أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح ابراهيم حمادي - سيبويه يتلبّس الحكيم البابلي















المزيد.....

سيبويه يتلبّس الحكيم البابلي


سامح ابراهيم حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


منذ فترة قامت هوجة في موقع الحوار المتمدن عن موضوع المقالات المفضَّلة ، بدأها على استحياء مجموعة من الكتاب الذين يعتزون بمقدراتهم الفكرية واللغوية ، ثم بدأت تنشط في التعليقات التي كان يتقصدها البعض للإشادة بمقدرة الكاتب أو الكاتبة في المقال ويستهجن ألا يلتفت طاقم الحوار المتمدن له . لكن لم يخفَ على أحد أن الهدف البعيد كان لفت النظر إلى أنفسهم قبل غيرهم .
يعني أستطيع أن أقول إنها من جنس مثلنا العربي : الحكي لك يا كنة واسمعي يا جارة !
ومع تسليمي بحق كل كاتب أن يعتز بما عنده من إمكانيات ، كذلك حقه في أن يطالب بالمساواة ، أرى مع زحمة المواقع والتنافس الشديد لجذب القراء فإنه من حق كل مسؤول عن موقع أن يتخذ أسلوباً مميزاً في عرض أو نشر المقالات التي تعمل على زيادة أعداد مرتادي الموقع . والأمر هنا لا يتعلق بالمقدرة الكتابية فحسب بل والجاذبية التي يحققها هذا الكاتب أو ذاك بأساليب جديدة وتعابير مبتكرة .
طريقة العرض والتشويق أصبحت سمة العصر في كل ما تقع عيوننا عليه ، حتى في ميدان الثقافة ، وما كان مرفوضاً بالأمس أصبح مقبولاً اليوم .
الأنترنت أتاحت لأعداد كبيرة من الناس أن يدخلوا ميدان التحدي ، فتصدّرت أسماؤهم المواقع إلى جانب كتّاب كبار سمعنا بهم وقرأنا لهم كتباً اشتهروا بها ، وما كنا نحلم بمثل هذه الفرصة الكبيرة حتى جاءت الأنترنت وأطلقت المواهب .
أنا قارئ لبعض مقالات الموقع فيما يتعلق باختصاصي ، وقد لفت نظري أحياناً اسم السيد طلعت ميشو الذي يكتب مقالات تحت اسم الحكيم البابلي . ويمكنني الادعاء أني تمكنت من تشكيل فكرة عن شخصيته من خلال بعض تعليقاته الماضية وتلك التي اهتممت بقراءتها بإمعان مؤخراً كنقد أدبي لمقالات ، أقل ما أقول إنه يحتاج إلى كثير من الجهود للاقتراب من مرماها !
السيد ميشو لا يدري في أي مطب وضع نفسه فيه ، ولا يعلم أنه يكشف عن مواطن الضعف في شخصيته وهو ينقد بلغة أبعد ما تكون عن النقد . إنه يتصور أنه ينقد ، لكن الحقيقة أنه يمهّد السبيل لنفسه ليصبح الراعي الأول للنقد ، والمفوض السامي الذي بأمره يموت المقال أو يعيش .
إنه بكل ما لديه من وسائل يجاهد ليضع نفسه في مكانة يحلم بها ولا يبلغها ، يريد أن يصل إليها بأية طريقة ، حتى لو أدى ذلك إلى دهس منْ حوله في سبيل غايته .
نعم ، الصراحة مؤلمة ، والصراحة مطلوبة جداً ، ولكن هناك أساليب لطرح الصراحة وإلا أصبحت وقاحة .
كيف تريدوني أن أفهم قوله في تعليق ينقد فيه مقالاً لكاتبة فاضلة
حاولتُ دائماً أن أستسيغ وأبتلع طريقتك المشوشة في الكتابة ، لكنني عجزتُ
طريقة كتاباتك التي تحاولين جاهدة أن تبدو جديدة تُبعدك عن القارئ المتمرس الخبير الذي لا يُقيم ما لا يفهم من معميات

