أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - قادة كوردستان والنرجسية الإنتهازية














المزيد.....

قادة كوردستان والنرجسية الإنتهازية


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 03:37
المحور: القضية الكردية
    


في نفسية الفرد الكُردي قيم وخصال حميدة يعرفها الغريب قبل الصديق منها : قيم النبل والشهامة والصلابة والشجاعة والنزعة العلمية والفروسية والكرامة والعفة نزعة التجديد والثورة والاصلاح. وهناك قصص كثيرة تدور احداثها حول هذه القيم وخاصة حول النساء الكورديات وأميراتها.
ولسوء الحظ فأني لا اجد في قادة وساسة الكورد شيئا من هذه القيم الايجابية . متطرفون في السريالية والنرجسية وما ينتج عنها من النزعة الفردية المفرطة والكره والحقد والبغض الدفين تجاه بعضهم البعض وغلبة اخلاق العبيد وقيم الانحطاط وهيمنة قيم الخضوع والذل والجبن والنرجسية الإنتهازية . فهذه الميزات تشمل قادة كوردستان اليوم بلا استثناء. وهم على استعداد ان يديروا ظهورهم الى قضايا الوجود والهوية كما قال (جوناثان راندل ) في كتابه (أمة في شقاق).
وهذا تماما ما يحدث على أرض الواقع مع قادة كوردستان وساستها الآن وقبل الآن.
نبدأ بالطالباني اولا:
فمن خلال تصريحات الطالباني يتبين لنا أنه عراقي اكثر من المالكي والهاشمي وعلاوي. ففي كل تصريحاته فيها دعوة الى الوحدة الوطنية والتآخي بين الكورد والعرب والنضال من أجل رأب الصدع ، وتحت يدي جل تصريحاته محفوظة في الأرشيف. ولم يتطرق الى رأب الصدع الكوردي -الكوردي يوما وحتى في زيارته لكوردستان يحاول ان يكسب المزيد من الأصوات في هذا الأتجاه – اي اتجاه كسب الأصوات لصالح المركز، وبالتالي – يدري أو لا يدري لصالح إيران. وهو يفهم لغة العرب افضل من لغة الأم. تماما كما هو الحال مع أخيه اللدود الذي يفهم اللغة التركية أفضل من لغة الأم الآن.
2012-07-19في
بعث جلال الطالباني برقية عزاء ألى عائلة الأسد: جاء فيها (السيدة الفاضلة الدكتورة بشرى الأسد المحترمة : تلقينا بحزن بالغ نبأ مصرع الأخ الراحل آصف شوكت الذي نشارككم الألم بفقدانه.
أحر التعازي لكم وللعائلة الكريمة.. ودعاؤنا للباري عز وجلّ أن يمنّ عليكم بالصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته...)
لا اعتقد ان المالكي بكى بقدر ما بكى رئيسه (المرح)– اي مرؤوسه المطيع- على اشرس عائلة عرفته سوريا والبشرية جمعاء.
وفي 11 كانون2- 2012
نص الخبر: (قائمة التحالف الكوردستانية برئاسة البارزاني و الطالباني تؤكد أنتمائها العراقي و تصرح بأنهم سوف لن يكونوا البادئيين بتقسيم العراق.)
وكيف يبدءان أن كان في هذه البداية نهاية لهما؟
ودعواته الى الوحدة الوطنية تنم عن نفاق ونرجسية متطرفة وانانية بشعة و(ميكيافيلية) : كل الوسائل من أجل بقائه رئيسا وهو مستعد حتى لأنكار هويته ودمه وعرقه لقاء الكرسي. وبالأمس القريب تكلم نيابة عن العرب وبلكنة أضحكت من حوله حيث قال : بأن 95% من الكرد وخلال إستفتائهم على الدستور صوتوا للعراق الاتحادي...)
فهو يريد أن يبلغ رسالة غير مباشرة الى خصمه البارزاني بان الحل في العراق (لا في تركيا ) وخاصة أن هذا التصريح تزامن مع وجود البارزاني في تركيا وتنازله عن هويته لتركيا وإلتزامه بمبادئ حزب العدالة الأردوغانية.
الكذبة الكبيرة والنفاق في هذا الادعاء هي: ( 95% من الكورد...!)
فهذا التصريح يعتبر بحد ذاته إستهتارا شنيعا بإرادة الشعب. وأنه لتعدي وبهتان ان يتكلم هذا العجوز بلسان شعب بأشياء وينسب اليهم ادعاءات واستفتاءات هم براء منها. وهذا اخبث واسوء صنف من أصناف السرقة: سرقة آراء وأصوات الشعب.
وهو يرى إستحالة قيام الدولة الكوردية. لا لأنها مستحيلة بل لأنه يريدها مستحيلة. ولا يوجد شئ مستحيل. (لا مستحيل تحت الشمس) قالها نابليون بونابارت.

