أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))














المزيد.....

((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 00:23
المحور: المجتمع المدني
    


((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
أن برك المياه الراكدة تحتاج الى جهد قليل لتحريك مياهها من خلال رمي قطعة حجر فيها وربما يقوم بالفعل هذا طفل أو أنسان جاهل أو أمي ,لكن مسألة تحريك العقول الجامدة للبشر أصعب بكثير مما نتوقع ,نحتاج الى جهد جماعي وفسحة من الزمن وعقول متنورة تقوم بالعمل ,وتحتاج كذلك الى بحبوحة من الحرية تسمح للمتصدين للعمل على التحرك بين الاوساط الشعبية من دون مضايقات .تحتاج الى دولة يكون دستورها هو الحامي لكل الاطراف للعمل وفق مصلحة الوطن والمواطن وليس لمصلحة أشخاص متنفذين أو جهات سياسية تستعين بوعاظ السلاطين وفتاويهم الجاهزة لكبح تطلعات الاخرين نحو بناء العقل البشري بما يتلائم وتطورات العالم المتسارعة.
على المتصدين للعمل أن يشخصوا في البدء من هو الذي يزرع بذور الاستحمار في عقول الشعوب ,,دعاة الاديان أم الاستعمار وأذنابه؟يجب تشخيص الاسباب التي تجعل من الكثير يرفض المطالبة بحقوقه المغتصبة التي نصت عليها كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ,وهل هي أمتداد لجذور الخوف والتسلط التي تزرعها الانظمة القمعية,أم انها قناعات ترسبت في عقولهم من خطب وتوجيهات دعاة الاديان بان الدنيا هي الفانية والاخرة هي دار البقاء والخلود؟أم أنها الاتكالية بشقيها المتمثل بالمطالبة بالحقوق بالنيابة عنهم من قبل الاحزاب والتيارات السياسية,او البقاء رهينة الاوهام والاحلام بقرب ظهور المنقذ الذي سوف يعطي لكل ذي حق حقه؟
ألم تنص تعاليم السماء بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟ وأن رفع الحاجة عن الشعب واجب على المشرع والحاكم وليس منة؟ وأن العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء ثلاثه؟,ألا أن لكل دم ثائرا,ولكل حق طالبا؟؟
من المسوؤل عن زهق الارواح وسفك الدماء وتبذير الثروات ؟لماذا لم ننتصر لأرواحنا ودمائنا وأموالنا ؟لماذا نسوي ظهورنا لتسهيل مهمة الاخرين بركوبها؟؟؟ألم تنص الشرائع السماوية على ان الانسان يحق له الجهاد عندما ينتهك وطنه ودينه وماله .ألم تنتهك الثلاث فأين دينهم؟؟؟؟لماذا لم ينتصروا الى أنسانيتهم المهانة ,فحتى الحيوانات لها حقوق وحماية ورعاية مكفولة بدساتير دول الكفر والشرك.
متى نتخلص من عهد الهيمنة الفكرية التسلطية وقيادة القطيع المكبل بالقدسية الزائفة والتأليه التي تمارسها جهات سياسية ودينية ؟؟؟
متى نلج عصر تحريك العقول والاستفادة منها في تغيير واقعنا المزري ونرفض كل أشكال الاستبداد والتسلط؟؟؟
متى نكون صادقين مع أنفسنا أولا ومن ثم الاخرين؟مى نتخلص من الازدواجية في تعاملاتنا اليومية و نسقط كل الاقنعة المزيفة عن وجوهنا ونظهر بوجه واحد لا وجهين؟؟؟؟؟؟؟
متى نتعلم ثقافة المطالبة بالحقوق وأنتزاعها ممن نصبناه علينا ,وننبذ ثقافة التشهير والتسقيط والاعتداء على الاخرين؟
فمن دون هذا سنبقى نراوح في مكاننا وربما ننحدر الى الوراء ,طالما هناك من يفكر بأنه هو الافضل والاقوى وله الحق في التحكم برقاب الاخرين وأمتلاك ثرواتهم,وسنبقى مختلفين متناحرين طالما لم نتعلم ثقافة فن الإصغاء للآخرين والتعايش مع المختلف بالرأي والتوجهات.وسنبقى في خيامنا الصغيرة المتهالكة متخندقين طالما هناك من لا يؤمن بالعيش تحت سقف الخيمة الكبرى,,وسسنبقى متعصبين لقوميتنا وديننا ومذهبنا طالما لم نؤمن بأن الانسانيةهي الضفة الارحب التي يتوجب علينا الانتقال اليها والتمسك بهويتنا الوطنية وتغليبها على كل هوياتنا الفرعية ولتكن المطالبة بحقوقنا المشروعةالبدايةلتحريكعقولنا ورفض الوصاية عليها..فما ضاع حق وراءه مطالب



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...
- ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))
- ((فشل الديناصورات للتكيف مع الاجواء الديمقراطية))
- ((أختلافاتنا الى أين تقودنا؟؟))
- ((شعب الحضارات يغرق في التفاهات))
- ((متى يحق لنا أن نرفض المقدس))
- ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))
- ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات
- لماذا يطلب مني ثرى العراق
- ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))
- لمن الجنة ومتى
- ((مدينة النجف تقضم الكبار وغصة في فم الطغاة الصغار))
- ((مشاهد مؤلمة من العراق العظيم))


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))