طريقتك في الكتابة والتي تستميتين من أجل أن تجعليها (سريالية) قد تنطلي على القارئ الساذج ، لكنها تقف في بلعوم البعض كونها غير قابلة للبلع

أكثر ما أدهشني في تعليقه هذا قوله : القارئ المتمرس الخبير ، أو اتهام الكاتبة بأن طريقتها في الكتابة قد تنطلي على القارئ الساذج . هذا يعني أن السيد طلعت ميشو يرى نفسه في مرتبة الحكيم المتمرس الخبير العاقل الذي لم يستسغ شيئاً من طريقة كتابة تبدو له سوريالية .
طيب ، وماذا يجبرك على قراءة ما لا تستسيغه ؟ اتركْ مثل هذه المقالات لمن يفهمها ، لماذا تحتقر عقول البشر أيها السيد ؟ إذا كان عندك مشكلة في بلعومك فهذه قضيتك ، وليست مشكلة منْ رأى الجودة عند السيدة الكاتبة .
السوريالية في الفنون تستعصي على الكثيرين ، وهذا لا يقلل من قيمة العمل الفني . الحديقة واسعة ، ولك أن تنتقل حيثما تشاء فيها وتقرأ ما يعجبك ، أما أن تضع نفسك موضع الحكيم الأستاذ الناقد المتمرس الخبير ... فهذا ؟ اسمح لنا أن نقول إنها تعبر عن شخصية متكبرة لا تواضع فيها ، طبع متهجّم لا يعرف السلوك المتحضر في النقد ، ولا أدلّ على ذلك إلا المعارك التي قمتَ بها في مجموعاتك ونقلتها إلى صفحات الحوار . وكيف لا أقول هذا وأنا أقرأ رأيه في نقده لمقال كاتبة فاضلة أخرى


لم أفهم منه أي شيئ ولا أعتقد أنه مقال جذاب يُمتع القارئ الذواقً ، مقال اليوم سحب لساني وذوقي الناقد ، ونصيحتي لكِ التوقف عن كتابة هذا المسلسل وعلى طريقة مسلسلات أفلام (رامبو) و (راكي) وغيرها من المسلسلات التي حاولت حلب نجاح النسخة الأولى

ما الذي لم يفهمه السيد الحكيم ؟ هل كانت هناك طلاسم وسورياليات أيضاً ؟ ثم أين موقفه المتعالي من موقف كل من سجّل تعليقاً عند هذه الكاتبة أو تلك أو غيرهما من الكتاب الأكارم الذين جعل من مقالاتهم مطية لفش الكمّ المتراكم في نفسه !
ولا يعني أن السيد طلعت قد سجّل تعليقات إيجابية سابقة لكل هؤلاء الكتاب في مقالات ماضية أن غرضه شريف ، فهذا لا يعفيه أبداً من الغرور والتبجح اللذين يتسم بهما بوضوح معتبراً نفسه ولي أمر الجميع فيما يختص بالنقد والتصويب . لكننا لا نستطيع أن نغضّ الطرف ونحن نراه يوجه حتى لكاتب كبير نفس النقد الذي وجهه إلى زملائه ، وكأن السيد طلعت لا يملك إلا هذه المفردات النقدية ، ولو لاحظتم لوجدتم أنه انتهز فرصة نقد كاتب فاضل ليصوب سهماً أو سهمين لكاتبة معينة ، أو للحوار المتمدن . رائحة التحامل واضحة .
إلى هنا سكتنا .. وإذ بفضيحة سمعنا بها من زملائنا .
بعد هجوم السيد الحكيم البابلي على الكاتبة لمى محمد فهمنا الأمر على حقيقته عندما سجّل سيدان كريمان تعليقات لمصلحة الكاتبة ، عرفنا حينذاك أن هناك اصطداماً سابقاً بين الكتّاب ، وأنا أستهجن أن يحوّلوا نافذة التعليقات لتصفية ما علق بالقلوب فابتعدوا عن هدف المقال .

لم ترُق النتيجة للسيد الحكيم البابلي ، فقام باختيار أسماء من كتاب ومعلقين ومعارف وأصدقاء لم يستشر أحداً منهم في تأليفه لهذه القائمة ! وقام من نفسه بفرض مقال عليهم ينقد فيه عمل الحوار المتمدن وكذلك مقال كونوا عقولكم للسيدة الكاتبة لمى محمد .
أحد أصدقائي كان من الذين اختارهم السيد طلعت لمهمة أن يكونوا شهوداً على الظلم اللاحق به . قام هذا الصديق الذي دخل قائمة الأسماء دون رغبة منه وأرسل لمجموعتي الصداقية مقال السيد طلعت ليصبح موضع تندر لنا !
لماذا ؟
لأنه حيث يجب أن تكون لغته سليمة خالية من الأخطاء وهو ينقد ويصحح في مجال القواعد والنحو كانت أخطاء القواعد تملأ مقاله ذاك !!!!
ليس هذا فحسب ، بل إن السيد طلعت في مقاله الأخير الذي ينقد فيه قصة قصيرة للسيدة الفاضلة فاتن واصل قد ارتكب من الأخطاء القواعدية ما يجعلنا نذهل من هذا الشعور المحموم في ارتقاء مرتبة النقد وهو غير مؤهل لها .
يقول فيه :
توجب عليَ كناقد تبيان الأخطاء في المقال لنتعلم منها جميعاً .

على أي أساس تجعل من نفسك الناقد والمصحح ؟
تقول أيضاً :
أحياناً أُراجع مقالاتي التي كتبتها قبل 3 سنوات للموقع ، وأنذهل للأخطاء في بعضها !، وماذا يقول لي ذلك ؟ يقول أنني طورت قابلياتي ولغتي عبر 3 سنوات

قرأت لك أنك مارست الكتابة من ثلاثين عاماً وليس ثلاث سنوات ، فكيف لم تصحح لنفسك حتى الآن ؟ وإذا كنت حتى الآن تخطئ فعلى أي أساس تجعل من نفسك مصححاً للآخرين ؟ ثم ما الشهادة التي تؤهلك لمهمة النقد الكبيرة ؟ هل كونك كتبت بعض المسرحيات والأشعار ( التي لم نر شيئاً منها ! ) يتيح لك أن تخوض مجال النقد الفني ؟
فمن أعطاك الحق لتكون الناقد والمصحح للآخرين ( لتعلمهم جميعاً ) ؟

