أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الكبير الداديسي - مقامات الداديسي الائتلاف والاختلاف في خطاب نقابي أصيب بالاجتفاف














المزيد.....

مقامات الداديسي الائتلاف والاختلاف في خطاب نقابي أصيب بالاجتفاف


الكبير الداديسي
ناقد وروائي

(Lekbir Eddadissi)


الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 06:33
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نبدئ هذه المقامات ، بحدث أثار الأساتذة والأستاذات ، في أولى الدورات ، حول موضوع المكلفين والمكلفات ، العملين في الباديات، الراغبين في الالتحاق بالثانويات ....
فمنذ أن أسست النقابات ، وهمها معالجة الملفات ، وإيجاد الحلول للمستعصيات ، والوقوف إلى جانب المنخرطين ومن لا يحملون البطاقات ، فكانت للنقابيين في نفوس المعلمين هامات ، كانت إذا تحركت أصاب الدوار كل الإدارات ، من المقاطعات إلى العمالات فالوزارات ...
لأن النقابة كانت تضحية ونظاما ،وحديثها يخترق ساحات وأقساما ، وشعاراتها تجعل ممرددها مقداما ، يتقدما حاملا أعلاما ، لنصرة المظلوم والمهان . لا يعرف الزور ولاالبهتان ، في سفينة يتساوى فيها البحار والربان ، وبرنامج واضح للعيان ، لا تفاوض لا استسلام ، حتى تحقيق المطالب والسلام
وفي غفلة من الرجال ، وبتدبير من بعض الجهال ، تم تفتيت الصرح بالأقوال قبل الأفعال ، فصارت النقابة مللا ونحل ، وفضل البعض عن النقابة شد الرحال ، بين من التحق بأيال السلطة والأقيال ، وبين من ابتعدة عن النقابة أمتارا وأميال ، ومنهم من غير المعطف ألوانا و أشكال ، فصارت النقابة التي كانت تضرب بها الأمثال ، ملعبا للأطفال والعيال ، فانقلبت بها الأيام والأحوال ، وكثر فيها القيل والقال، واتسع للنفعية فيها النطاق والمجال ، فبعدما كانت البطائق تباع بالأيام والليال ، أصبحت تباع بالمثقال، ومن يشتريها فحنين بالبال ، مما ينبئ أن النقابة وتاريخها للزوال، إذا للم يتداركها الرجال ، بشعار وحدة نقابية في كل الأحوال ....
فبعدما كان الصوت عاليا ، تعال صراخ النقابات مدويا : النقابات الآربع تدعوه إضرابا وطنيا ، والنقابات الخميس في آسفي تجعله إقليميا ، ونقابات أخرى في جهة ما توجهه جهويا ، ورجل التعليم ينتظر الترقية والحلول خاويا ، عاجز عن التفريق بين من كان مدنسا اونقيا ، وبين من يحمل ملفا عادلا أو شخصيا ، فصب جام غضبه على المنافق و الثقيا ، غير مفرق بين أنثى أو صبيا ،
ولما طالعت أخبار القوم، أنا الذي كنت في النقابة أعوم ، وراجعت أخبار الأمس واليوم ، بدا لي العيب في رجال التعليم الذين أصابهم النوم ، لأنهم تركوا أمرهم لرجال يأكون بأفواههم الثوم ،وفي الأخير يلقون عليهم بالعتاب واللوم ، ...
كاد إضراب آسفي يخلق بين رجال التعليم شقاق ، لأن البيان تضمن فقط التكليف والالتحاق ، دون المشاكل الكبرى يا حداق ، فالتحق البعض بالأقسام متهما الأخرين بالنفاق ، وأضرب آخرون سلفيون ورفاق ، وكل يدعي أن الحاق ...
وبعد دراسة الأسباب ، وطرق مختلف الأبواب بابا باب ، ودون ستار أو حجاب ، فإن الملفات المطلبية أصابها يباب ، فلم يعد أحد يفكر في العلل والأسباب ، ولم يعد يحضر فيها المقرر والكتاب ، ولا مصير الأطفال والشباب ، بعدما اقتصر النضال على القشور دون اللباب ، وبعدما غدا هم المعلم والمعلمة هو الاقتراب ، والتفكير في الالتحاق بالثانوي لتظخيم الحساب ، موهما نفسه بأن ذلك من النصاب ، وشعاره وبعدي ولتقفل كل الأبواب ، المهم الغاية وإن تعددت الأسباب ،
يا أستاذ يا معلم دعك دائما لهبا ،تحرق كل من أفسد أو نهبا، ودع كلامك حلوا رٌطبا ، يجعل الأطفال والشبان يتتطايرون طربا ، فلنعد تجمعنا ملة ومذهبا ، بعد أن تحكمت فينا شردمة وحولتنا مللا و عصبا ، تشعل بيننا النار وتدفع الحطبا ، فارجعوا للدار نبنيها حجرا وطوبا، ونطرد منها المستغل واللعوبا ،ونرفع شعار تعليمنا أولا غالبا أو مغلوبا ، الرسالة مقدسة وإن متت مصلوبا ،



#الكبير_الداديسي (هاشتاغ)       Lekbir_Eddadissi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من البنية التبيعية إلى البنية العبودية
- الاعتقال السياسي من خلال رواية السحة الشرفة
- موسمية الأسواق بالمغرب
- مذكرات وزارة التعليم تثير جدلا واسعا في المغرب
- الحكومة الجزائرية الجديدة أو إعادة إنتاج الحكومة
- حرب الطرق : الحرب الصامتة في المغرب
- ماذا بعد الربيع العربي تقدم وتطور أم انحطاط وتخلف ؟؟؟


المزيد.....




- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الكبير الداديسي - مقامات الداديسي الائتلاف والاختلاف في خطاب نقابي أصيب بالاجتفاف