أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - الانحياز الفكري الثوري و الفكر الرجعي















المزيد.....



الانحياز الفكري الثوري و الفكر الرجعي


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



*بؤس الافكار و المراوغة*

للغة دور كبير في تحديد الاتجاه الفكري فالصيغ و التسمية للأمور و الافكار و كيفية دهدرتْ الصيغ المسمومة مطلية
بلحسات عسل حلو قاتل. ان نؤام جومسكي, يستشهد بعبارة باسكال و سؤاله: كيف يتعامل المرء من ما اذا كان الله موجود!
فاذا كان الله موجودا فهذا يعني الايمان به يحتوي النفع. اما اذا لم يكن وجود الله فالايمان به لا يجلب أي خسارة لك!
و من هذه الحذلقة يستنتج او يوحي باسكال. ينبغي الايمان بالله!

و من هنا يقول ن. جومسكي يمكن ان تطرح التساؤل حول حرية الانسان, و هكذا ليتناسب مع مقولة باسكال. ان يطرح التساؤل بهذه الصيغة, اذا حرية الانسان تنبؤنا ان لا امل للوصول لها, فهي اذن مؤكدة لا يمكن بلوغها!
أو ان تطرح التساؤل بهذا الشكل ان حرية الانسان تنبؤنا هناك دافع طبيعي للنشاط نحو الحرية, فيعني ذلك يوجد امكانية للتغيير و الامل موجود, لذا يكون هناك حافز للامل نحو بناء عالم افضل. "و الخيار لك في كيف تطرح التساؤل و تستنتج".

وانا اقول ينبغي الانتباه من الحذلقة فدروبها تدفع للضياع و الزيف و اهانة الذات و الشعوب و بشكل مدروس, إذ هناك عقول تشرف على بث الدعاية و البلبلة و التشويه و الدعوة الى اليأس, فالجمل المفبركة الجميلة تحمل احيانا التدليس و الكلمات تكون سم زعاف مغلف بطبقة خفيفة من العسل ومسحوق اللوز!
و حبذا حتى التفكير بالامثال و العبارات, كما *أذا كان الكلام من فظة فالسكوت من ذهب!*
ليجابه بعبارة اكثر تحدي, *الساكت عن الحق شيطان أخرس!*
او كما انتفض شاعر التحدي مظفر النواب على المثل العراقي القديم *امشي شهر و لا تطفُر نهر!*
فقلبه و قال *اطفُر نهر و لا تمشي شهر!*

و يتطرق ن .ج الى امر اخر مهم في مواجهة جهاز الدعاية الامريكية الامبريالية, فالدفاع عن الذات يجري بلا قصد, فاحد العقبات في ذلك هو ان يقع المرء فريسة لفقدان الفهم, و خاصة أذا كان المرء له اراء اخرى مختلفة عن اراء الاخرين في العالم, و التي قد تحدو بالمرء ان يعتقد بانه ممسوس بالجنون!
أي الانتباه من وعاظ السلاطين من عرب و صهاينة و امبريالية امريكية, فالجمل لديهم تصنع في اجهزة خاصة فكما يصاغ الخبر بصيغة يمرر دعاية تهدف الى تحقيق خطوة نحو اهداف محددة في السياسة او الهجوم العسكري و اجتياح البلدان و استباحة الشعوب!

ويقول ن.ج فمن هنا ينبغ على المرء ان يكون على عزيمة ذاتية عالية ليثبت و يعتز بانه يفكر بطريقة مختلفة عن كل الجموع, او بما يسمى الرعاع. و هذا يتطلب العمل الصعب, و إن قوبل عمل هذا الانسان بالدعم من الاخرين, سيجعل المرء اقل تعصب, و ان العمل بفردية يعني الصعوبة, إذ طالما العزلة مطوقة فان العمل يكون متواضع.
لذا يرى ن.ج ان الانضمام الى المجتمع و الحلقات هو الطريقة المثلى للعمل, مع العمل على ربط العمل البحثي بالعمل الملموس بحيث تمشي الامور يد بيد!

هذه المقدمة وجدتها ضرورية في كيفة التعامل مع طروحات شائعة و غازية للصحف و المواقع, التي ألفها القراء و يتحصن فيها كتاب المألوف و أقلام السلطة التي تعودت على استخدام لغة المراوغة. و كيف ان تطرح السؤال المألوف المعسول, الذي يأخذ الاجابة المناسبة التي تذهب بالقاريء الى حيث يريد الكاتب للسير به للاستنتاج المراوغ, وتمرير الفكر الرجعي. فاليوم الدعوة الى المواقف الهشة و الانبطاحية, من اجل الوصول بالقارىء ان يكون مفرغ من التفكير الحر, بكلمة اخرى مبرمج و مسيطر عليه, و انتاج ادمغة مغسولة لتناسب المرحلة الجديدة, مرحلة ما بعد الدكتاتورية و ظهور الغزو و الدبابة الامريكية و العولمة, و هذا هو اخطر من عمل الدكتاتور.

