أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفيق عبد الكريم الخطابي - الطبقة العاملة وحركة الشعوب هما ضمانة نجاح أي تغيير ثوري – جواب على تعليق















المزيد.....



الطبقة العاملة وحركة الشعوب هما ضمانة نجاح أي تغيير ثوري – جواب على تعليق


رفيق عبد الكريم الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطبقة العاملة وحركة الشعوب هما ضمانة نجاح أي تغيير ثوري – جواب على تعليق

تمهيد:
كتب الرفيق سعيد زارا تعليقا تضمن أسئلة مهمة جدا ، ورأيت أن يكون جوابي على الرفيق مدخلا لحواري المتواصل مع فكر النمري أو مدخلا لنقض ذاك الفكر كنا وعدنا به ، وإذ نعتذر للرفيق زارا لكون المقال يتجاوز الاجابة المباشر على أسئلته لكي يكون بمجمله مدخلا لذاك النقد .
كتب الرفيق سعيد زارا في تعليقه ما يلي:
لنتفق اولا يا رفيق عبد الكريم الخطابي ان برامج الثورات الوطنية الديمقراطية الشعبية في الاطراف كانت في جزء لا يتجزا من المشروع اللينيني او الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي.
سؤالي لك كالتالي:ما هو ضامن تحقق هذا البرنامج في المغرب مثلا بعد انهيار الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي منذ خمسينات القرن الماضي ؟هذا ان كنت لا زلت تنادي بضرورة قيام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الافق الاشتراكي.

ثانيا : لماذا الاداة الثورية في المغرب؟ اليس الغرض هو اقامة دكتاتورية البروليتاريا؟؟
و للنقاش بقية.

1- في التساؤل عن دور الحزب الثوري وعن علاقته بديكتاتورية البروليتاريا ؟
أولا لنتفق حول النقطة التالية : ليس بشيوعي من لا يسعى ويعمل على تنظيم الجماهير الشعبية عموما والطبقة العاملة جزء أساسي وذو أولوية منها، ليس فقط وحصرا من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية وديكتاتورية البروليتاريا والمجتمع الشيوعي بعد ذلك – مع استهجان تحديد هذه الفترة ب 30سنة كما يفعل النمري عالم الغيب- بل كذلك من أجل توجيه وقيادة نضالها الدفاعي عن مطالبها ومكتسباتها ...فليس هناك نضال هجومي فقط بل هناك نضال دفاعي أيضا، وهما شكلين مترابطين أي متفاعلين بعضهما البعض ، وقد شدد إنجلز على هذه النقطة، التي يتجاهلها العدميون المغامرون حقيقة، في الرسالة التي أرسلها إلى أوغست بيبل 1875 في معرض نقده لبرنامج غوطة الذي يدعي النمري انتماءه إليه حيث كتب إنجلز:"خامسا لم ترد أية اشارة ، في البرنامج إلى تنظيم الطبقة العاملة ، بصفتها طبقة ، بواسطة النقابات , وهذا لعمري أمر أساسي هام يرمي إلى جعل طبقة البروليتاريا طبقة حقيقية تستطيع أن تخوض ،في صميمها ،معاركها اليومية ضد رأس المال ، وتترعرع في ظل التربية و النظام، منظمة تحيا اليوم وسط أعتى الرجعيات ، فلا تقوى على تدميرها ( كما هي الحال في باريس الآن)...".

ليسمح لي الرفيق سعيد أن أتناول بشكل سريع الأسس النظرية التي أطرت لهذا المفهوم ، على فرض أننا متفقون حول مضمونه ومعناه وتجسيده ، وأود قبل ذلك لو سمح لي الرفيق سعيد أن أورد نقطة أخرى تتعلق بفهمنا لتطور الماركسية ، وعدم جمودها ..إلخ ، بما له ارتباط بالسؤال ، لأن هذه المقولة هي لازمة عند مهاجمينا .إن الماركسية كعلم لم ولن تتغير ، بل طريقة بحثنا للظروف المستجدة في الواقع وقراءتنا لتلك المستجدات، وتطور ذلك الواقع، على نفس الأسس لنفس الماركسية، هو الذي يتغير .فأسس العلم والماركسية جزء منه لا يتغير بل الواقع الاجتماعي هو الذي يتطور وتتطور من خلاله قراءتنا ، نجد أصفى مثل لذلك في علاقة الفيزياء الكلاسيكية والتي وضع قوانينها نيوتن بالفيزياء النسبية فيزياء أينشتاين ومن سبقوه ، فتطور معرفتنا بالمادة وحركتها حددت مجال اشتغال قوانين كل منهما ، لكن ذلك التطور لم يعني أن أحد فروع" الفيزياءين" لم يعد فيزياء ، بل هما متكاملان فلا يمكن أن تكون فيزيائيا إذا تجاوزت أو تجاهلت الاستنتاجات أو القوانين الجديدة للفيزياء النسبية ، بل سيكون المرء متخلفا حتى عن نيوتن نفسه إن اقتصرت نظرته على رؤية الحركة وقوانينها بمنظار الفيزياء الكلاسيكية . على هذه الأرضية نفهم قراءة لينين الماركسية لوضع مختلف نتيجة تطور الرأسمالية.