أما أخيه اللدود فهو غني عن التعريف والشواهد غير معدودات. فقد تتّرك بالمرة. وصار اشد تتّركا من اردوغان واوغلو . ففي اللقاء الاخير جاءت آراءه متطابقة مع مبادئ حزب التنمية والعدالة فاثنوا عليه كثيرا وشدوا على يديه طويلا: (مسعود منا آل عثمان.) ربما وقّع انتماءه للحزب المذكور على الورق. ألم يكن طه الجزراوي أشد بعثية من صدام؟! صار البلبل الغريد لتركيا العثماني حتى كاد حفيد اتاتورك ان يقلده وسام الرافدين بدلا من صدام. فهل سيمنحه أردوغان الجنسية التركية كما منحها للمحكوم بألاعدام طارق الهاشمي؟لا أستبعد هذا أبدا.
ومن ثم انه تعهد بأنه من الآن فصاعدا سيعمل على تعلم التركية وسيتابع حلقات المسلسلات التركية التجارية على الهواء.
فلو تأملنا مليا لوجدنا ان الخلاف المزدوج الشيعي -السني والايراني - الامريكي العلني لأهون واخف من الصراع الكوردي- الكوردي الخفي وتعبر في نفس الوقت عن انانيتها ونرجسيتها ومنافستها غير الشريفة.
والضحية دائما هي تناسي المصير والحق الكوردي في كيانه وحق تقرير مصيره ومستقبله ومصير أجياله وفقدان هويته وذاته وضياعه وذوبانه وبقائه أسير إرادات غيره لا نفسه.
اعجبني قول معلق - نقلا: (ان قادة الكورد لعب اطفال)
ولكنهم برأيي انها إلى (لعب نسوان) لأقرب.
قادة الكورد تشيّعوا تسنّنوا تترّكوا تعرّبوا. يؤدون واجباتهم بكل امانة واخلاص تحت الأجنبي وتتطور علاقاتهم الى صداقة متينة مع العرب والترك والفرس ولكن لو جلسوا إلى بعضهم البعض فلن تسمع منهم سوى تبادل اتهامات والتشهير والقاء اللوم والتهجم على بعضهم البعض ف(هذه هي اخلاق العبيد.) أنهم من جينة مختلفة عن جينات البشر: (لا يستطيعون العيش من دون بعضهم البعض ولا مع بعضهم البعض.) قادة الكورد يفعلون ما يريده منهم الاعداء وما يريده شعبهم منهم ينكرون.
يقول المثل الكوردي ان الشجرة ، ان لم يكن الدود من نفسها وداخلها، فلن يعرف الموت إليها سبيلا.

(عاشق كوردستان )
و( لسان البؤساء في كل مكان )

3 – 10 - 2012



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسْتِهدَاف السِّفارات الأجنَبِيّة جَهَالة و (جاهلية)
- القادة يسرقون والمواطنون يصفقون
- فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا
- إنْحَر..إنْحَر..إنحَر بِِأمْر مِن الرّحْمن
- ضَاعَت فُلوسُك يَا حَاجّ
- ألفاتِحَة الأنكلِيزيّة
- لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟
- وأرْسَلنَاكُم ( فِتنَةً ) لِلعَالمِيْن
- لا تكن مرائيا. (باللغتين: عربية &انكليزية)
- ومِنَ القول مَا فيه شِفَاء
- الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْ
- هَل يَخشَى العِرَاقِيُّ العِرَاقِيَّ ؟
- خارِطَة طَرِيق كُردُستان: قِمّة بَارزان – أوجَلان
- (البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (ل ...
- إن أكثر اهل الجنة من البُله .!
- زُعَمَاء أحرِص مِن كَلبِ على جِيفَة
- زعماء احرص من كلب على جيفة
- السّاسَة المُتديّنُون
- ألسّيدة الأولى هي سِرّ تعاسة السّيد الأوّل
- سُوريَا السّيناريو العِراقِي المُتَكرّر


المزيد.....




- واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- 60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر بالتيمور
- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - قادة كوردستان والنرجسية الإنتهازية