إذ الدكتاتور وسلطته كانت تعمل على القمع و كم الافواه, و السلطة كانت تعمل على مواجهة عمل التحدي أي انها تعمل على ضرب أي رجل يعمل ضدها. لكن خبث الامبريالية الامريكية, تعمل على محور اخر ناعم و هو العمل على تضليل الناس و السيطرة في توجيه العقول و بالجملة, من خلال ماكنة الاعلام الحرة و ما يدعى حرية الرأي التي يطبل لها القومجية العرب و العراقيين, فلا حرية رأي حقيقية بل الدبابة تدوس على جثث الشعوب و بفبركة كلمات كبيرة و زيف و خداع, لتضحك مقهقهة على ذقون الملايين, وفقط تذكروا فضيحة الصحافة و رجالاتها في انكلترا. الدعاية الاعلامية الامريكية, هي الان شركات عملاقة صهيونية تخدم اهداف السلطة الامبريالية !

العمل مدروس و هو يجري على ان تقدم قضايا الساعة عبر المذياع و الصحف بلغة و أسئلة تقود الى ما تريد السلطة لتحقيق اهدافها, وعبر الاقلام المأجورة. أي ان تعرف كيف تغري الخروف الى المصلخ. و يتم ذلك دائما عبر لي عنق الحقائق, وجر الناس الى الثقة بما تقوله الاقلام المأجورة ذوي الياقات البيضاء و ربطات العنق الانيقة و عطور الكًلامور. فهل هذا الملاك قلم السلطة, صحفي الرئيس و الديوان الملكي, معقولة يكذب و يزني في الحقيقة لخدمة السلطة؟!

مثال الحرب في فيتنام كيف اخذت الشرعية! فمن خلال طرح ان امريكا, قامت استجابة لطلب فيتنام بالتدخل و مساعدة فيتنام, فهكذا جرت اشرس حرب بربرية. و لعبت الاقلام دورها القذر في تصوير امريكا ليست غازية بل تحاول ان تسدي العون, لدولة طلبت المساعدة فيصبح الاجتياح كلمة اخرى, معونة دولة تطلب مساعدة فيكون الشعب الامريكي كله قد أستُعبٍط, إذ هو مبرمج يثق بالدولة و الرئيس المنتخب و حرية الصحافة و الرأي, و خاصة الصحفي ذو ربطة العنق الصفراء يصوغ الجمل و الخبر و يُدهْدَر الكلمات و الأسئلة المعسولة, لتعتذر امريكا عن السفالة بعد نصف قرن!

أذا لست متأكد من وجود الله, فعبادة الله لا تُخسرك شيء أذا لم يكن لله موجود, وهكذا غزي العراق بالحرب الاستباقية فان لم توجد اسلحة دمار شامل في العراق فليس خسارة, اتجاه ضمان الامن القومي الامريكي!

هذا مثال عن كيف يعمل الصحفي او كاتب المقال هو استدراج الناس عبر الأسئلة و الطروحات المعسولة من اجل جعل المقابل ليس فاعل و محاور بل يحاول جعله خروف يقوده للمصلخ, اقول خروف إذ الاقلام المأجورة من صحفيين تقبض بالدولار, و ذوي مكانة عالية في المجتمع و هم مقربون من وزير الدعاية و الاعلام و الرئيس. وهكذا يقول الرئيس باركة الله فيك لقد استطعت بجهودك طمئنت الناس, فكلمة (طمئنت) تكون هنا مراوغة, في الحقيقية هي (أسكات الناس) أي خدعتهم و ضللتهم! و هكذا تُصعد الاقلام المزيفة المسمومة و يُحارب الكثير من الصحفيين الاحرار الذين يحترمون الحقيقة و الكلمة الصادقة, و بوجود حرية الصحافة المقدسة لامريكا!
فالكثير من الصحفيين الامريكان و خاصة في امر غزو العراق طردوا في زمن جورج بوش, و بقى من يستطيع ان يراوغ ليساعد الرئيس على تهيئة الناس في امريكا لغزو العراق, وليتعدى ذلك بطرد ايكاروس من الهيئة الدولية لانه قاومة امر الزيف الامريكي بوجود اسلحة دمار شامل, و جيء بالضعيف و بمن يسكت و يساوم.

العالم اكد ان امريكا اجتاحت العراق وهو غزو لكن الاقلام المأجورة سمته تحرير بل راح حتى رئيس الدولة العراقية يسميه تحرير كي لا يدان انه يعمل في دولة مستعمرة, أي لا يريد يرى الحقيقة, بانه معين من قبل الغازي ليظهر بانه يقود دولة حرة, لا تحتاج الى عمل وجهد للخلاص من القوة الغازية.

من هنا ممكن القول ينبغي الانتباه من الكُتاب و بحذر شديد في المواقع و الصحف, فان اللغة المعسولة السهلة و الأسئلة البسيطة, تحمل في طياتها ابعاد استغفال القارىء و السيطرة عليه و سلبه تفكيره و تحليله و اعطائه الفكرة الجاهزة المسمومة, من سلفية الى رجعية الى صهيونية تهدف الى التمييع و تقزيم العباد, امام جبروت الامبريالية و قوة اسرائيل. وهذا طبعا ليس بجديد, فتاريخ الغرب و امريكا حافل بالتضليل و الخداع الاعلامي, فكثيرا ما كان يصير الاحراج للدوائر الاعلامية حين يحصل تناقض بالمواقف, فقد طبل الغرب بزعيق عالي عن جرائم الخمير الحمر و بجسامتها بشكل رهيب. لكن حين دعمت امريكا و الغرب أندنوسيا و قتل مئات الوف البشر, و ظلت الجثث ايام في الشوارع يأكل الطير و الكلاب فيها, لم يهتز الضمير الحر الاعلامي الامريكي او الغربي للجرائم, حسب توصيف ن.ج.

فالعالم كبير و ذاكرة الشعوب قصيرة,و ليتكرر المشهد أمامنا و من جديد جرائم غزو العراق. الامر تم بمراحل من الدعاية و الزيف و كما يقال على نار هادئة, و باكذوبة أسلحة الدمار الشامل و الحصار الاقتصادي و التقارير الكاذبة, التي وثقها السقط القومجي العراقي في الصحف و التلفزة الامبريالية و الصهيونية. و ليستخدم الجوع و الامراض بشكل سافل من قبل الامبريالية لجعل الشعب بلا موقف. الطعام و الادوية ستدخل البلد أذا ما غزينا بلدكم العراق, هكذا كانت الرسالة و الدعاية الامبريالية توجه للشعب الاعزل و المطوق من الدكتاتورية, و في الان ذاته كان السقط العراقي القومجي يرافق و يغطي السفالة الإعلامية الامبريالية الصهيونية. فكان الطر ح ان أمريكا ستعمل على تحرير العراق من النظام الدكتاتوري و ستقيم أوسع و أفضل ديمقراطية في الشرق الاوسط, لتكون مثال يحتذي به كل الجوار الشرق أوسطي!!!

ان الايمان بالله لا يُخسرك شيء! فاذا غزى الامريكان البلد و لا اسلحة دمار موجودة, مش خسارة نكسب الديمقراطية!

وهكذا هيئة امريكا الشعب الامريكي لقبول خيار الحرب على العراق ضامنة الجبهة الداخلية, و كذلك روضت الشعب العراقي من خلال الكلمات المعسولة, للاقلام المأجورة القابضة بالدولار الصهيوني بقبول خيار الغزو, اذ خفف صيغة الغزو الى صيغة تحرير. لا اعرف هذا ذكرني بان هؤلاء القوادون خجلوا قليلا, مثلما يُدخٍلون زناة الليل على زوجاتهم, و كي لا يحرجوها بالنقود, يقدموا حذاء و بلوزة هدية لها, اولاد قراد الخيل اتسكت مغتصبة!

وهكذا ذُبح رأس السلطة في العراق, كما ان تًذبحُ ديك من رقبته دون ان تقبض على اجنحته او ساقية بل تتركه يطير ألما, فهذه هي روعة الحريات الامريكية بعنفوانها الدامي وعلى اصوات مهرجان صعادات و مفرقعات بن لادن الوهابي السلفي الامريكي. فلا ديمقراطية بل بلد محطم من الحروب و قصف النيتو و الغزو الامبريالي. و الى بريمر و تشكيل دولة محاصصة, تهددها الصدامات و الانفلات الأثينية و الطائفي و القومية, و اضف الى الصراعات الحزبية للقادة الذين هم من رحم السلطة المخابراتية التي لم تضربها امريكا و بعض القادة من كان في امريكا و الجوار الرجعي.

ان الحسابات الامريكية جدا دقيقة و خاصة في امر الديمقراطية و كما يصفها م.ج, بانها اخطر شيء و ابغض شيء لامريكا و يستشهد كيف كانت امريكا تدين الدول الغربية التي كانت تجنح نحو اليسار و الديمقراطية في ال 60 القرن الماضي كفرنسا و ايطالية و كيف صفيت الديمقراطية في التشيلي في ال 70!