الماركسية هي ذاتها الماركسية ( الاشتراكية العلمية تمييزا عن الاشتراكية الطوباوية كما سماها ماركس) التي استخدمت من طرف ماركس وإنجلز ومجموعة من الماركسيين ممن عاصروهم أو جاؤوا بعدهم ، والتي استعملت في دراسة مجتمعات المشاعة والعبودية والإقطاع وحتى المرحلة الرأسمالية التي ساد فيها الرأسمال الصناعي وقبلها المرحلة التي ساد فيها رأس المال التجاري .ماركس لم يغير ماركسيته عند دراسته لتطور الماركسية من المرحلة التجارية إلى المرحلة الصناعية واستنتاجاته بضرورة الثورة الاشتراكية ثم الشيوعية عن طريق ديكتاتورية البروليتاريا ، ورآها ثورة عالمية تعم مجمل الدول المتقدمة صناعيا .ولينين من ثمة لم يكن كذلك بحاجة إلى تغيير الماركسية عند دراسته لمرحلة أخرى في تطور الرأسمالية ، الذي تغير هو استنتاجات في دراسة ظواهر مستجدة على ضوء نفس الأسس الماركسية ذاتها ، وهذا هو إبداع لينين تحديدا ، لم ير لينين أي ضرورة نظرية أو تاريخية لتغيير الماركسية وانما رأى ضرورة دراسة المستجدات التي عرفها تطور المجتمع في مرحلته الجديدة على نفس الأسس أي العلم الماركسي، والتوصل الى الاستنتاج الصحيح بصفته الجديدة، أي المرحلة الامبريالية ، على عكس أنبياء الساعة ، ممن أغلق عليهم انغلاق فكرهم إمكانية رؤية أي منفد أو ممر نحو المستقبل ، وما يعنيه ذلك من استسلام أمام قوى الاستغلال ولننصت إلى الشهيد مهدي عامل في نقده لمثل هذا الفكر العدمي :"من موقع أي الضدين يفهم التاريخ؟ من موقع أي الضدين يصنع؟ من أي موقع تمكن الكتابة؟
في موقع الصفر بين الضدين لا يوجد للتاريخ مكان فهو الحركة في السيرورة الثورية ، تهدم لتمهد للمكن أرض ضرورته. بين الضدين صراع لا يلغيه طموح الصفر إلى إلغاء الضدين ليبقى القائم ضد الممكن ؟ هل يدرك ذاك الفكر اللابس وجه الفكر العدمي ظلاميته؟ يحلم بالتغيير الثوري ويرفض شرط التغيير الثوري : أن يتحقق في حقل صراع الضدين ، بقوة من يحمله التاريخ إلى تحقيق ضرورته ضد القائم ، هذا الذي من موقعه يحلم ذاك الفكر بتغيير وهمي يبقي القائم إذ يلغي الضد الممكن في إلغاء الضدين .
بالوهم يلغي هذا الفكر ما لا يلغى إلا بصراع يتأكد فيه موقعه في موقع الصفر الماضي الذي هو في القائم موقع الصفر نفسه . لكن التاريخ عصي الفهم على من ينظر فيه من هذا الموقع ، لا يفهم إلا من موقع ما يلمع في الطرف الآخر... "

.
لقد عايش لينين مرحلة أخرى من مراحل تطور الرأسمالية ،وهي مرحلة سيطرة الرأسمال المالي على باقي فئات البرجوازية الصناعية والتجارية واللتين كانتا سائدتين في المراحل السابقة وأصبحتا خاضعتين للرأسمال المالي .
يمكن تلخيص بعض الظواهر الجديدة فيما يلي :
- لقد كانت الرأسمالية الصناعية تعتمد على تصدير بضائعها الرخيصة من المركز إلى المحيط الرأسمالي فيما المرحلة الامبريالية تعتمد فيها البرجوازية السائدة على تصدير الرساميل إلى نفس المحيط مما يحقق زيادة في الأرباح لها عن طريق استغلال مكثف للطبقة العاملة والمواد الأولية الرخيصتين. مع اكتمال تقسيم العالم كله إلى مستعمرات وإمبرياليات أصبح متعذرا على الاخيرة أن تجد لها مستعمرات لها لتحقيق عملية الاستغلال بدون انتزاعها من امبرياليات أخرى ، وهو ما ينتج حتمية الحروب الامبريالية ، والتي تشكل في المقلب الآخر تصريفا لأزماتها المزمنة ولتحقيق أرباح كذلك للرأسمال المالي ، وهنا أشير لإحدى نكات الرفيق النمري ، عندما يتحدث عن خسائر الحرب الامبريالية في العراق من زاوية خسائر ملايير الدولارات ، لا ادري كم بالضبط ولا يهمني معرفة قيمتها ، لكنه لا يشير إلى الجهة الفعلية التي تحملت تلك الخسائر ، أهم دافعو الضرائب من الشعب الأمريكي وأجيال من أبنائهم ومعهم بعض ملحقات الخليج ، أم البرجوازية الأمريكية ؟ ، ما أعرفه من خلال المعطيات التي نشرت ، أن كارتيلات السلاح والصناعة النفطية في أمريكا ،وأصحابها زملاء لديك تشيني ،ورامسفيلد وغيرهم حققت أرباحا خيالية, لا نعاتب النمري على استنتاجاته طالما يرى الرأسمالية أمنية له ورقيقة القلب اتجاه شعوبها.
- راى لينين ان هذه المرحلة الامبريالية والعلاقات بين الدول الامبريالية المتنافسة على اغتصاب المستعمرات بعضها من بعض ادى الى ظاهرة جديدة. فبينما راى ماركس ان الثورة الاشتراكية ينبغي ان تقوم في كافة البلدان الراسمالية المتطورة ، توصل لينين الى وجود امكانية قيام الثورة الاشتراكية في بلد واحد وتحقيق النظام الاشتراكي في بلد واحد وقد يكون ضمن الحلقات الأضعف للسلسلة الرأسمالية. وحين نتحدث عن إمكانية يحاول البعض الانتهازي أن يفسرها كحتمية .
هذه بعض الاستنتاجات التي توصل لها لينين ،ومجموع استنتاجاته تشكل ما نسميه اللينينية أو للدقة الماركسية اللينينية.
كما نشير إلى بعض الخصائص التي حافظت عليها الرأسمالية الحالية :
- وجود طبقة غنية تحكم ولا تعمل ،تملك ولا تعمل ، وتضع يدها على العمل الفائض للآخرين أو على فائض القيمة للذين يعملون ولا يملكون . بل حتى لا يملكون ضمان الاستمرار في مكان العمل .
- يتناسب حجم هذه الطبقة عكسيا مع ثرائها .
- هناك أكثرية (عمال ،فلاحون فقراء ، عمال زراعيون ...) تخضع للاستغلال الرأسمالي.
- تطبيق الديمقراطية في نطاقها السياسي ، في البلد القومي وحده ، وفي فترات الرخاء ، وتلغى هذه الديمقراطية في فترة الأزمات .
باسم الدفاع عن الوطن ورفاهية أبنائه يساق جنود الامبريالية ليقتلوا ويقتلوا في كوريا وفيتنام والصومال واليوم في العراق وأفغانستان وليبيا والزايير ....
