أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج














المزيد.....

حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج
اطلعت على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة عراقيو الداخل.... عراقيو الخارج والتي عبر بها عن وجهة نظره التي قد اختلف مع بعض ما جاء فيها, علما بأني أعتبر الدكتور عبد الخالق من الكتاب الموضوعيين الذين يهتمون بالشأن العراقي وبمصلحة الشعب العراقي, وكذلك من الذين يدافعون عن الديمقراطية الحقة ويطمحون أن يصبح العراق مزدهرا ويعيش شعبه بأمن وسلام ورخاء.
اتفق مع الدكتور عبد الخالق بأن هناك نظرة شك وريبة وحسد للعراقيين المقيمين في الخارج بشكل عام وللمتجنسين بشكل خاص ولأصحاب الشهادات العليا بشكل أخص, وعند رغبتهم بالعودة الى وطنهم للمساهمة في بنائه توضع أمامهم العراقيل ويبدأ ابتزازهم حال وضع أقدامهم على أرض المطار وخلال اجراء المعاملات اللازمة للاستقرار واعادة الوظيفة أو التوظيف ومعادلة الشهادة.
كذلك اتفق بان بعض التحاليل من بعض الكتاب تسيئ بقصد أوبغير قصد الى شريحة كبيرة من الشعب العراقي عانت الكثير من اضطهاد النظام الصدامي, وكذلك عانت من الغربة والتنقل بين بلدان الارض الواسعة وتعرضت الى شتى المخاطر لكي تستقر في بلد يحفظ انسانيتها.
ولا اتفق مع التبرير الذي ساقته لجنة النزاهة, ان صح الخبر, بأن الجنسية المكتسبة هي حصانة للذين ينهبون أموال الشعب ويهربون, مع ان هناك امثلة حدثت في العراق تعزز هذا الرأي, لأن المطالبة الجادة من قبل الحكومة بتسليم المجرمين تؤدي الى ارجاع الاشخاص المطلوبين وهذا ما حدث مع الملياردير المصري المتمتع بالجنسية الاسبانية حسين سالم حيث وافقت المحكمة الاسبانية على طلب تسليمه لمصر لكي يمثل أمام القضاء المصري.
ولكني أطمح كما الدكتور عبد الخالق لبناء عراق ديمقراطي يسود فيه القانون وتحترم نصوصة ولا يمكن شطب مواد دستورية صوت عليها الشعب العراقي الذي هو مصدر السلطات لمجرد عدم قناعة شخص أو مجموعة بمضمون هذه المواد ولكن يمكن تغيير المواد بالطرق الدستورية والى ذلك الحين فالديمقراطية تحتم علينا تطبيق الدستور واحترامه مع مافيه من مؤاخذات , كما ان المادة 18 من الدستور العراقي لا تقلل من وطنية وولاء الأشخاص العراقيين مزدوجي الجنسية, مثلما لم يشكك الدستور الامريكي بولاء المتجنسين أو الامريكي بالولادة الغير مولود على أرض أمريكية, حينما أشترط على ان يكون الرئيس الأمريكي حاملا للجنسية الامريكية بالولادة ومولود على أرض أمريكية, ووفق هذه المادة لم يستطع هنري كيسنجر و الغير مشكوك بولائه للولايات المتحدة الامريكية والذي يعتبر من المخططين الستراتيجيين للسياسة الخارجية الامريكية منذ شغله وزارة الخارجية الامريكية 1973 -1977 وقد شغل أيضا منصب مستشار الامن القومي في زمن ريتشارد نيكسون, أن يرشح لمنصب رئيس الادارة الامريكية لأنه متجنس, وكذلك اضظر الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما بان يثبت بانه مولود في هونولولو في ولاية هاواي الامريكية عندما قام اللغط بانه لم يولد على الاراضي الامريكية بسبب نشأته خارج أمريكا.
علما بأن هناك اشكالية في ولاء مزدوج الجنسية عندما تتعارض مصالح الدولتين اللتين يحمل جنسيتهما, فكما هو معروف بانه عند التجنس يقسم الشخص قسم الولاء للدولة التي تمنحه الجنسية, وبهذا يصبح في موقف لا يحسد عليه عند تضارب المصلحتين, فاذا أيد مصالح دولته الأم بذلك يكون قد أخل بقسم الولاء للدولة التي منحته الحنسية, واذا أيد مصالح الدولة التي منحته الحنسية يكون بذلك قد أخل بمواطنيته في دولته الأم. وهذه الاشكالية تعظم عند الاشحاص أصحاب القرار لان مواقفهم تنعكس على الدولة ككل أو على الاقل على قطاع كبير من الدولة, أما الانسان غير ذي المنصب فـتأثيره محدود. وهذا لايعني عدم وجود اشخاص غير مزدوجي الجنسية ممن يغلبون مصلحتهم الخاصة على مصلحة الوطن.
وأعتقد بأن المشرع كان منصفا في المادة 18 من الدستور حيث ضمن عدم المساس بمصالح آلاف العراقيين مزدوجي الجنسية, وخيرهم بالمقابل بين الأحتفاض بالازدواجية أو تسنم المواقع العليا والامنية في الدولة.
أرجو أن تؤخذ وجهة نظري من باب النقاش الديمقراطي البناء مع احترامي لحق الجميع بابداء آرائهم حول كل مايحدث في بلدنا العراق الذي نطمح جميعا بأن يكون واحة أمان واستقرار لكل مواطنيه في الداخل والخارج. أود أن أضيف معلومة بأني صحيح لم أسعى الى كسب جنسية اخرى ولكن لدي خمسة أولاد وأمهم عراقيون تجنسوا بالجنسية الهنغارية دون أية معارضة مني.
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول توجيهات وزارة الهجرة والمهجرين
- تفعيل الدستور بشأن ازدواج الجنسية في العراق
- ويتكرر الاعتداء على الاسلام وعلى النبي محمد (ص) دون حل قانون ...
- في الدولة الديمقراطية يجب احترام أحكام القضاء والخضوع لها
- تفاعلات اغلاق النوادي المهنية والاجتماعية في بغداد
- لماذا تكمم أفواه المثقفين بتهمة الطائفية والعنصرية؟
- لقاء صداقي في هنغاريا
- جوليان أسانج وحرية الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا
- هل يوجد مكان للكفائات العلمية في عراق الديمقراطية؟
- قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية
- ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية ...
- المثقفون ضمير الأمة
- في الثورات العربية المرأة تناضل والرجل يقطف النتائج
- لماذا تقود قطر اجتماع مجلس وزراء جامعة الدول العربية؟
- الاحياء الشعبية .....مشكلة تبحث عن حل
- مرة اخرى حول اثار العراق المنهوبة
- ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وقيادتها الوطنية
- زواج ملك اليمين شرعه الاسلام لتحرير المرأة لا لاسترقاقها
- هل المتدينون لا يؤمنون بالديمقراطية؟
- معادلة تعاون المواطن مع الامن المحلي دون شعوره بانه مخبر


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج