أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - و رُحِّلَ أبا حمزة المصري !














المزيد.....

و رُحِّلَ أبا حمزة المصري !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 19:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لقطة مسرحيّة
أمّا موكلي حضرات المُستشارين , فإنّي أستحلفكم بالله أن تَنظروا إليه . إنظروا الى هذا الملاك الطاهر
( الشاهد عادل إمام يُغطي عيونهِ خشية النظر إليه )
إنظروا الى هذا الحَمَل الوديع .
إني أستحلفكم بالله العظيم أن تنظروا الى جبهتهِ العريضة الناصعة البياض . التي إنْ دلّت على شيء , فإنّما تدّلُ على صفاء قلبهِ ونقاء سريرتهِ !
*************
نقص , أتمنّى كمالهِ يوماً
الشيء الأهمّ في ظنّي , الذي ينقص موقع الحوار المتمدن في طريقة عرض المقالات , هو عدم إمكانية إرفاق صورة ذات علاقة بموضوع المقال .
كانت صورة واحدة ستُسهّل عليّ وعلى القرّاء الكرام ,وتغني عن آلاف الكلمات .
مع ذلك أقول / أنا لا أقصد التهّكم على خلقة ربّنا , ولستُ بالكاملِ حتى أنسى نفسي .
لكن فقط أقصد الشرّ الذي يتطاير من وجه الرجل وينطبق عليه ( تهكماً ) مقطع محامي الدفاع ( أعلاه ) في مسرحية / شاهد ما شافشِ حاجة .
************
أبو حمزة المصري
إسمهُ الكامل / مصطفى كمال مصطفى
{ هو أحد رجال الدين المُسلمين في الملكة المتحدة , والذي اُثيرت حولهِ ضجّة إعلاميّة كبيرة لإتهامهِ بتعبئة المُسلمين على كراهيّة غير المُسلمين
وفقَ حُكم القضاء البريطاني , الذي حَكمَ عليهِ بسبب تلك التُهمة , بالسجن لمدّة 7 أعوام في 7 فبراير 2006
ولد عام 1958 في الإسكندرية في مصر اُمّ الدنيا ( أكيد كانت ساعة سودة ) . كان والدهُ ضابط في الجيش المصري .
في عام 1979 , إنتقل إلى المملكة المُتحدة للدراسة , وتزوج هناك من سيّدة بريطانية مُسلمة , لكن هذا الزواج إنتهى بالطلاق بعد 5 أعوام .
وفي التسعينيات سافرَ المصري إلى أفغانستان كمتطوع للمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان بعد الحرب الطويلة التي خاضها الأفغان ضد التدخل العسكري السوفيتي .
وأثناء حملة لأزالة الألغام , تعرض المصري إلى إصابات نتيجة إنفجار لغم .أدّت إلى فقدانه البصر في عينه اليُسرى وبترٍ في ذراعهِ الأيمن .
( هل يمكن التنبوء بأنّ الحادث ولّد عنده , حقد على البشرية عموماً والغرب خصوصاً ؟ أنا لا اٌقرّر شيء , فقط أتسائل )
في عام 1999 حُكم على إبن المصري (محمد مصطفى كامل ) بالسجن لمدة 3 سنوات من قبل السلطات في اليمن نتيجة إتهامه بالضلوع بسلسلة من التفجيرات ضد المصالح الغربية } / المصدر ويكيبيديا
***************
ثماني سنوات عُمر القضيّة
حتى محكمة حقوق الإنسان الأوربية تدخلّت في القضيّة .وإضطرّت في النهاية الى الإقرار بحقّ بريطانيا بترحيل أبا حمزة المصري .
أبو حمزة إستغل كلّ ذرة في مجال القضاء البريطاني أبشع إستغلال ( وهذا رأي قاضي بريطاني مهم ) كي تطول القضيّة ويتخلّص من الإبعاد
يا ترى ما سرّ تمسكهِ ببريطانيا ؟ ولماذا يتسع صدر القضاء البريطاني الى هذا الحدّ وتلك التكلفة بالملايين من الباونات ؟
( الرابط الثاني )
كانت السلطات البريطانية قد إتهمت أبا حمزة المصري , بتحويل مسجد فينزبري بارك في العاصمة لندن في تسعينيات القرن الماضي إلى مركز لتدريب المتطرفين الإسلاميين .
{ و قالت المحكمة البريطانية إنّه من الأفضل الإسراع بمثول أبا حمزة أمام القضاء ( الأمريكي ) , مضيفة: "كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل".
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها مسرورة أن هؤلاء الاشخاص ( معهُ أربعة آخرين ) تم ترحيلهم أخير "ليواجهوا العدالة" على حد تعبيرها.
وقالت لقناة بي بي سي 4 "كان تأجيل ترحيل هؤلاء محبطا للغاية"
لكنها أضافت أنها سوف تتعلم الدروس من الأنظمة القضائية ومن الدول الأخرى وأنّها سوف تدرس درجات الإستئناف في المملكة المتحدة "لإجراء بعض التغييرات على نظام تسليم المجرمين".
وأكدت ماي أن الحكومة البريطانية قد تصرفت "بأسرع وأنسب ما يمكنها" بالنظر إلى طول المدة التي تستغرقها هذه العملية.
ويواجه المصري 11 تهمة في الولايات المتحدة تتعلق بالضلوع في جرائم اختطاف وإنشاء مركز تدريب للعناصر المسلحة والدعوة لحرب "مقدسة" في أفغانستان.
وسوف يمثل امام القضاء خلال 24 ساعة من وصوله للولايات المتحدة بينما ستعقد جلسة استماع مفتوحة فور وصوله مطار نيويورك }
*************
ملاحظات
1 / تُصادف اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون , لإنتصار إكتوبر 1973 وتحرير سيناء , مبروك لمصر وعقبال السلام يعمّ جميع المنطقة بعد عودة الحقوق لإصحابها .
الشعب المصري يحتفل بتلك الذكرى العزيزة , لكن الجدل مازال قائماً
حول شخصية الرئيس السادات .
فهو / بطل الحرب والسلام عند البعض .
وصاحب رحلة العار الى إسرائيل عند البعض الآخر .
وفي مقدمتهم كان الطاغية البعثي العراقي صدام حسين والراقصين على كلماتهِ , فهل مازالوا يرقصون للحروب ؟
2 / وَرَد في كتاب البيان والتبيين / للجاحظ
القلم أحد اللسانين , لكنّهُ أبقى أثراً . بينما اللسان أكثرُ هذراً
وإذا كان الحُبّ يعمي عن المساويء , فالبغض يعمي عن المحاسن
(هنا / أقصد مساؤيء الإرهاب ومحاسن القضاء البريطاني )
و سؤالي الوحيد في هذا المقال
متى سنسمع كلمة حقّ ونقد من المشايخ والأشياخ , حتى لو كان المنقود , زميل مهنة لهم ؟
ولا تقولوا لي هي ليست مهنة ووسيلة تكسّب ومعيشة إختاروها للسهولة

