أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حديقة الأفراح














المزيد.....

حديقة الأفراح


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


قُدِرَ لي أن أكونَ سائحا ًفي حديقة الحزن والدمع يسيلْ
أرقبُ الشمسَ عند الأصيل ِ والفرحُ لنفسي لايميلْ
أصارعُ الأتراحَ ليأتيني الهواءُ نقياً صافياً والعليل
فوجِئْتُ بسيدة ٍوسيمة ُالمظهر تقطرُ الماء السلسبيل
وعلى صدرها وردة ٌحمراءَ قطفتها من الخميلْ
تُلَو ِحُ بالوردة ِالحمراءَ منادية بصوت أجشٍ وطويلْ
إقتربْ مني لاتخف ْ هنا المخرج اْيها السائح الجميلْ
لنخرُجَ من زحمةِ الأحزان نَِالأفراح ِهناك هو الدليل ْ
يكفيكَ لوعةً انفضْ غبارَ الحزنِ واجلُسْ تحتَ النخيلْ
هنا عرائسُ المروجِ فيها المياهُ النقية رقراقةٌ تسيلْ
صبايا غاديات ٍكالأزاهير كلٌ تفتشُ الحديقة على سبيلْ
منهنَّ من جاءت من الفراتِ ومن بردى ثالثة ٌمن النيل ْ
إنسَ حياةَ الترح ِ فالفرحُ منعشٌ للحياة ليس له مثيلْ
اصواتُ تصدحُ أنغاما وفتياتً تنشدُ أسمى التراتيل ْ
فيروزٌ رحابنةٌ ام كلثومٍ ُ وعبد الوهاب وكمال الطويلْ
إصغ ِلأغنيات ِ تشدكَ الى ماضي الطرب الأصيلْ
إلق وراءك غدرَ الزمن واستقبل كل ما تراه مستحيل
صديقتي الحمراء ُتعالي لنُبْحِرَ في بحر الدردنيل ْ
عودي وستسمعينَ يوماً أن السيوفَ ليس لها صليل
دوحةُ الطربِ قد صُنعتْ منْ بعضِ أهلِ الفن ِتماثيلْ
دوحةُ الأدبِ أبدِعي شعرا ًلوردتي على البحر ِالطويلْ
نزولا ًلرغبةِ الوردة ِوالزهرة لحديقة ِالأحزان ِلن أميلْ
أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشكيلة الرأسمالية
- العزف على زمن النفاق
- ماذا لو عانق المغرب العصر
- وعاد الشتاء يا حبيبتي
- عيد الحب والخروج من العزوبية
- ذكريات لن تُمحى
- حوار الأحبة
- العلاقة الجدلية بين الزمن والحركة
- نعوة ومسمار في نعش الهوى
- دور المرأة في المجتمع
- ملاحظات حول دور المرأة
- ذكريات الأمس مع الشروق
- شروق
- شذرات ماذا لو عانق المغرب العصر
- أكتب إليكِ من عتبي
- الذنب
- المرأة المتكاملة
- هي الأخيرة في مسيرتي الأدبية
- دمشقُ يا جلقَ الشرقِ
- سحب دكناء تحجبكِ عني


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حديقة الأفراح