ان امر الديمقراطية في العراق هو الاكذوبة الحقيقية الاكبر تفوق اكذوبة اسلحة الدمار الشامل, إذ تجارب الشعوب تؤكد خلافاَ لما قامت به امريكا في العراق. لقد ساعدت امريكا نظام الدكتاتورية و الحروب لمدة 25 عام و من ثم القيام بخداعه و حصار الشعب و ليتوج الامر بضرب كل البنى التحتية و غزوه. فاي بلد و شعب بلا احزاب قوية عريقة و لا شخصيات كبيرة وطنية شريفة و لا قاعدة اقتصادية و لا بنى تحتية محكمة, بنى ديمقراطية!!

فهكذا الان الفأس بالراس كما يقال, و بلد محطم بلا سلطة قوية, و اقلام مأجورة تضلل الناس مرة بالتصفيق للغزو و اخرى باهانة الشعب العراقي بانه غبي لا يعرف كيف يبنى الديمقراطية. ان هذه الاقلام لجدا منحطة, طبلت و جعلت الغزو مهرجان و نزهة عاطفية و حب امبريالي ديمقراطي للعراق. و بعد ان صدق العباد بهذه الاقلام, صدت هذه الاقلام عنه لا تساعده في فضح المخطط الامبريالي لغزو العراق بل راحت توغل في السفالة لتهين الشعب,لتقول العلة في الشعب. اقول العلة فيكم ايها المرتزقة, و كما صارح شاعر الشعب مظفر النواب كل الرجعية العربية بحقيقتها, و قال انتم جيفة.

هنا اتذكر فيلم رامبو القديم حين يصارع رامبو الامريكي المصارع الروسي ايفان, فهو ضمن الدعاية الامريكية و تفوق الامبريالية الامريكية على الروس. لكن ما يستوقفني هنا هو دور المدرب الروسي في الحط من شأن المصارع ايفان بزجره و نهره ليقدمه لقمة سائغة للمصارع الامريكي رامبو. و هنا اشبه دور الاقلام العربية و العراقية في اهانة الشعوب, و دورها في تسليم الشعب لقمة سائغة للرجعية العربية و بن لادن و الامبريالية و الصهيونية. إذ لا اعرف من وضع هذه الطواويس اوصياء على الشعوب بل و جعلوا انفسهم عباقرة و جعب أبريكً فوق الشعب, لتدين الشعب. تخلص الشعب من الدكتاتور ليرى نفسه بقبضة امريكا. كان الشعب يمقت اقلام السلطة فتحولت الاقلام القومجية, اقلام غزو امبريالية صهيونية وهابية بترودولارية!

و ليخبرنا ن.ج بامر مهم عن الدولة الامبريالية الامريكية, و كيف تفكر و تعمل هذه القوة الغاشمة العملاقة على الصعيد العالمي و ما هو منطقها, وهو يستعرض ازمة نيكاراغوا عام 1984 حين عملت نيكاراغوا على شراء طائرات ميك للدفاع عن اجوائها, ادعت امريكا هذا امر خطير على امريكا و هذا ما طبلت له برامج الدعاية الامبريالية و دولة حرية الصحافة و الرأي الحر( شركات عملاقة تملك الصحافة و الاعلام, توصيف ن.ج), و يعلق ن.ج و كأن الطائرات الروسية ستكون على جبال محيطة بلوس انجلس, لتعترض امريكا على شرائها!

لكن في الحقيقة ان نيكاراغوا تريد الخلاص من طائرات التجسس الامريكية التي تستبيح اجوائها يوميا, لكن المبدأ الامبريالي الامريكي له منطقه الغاشم فيعلق ن.ج " بالطبع الانطلاق عموما من منظار ان لا بلد له الحق بالدفاع عن نفسه, لان لامريكا الحق في ضرب أي بلد ترغب ضربه". و هكذا فهمت الاقلام المأجورة عبر الدورات الخاصة بكيف الهجوم على الشعوب من خلال فهم و استيعاب المنطق الامبريالي الصهيوني, لتبرير جرائم امريكا في العراق و المنطقة و جرائم اسرائيل اتجاه الشعب الفلسطيني.و الان العمل على تسخيف الانتفاض العربي و هكذا أي حدث في المنطقة و العالم و كان اخيرها الفلم المسيء للاسلام!
بهذا الصدد منع الفلم المسيء في روسيا. كما منع سابقا فلم رامبو في الصين و اليابان لنًفسهُ العنصري ضد الجنس الاصفر!