*********
الرابط الأوّل / مسرحية شاهد ما شافش حاجة لمن يشاء الضحك بدل البكاء على حالنا
http://www.youtube.com/watch?v=QQyRvj3Q2Ao
الرابط الثاني / تفاصيل عن الخبر ذاته
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/10/121006_uk_us_abu_hamza.shtml?print=1

تحياتي لكم

رعد الحافظ
6 إكتوبر 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا خاطب وحيد حامد , الحاج محمد مُرسي العيّاط
- قتل السفير الأمريكي والصدق مع النفس !
- ملّخص أفكار النمري في القضيّة الفلسطينيّة / 1
- مُروّجي التعصّب
- ألا لعنةُ الله على الصهيونيّة ومُروجيها
- وداعاً أولمبياد لندن
- كريوستي CRIOSITY , وأشياء اُخرى !
- توّحدي يا مصر ضدّ الغادرين !
- أولمبياد لندن وفائض القيمة !
- رمضانيّات و أولمبياد !
- المفاجئة الليبيّة !
- الإنقلاب الأوّل لمحمد مرسي على القضاء !
- فيفا إسبانيا , للمرّة الثالثة على التوالي !
- هشتكنا وبشتكنا يا ريّس !
- حدثان مهمان اليوم / في مصر والسعودية
- لهذا أحترم فؤاد النمري !
- مُنتخبنا العراقي لا يستحق التأهّل الى البرازيل بهذهِ العناصر ...
- أين يأخذنا الإخوان والأدعياء ؟
- حياتنا بين الواقع والطموح / كرة القدم نموذجاً
- النكسة الحقيقيّة في عقولنا !


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - و رُحِّلَ أبا حمزة المصري !