ورنا واحفاد صدام حسين.
صرح في الاردن بنيته يريد تغير النظام بعد سنوات الظلم التي عاشها العراق تحت حكم النظام وبان نظام كهذا لايمكن الا ان يسقط عاجلا او اجلاً, واحتضنه الملك حسين بن طلال وبدئ يقدمه على كونه مشروع للخلاص من النظام السابق.
السؤال الذي لم يجب عليه التاريخ الى يومنا هذا: لماذا انشق وهو كان يسكن في جنه القائد, وفي نعيم القصور
ولماذا عاد !!!!!!!!!!!!!!!!!
وهو يعرف اكثر من غيره ان لا رحمة في قلوبهم وسيقتل مثلما قتلوا غيره.

لازلت اذكر كيف حدث الامر عام 1995
بيان من السيد الرئيس القائد بان حسين كامل خان الامانه وخان الوطن والشعب وسرق المال والذهب والعيال وهرب الى الاردن.
تلفزيون الشباب كعادته فتح الاتصالات ليستقبل مشاعر المواطنين, الكل تهتف بحياه القائد.......
قالت احداهن: "اني مستعده افجر نفسي بي بس ودوني علي"
قال احد اقاربنا الغارق عشقاً في سيادته: "هسه يطلعون الي يتشمتون بالقائد, بس انشاء الله ميهزه شي ابو عدي"
لم يكن الموضوع في العراق مهم لكثير من العراقيين بالرغم من اهميته الحقيقة, فالشعب الذي يعيش في عوز الحصار ومرارة الايام لا يهمه امر حسين ولا كامل.
وبين تاره واخرى يكون هناك تصريح رسمي يخص الموضوع
لكن وقتها لم افهم بعقلي المراهق حين ذاك لماذا تخرج مثل هذه التصريحات ولكوننا كنا مغيبين عن اي اخبار عالميه فالموضوع اشبه بان تقرأ الاجابه قبل السؤال.
مثال على ذلك:
اكد سيادته بان لا نيه للعراق باعاده احتلال الكويت من جديد بل على العكس كان حسين كامل في كل جلسه من جلسات مجلس وزراء يحاول اقناع القياده السياسيه بضروره دخول الكويت ثانيه اذا لم يتم رفع الحصار وتم بث تسجيل صوتي لحسين كامل وهو يقول مثل هذا الكلام تقريباً.
منذ عام 1995 الى يوم امس وانا لا اعرف مالغرض من هذا التصريح ولمذا تم عرض التسجيل الصوتي, وبعد ان شاهدت حسين كامل في المؤتمر الصحفي والمقابله مع الام بي سي ابان وصوله الى الاردن التي لم نكن نستطيع مشاهدتها طبعاً, توضحت لي الصوره فهو رد على اتهام مقابل من حسين كامل لصدام حسين بانه يفكر باحتلال الكويت ثانيهً.
وفي تلك الفترة بدأت المقوله المشهوره تنتشر في الشارع" يابه حيل بي يستاهل مو هو الي كال للامام الحسين انت حسين واني حسين" سابقاً لم اكن اسمع بهذا المقوله ابد وهذا يجعلني اشك بصحتها اصلاً.
مرت الايام
الى ان بدأت الاخبار التي في الشارع والتي تتداولها بصمت وبسريه
ان السيد الرئيس القائد اصدر عفو عن حسين كامل وقرأت مثل هذا الخبر في احد الصحف العراقية وقتها.
بعد فتره وعند المساء وفي يوم الجمعه, وعلى شاشه تلفزيون الشباب, ظهر البيان التالي:
تم تطليق رغد صدام حسين من حسين كامل, ورنا صدام حسين من صدام كامل
واتذكر كلمه في البيان لازالت ترن في ذهني" تم التطليق استنكافاً لانهم خانوا الامانه"
لم ينطق احد في البيت بكلمة وكأننا كنا نعرف مصيره, ومع صبيحة اليوم التالي اصوات انفجارات قريبه مع بدايه الدوام الرسمي, كنت بعمر 16 عام , طالب في ثانويه ابن سينا في منطقة الدورة القريبه من السيدية حيث قتل حسين كامل.
همس في اذني احد الاصدقاء: كتلوا حسين كامل.
فاجبت: منو كتله ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
اجاب: بيت خالتي بالسيديه وكلولنه هجموا علي وكتلوا.
قال اخر : اني دا اشتم ريحه البارود هسه.
وعند المساء كان البيان بانها صوله لتطهير العشيره من خيانة حسين كامل واخوه, وقتل حينها 12 فرد من افراد العائله في دار شقيقة حسين كامل في السيدية, وسحل حسين كامل الى الشارع العام.
وانتهى الموضوع لكنه لم ينتهي من بالي مازالت الى يومنا الحالي الاسئلة تقفز في مخيلتي.
مازال السؤال الاول: اذا كنت ترغب في التغيير فكان الانقلاب وقتل صدام بمتناول اليد, قلائل من يدخل على صدام بسلاحه الشخصي, فما سبب الانشقاق بهذه الطريقه, المال كان بيدك والسلطه تحت قدمك!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال الثاني: كيف استطعت ان تقنع نفسك بانك ستنجو اذا ما عدت الى العراق, اذا نجوت من صدام فمن ينجيك من عدي او قصي او علي حسن المجيد او روكان.
السؤال الثالث: كيف وافقت بنات صدام على الانشقاق عن ابيهن, بنات قائد الائمة يتركون اباهم ويخرجون مع ازواجهن, لقد كانت فعلا ضربه كسرت ظهر صدام في حينها.
قالت رغد في احدى المقابلات " لقد كان الخروج من العراق غلطه, والرجوع اليه غلطه اكبر, وان والدي اعطى العفو لكن البذرة اللعينة علي حسن المجيد قال له سياده الرئيس انت عفيت كرئيس دولة بس احنه منعفو كعشيرة"
في التقرير التالي ملخص عن فكره الهروب والرجوع, ويبدو ان مشعان الجبوري كان يلعب دور الصديق الغادر في الوجه هو صديق حسين كامل وفي الظهر هو عدو له, يبدو انه كان يخاف على مستقبله السياسي اذا ما حظي كامل بفرصه ليلعب دور مهم في قيادة فصائل المعارضة العراقية, وتاكدت بانه كان عميل للاستخبارات العراقيه.
فهو يروي ان حسين كامل قد صدق كلام احد الفلكيين الذي اخبره بانه قائد العراق القادم, واتصور بان اي رجل مهما كان من السذاجه لايمكن ان يصدق مثل هذه التفاهات, وهو يروي بانه كان مبعوثا من حسين الى الحكومه السوريه ليقنعها ان تحتضنه ولكونه اي مشعان "بوجه واحد لا وجهين" كما صرح في المقابل فانه اخبر الحكومه السوريه بان مثل هذا الانسان خطر عليكم اتركوه ولا تورطوا نفسكم.