كيف تطرح المقالات و كيف تطرح الاسئلة و الى أي مسار يقاد القاريء, و اي استنتاج يحاول كاتب المقال الوصول اليه, وطبعا يحاول ان يكون مقنعا باستنتاجه, و الهدف ان يأخذ القراء الى الجحيم اقول الى الجحيم إذ كاتب المقال هو يكون مثل الارهابي صاحب مسدسات كاتم الصوت, لكن هو اذكى من الانتحاري إذ هو لا يفرط بحياته بل يدمر العقول و يقودها الى جحيم الحياة المأساوية, فالكثير من الشباب يحقد على السياسيين و الصحفيين إذ هم من خدعهم. فهم من حولهم مثلا الى جنود سذج ربما فقدوا اطرافهم او استنشقوا السموم الكيمياوية وضيعوا سنين من العمر بقناعات خاطئة, كما حصل في الحرب الفيتنامية, فأنتُجت افلام يتحدث فيها الجندي و الشعب الامريكي عن سفالة الحرب و سفالة الساسة و كُتاب المقالات المعسولة. و اتحفنا مايكل مور بفلمه الجميل9 _ 11 فرهنهايت عن مأسات جندي امريكي خُدع و مات في العراق, ليتهرب اعضاء الكونكرس من اللقاء بام الجندي القتيل. و ليوضح كيف جرى قصف المناطق السكنية في بغداد, و يستعرض مأساة البشر في الحرب!

و لا مرتزق عراقي قومجي خرج ليصور احداث القصف, و لا تذكير بجرائم ابو غريب و لا تذكير بقصف مدينة الفلوجة! الان مصادر اخرى تطرح فضائح موت و اصابة جنود امريكان بالاسلحة اليورانيوم المخصبة في مدينة الفلوجة العراقية, و كيف تحاول الدولة و المؤسسة العسكرية الامريكية التملص من المسؤولية. أما في العراق ( ..و في احصائية اخرى ذكرتها مستشفى الفلوجة، أن من بين 170 طفلاً وُلدوا في سبتمبر/ أيلول،2009 مات 24% أثناء الأيام السبعة الأولى، وكان75% منهم مشوهين، بالمقارنة مع مواليد اغسطس/ آب ،2002 حيث وُلد 530 طفلاً، مات منهم ستة فقط، وكان بينهم مشوه واحد). انتهى الاقتباس عن الويكيبيديا

سؤال افتراضي خبيث! لو محينا او ازلنا, و ماشابه, العرب من الوجود يؤثر ذلك في العالم؟ سؤال يخدم الصهيونية!
سؤالي المعاكس البريء! لو محينا امريكا او الغرب من الوجود يؤثر ذلك في العالم؟ سؤال لمصلحة الشعوب!

ارجع لاقول كيف يكتب و يسجل ن.م ملاحظاته الذكية حول كيف يضحك كُاتب المقال على عقول البسطاء و جعلهم خراف يسوقهم الى التسطيح لا بل الى الفكر العنصري و الى التقزيم و اهانة الذات و تحطيم ارادة الشعوب!

الأجدى بان يكون الطرح هكذا, ان العالم يسير الى الدمار من جراء الحروب الامبريالية الامريكية و قصف النيتو و تعاون الغرب و امريكا الان مع الرجعية و السلفية الوهابية. و ان العرب يمكن ان يتطوروا و يتقدموا لو تخلصنا من السياسة الامبريالية البربرية المنصبة على نهب الشعوب من خلال سياسة العولمة الامبريالية. لكي تكون كل شعوب منطقة الشرق الاوسط و من ضمنها الشعوب العربية, في امان تعمل من اجل التطور و الاسهام الحضاري و التقدم و صون السلم في العالم, عبر ايجاد ودعم أنظمة تقودها احزاب تقدمية تعمل على محاربة السلفية و جهاز القاعدة الارهابي السعودي الوهابي الامريكي, الذي بات يهدد استقرار و تقدم كل شعوب المنطقة و بالاخص العرب!

أتساءل ماذا يبغي هكذا طرح و أي دوائر وراء هكذا طرح, اقول لا حزب سياسي عربي او عراقي له تلك التصورات المريضة, و كي لا اتهم بأصحاب تعليق الامور على شماعة الامبريالية و نظرية المؤامرة اترك الخيار و الخيال للقارئ!

حاولت الاستفادة من طرح (ن.ج) في كيفية طرح الامور و الاستنتاج, و الوصول مع القاريء عبر المصارحة و المفاتحة و تحفيز المناقشة. و لأجرؤ و اطرح سؤال افتراضي, يجابه او يُشاكس أسئلة محي الشعوب العربية!
ففكرت ان يكون الطرح هكذا!
ماذا لو نمحي او نزيل صاحب مقولة محي الشعوب العربية و الاسلامية اولا, و لنرى هل يوثر ذلك على العالم! فهي تجربة عينية ونرى هل يؤثر ذلك على العالم ام لا!
فاذا اثر ذلك فنكف عن كل حماقات و هراء طرح الاسئلة المريضة اعلاه!