إنه مجال صعب ، يفني الغربيون عمرهم فيه ليستطيعوا نقد لوحة سوريالية أو مقطوعة موسيقية أو رواية .. أم أن الساحة خالية من النقاد فرأيت أن تغزوها بمحاربة طواحين الهواء ؟
الحقيقة أنك لست مؤهلاً لهذه المهمة ، فنحن لم نقرأ لك حتى ما قبل الهوجة الأخيرة نقداً علمياً نرفع لك التقدير بشأنه . كما أن نقدك لأعمال الكتاب الأفاضل سطحي ، تناولت بدءاً من مقالك الذي لم ينشره لك الحوار وحتى اللحظة ، تناولت فيه موضوع التنقيط والحركات والهمزة ، ولم تتطرق إلى الأهم من أساسيات النقد الأدبي كما عرفناه على يد الكبار أمثال على الراعي ، ورجاء النقاش ، ومندور ، وأحمد عبد المعطي الحجازي .... إنك تتطرق إلى أمور أنت فقط من يعتبرها مهمة جداً .
نعم ، أنا معك أن الكتابة السليمة ضرورية جداً . لكن يا سيد ميشو قبل أن تطالب الكاتب بتصحيح القواعد انقدْ طريقة تدريس القواعد في مدارسنا المتهافتة التي خرّجتك وخرجتنا ، حيث الأستاذ نفسه لا يعرف الكتابة بشكل سليم أو الكلام بالفصحى . وإذا كنت تملك خميرة جيدة في اللغة العربية فهذا بفضل جهودك الشخصية أهنئك عليها لكنها لا تصلح لتضع نفسك في موضع الناقد والمعلم والموجه ، نحن لسنا في مدرسة .
كان يمكنني أن أفوّت لك آراءك في النقد التي لم نقرأها إلا في المدة الأخيرة فقط ، وكنت سأقول حينذاك إنه ( رأي ) قارئ ، متذوق ، ملمّ . لكن أن تطرحها من مركز الأستاذية المتوهَّم فهذا مرفوض ولن يقبله أحد إلا من يرغب في مجاملتك .
ثم لدي سؤال مهم جداً :
هل يمكن أن تفهمني وتفهم القراء لماذا لم تبادر إلى توجيه النقد قبل الآن حول قواعد التنقيط والهمزة وغيرهما ؟
أين كنت حتى الآن خلال السنوات الثلاث من مقالات العشرات من الكتاب الذين يخطئون بشكل واضح لكل عين ؟
إن إلحاحك النقدي المتواصل وعلى نفس النقاط في كل فرصة دون أن تتزحزح عنها دليل إفلاس ، وكان الأفضل أن تنشر مقالاً حول الموضوع ليستفيد الجميع دون أن تتطرق ( بالاسم ) لهذا الكاتب أو الكاتبة .
قرأتها لك – نقاط النقد - في مقالك غير المنشور في الموقع ( الذي أرسلته بنفسك لعدد كبير من الأصدقاء المختارين بعناية كما قلت ) ، ثم كرّت السبحة عندما انتهزت كل فرصة لتعيد فيها وتكرر .. وتكرر دون ملل ، حيث انطلتْ على بعضهم حركتك فصدقوا وأمنوا على ما تقول ولكن ..
آه من لكن يا سيد طلعت ميشو .
ولكني لا أستطيع إلا أن أضحك وأنا أراك تستهجن استباحة القواعد على يد الكتاب وأنت تخرقها في نفس اللحظة .
للأسف أثرت ضحكنا ونحن نلتقط أخطاءك في تصريف الفعل ، في استعمال الشرط ، التمييز ، المبتدأ والخبر ... وقولي هذا للدقة والدقة ثم الدقة !

وما رأيك أنك لا تعرف الفروق بين الهمزات ؟
افتح غوغل ، على همزة الوصل والقطع وستكتشف أن كل ما أرشدت الكتّاب عنه خاطئ ؟ نعم خاطئ .
أنت لا تعرف بالواقع متى وأين تضع الهمزة في مكانها الصحيح .
إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ الناس بالحجارة ، يا أستاذ .
في مقالك الأخير ملاحظاتك للسيدة واصل لم تكن صائبة .
كأن تثني عليها في ابتعادها عن التقريرية . فقد أثارت إعجابك في جملتين ما رأيت فيهما براعة الاختزال . وتشرح لنا رأيك في هذه النقطة بقولك
ربما كان كاتب أو كاتبة أخرى ستذهب في شرح تفاصيل مُمِلة عن المرأة القادمة من دولة خليجية ، وهذه هي التقريرية

أود أن ألفت نظرك إلى أن التفاصيل التي تراها مملة قد يكون بناء القصة قائماً عليها ، فليس كل من اختزل أجاد ، وليس كل من أسهب جانب الصواب .

وبعلمي أثنيت على الاختزال قبل قليل ، وجدتك تطالبها بالتفاصيل بعد قليل . تقول :
كقارئ فمن حقي أن أعرف كل تفاصيل ومُلابسات القصة وبكل دقة : ( أين ولماذا وكيف ومتى ؟ )