غريب أمرك ايها الحسين الغير كامل, اثنان يمكن ان يعطون الحقيقه كامله رغد صدام حسين وعز الدين المجيد ولكن مادام سكوتهم مستمر فان الحقيقة ستدفن معهم.

اترككم مع التقرير المتكون من 9 مقاطع
http://www.youtube.com/playlist?list=PLE0BF92D0C7804B3F&feature=plcp
وهذا المقطع من تقرير اخر الذي تظهر فيه رغد صدام حسين
http://www.youtube.com/watch?v=wM1MxXuwzjU

ومع المؤتمر الصحفي الذي عقده حسين كامل عند وصوله الاردن
http://www.youtube.com/watch?v=k-bTPxnL-9Q

ومع مقابلة له مع قناه الام بي سي
http://www.youtube.com/watch?v=28x8TThA3Yg

والى الملتقى
مهند مزهر





#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين كامل - هاجس قديم
- الاولمبياد العراقية
- العهر الاعلامي
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر
- دخيلك يا باب الحوائج
- كاااافي
- نصف انسان, نصف بشر يكفيني
- خطوط وخطوط وخطوط
- وسام عبد ويس - من سيعوض مكانك
- اغرب شعباً في الدنيا
- لو وجدت على الارض عدالة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - حسين كامل .. الهاجس القديم