المشروع اللينيني أو الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي كان لها تأثير عالمي وكانت قيادتها أممية مبدئية حتى حدود الخمسينات، وفتحت آفاقا للثورات الوطنية في المحيط وهي ذات الآفاق التي فتحتها أمام البروليتاريا في المركز للانتقال نحو الاشتراكية ...مشروع لينين كان أمميا وسيبقى لأنه كان التجسيد الحي والمبدع لجوهر البيان الشيوعي وصرخته يا عمال العالم اتحدوا.وبهذا المعنى الثورات الوطنية الديمقراطية الشعبية أو مهام حركة التحرر الوطني في المحيط كانت استجابة لحاجة موضوعية لتلك البلدان ولمتطلبات الصراع الطبقي فيها ،وليست كما يفهمها النمري أمرا صادرا عن هيئة الأركان في موسكو ، وفيه تأكيد للدعاية الامبريالية والرجعية ،التي كانت تعتبر المناضلين الثوريين عملاء لموسكو..بين منطق العمالة والخيانة ومنطق النضال الثوري المبدئي مسافة شاسعة لا يعجز عن رؤيتها سوى النمري ..هكذا نفهم ونقرأ نضالات أجدادنا ضد الغزو الامبريالي وتضحياتهم ،ونسير على هديهم بفكر ماركسي لينيني لا يتنكر لنضالاتهم بل يستوعبها كدروس ، هكذا نقرأ الثورة الجزائرية وهكذا نفهم مقاومة وانتفاضة الجماهير بالمغرب تحت قيادة جيش التحرير ومحمد بن عبد الكريم الخطابي الذي لا أعتقد أنه قرأ للينين ومع ذلك هزم عسكريا قوتين امبرياليتين بأسلحتهما الكيماوية في معركة أنوال في بداية القرن..هو هذا الفكر الماركسي اللينيني الحي واليانع وليس ذاك الجامد والمتصلب الشرايين والذي يشبه الفكر الظلامي في عدميته والذي توقف عند المؤتمر العشرين وتكلس هناك...


2-في التساؤل حول ضمانة التغيير الثوري للواقع؟
لقد طرحت أمام البلاشفة مثل هذه المشكلة مرتين في تاريخ الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي . المرة الأولى إبان ثورة شباط وما قبلها ، وكان الخلاف بين البلاشفة والمناشفة يتركز حول طبيعة الثورة وقيادتها . فالمناشفة تبنوا قيادة البرجوازية للثورة لأن مهامها مهام برجوازية ، في حين أن البلاشفة أكدوا على ضرورة قيادة البروليتاريا لتلك الثورة .الطرح الأول يجعل من البروليتاريا أو الطبقة العاملة ذيلية وتابعة للبرجوازية ، والطرح الثاني ، اطلاقا من موقعه البروليتاري وانتمائه لتلك الطبقة، أكد على ضرورة قيادتها وتسلمها للسلطة ، ولاعلاقة للأمر بما يحاول النمري إشاعته من كون البرجوازية هي من سلمت السلطة للبلاشفة لأنها رفعت السلاح بوجههم ، فهذا التعبير لا يفعل سوى تبييض وجه البرجوازية الروسية بما أنه يتضمن إمكانية أن تنجز البرجوازية كل مهام الثورة البرجوازية . طبعا المناشفة رؤوا ضمانة نجاح الثورة في الاعتماد على قيادة البرجوازية لها وإمكانية دعم الدول الامبريالية لهم ، ماداموا سيخدمون مصالحها . أما البلاشفة فلم يكن لهم من ضمانة سوى الشعب الروسي وطبقتهم العاملة ،وإيمانهم بصناع المعجزات أي الشعوب، كل الشعوب التواقة إلى التحرر والحرية ،وإلى تنظيمهم المحكم وقيادتهم المبدئية ووعيهم الثوري وحنكتهم السياسية في الابقاء على الجماهير العريضة ملتفة وحليفة للطبقة العاملة إبان ثورتها ، بالإضافة إلى استنادهم على التضامن البروليتاري العالمي ، وهوما لم يتوقف لينين على طرحه ، ولكن ليس بمعنى التقهقر بل بمعنى المزيد من الصمود والمقاومة والتقدم .
