أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - جــدلية الأحــلام بين المتنكــرين و الرعيــة عندما يتحول الملوك الى مهرجين تبدأ المهزلة وخراب المدن















المزيد.....

جــدلية الأحــلام بين المتنكــرين و الرعيــة عندما يتحول الملوك الى مهرجين تبدأ المهزلة وخراب المدن


فاضل سوداني

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


يعد المؤلف السوري سعد الله ونوس من أكثر الفنانين الذين تأثروا بالمفاهيم البرشتية والمسرح الملحمي و البحث في التراث العربي والإسلامي للوصول إلى أشكال مسرحية تراثية وتقنيات جديدة تخلق خصوصية للمسرح العربي من خلال كتابة مسرحية مستقاة من التراث القديم بهدف المتعة الجمالية ومعالجة أهم المشاكل المعاصرة .والاستفادة من مفاهيم برخت التي تتناسب مع مشاكل المسرح والجمهور العربي بغية خلق التواصل المعرفي بينهما .
وقد جرب سعدالله ونوس تكيّف المفاهيم البرشتية مع التذوق الجمالي والفكري للجمهور العربي بغية المساهمة في تغير مفاهيمه .( هذا الإنسان المهزوم والمقهور ، والذي يتلمس مع هذا إمكانية أن يتفتح وأن يحمل قدره بنفسه ، لكنه لا يجد أمامه إلا الصعوبات التي سببها الوضع السياسي الذي يعيش فيه ، والقمع المنظم الطويل الذي خضع له،وشراسة القوى الخارجية التي تحاول هزيمته ومنعه من أن يحمل قدره بنفسه)

الملك هو الملك والمسرح هو المسرح

تكمن أهمية هذه المسرحية لسعد الله ونوس في كونها اعتمدت على حكاية من ألف ليلة وليله ومعالجة موضوعها من خلال استخدام المفاهيم البرشتية ـ وبالذات مؤثر
التغريب" Verfremdung Effekt" ـ التي تبدو واضحة ليس في تكنيك الكتابة أو التكنيك المسرحي فحسب وإنما في تحول الشخصيات وتطور الأحداث ومعنى الامثولة .وقد بنى مسرحيته على لعبة تكون مصائر الشخصيات فيها مرتبطة بخيوط يتحكم بها محركي الدمى لكشف القناع عن الذات البشرية وتغريبها .
ويمكننا ان نلاحظ المسرحة ومؤثر التغريب Verfremdung Effekt في تكنيك كتابة المسرحية على مستويين:

1
في الشكل المسرحي
.
حيث ينقسم الممثلون الحالمون الى مجموعتين تؤكد الطابع الطبقي لكل منهما ، أي مجموعة الاسياد ومجموعة العامة او الشعب ، وكما يؤكد المؤلف في ملاحظاته بان شهبندر التجار والشيخ طه ينتحون جانبا وهم يلعبون بالدمى . وبالتأكيد فان هاتين الشخصيتين لهما دلالتهما الرمزية ، ويقودان الشخصيات التي تنتمي إليهما .إذن ومنذ البداية يعمد المؤلف إلى إدخال الجمهور في اللعبة المسرحية التي يلعبها جميع الممثلون امام الجمهور والتأكيد على ان مايشاهدونه هو واقعهم واحلامهم على خشبة المسرح وبذلك فانهم يحققون اللعبة المسرحية .وان زاهد وعبيد هما اللذان يقودان اللعبة بكاملها، ضمن شروطها التي لابد ان تخضع لها الشخصيات على طول المسرحية.
وبهذا فان المؤلف فرض شكل المسرح المفتوح ليجعل الممثلين يروون لنا أحلامهم الوهمية في مملكتهم الخيالية .فالحياة مبنية على الحلم والواقع ، والمسموح الذي يطالب به العامة والممنوع الذي يفرضه الاسياد .فمسموح للشعب ان يحلم وان يشتري الاحلام لكن بشرط ألايتحول الخيال الى واقع أو تتحد الاحلام وتتحول الى فعل تاريخي حاسم .
ويؤكد المؤلف على " مؤثر التغريب Verfremdung Effekt" منذ بداية المسرحية حيث يقرأ عبيد ملاحظات المؤلف واللافتات والعناوين والحوار وغيرها . ففي الفاصل الثالث من المسرحية يعلن الممثلون للجمهور بانهم يلعبون لعبتهم واحلامهم التي هي فردية ، حيث ما من ملك يتنازل عن عرشه إلا إقتلاعا .
وبالتأكيد فان كل هذا يؤكد اللعبة المسرحية المكشوفة التي تفرضها رؤية المؤلف حتى يعطي بعدا رمزيا وتغريبيا لما يراه المتفرج . وينطبق هذا على الديكور وملابس الممثلين وخاصة الملك الذي تظهر ثيابه وكأنها قالب يرتدي الملك ويشكل قوامه . اما الوزير فان الملابس بالنسبة له تعني ـ سلطه الوزارة ـ التي تشكل وجوده وماهيته ، وعندما يخلعها فانه يشعر بعدم التوازن الذاتي وخفة وجوده ، فلو ضاعت منه الوزارة فلن يعيش الى غده كما يسخر سعد الله ونوس هنا يبدأ التأويل الذي يدفعنا الى امتلاك المعرفة من خلال اطلاق الخيال الذي يؤدي الى اكتشاف أسئلة جديدة ، وسعد الله ونوس يتعمد استخدام هذا التأويل ذا البعد السياسي بالرغم من انه مدغم بالتغريب البرشتي .