أو يطرح بعض الكُتاب امر ان العرب رفضوا تقسيم فلسطين منذ البداية, وهو موقف خاطيء سياسيا ليخرج بنتيجة, و بهذا ان الكفاح من اجل تحرير فلسطين هو طريق ارهابي, و بهذا يبرر القتل و الجرائم الصهيونية اتجاه الشعب الفلسطيني, و ليطمس كل التاريخ الحركة الثورية. و التاريخ الذي جرى فيه الحوار و الاتفاقات الدولية و اخيرها اوسلو و عمليات التعنت الاسرائيلة. و هكذا الفلسطينيين اغبياء كما العراقيين و المصريين, و فقط العنصر الغربي و الصهيوني يستحقوا الحياة. فراح المسخ العراقي يعدد اسماء العلماء اليهود حتى في روسيا و المانيا و امريكا ليؤكد التفوق الجيني, و ليطمس امر التحالف و التكالب الامبريالي و الصدامي و الرجعي على الشعب العراقي لزهاء 3 عقود! و ليكلل بالغزو المشبوه الذي صفق له اصحاب التحرير و اليوم صاروا من اصحاب محي العراق و العرب و الاسلام من الوجود.

و كيف يتناول حدث الانتفاض و الربيع العربي, لقد عملت الرجعية العربية من السعودية كدولة مرتبطة بامريكا و القواعد الامريكية في كل الخليج و دور قطر و معهم القاعدة, عملت بشكل محموم على حرف مسار الانتفاض وخداع الجماهير ثم ضلوع القرضاوي بالفتاوي, لتأجيج الاحقاد و حلل دم القذافي في وقت يحاصر النيتو و يقصف ليبيا, فعمل الغرب كله من اجل تحقيق قتل القذافي للخلاص من الماضي العار لارتباط فرنسا و ايطاليا بالنظام الدكتاتوري, فيبدأ هجوم الاقلام المأجورة بطرح ان العرب همج. لكن كل همجية القصف و كل تاريخ السفالة للغرب و امريكا يطمس و لا ينتقد, و لا يدان دور السعودية التي تدور في الفلك الامريكي, و لا يشار لها بانها اعتى دكتاتورية عميلة قذرة في المنطقة, و ليطبل لدورها في اسقاط النظام في سوريا و باسم الديمقراطية. تماما بنفس الحماس لغزو العراق وحين يعم الخراب في سوريا و صعود السلفية و الطائفية ستنبري هذه الاقلام لاهانة الشعب السوري و ربطه بالغباء العراقي و المصري وووو!

هكذا هذه الاقلام تعمل ضمن عقل مبرمج للسيطرة على عقول البسطاء و سوقها الى الاسئلة البسيطة الساذجة و الطروحات السطحية لجرهم الى ندب الذات. و يشهد سوء الوضع في العراق, و بعد ان ركز بريمر دولة محاصصة و دولة زيف و اختلاس و اختفاء 40 مليارد و تتطاير جثث البشر من جراء تفجيرات القاعدة, فلا إدانة للغزو و لا توضيح للعباد ان الهدف وراء الغزو كان من اجل ربط العراق بالاقتصاد المعولم الامريكي و نهبه, و ليس لسواد عيون الشعب العراقي الحلوة.

ماذا وراء هكذا طرح تسطيحي تشكيكي ل محمد خير مثلا, و يستشهد به و يطبل له بعض اقلام!
ماذا لو اختفى العالم العربي – الإسلامي ؟
يستيقظ العالم فى صباح الغد فلا يجد العالم الإسلامى ، اختفى المسلمون من أوزبكستان إلى المغرب ، ترى ، ماذا سيخسر العالم ؟ (هل سينهار الإنترنت ؟ هل ستتوقف ناسا ؟ هل ستتعطل تويوتا ؟ هل سيُلغى الأوليمبياد ؟ هل ستغرق حاملات الطائرات ؟ هل يتأثر البحث العلمى ؟ هل سيتوقف إنتاج الأدوية ؟
نحن «ولا حاجة»، ولن نكون «حاجة» إلا بالعلم ، وهنا آتيك بالخبر السيئ : لا تقدم علميا دون الحرية المطلقة للرأى والتفكير والتعبير والاعتقاد ، هكذا تقدّم العالم ولا توجد طريقة أخرى ، هل تظن أننا يمكن أن نظفر بتلك الحرية ؟ انظر من فضلك إلى ما يصنعونه بالدستور( انتهى الاقتباس)!

طبعا يدعي كُتاب هكذا مقالات انهم يعملون في مجال تنوير الشعب العربي, فأهلا أهلا! و حين مناقشتهم بعبثية و سخرية من فكرة الطرح, يُستفزوا إذ لا اجد لغة للحوار معهم, حينها يُذكروني نحن لسنا في شارع. لأ جيب عذرا أفكاركم بائسة لا تنويرية تليقوا بها لغة الشارع و الميدان الثوري!
ادناه في الرابط! ستتخلصوا من جزء, من العرب اللاشيء و لنرى التطور الذي سيحصل في العالم, سادة التنوير العربي!
http://www.youtube.com/v/hv1jfAfmVpE

أتساءل من خلق هذا الواقع المأساوي؟
أليست الرجعية العربية المدعومة من الغرب و الامبريالية الامريكية, التي قتلت مصدق في ايران و قاسم في العراق و ايلندي في شيلي و تشي غيفارا في بوليفيا و عشرات الاحرار الاخرين في كل ارجاء الارض! وحل زمن القطاف!
هكذا افكار لا استطيع الا ان اصفها رجعية صهيونية لأقلام مأجورة لا تنصف الشعوب و لا اليسار و لا الاحزاب الشيوعية. و لكي اكون منصف, اقول ينجر ورائها الاغبياء السذج و يطبل لها ببلاش. الاول يقبض بالدولار و الاخر اثول أكل الطعم!