المرة الثانية التي طرحت فيها هذه المسألة ، كانت إبان الغزو النازي للاتحاد السوفياتي ، كان هناك طرحان متناقضان ، طرح الكتلة الانتهازية كتلة تروتسكي زينوفييف والتي رأت ان قيادة الحزب تقود عملية مغامراتية وأن URSS المتخلف لن يصمد أكثر من أيام أمام اي هجوم نازي ، وقادهم هذا الفهم أو التحليل في النهاية إلى التآمر على الثورة والارتماء في حضن النازي كعملاء . في الجهة الأخرى كان هناك رأي ستالين ورفاقه ،أي الرأي البلشفي المبدئي، وهو موقف الدفاع عن الوطن الاشتراكي مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما كانت الظروف ،والضامن للنصر كان نفس المبدأ والدرس التاريخي أي الثقة المطلقة في قدرة شعوب URSS وطبقتهم العاملة على إنجاز النصر وصنع المعجزة مرة أخرى ، طبعا ليس اتكالا وإيمانا دينيا، بل نتيجة لعمل بلشفي مبدئي على الأرض ووسط تلك الجماهير وبوجود رؤية ثورية وتنظيم صلب ومحكم وقيادة صلبة . تلك كانت ضمانة البلاشفة والشيوعيين من داخل تجربة أول بناء اشتراكي في التاريخ ، ولو اعتمد البلاشفة على منهج النمري الإحصائي لوقفوا موقف تروتسكي الخياني ، وما كنا لنخوض في هذا النقاش أصلا. وهو نفس الدرس إبان الكمونة الباريسية ، فلم يكن موقف البلاشفة الأوائل ماركس وإنجلز وغيرهما من قادة الانتفاضة ، شعوذة تنظيرية من قبيل ما زالت للبرجوازية مهام تاريخية ومستوى تطور علاقات الإنتاج في علاقتها بقوى الإنتاج بلغ أو لم يبلغ مرحلة الحسم الثوري بل وقفوا بشكل مبدئي مع حركة الجماهير لأن حركتها هي صانعة التاريخ بما أنها، أي حركة الجماهير ،ليست إلا تعبير، ونتيجة ، عن الصراع الطبقي ، أيد ماركس الانتفاضة وسعى إلى توجيهها بكل قواه ، ونصح الثوار بالتقدم إلى فيرساي ودك حصن البرجوازية فيها وعدم الاكتفاء بنصر جزئي في باريس، وكانت رؤيته صحيحة وموقفه ثوري مبدئي ولم يسأل عن ضمانة لنجاح الكمونة وعدم وجود حاضن، وغيرها من ترهان الفكر الانتهازي الانتكاسي، - ولا نعلم إن كان تركيز ماركس ورفاقه على علاقات الانتاج فقط ، أو على القوى المنتجة ، أي على الانسان المنتج والمندفع والمنظم من أجل تحقيق المجتمع البديل ، والذي تحقق حركته حتى في حالة فشلها درسا تاريخيا لمن يحملون المشعل الثوري من بعده- فهل كان موقف ماركس إبان الكمونة موقفا خاطئا؟ .
هناك من ينظر لمسار التاريخ وكأنه فعل لأفراد أو لمجموعات وفي بعض الأحيان يتكلم عن عصابات ، برغم ترديده لمقولة أن الصراع الطبقي هو المحرك للتاريخ،فالثورات ليست رغبات لأفراد أو تنظيمات وكذلك الثورات المضادة ،" فليس الحزب الشيوعي هو جيش الثورة وليست سلطة الحزب الشيوعي هي السلطة الاشتراكية. ان المفهوم العلمي للثورة هو ان الطبقة العاملة هي جيش الثورة وان الطبقة العاملة هي التي تستلم السلطة والطبقة العاملة هي التي تدافع عن الثورة والطبقة العاملة هي التي تبني الاشتراكية. ودور الحزب الشيوعي الحقيقي هو ان يوجه الطبقة العاملة الى الطريق الصحيح في الثورة اي قيادتها. ان اشتراك الحزب الشيوعي في الحكم بدون جيشه، بدون الطبقة العاملة، لا يشكل سوى نزوة في الاشتراك في الحكم ، كما يوضح الرفيق حسقيل بدقة بالغة وبالتالي فالحديث عن تنظيمات ماركسية لينينية ومنها الحزب الثوري لا يتم بانعزال عن حركة الجماهير، أي عن صيرورة الصراع الطبقي عموما، وعن حركية الطبقة العاملة بل وسطها والمفروض أن يكون التنظيم جزءا من الطبقة وليس منعزلا عنها يقوم بدور الموجه والقائد والمربي للكوادر الثورية وللعناصر المتقدمة وعيا من تلك الطبقة .بهذا المعنى نفهم تحديد ماركس للفترة الانتقالية حيث يقول :توجد فترة التحويل الثوري التي تجري بين المجتمع الرأسمالي والشيوعي ، وتماثل ذلك فترة الانتقال السياسي حيث لا يمكن أن تكون الدولة فيها شيئا آخر سوى ديكتاتورية البروليتاريا الثورية ، فلما يتساءل الرفيق زارا حول مدى تبني لهذا البرنامج من عدمه؟
وإن كنا ماركسيين بالفعل لا بالقول ، لننظر إلى درس آخر قريب جدا منا ، وليس بماركسي من لم يقرأه القراءة التي يستحق وأخذ الدروس اللازمة منه . لنتحدث في مقلب آخر يكرهه النمري ،نقصد الدرس اللبناني وحرب تموز التي انتصرت فيها المقاومة اللبنانية على الكيان الصهيوني في 2006 بقيادة حزب الله والمفروض أن يكون الشيوعيون هم اصحاب ذلك الموقع الذي ملأ فراغه الظلاميون المتأسلمون وهم عاجزون –عجزا طبقيا- على السير في طريق استثمار النصر العسكري إلى نصر يخدم مصالح الجماهير الشعبية اللبنانية وطبقتها العاملة عوض الاكتفاء بمصالح البرجوازية وبقايا الاقطاع في الجنوب والمتغطية بالدين وهذا موضوع آخر للبحث،على ماذا اعتمد حزب الله لتحقيق النصر على "الجيش الذي لا يقهر" ؟ هل اعتمد على الله ؟ أم على قوة الجماهير اللبنانية وتنظيمها وقدرتها على صنع الانتصار؟ أم بحث عن ضمانة أخرى للمواجهة مع الجيش الصهيوني خارج مقاتليه وقدراته ؟ وسنعود لهذا الأمر في معرض نقدنا لفكر النمري لاحقا ....