الحقيقة أن اختزال أين ولماذا وكيف ومتى في الأدب ، وكذلك التوسع فيه من أصعب الأساليب الفنية . والكتاب هنا ليسوا أدريس ومحفوظ وعبد القدوس ليمتلكوا هذا التكنيك الفني .
ثم هل أنت تستطيع هذا ؟
أرشدنا في رواياتك عن كيفية التبحر أو الاختزال في الوصف لنفهم مرادك .
أما ملاحظاتك المتكررة عن استعمال الشارحتين فوق الألف الممدودة فليست صحيحة ، كقولك :
والصحيح أن نستعمل الشارحتين فوق الألف الممدودة في كلمتي ( مصيبا + خاطئا ) ، فتصبح : مصيباً خاطئاً .
وضع الشارحتين أفضل وهو الأساس ، لكن وجود الألف يغني عنهما ويوضّح الحالة الإعرابية ، لأن الألف هنا إشارة إلى النصب ، ولو كان كلامك صائباً لوُجب أن نضع التنوين في الحالات الثلاث وليس في حالة النصب فقط ، كأن تقول مثلاً : مصيبٌ مصيباً مصيبٍ . بل إني أرى أن وجوب وضعهما في الرفع والجر أهم لإزالة الإبهام .
ما أكثر ما أود أن ألفت نظرك إليه في تصحيح الأخطاء للكتاب ، لكني لن أطيل في هذا الأمر أكثر وسأتطرق إلى شيء آخر أكثر أهمية في نظري .
الميلات التي خصّنا بها صديقنا ( المختار بعناية ) من قبلك في القائمة التي تبادلتَ فيها مع أفراد معدودين على أصابع اليد الواحدة الآراء ، تثبت أن فكرتك لم تلق إقبالاً من الحضور كله .
لكني وقفت أمام رسالة تطعن فيها ببعض الأشخاص بطريقة أقل ما أقول عنها أنها وقحة وخالية من اللباقة . فأمام هذا الحشد من الأفاضل كيف سمحت لك نفسك أن تتهور بالتطرق إلى نواح لا علاقة لها بالنقد يتضح منها التحامل الشخصي ؟
أنت تنقد مقال كاتبة ، ما لك وللأمور الشخصية إلى درجة أن نقلتها حتى إلى صفحة الحوار فكنت تدزّها دزاً بين جملة وأخرى كما في مقال الكاتبة الأخير يوم أمس ؟
والحق أني عندما قرأت اسم المسؤول الأول الفاضل الأستاذ رزكار في القائمة قلت كما قال صديقنا الذي أشركتَه بدون إذنه ، قلنا : إذا لم تستح فقلْ ما تشاء.
كما حكى لنا الصديق الوارد اسمه في القائمة أنه كانت لك صولات وصولات ، وجولات وجولات وخناقات وخناقات مع الكثير من أفراد مجموعتك التي ( اخترتها بعناية ) ، وقد سمعت منهم أن مشاحناتك لم تتوقف منذ دخولك الموقع !
عجباً .. هل العالم كله على خطأ وأنت فقط على صواب ؟ وما سر هذه النزعة إلى الاصطدامات ؟
يبدو لي أن لديك مشكلة شخصية ، الأفضل أن تحلّها قبل أن تعاشر الناس ، أو اسكت على الأقل حتى يرحمك الله . لقد جلبت لنفسك النقد ، وأنت تتصور أنك على حق للأسف . ولا بد أن تعلم أن رسائلكم قرأها الكثيرون ، من غير منْ تضمنتهم القائمة المختارة بعناية ، وإن كان هذا يفرحك ويسعدك أنه حقق مرادك ، فأقول لك : إنه لن يسعدك أنت ومساعديك عندما تعلمون أن هناك من اتخذ منها مادة للتسلية عليكم وعلى أفكاركم المتهورة التي لا تدلّ على نضج في العمر والتجربة .
لديك أفكار جيدة ، وآراء حسنة ، وكان يمكن لهذه الأفكار أن تجد صدى طيباً في نفوس الآخرين لو سقتها بالذوق واللباقة ، فلا تضيّعها هباء في سبيل هدف زائل ، إنها طريقة الفتوات لا تليق بإنسان يدّعي التحضر والعلم والفهم والأستذة .

مقاربة من وجهة نظر محايدة ، فأنا كقارئ لست مع أي طرف ، لكن هناك حدوداً لا بد أن نلتزم بها ونحن نتحاور مع الآخرين .
شكراً لكل من يتقبل رأيي وأشكر صديقي الذي حمّسني لكتابة هذا المقال راجياً أن يجد صداه الإيجابي والسلام عليكم .










#سامح_ابراهيم_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح ابراهيم حمادي - سيبويه يتلبّس الحكيم البابلي