أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم علي الموسوي - في ذكرى محاولة اعتيال الزعيم غيد الكريم قاسم














المزيد.....

في ذكرى محاولة اعتيال الزعيم غيد الكريم قاسم


جاسم علي الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان اغتيال اي شخص من قبل شخص اخر او جهة مناوئة له مبرر رئيسي هو ان الشخصية المستهدفة بالاغتيال لها قدرات ومواصفات تتعارض مع مصالح الطرف المعادي والذي كانت معاداته بسبب هذا التعارض وانها لاتستطيع تصفيته بالمواجهة المباشره نتيجة ضعف امكانياتها امام امكانياته فتلجأ الى الاغتيال كوسيلة سهله للخلاص منه ، وول راجعنا الفترة التي سبقت اغتيال الزعيم الشهيد وتتبعنا ما قام به من انجازات للعراق تجعل منه طليعة مستقبليه علميا وحضاريا وعسكريا ورائدا في منطقة الشرق الاوسط والعالم وبالتالي امتلاكه زمام المبادرة في رسم سياسة المنطقة وتحفيز شعوبها على الوقوف بوجه حكوماتها العميله والهزيله ، ان الخطوات الثابتة في التقدم التي رسمت لها ستراتيجيات مدروسه ورصينه اقلق هذه الحكومات فأخذت تصطف وتتعاضد من اجل اسقاط النظام فقامت بتسخير امكاناتها المادية لتشتري بها ذمم بعض العراقيين ليكونوا ادواتها في تحقيق ذلك وقطع رأس النظام والمقصود هنا ( اغتيال الزعيم قاسم ) . هنا اجتزيء للقارىء الكريم ما قاله فؤاد الركابي عن محاولة الاغتيال بما معناه وليس بالنص حيث قال( ان الجهات الاستعمارية وعبيد وخدم ومأجوري هذه الجهات تفكر بقتل عبد الكريم قاسم البعثيين، القوميين، السفارة البريطانية، وايتام العهد المباد والمخابرات المركزية الامريكية واخيرا اتفقت هذه الجهات معا واسست مجموعة للتخطيط لاغتيال عبد الكريم قاسم ) ثم قال ايضا (اخبرت من قبل السفارة البريطانية بانها سترسل شخصا ليساهم في عملية اغتيال عبد الكريم قاسم وبعد وقت من الانتظار جائني هذا الشخص وكان شاب ضعيف البنية طويل فقدم لي نفسه انه صدام وقال لي كلمة السر فارسلته الى اياد سعيد ثابت للتأكد منه وفعلا تمت محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم ) ، هل هي كلمات للتعبير عن صحوة ضمير وندم غير مقبولين ولا مبررين ؟ ليقولوا انهم وطنيون ولكن ....!!!!ولكن ماذا ؟ هل ضغط عليكم ؟ هل خدعتم ؟ انا ارى ان هؤلاء يجب ان يحاكموا على جرمهم هذا كما حوكم صدام ومحيطه النتن خاصة وان اقوال قسما منهم كانت على شكل اعترافات متلفزة مثل اعتراف صبحي عبد الحميد بالقاءه جثة الزعيم الشهيد في النهر بعد تحميلها ثقلا يغطس بها الى اعماق النهر لتغتسل وتتطهر بماء العراق وليكون قبره في كل القلوب .
ان كل محاولات الاغتيال تتحقق بنجاح عندما يكون الهدف ضعيف الحمايه وعبد الكريم قاسم كان يتجول بلا حمايه سوى مرافقه وسائقه البطل الذي استشهد في الحادث وربما كان ذلك متأت من ثقته بنفسه وهي ثقة عالية وواقعية ورائعة بدليل نجاحه في قتل احدهم وجرح اخر وهروب الثالث رغم اصابة الزعيم اصابة بالغة بيده ، كان يمتلك مهارات عسكرية اثبتت تفوقه على المنفذين ونجاته من محاولة الاغتيال زادت من خيبة اعداءه فزادوا استشراسا ووحشية عندما خططوا لاكبر محاولة اغتيال... وهذه المره كان الهدف كبيرا في نوعيته وليس محددا بشخص معين ، الشعب وثورته هم الهدف ، بذلوا الاموال والسلاح والاعلام الناعق بعروبيته المزيفة التي ارتدت ثوب الشوفينية المقيته والتي انكشف زيفها من خلال تساقط اهدافها القوميه عن المشكلة الفلسطينية والاستعمار حيث التصريح بعلاقاتها مع الصهاينة بشكل مباشر وواضح ،لقدبدأت محاولتهم لاغتيال امة العراق عندما اطلاقوا مؤامرة 8 شباط القذرة واطلقوا معها ساديتهم ووحشيتهم الاجرامية ضد الامة ليكون هذا التاريخ علامة انكسار في مسيرة الامه العراقية ولتبدأ به مأساتها حتى يومنا هذا ثأرا للرجعية واربابها المستعمرين الذين هزموا بثوره 14 تموز و ليجهزوا على الامة بقرار مشؤوم برقم مشؤوم انه القرار رقم 13 سيء الصيت الذي به تم تصفية العدد الكبير من الشخصيات الوطنية وصفوة الامة لتزج بنخبة اخرى منها في غياهب السجون .
ان محاولة اغتيال الشهيد قاسم دليل واضح على نزعة اجراميه تجلت بصورة اكثر خسة ونذاله باغتيال الثوره وتصفية قادتها الابطال الذين واجهوا الموت ببطولة منقطعة النظيروكأنهم بصقوا بوجوه العهر السياسي وحثالات البؤر الفاسدة الذين لم يحققوا هدفهم لولا المكر والخديعة والسقوط القيمي الذي تفوقوا فيه بامتياز.



#جاسم_علي_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم علي الموسوي - في ذكرى محاولة اعتيال الزعيم غيد الكريم قاسم