نعم أستطيع الجزم أن البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي ورفاقه قد واجهوا مثل هذا السؤال حول ضمانة النصر ضد الامبريالية ، عند نضاله التأسيسي لأول جمهورية في تاريخ المغرب الحديث ، لكنه على غرار كل الثوريين المبدئيين عبر التاريخ ، منذ سبارتاكيس إلى اليوم ، وجد الجواب ليس في روسيا أو الصين ، بل بين جماهير شعوبهم المنتجة والكادحة ...قديما سئل أحد المنجميين الفرنسيين من القرن الثامن العشر على ما أذكر : عن أثمن ما يوجد في المناجم ، اهو الذهب أو الحديد أو الفحم ؟ فأجاب كلا : إنه الانسان . النمري للأسف لا يرى سوى البترول .وأتمنى أن أكون موفقا في الترجمة :
de ce qui trouve dans la mine qui est le plus précieux : l’or ; le charbon ou le fer . Non c’est l’Homme .

من يتساءل استنكاريا ، عن ضمانة الانتصار من خارج قواه الذاتية ، وإيمانه بقدرة الجماهير على صنع الانتصارات متى وعت بمصالحها الحقيقية وعيا سياسيا وليس حسيا ،فإنما يدلل على أنه اعتاد على الحرب والمواجهة بقوة وقدرات غيره ، فهو يفكر بعقل العميل وليس العامل ، بفكر الأداة وليس المناضل الثوري ، أي اعتاد على موقع الذيلية والتطبيل لمشاريع غيره ...ونرى ذلك ضمن العديد من الأمثلة نسرد منها التالي : هناك العديد ممن لا يستطيعون إنتاج حتى موقف سياسي بل يتبنون كل ما يأتي من قادتهم سواء الحزبيين أو الفكريين فقط، أي كل ما ينتجه غيرهم ، مع أنهم في بعض الأحيان يمارسون بصدق وبقتالية قل نظيرها .ولا يختلف في هذا الشيوعي اسما عن الظلامي والشوفيني فعلا .. فإذا كانت التجربة الاشتراكية الأولى قد زودت المكتبة العمالية بدروس جديدة ونوعية ،فإننا في بلداننا المتخلفة أكثر حاجة وملحاحية للتفكير في واقعنا بأنفسنا بمعنى مغادرة الرق الايديولوجي التي ساد لعقود طويلة وما زال ، وأن نعطي لأنفسنا فرصة التفكير دون التهام هذا التحليل أو ذاك ، بل تمحيصهما معا ، لقد كانت من أهم دوافع الكتابة لدينا هو المساهمة في الدفع لمن اعتاد أن يريح دماغه ويترك الآخرين يفكرون له ، أن نساهم في إخراج بعض المناضلين الثوريين والطاقات المناضلة ،والتي تكون صادقة في شيوعيتها، من نفق التصفيق والهتاف للزعامات والترديد الببغائي لمقولات غيرهم دون اقتناع ،إلى عالم الانسان المفكر الذي يبحث ويحلل وينتقد بنفسه كل ما لا يتماشى مع رؤيته وقناعاته – وهنا أقر أني لا أمتلك في هذا الصراع لتحقيق هذا الهدف سوى انتماء فعلي أي واقعي للطبقة العاملة وقناعة مبدئية هو نتيجة لذاك الموقع الطبقي ، لا نملك لا مؤهلات علمية هائلة ولا ديبلومات من هذا المعهد أو ذاك ولا حتى جوائز من سفارات ، فقط نمتلك سلاح البروليتاري وإصراره والذي لن يفقد في صراعه سوى أغلاله وفي أسوأ الحالات حاسوبه- .ولعل أبلغ الدروس في هذا الاتجاه ما فعلته قيادات ومناضلي الأحزاب الشيوعية الكلاسيكية في الشرق والغرب معا فلا يكفي انتقاد تلك الأحزاب وإعادة إنتاج ممارساتها ، ذلك أبعد عن النقد بمفهومه الماركسي .