رجعة ثانية الى ن. ج و كيف ان نطرح الامور و الأسئلة!
و حين تسمع او تقرأ هكذا سؤال!
هل نحن بحاجة الى احزاب شيوعية؟
كما تحول من تعليق الى مقال لا حد كُتاب إذ حلوا جميع مشاكل الامة ليلتفتوا الى امر كمالي في سوق التسوق للعولمة!
فليجابه هذا السؤال هكذا!
هل تخدم الرجعية و السلفية الصهيونية و امريكا ام لا؟

و اعتقد ان ن.ج سيقلب السؤال الى هذه الصيغة!
هل نحن بحاجة الى احزاب رجعية سلفية و اقلام مأجورة معادية للشيوعية!
لم لا تدينوا الغزو و بربرية العولمة الامريكية لم التطبيل لفوكوياما و تمجيد الغرب في وقت تتظاهر الشعوب في اوربا ضد الانظمة الراسمالية و فضائح البنوك في اسبانيا و جوع يغزو اليونان, لو حدث ذلك في بلد شيوعي, لكنتم أقمتم الدنيا و لا أقعدتموها! فتساهلٌ مع الراسمالية و الامبريالية الامريكية * اصبروا ان الله مع الصابرين, فالراسمالية سصلح نفسها *. لكن لا فسحة و لا امل للاشتراكية و وجود احزاب شيوعية في المنطقة!

هل الدبابة الامريكية توجه رصاصها لقوى التقدم و اليسار و الشيوعيين, حين تتعاون مع الرجعية و السلفية في العراق و مصر و تونس و سوريا الدمار؟

الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي تاريخيا و اليوم يأخذ ابعاد اخرى بزمن العولمة و وجود الدبابة الامريكية في العراق. أقدم مقتطف من مقال عبد الخالق حسين.(من وراء رفع صور خامنئي في العراق؟) وانصح بأهمية قراءة المقال!
..........الاحتمال الثاني، هو قيام فلول البعث بنشر هذه الصور. وقد يتساءل القارئ الكريم، لماذا البعث، وهم من ألد أعداء إيران ورجال الدين الشيعة، وبالأخص الإيرانيين منهم؟
والجواب هو: أننا نعرف أساليب البعثيين الخبيثة في توظيف جميع الوسائل بما فيها استخدام المشاعر الدينية والطائفية والسياسية وغيرها في إثارة المشاكل ضد خصومهم، وتشويه سمعتهم، منذ ان سمعنا بالبعث أيام ثورة 14 تموز 1958 ولحد الآن. فخلال ثورة تموز، وعند نشوب الصراع الدموي بين التيار القومي العروبي، والتيار الوطني الديمقراطي اليساري، مارس البعثيون مختلف الوسائل الخبيثة لتشويه سمعة الشيوعيين، وحكومة الزعيم عبدالكريم قاسم، فاندسوا في صفوف الشيوعيين إثناء المظاهرات، وأطلقوا هتافات غوغائية كانت موضع إدانة واستهجان سُجِّلتْ على الشيوعيين. ويذكر حسن العلوي (وهو بعثي سابق) في هذا الخصوص، أن البعثيين ساهموا مساهمة فعالة في بث الإشاعات، ونشر شعارات، وهتافات غوغائية، بل وحتى قاموا بتمزيق القرآن وإلصاق التهمة بخصومهم الشيوعيين، وحبسهم من قبل محكمة شمس الدين عبد الله. (حسن العلوي، عبد الكريم قاسم.. رؤية بعد العشرين،ص57). انتهى الاقتباس

تخلت روسيا عن الاشيراكية فصعدت المافيا السياسية, فاذا كان الخبز فيها متوفر فلان الخبز ليس متوفر و لا ديمقراطية تحققت, لكن للان يوجد حزب شيوعي فيها. ان التاريخ لا يرحم هو الذي يقرر و هو الذي يصفي الاحزاب السياسية و ينهيها و هو الذي يعمل على تحويل الاحزاب فاعلة ام لا جدوى من وجودها و ليس بقرار من احد, فلٍم العجالة الان لنفي ضرورة وجود احزاب شيوعية في البلدان العربية, في وقت يوحي بصعود قوى رجعية سلفية ذات توجه دكتاتوري تخدم سياسة النهب في زمن العولمة للامبريالية الامريكية و بوجود دباباتها في المنطقة.