فالفعل الظاهري للملك عند القيام باللعب مع وزيره هدفه التخلص من السأم اليومي ، اما الفعل الحقيقي المستتر هو التلاعب بوجوده وشرطه التاريخي عندما يخلع ثوبه الملكي وشاراته ليسلمها الى أحد رعيته " فعندما يضجر الملك يتذكر ان الرعية مسلية ، وغنية بالطاقات الترفيهية " بدون ان يشعر بخطورة هذا الفعل:
( محمود " الوزير " : علامة النهاية أن ينسى الملك شرطه ، ويعامل بالاستخفاف ثوبه وتاجه . على كل ، يجب ألا أفلت الخيط . مايهم ان انقذ ردائي أما هو " الملك " فليبلع الدرس من الألف الى الياء لنفكر بتدبير احتياطي . )
لكن الوزير يتناقض مع الملك حيث يشعر بخطورة اللعبة فيسعى دائما للتمسك بوجوده ـ ثوب الوزارة ـ وبهذا فانه يعي شروطه التاريخية ودوره في اللعبة . إلا أن سعد الله ونوس لن يقبل إلا بالتهام الملك الحقيقي مادام قد فرض لعبته وتحدى شروطه التاريخية وما دام ابو عزة انسلخ عن طبقته بالقوة ولابد ان ينتمي من جديد حتى يحقق شرطه التاريخي . هذا هو منطق الجدل التاريخي في عصر المتنكرين .

في معنى الأمثولة وجدلية الواقع
.
ان سعد الله ونوس يحقق التغريب في المعنى ايضا الذي يؤدي الى حالة من الاندهاش لدى الجمهور . فعندما يصبح "ابو عزة " ملكا ، فان الحاشية الحقيقة تتعامل معه كملك حقيقي دون ان تكتشف من هو الملك الحقيقي او الوزير الحقيقي .
وكذلك فان أبو عزة يخضع لشروط اللعبة دون ان يعيها ـ لأنه استيقظ فوجد نفسه ملكا ـ فيتعامل مع العرش ومع من في القصر من منطق السلطة وما يخدم مصالحها مما يؤدي به الى نكران ماضيه وحتى أهله. إذن ليس المهم من هو الملك وإنما الاكثر أهمية من هو الكائن الذي يجلس على العرش حتى وإن لم يكن الملك الحقيقي ، فليس للملك سحنة او وجه لأنه يمتلك بدلا منها صولجان وعرش وسيف حتى يطاع ويحقق وجوده التاريخي كما في لافتة الفاصل الرابع من المسرحية " أعطني رداء وتاجا …. أعطك ملكا ". وبالتأكيد فان هذا يدعو الجمهور الى التفكير بهذا الفعل التغريبي
ويعمد سعد الله ونوس إلى مؤثر التغريب " Verfremdung Effekt" في البناء الدرامي الذي يأخذ أحيانا طابع الرؤية الإخراجية كما في الفاصل الثالث " الملك هو الملك والذي كان المواطن أبا عزه يتلمس الطريق الوحيدة المفتوحة " عندما يجمد المشهد بكل شخصياته و تفصيلاته الأخرى ويعمد المؤلف للتركيز الذي يؤكد حالة واحدة أو حركة تأكيديه محددة عندما يستخدم اللقطة الكبيرة ( كلوز آب close AP ) كما في السينما أو الموتيف الموسيقي . ويتم نفس المنهج عندما تأخذ الشخصيات دور الراوي لرواية الحدث ، او انها تجمد فتتحول الى دمى مرة اخرى ، لتذكرنا بالمشهد الاول .
ان عالم سعد الله ونوس يتحول احيانا الى عالم من المرايا تتعدد فيه الوجوه والاقنعة بدون ان تتكرر ، وهذا دلالة على ان عالمنا كان وما زال مملوء بالأقنعة والدمى .