إن من أهم دروس ثورة الردة التي قادها خروتشوف بالنسبة للأفراد قبل التنظيمات السياسية ،أن يغادر المثقف أوالمناضل الملتزم نموذج "الخروتشوف الصغير والغير المرئي" القابع حتى اليوم في فكرهم وممارستهم . أليس درسا بليغا أن يهتف خروتشوف وغيره بحياة ستالين الزعيم الخالد والبطل والاسطورة ، وبمجرد موته يتم التراجع عن تلك الأوصاف جميعها وتعوض بأوصاف مثل الديكتاتور والجاهل والمجرم . كيف يمكن أن يطرأ مثل هذا التغيير أو التحول من النقيض إلى النقيض عند فرد أو مجموعات بشرية وبعضها قيادات شيوعية ، بهذا الشكل ، قمة في الانتهازية وانعدام أي حس أو ذوق إنساني سليمين ، ولا تحتاج من المرء أن يكون شيوعيا ، فالمنطق البسيط والسلوك الانساني السوي يقتضي الابتعاد عن هذا النفاق المرضي وعن هذه الانتهازية المقيتة والتعصب لأفراد وأشخاص زائلون وفي أحيان كثيرة يكونون سخيفين ، إن القضية يجب أن تطرح على شكل تمثل الأفكار والاقتناع بها والدفاع عنها وليس تقديس الأفراد والتصفيق لهم عند الخطأ كما عند الصواب ، ألا يكفي ما يقع لشعوبنا مع أنظمة التخلف والعمالة ، ألم يهتف جزء غير قليل من المصريين بحياة مبارك وغيره ، إن التعصب لشخص أيا كان هذا الشخص إنما دليل على تخلف الفكر وسوء أدب وتربية وضيعة وانتهازية مقيتة .
كيف نجد اليوم من يهتف بحياة كاتب ما ويصفق لكل ما أنتجه وبتغييب كلي لشيء إسمه النقد والنقد الذاتي ،والأدهى أن الكاتب المدعي للشيوعية يسره الاطراء النفاقي والمدح الانتهازي كأي ملك قديم او حديث ، وبذات النرجسية الكافورية ( نسبة لكافور الاخشيدي في علاقته مع المتنبي) والنفسية الوضيعة للبرجوازي الصغير ، يرفض كل نقد أو مناقشة لأفكاره الشبه سماوية وزيادة في المأساة الملهاة يدعي أصحاب هذه الممارسات دراستهم للتجربة الاشتراكية بل والاستفادة من دروسها .
خلاصة:
يريد منا الرفيق النمري أن نغيب واقنا الفعلي ومعاناة شعوبنا ، والكف عن إزعاج الأنظمة التبعية الديكتاتورية وأن نوقف انتفاضات شعوبنا كي لا يصل غبارها إلى قصور الملوك ،والا نزعج سمع المجرمين القتلة بهتافاتنا ، بل يطلب منا مساعدتهم لكي يوفروا لنا الرغيف ، وهو يرفض النظر إلى هذه الشعوب وإلى الطبقة العاملة لكونه لايراها فيلغيها ،أي يطلب منا النمري أن نلغي الرأسمالية ونعتبر العمال إشاعة ونكذب كدحنا اليومي ، ونعتبر أماكن كدحنا واستغلالنا أي مصانع البرجوازية اللقيطة ،منتزهات لنا ، يطلب منا النمري أن نكذب ماركس الذي وصف حالتنا فأحسن وصفها :" ""كلما زاد انتاج العامل كلما قل استهلاكة . وكلما خلق قيما اكثر كلما اصبح اكثر انحطاطا . وكلما اصبح اقل قيمة .يستبدل النظام الراسمالي العمل بالالات ولكنة في الوقت نفسة يدفع قطاعا من العمال الى اشكال همجية من العمل ويحول القطاع الاخر الى محرد الات ... فهو نظام ينتج الذكاء للسادة والغباء للعمال وينتج القصور من جهة _ والاكواخ القذرة من جهة اخرى .وهو ينتج الجمال ويشوة العامل ... فيشعر العامل بنفسة فقط خارج العمل . وفي العمل يشعر بغربتة عن نفسة ويشعر بوجودة عندما لايعمل وعندما يكون في العمل لايشعر بوجودة ""
