أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - إلهامي الميرغني - الوحدة الآن لماذا؟!















المزيد.....

الوحدة الآن لماذا؟!


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 15:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مجموعة من الحزب الاشتراكي المصري تتوحد مع حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
الوحدة الآن لماذا؟!

تفجرت ثورة 25 يناير والقوي الاشتراكية تمر بمرحلة حرجة، بعد انتخابات برلمان 2010، واستمرار تصاعد الاحتجاجات العمالية منذ نهاية عام 2006. كان لدينا عدة حلقات صغيرة تحاول الخروج من الأزمة، ومنذ اللحظة الأولي للثورة كان الاشتراكيون موجودون في قلب الأحداث.ولقد فعلت أيام الاعتصام فعلها في استعادة الكثير من كوادر الحركة الاشتراكية لفعاليتهم وحيويتهم، وكان السؤال الهام لدينا: وماذا بعد؟!
كنا نفتقد لوجود الحزب الاشتراكي الذي يملك الرؤية والكادر القادر علي التأثير ، فقد شاركنا جميعا في الثورة كأفراد، وعجزنا عن التأثير في مسيرتها ومسارها، بينما استطاعت قوي الثورة المضادة المتمثلة في المجلس العسكري وقوي الإسلام السياسي المدعومة بقوي الثورة المضادة عربياً وعالمياً فرض إرادتها، وكنا دائما رد فعل للإحداث ولسنا صناع ومفجرين لها.
لقد أيقظت ثورة 25 يناير قطاعات واسعة من المصريين الذي بدأت البحث عن التنظيم علي اختلاف أشكاله النقابية والجمعيات الأهلية والروابط واللجان الشعبية والأحزاب السياسية.ولقد ولدت محاولة تأسيس حزب التحالف الشعبي كمحاولة لتوحيد القوي الاشتراكية في كيان واحد كبير،ومنذ لحظة التأسيس تلك كان العمل المشترك يجمعنا .. في المليونيات أو في مواجهة الأحداث المختلفة من الاستفتاء علي التعديلات الدستورية مروراً بمواجهة قانون منع الإضراب والتظاهر،وخوض انتخابات مجلس الشعب مع قائمة الثورة مستمرة،ومحاولة تأسيس جبهة القوي الاشتراكية في مايو 2011 ثم اللجنة التنسيقية للقوي الاشتراكية والشعبية في ديسمبر 2011 إلي التحالف الديمقراطي الثوري في سبتمبر 2012. ولكن لم تؤدي كل هذه المحاولات لتجاوز الأزمة.
وبعد حل مجلس الشعب،وتراجع دور المجلس العسكري السياسي المباشر ووصول رئيس جمهورية من تيار الإسلام السياسي،اكتملت حلقات الثورة المضادة ليعاد إنتاج نظام الاستغلال والتبعية بدون مبارك، وبلحية ومسبحة هذه المرة.
وتشتد نتائج السياسة الاقتصادية المؤدية إلي المزيد من إفقار الطبقات الشعبية ، وتتصاعد الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات من جانب العمال وفقراء المدن والريف ، وأساتذة الجامعات والأطباء والمعلمين وغيرهم.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه الاضطهاد الديني للمصريين المسيحيين بحرق وهدم الكنائس ، وبالاعتداء علي البيوت والمحلات واستحلالها، وبالتهجير القسري وكافة صور الاضطهاد الأخرى، التي تسعي جاهدة لشق الصراع الطبقي ووضع العراقيل أمام استمرار الثورة، وكل هذا يتم بمباركة الدولة والقوي المعادية للثورة.
وكان لزاماً أن يعود التعذيب والقتل في أقسام الشرطة – لم يتوقف يوماً – إلي معدلاته قبل 25 يناير، لتتجلي بوضوح ملامح الاعتداء المنهجي علي كل ما انتزعه المصريين من مكاسب في سياق الثورة.
وفي الحقيقة لا يمكن مواجهة كل ما سبق إلا ببناء حزب اشتراكي واحد جماهيري يقود وينظم ويطور النضالات السياسية والاقتصادية والثقافية للجماهير الشعبية.
لقد حاول الحزب الاشتراكي ( تحت التأسيس ) بلورة تواجده التنظيمي علي مدي الشهور الماضية ، بينما نجح حزب التحالف الشعبي في استكمال إجراءات الإشهار ليصبح أول حزب اشتراكي " قانوني" منذ عشرينات القرن الماضي.في نفس الوقت أعلن حزب التحالف انه في مرحلة البناء لبلورة حزب اشتراكي جماهيري كبيري.من هنا نبعت فكرة توحيد مشروعي التأسيس والبناء في مشروع واحد وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والجماهيرية والتنظيمية الكبرى التي يواجهها كل حزب بمفرده ،وكانت حوارات الوحدة منذ فبراير 2012 وحتى الآن.
إن وحدة الحزب الاشتراكي المصري ( تحت التأسيس ) وحزب التحالف هي وحدة حقيقية تتم منذ شهور في القواعد والمحافظات، وعلي مستوي اللجان النوعية ، وحدة تعتمد علي العمل اليومي المشترك كتفاً بكتف ،وحتى قبل الثورة جمعت كوادرنا العديد من المبادرات من اللجنة التنسيقية العمالية إلي لجنة الدفاع عن الحق في الصحة إلي مبادرات كتابة الدستور إلي دعم بناء النقابات المستقلة والتعاونيات.
لذلك فإن توحيد عمليتي البناء في مشروع واحد هو خطوة ضرورية وحتمية سياسية وجماهيرية وتنظيمية لمواجهة تلك التحديات الكبرى.إن بناء حزب اشتراكي جماهيري كبير هو تجربة جديدة علي كوادرنا في كلا الحزبين ، فغالبيتنا لهم خلفيات تنظيمية وجماهيرية متقاربة ، ولم نعمل من قبل في تجربة حزب علني و بأفق بناء حزب اشتراكي جماهيري كبير والتي تحتاج إلي متطلبات وشروط جديدة لتحقيقها.
نحن نعرف الأوضاع الفعلية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وليست لدينا أي أوهام حول تلك الأوضاع ، فلا يمكن أن نتوهم وجود حزب بلا خلافات ، فالخلافات موجودة سواء داخل الحزب الاشتراكي المصري أو داخل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، وكل قضية تجد لها أنصار هنا وأنصار هناك ، وكذا حال المعارضين لها.
إن الخلافات لا تزعج ولكن إدارة الخلافات بشكل ديمقراطي، وبناء آليات لضمان وتحقيق الديمقراطية، بدء من اللجان الحزبية وحتى اعلي مستوي، هي مهمة صعبة ولكن ينبغي تحقيقها.
لقد ساهمنا جميعاً في تأسيس الحزب الاشتراكي المصري ، ويجمعنا تاريخ طويل من النضالات المشتركة يمتد لعشرات السنين مع معظم الزملاء في الحزب.لكن اختلافنا في التقديرات يجب ألا يجعل أي منا يعيق الآخر عن بلورة أفكاره وتحديد سلوكه في الواقع، ولا يقلل أبداً من تقديرنا لنضالية وكفاحية بعض الرافضين للوحدة.
إننا نري أن الوقت ليس في صالحنا علي الإطلاق ،لذلك نعلن نحن أعضاء الحزب الاشتراكي المصري ( تحت التأسيس ) " مجموعة الوحدة الآن " انضمامنا الفوري لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ويمثل هذا الانضمام واحدة من الخطوات المهمة والضرورية ، وسوف تتبعها خطوات أخري علي طريق بناء حزب اشتراكي راديكالي كبير.
ولن يكون ذلك نهاية لحوار باقي الزملاء مع حزب التحالف ونحن نراهن علي انحيازهم القريب لمشروع الوحدة لتلتحم قوانا من أجل بناء الحزب الاشتراكي الجماهيري الكبير.
عاشت وحدة القوي الاشتراكية.
الحزب الاشتراكي المصري - " مجموعة الوحدة الآن "
الجمعة 5 أكتوبر 2010
فتح الله محروس – إلهامي الميرغني – د. حسنين كشك ـ د . حسن أبو بكر ـ خالد جويلي – نجيب جويلي – محمد هاشم – د . مجدي أحمد علي ـ إبراهيم داود – سمير بكير – رامي يحي – صبري سيحة -



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخ الديون الخارجية
- الاعتداء علي المستشفيات العامة الطريق إلي الخصخصة مفروش بالب ...
- محمد أبو العينين مستثمر من دولة الفساد
- معارك الدستور وخبرات التاريخ
- المرأة في ثورة 25 يناير
- محاولة لفهم خريطة القوي الحية في الثورة المصرية
- الديمقراطية والثورة المستمرة في مصر
- نحو تطوير عمل اللجان الشعبية
- رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في ...
- وقائع الخروج الثاني للمصريين
- مصر وطوفان الأحزاب الدينية
- منحة قطر لمصر ، تجوع الحرة ولا تأكل بثديها
- تلاعب الحكومة واحتجاجات العمال
- عطية الصيرفي عامل اشتراكي مصري
- سمير بطرس رضوان غالي
- النقابات العمالية في مصر بين سيطرة الحزب الوطني وسيطرة الأخو ...
- وزير القوي العاملة ومستقبل الحركة العمالية في مصر
- قراءة في نتائج استفتاء التعديلات الدستورية
- أرقام في الفساد
- إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء ح ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - إلهامي الميرغني - الوحدة الآن لماذا؟!