إن المؤلف في مسرحية الملك هو الملك يبني رؤيته الفلسفية والمسرحية على الأحلام التي تتغذى منها الشخصيات ، فالحلم بالنسبة لها ليس بديلا أو معادلا موضوعيا للواقع ، وإنما هو الواقع ذاته قبل أن يكتمل ويحقق صيرورته .أنه قدر ومصير البطل " الشخصية " التي تحاول دائما أن تحوله الى واقع حتى وان كان هذا الواقع ـ الحلم هو الذي يسحقها ويقودها الى مصيرها التراجيدي كما قادت نبوءة الالهة أوديب الى حتفه الجحيمي .إنها شخصيات مهووسة بالحلم والجنة الموعودة .
فأبو عزة يحلم ان يصبح سلطان البلاد " ويشدد قبضته على العباد " وبالذات أعداؤه ( أبناء طبقته )الذين كانوا سببا في إنتزاعه من طبقة الاغنياء ورميه بالقوة الى طبقة العامة ، وان يقتص من أصدقاؤه الذين تخلوا عنه عندما تبدلت حاله . ويحلم أيضا باستبدال " إمراته النكداء بألف محظية حسناء " .
وعندما يتحقق حلمه ويصبح ملكا ، ينسى كل شي ويرفض أن يكون هذا الذي حدث معه حلما . بل هو يرفض الحلم ذاته ولا يصدقه ويحوله إلى واقع لتحقيق القانون الطبيعي للطبقة التي كان ينتمي إليها ، فيصبح ملكا أكثر من الملك ذاته في قسوته ودمويته .وماعودته الى مكانه الطبيعي في طبقة الاغنياء والسلطة( عن طريق الحلم ـ الواقع ) إلا كعودة الابن الضال .
أما زوجته أم عزه فأنها تحلم بملاقاة الملك لتشكوه حالها وأحلام زوجها المجنونة وخوفها على أبنتها التى لن يطلبها رجل كريم المحتد بعد أن تبدلت أحوالهم من الغنى الى الفقر .وعزة الحالمة أبدا بذلك الفارس أو المنقذ الذي سيفرض العدل عندما يهجم كالعاصفة التي ستخرب كل شي لكنها ستنقي الجومن الفساد ، ويفرض قوانين بعيدة عن البؤس والجنون .
ذلك الفارس ـ الحلم صاحب الوجه النوراني ، بنظراته الندية وسيفه الذي لا يرحم ، إنه الآتي الذي سيحقق زمنه . وسيلتقي بعزه ، يلتف بها كالضفيرة ، وبلا كلام أو همس يأخذها على مهرته الخضراء الى بلاد بعيدة ، شمسها ساطعة وأفراحها دائمة ، هنالك فقط ستحقق زمنها . لان عالمها الان كالمغارة لاهواء فيها ولا ضوء تسكنه أشباح معتوهة . أنها تحلم أن تلتقي ذلك الذي حدثها عبيد عنه . ذلك الفارس الذي يتمنع المجيء بالرغم من أن الكثير من شخصيات سعد الله ونوس وجمهوره ينتظرونه. وعندما يصبح أبوها ملكا فان حلمها لن يتحقق وتصبح محضية لدى " خادم والدها ومن ثم وزيره" عرقوب المتملق الذي يحلم بالوزارة دائما .والعالم بالنسبة له هو " قائمة حساب " يسجل فيها ديونه على معلمه أبو عزة الذي يكافئه بالوزارة ، فانه لا يصدق اللعبة ، وثوب الوزارة لا يستقر على كتفيه ، وبالرغم من هذا فانه يريد أن يحقق حلمه الابدي في إمتلاك عزه .لكن في لحظة خوف من أن يخرج من " المولد بلا قرص" فانه يبيع ثوب الوزارة بنقود مزيفة.
أما الملك فانه الحلم ذاته ، وبهذا فانه وصل إلى كمال التنكر عندما يضجر من شرطه التاريخي كملك ، فيطلب من وزيره الحقيقي أن يهيئ له مقلبا لقتل الضجر الملكي الذي يبدأ بخدر وتوتر في الاصابع . وبالتأكيد فان الجماهير الفقيرة هي التي ترفه عن الملك وهي مركز مقالبه الملكية .
( الملك:عندما أصغي الى هموم الناس الصغيرة ، وأرقب دوانهم حول الدرهم واللقمة ، تغمرني متعة ماكرة. في حياتهم الزنخة طرافة لا يستطيع أي مهرج في القصر أن يبتكر مثلها …أريد أن أعابث البلاد والناس )
وبالرغم من قلق الوزير على ملكه الذي بدأ يتلاعب بشروط وجوده إلا أنه يستمر معه بإنهاء اللعبة الخطرة ، لان حلم الوزير وشرطه الوجودي هو أن يظل الى جانب الملك يسعفه بالتدبير ويوجه أحكام وسياسة البلاد بالمشورة .
ان المسرحية تبدو وكأنها رقعة شطرنج لكن بشروط الواقع والحلم معا ، يستيقظ فيهما السياف الذي تسكره مهنة قطع الرقاب وتتملكه السعادة عندما يتدحرج الرأس المقطوع . وتزداد نشوته عندما يستحم بنافورات الدم . لكن الذي يقلقه هو منافسة الملك له في مهنته ، وقد تحقق هذا عندما أصبح أبو عزة ملكا وأخذ على عاتقه مهنة قطع رؤوس الرعية ، فتحول السياف إلى " مجرد ظل أو غبار " وبالرغم من خوف السياف على شرطه الوجودي إلا أن الملك لا يستغني عنه ، حيث سيظل السياف يعد له طقوس الموتى . فهما كوكبان يدوران حول بعضهما في كون عاصف . أي جبروت السلطة ومنفذ ارهابها .
أما عبيد وزاهد فانهما يحلمان دائما وينتظران الآتي ، المنقذ الذي سيستقبلانه ليحققا فعلهما الثوري ، وكل هذا يعد مشروعا مؤجلأ ينتظر اللحظة المناسبة .
وبما ان المسرحية تعالج موضوعة السلطة والارهاب واسباب تحول الانسان ليصبح أداة للشر، ومادام التنكر يحتل مكانته في وجودنا الحاضر ، فان هذه المسرحية تمتلك اهميتها المعاصرة .
ولكن في الأزمنة البائسة يصبح الاستثناء هو القاعدة ولهذا فان سعد الله ونوس يحدث جمهوره دائما عن الاستثناء لكنه لن ينسيهم القاعدة الحقيقية التي يمكن ان يستندوا عليها بدون الاعتماد على مصباح ديوجين ، لان المؤلف يريهم دائما حقيقة وجودهم .
إن مسرح سعد الله ونوس كشف عن فنية وديناميكية التراث والطقوس الشعبية ، وأَثْرى بذلك أشكالا ووسائلا تعبيرية تمنح المسرح العربي والمسرح الشرقي عموما خصوصيته بغية الوصول إلى العرض الشعبي وتأصيله ، ومن خلال هذا البحث امتلك المسرح العربي امتداده التجريبي المؤثر في المسرح الانساني العالمي بشكل عام ، واصبحت هذه المهمة اكثر وضوحا في مسرحياته الاخيرة التي كتبها وكان الموت قريبا و شاخصا امامه . كمسرحية الايام المخمورة ، ومنمنمات تاريخية ، وطقوس الاشارات والتحولات .