يعمل العامل كي يعيش ولايعتبر العمل حتى جزئا من حياتة . ولكنة تضحية بحياتة . فما ينتجة لنفسة ليس الحرير الذي ينسجة وليس الذهب الذي يستخرجة من المنجم وليس القصر الذي يبنية . ان ماينتجة لنفسة هو الاجر . ويعبر كل من الحرير والذهب والقصر عن نفسة بالنسبة لة كمية محد دة من وسائل العيش . ربما في شكل سترة قطنية او بعض العملات المعدنية او الاقامة في كوخ . والعامل الذي يظل 12 ساعة يغزل او ينسج او يثقب ويدير الماكينات ويبني ويحفر ويحطم الصخور ويحمل الاثقال الخ ..هل يعتبر هذة الساعات الاثني عشر من الغزل والنسج او الثقب او تشغيل الماكينات او البناء او الحفر او تحطيم الصخور او حمل الاثقال مظهرا لحياتة كحياة " المصدر http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236798
بعد أكثر من قرن ونصف أجد أن كارل ماركس عبر عن وضعي الطبقي بدقة ومعي الملايين من العمال والبروليتاريا الرثة التي تملأ جغرافيا المغرب والعالم..في ذات الوقت يظهر في زمن الكمبيوتر وثورة المعلوميات من يطلب نفي هذا الواقع ، واستبداله بمجتمع الرفاه أو الاستهلاك بدون إنتاج الموجود في مخيلته ، مع فارق جد جوهري يحدد الفرق النوعي بين الطرحين ، أن كارل ماركس لم يتوقف عن الدعوة لتنظيم البروليتاريا إن على مستوى البلد القومي أو الاممي ولم يخن أبدا نضالات العمال وانتفاضاتهم ، بل فضح قتلة العمال ومستغليهم ، أما الطرف الآخر والذي لا يمكن ان يكون موقعه نقيض لموقع البرجوازية ، فلا يتوقف عن فضح المتنفضين والداعين للثورة على واقع البؤس والاستغلال ، وتبرير جرائم الامبريالية وتجيير خيانات الأنظمة ...جوابنا على طلب السيد النمري ليس نفيا لواقع لا نستطيع نفيه ولو استعملنا كل مخدرات الكون ، بل نقد عنيف ، نطرح مدخله اليوم ، في أفق استكماله غدا .



#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش سجالي مع الرفيق النمري في أفق حوار رفاقي
- -حول ستالين مجددا ...دفاعا عن اللينينية دائما-..... الجزء ال ...
- بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-..ا ...
- بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-
- في ذكرى الشهيد عبد الحق اشباضة... لنتعاطى مبدئيا مع ذكرى الش ...
- يوسف يبيع الإلاه بقطعة لحم في رمضان
- في الذكرى 25 لاغتيال الشهيد مهدي عامل...بعض من ملامح حضور فك ...
- للرفيق النمري كل أكاليل الورد الأحمر في عيد ميلاده
- • أفاق اليسار الثوري على ضوء الانتفاضات الشعبية الراهنة -الم ...
- انتفاضة 23 مارس 1965...الذكرى والعبر
- شهادة الشيوعيين : الواقع اصدق انباء من الكتب
- النمري ,,من الدعاية للشيوعية إلى الدعاية للأنظمة الملكية
- المناضل عز الدين الروسي ,,,عشق الحرية يكسر قضبان الزنزانة
- السيد رعد الحافظ وديالكتيك الدعاية
- استنهاض الجماهير شرط أساسي لنشوء حركة يسارية حقيقية
- كمال الحساني ومحمد بودروة: بين مفهوم الشهادة ...وجرائم الصحا ...
- الشهيد عبد اللطيف زروال ...القائد الشيوعي والمعلم الأبدي
- العدل و الاحسان ...بين الشعار الديني و العمالة للامريكي
- من اجل مقاطعة : الحج الى مكة وآل سعود في السلطة..كما نقاطع ا ...
- تأملات أخرى حول الأضحى أو حين يتساوى الإنسان و الكبش... من ق ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفيق عبد الكريم الخطابي - الطبقة العاملة وحركة الشعوب هما ضمانة نجاح أي تغيير ثوري – جواب على تعليق