ما ضرر وجود احزاب شيوعية في المنطقة و في العراق تحديداَ!

حل الحزب الشيوعي المصري نفسه, فماذا حل بمصر من تطور؟

مجموعة وثائق الحزب الشيوعي المصري (1975-) 1981-1987 – (1996))
المعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي (امستردام – هولندا1998 ) )
بعد ان حل الحزب الشيوعي المصري نفسه عام 1965 واندمج في الاتحاد الاشتركي العربي اصيب العديد من اعضائه بخيبة امل كبيرة ولم يقتنعوا بحكمة قرار حل الحزب والارتباط نهائيا بالاتحاد الاشتركي العربي حاولوا الاحتفاظ بمسافة من الاتحاد الاشتراكي وقرار الحل. وساهمت النتائج الكارثية لهزيمة 1967 في اجتماع عدد منهم لتاسيس نواة لتنظيم شيوعي جديد, وادراكا منهم لعدم قدرتهم على تأسيس حزب شيوعي مكتمل النمو اطلقوا على انفسهم "جماعة بلا اسم" واصدروا نشرة باسم "احمد عرابي المصري" القائد الوطني المصري الشهير الذي قاد الثورة ضد الانجليز عام 1882, ثم تحولت النشرة الي اسم "الانتصار" عقب حرب اكتوبر 1973 وانتظمت في الصدور. عن الويكيبيديا!

دعا احسان طبري منظر الشرق الاوسط في الشيوعية, في 80 القرن الماضي الشباب الايراني الى الابتعاد عن الحزب الشيوعي, فصار اقوى نظام دولة فقيه سلفية قمعية في ايران!

يوجد احزاب شيوعية في كل امريكا اللاتينية و في دول افريقيا و حتى في اسرائيل, لم لا ينبغي وجود احزاب شيوعية في البلدان العربية في وقت صار عودة الى قراء ة كارل ماركس في كل اوربا, لاشتداد الازمة الراسمالية!

و من منطلق طرق التفكير و التسليم و التضليل مرة اخرى!
إذ قال سبحانه تعالى في كتابه العزيز! * كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير*.
و إذا ينبئا البعض أن لا ضرورة لوجود حزب شيوعي, فسيكون إذن مؤكد لا جدوى لنضاله, و امر الهجوم على الشيوعيين مُشًرع الابواب من قبل الرجعية و الامبريالية!
لكن الشيوعيين يرون لا يزال الصراع مستمر مع الغزو و الرجعية, فالامل لازال مستمر من اجل تحقيق التقدم و التطور للشعوب من اجل حياة حرة و دولة تعمل لصالح الشعب و ضد جبروت العولمة و النهب!

*لنطلع و لنتعلم شيء من العبقري نؤام .ج! في طرح الكتاب (ميلان رآي) في كتاب نؤامُ. ج السيرة الذاتية!
الكتاب اعلاه اخذته مصدر لمناقشة الافكار المطروح, لمقالات سادة تكتب على مواقع كثيرة و منها الحوار المتمدن!

و اعتقد سيتساءل نؤام.ج! هل عرب انتم!!!
والله انا في شك من بغداد الى جدة/ هل عرب انتم/ وأراكم تمتهنون الليل/ على أرصفة الطرقات الموبوءة/ أيام الشدة؟؟
قتلتنا الردة ...قتلتنا الردة/ ان الواحد منا يحمل في الداخل ضده. انتهى!



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة في السياسة على مساحات الهذيان
- ماركس, البروليتاريا و الصراع الطبقي
- سفير امريكا, موروث ثقافة القتل للحضارة
- عراق ثورة 14 تموز و صراع الشيوعيين و البعث
- العولمة, العراق الضحية الدامية الاولى
- العراق و الغزو, خراب سياسي و قيح فكري
- الربيع العربي و اسرائيل الصهيونية
- البهرجة السياسية و المسبار و الحضارة
- الصهيونية ربيبة الامبريالية
- الانتفاض العربي و المستقبل القادم
- الأحزاب القومية الى المزابل السلفية
- مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!
- الأنبياء و الأديان و الحضارات القديمة
- إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية والنضال الثوري المؤجل!
- العداء الأمريكي للشعوب و مهام اليسار العربي
- الوجه القبيح لليبرالية
- البرقع الليبرالي, أخطاء ستالين و الربيع العربي
- الدين السماوي سم مصفى
- توحد اليسار, منطلقات و اراء حول مبادرة الزميل رزكار عقراوي
- اغتيال الانتفاضة العربية و المصالح الامبريالية


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - الانحياز الفكري الثوري و الفكر الرجعي