كوبنهاكن / شمال الكوكب



#فاضل_سوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توهج الذاكرة ........مرثية لعامل الطين وقارئ الفلسفة محاولة ...
- ذاكـــرة المــرآة
- الأقمــــار المنســــية
- عزلة الشاعر في أحلامه - عدنان الزيادي إنموذجا
- النار المتوحشة…. وتحولات المثقف المتكيف
- توهج الذاكرة الفنان إبراهيم جلال وغربة المسرح في وطنه
- خليل شوقي وليالي شجون المسرح العراقي
- توهج الذاكرة عندما يسرق زمن الفنان
- المثقف المتكيف وأبخرة الثقافة الموبوءة
- الفضاء السميولوجي لعمل الممثل
- الوعي البائس للمثقف المتكيف
- مثيولوجيا الجسد في الطقس المسرحي البصري
- جدلية العلاقة بين المسرح والمدينة العربية
- شيزوفرينيا الذات في فلسفة سورن كيركغارد
- العنف وهستيريا الروح المعاصرة في النص الشكسبيري
- ميتافيزيقا الذاكرة الجسدية المطلقة في الطقس المسرحي البصري
- التعازي ……… طقس درامي شعبي


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - جــدلية الأحــلام بين المتنكــرين و الرعيــة عندما يتحول الملوك الى مهرجين تبدأ المهزلة وخراب المدن